هذه نتيجة دعوتكم الفاشلة يا خفافيش الظلام - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هذه نتيجة دعوتكم الفاشلة يا خفافيش الظلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-12, 11:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سيف الحجّاج
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية سيف الحجّاج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الاتخاب حرام السياسة بدعة المظاهرات والاضرابات والاعتصامات بدعة الحياة المدنية كفر وتقليد للكفار

أين تريدنا أن نعيش وكيف تريدنا أن نعيش ؟؟

ما البديل اذا كان الانتخاب محرم والمشاركة السياسية بدعة ؟؟

كيف نختار من يدير البلاد و يقيم العدالة والقانون ؟؟

أم نبق في بيوتنا على رأي مشايخ السعودية ونترك البلاد للمفسدين ؟؟؟؟؟؟؟؟

صدعتونا بهاد التصفية والتربية

فأين هي آثارها منذ قرون وأنتم تحذرون من السياسة والتقدم وتدندنون بالتصفية والتربية التي كان لها آثار وخيمة سببت في الحاد كثير من شباب المسلمين بسبب

تعاليم مشايخ السلفية وفتاويهم العجيبة المريبة من تكفير وقتل و سب للدعاة والمفكرين و تزهيد الناس بالتطور و الخروج بنظريات علمية سلفية ووووو

فأي تصفية وتربية هته التي تدعوا للسب والشتم والتكفير ؟؟؟؟؟









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-05-13, 10:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
أخي المكرم "سيف الحجاج" هدانا الله وإياك إلى التمسك بالحبل المتين وانتهاج الصراط المستقيم:

إن سياسة التهويل والتشويش ورمي التهم العشوائية لا يعجز عنها أحد فدع عنك هذه الأساليب الصبيانية الإخوانية في المحاروة وتكلم بعلم أو اسكت بحلم بارك الله فيك.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الحجّاج مشاهدة المشاركة
الاتخاب حرام السياسة بدعة المظاهرات والاضرابات والاعتصامات بدعة الحياة المدنية كفر وتقليد للكفار
هذا الكلام يشبه كلام الشياطين الذين يختلقون مع الكلمة الصادقة مئة كذبة فأنت صدقت في قولك عن الانتخابات والمظاهرات والاعتصامات ثم اختلقت الاتهامات الظالمة في كلامك عن السياسة والحياة المدنية فمن قال لك أن أهل السنة السلفيين يحرمون السياسة والحياة المدنية؟!!!.

إن هذا القول لا يقوله إلا العلمانيين أو رهبان النصارى فالإنصاف الإنصاف يا سيف الحجاج!!!!.
أما السياسة فهي نوعان: شرعية وطاغوتية
فإن كنتم تعنون بالسياسة أي السياسة العصرية الغير الشرعية المستمدة من الكذب, والنفاق, والخداع, والمراوغة,والظلم, والمكر , والمكيدة, والاستبداد, وتزوير الحقائق,وإبطال الحق, وإحقاق الباطل, والتعدي, وشراء الذمم.
إن كنتم تقصدون هذه السياسة التي وقع فيها غلاة السياسة العصرية, فضيعوا أوقاتهم وشبابهم وحياتهم في الخوض فيها,وشغلوا أنفسهم في تتبع نشرات الأخبار وتحليلها, وحرصوا على متابعة المحاضرات , والندوات السياسية والفكرية, والمهرجانات الخطابية الانفعالية الحماسية, واقتنائهم المجلات والجرائد والنشرات, ومشاركتهم فيما أفرزته هذه السياسة الشيطانية من البرلمانات والمجالس التشريعية والمسيرات والمظاهرات والاعتصامات,والاغتيالات السياسية مما صرفهم عن دينهم وأخلاقهم , ودورهم في مجتمعهم.
فهذه السياسة بهذه الأنظمة, لا نؤمن بها ولا نقر أهلها عليها, بل نحذر من الخوض والمشاركة فيها,والتي أصبحت في عصرنا دينا يعبد من دين الله بدليل أنك ترى الكثير الكثير من أهلها يقدمونها على العلم الشرعي المبني على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة حتى وصل بهم الحال إلى الاستهزاء بطلبة العلم الشرعي والعلماء الأكابر الذين شابت لحاهم من تعلم العلم وتعليمه ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وإن كنتم تعنون بالسياسة أي السياسة الشرعية المستمدة من نور الكتاب والسنة فهذه السياسة نشيد بها ونسعى إلى تحقيقها بالطرق الشرعية كيف لا ونحن نعلم يقينا أنها السياسة الشرعية الوحيدة لإنقاذ البشرية من الظلم والنفاق والتعدي على حقوق العباد من التسلط على دمائهم وأموالهم وأعراضهم ومن نشر الفساد الذي استشرى بين العباد والبلاد من هتك أعراض المسلمين , وإفساد دينهم وحرثهم ونسلهم, فهذه السياسة الشرعية , يجب على الأمة إيجاد من يقوم بتطبيقها على الأمة, ودعوة ولاة أمور المسلمين الأخذ بها.
قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله : (فالسياسة من الدين والذين يحاولون فصل الدين عن السياسة أو فصل السياسة عن الدين يحاولون هدم الكثير من الإسلام ,فصل الدين عن السياسة معناه هدم قدر ثلث الإسلام أو أكثر فنحن لا نحارب السياسة لذاتها نحارب السياسة بمعنى الكذب والخداع والخيانة هذه نحاربها أما فصل الدين عن السياسة هذا أمر نحن نحاربه ونحذر منه والله المستعان).إرشاد البرية إلى شرعية الانتساب إلى السلفية ص 158.

وما قيل في السياسة يقال في الحياة المدنية فحياتنا يجب تكون وفق ما أراداه الله (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)) فإن كنتم تقصدون بالحياة المدنية أي تلك التي يسميها مشايخ الإفرنج بالحرية ,والتي من ثمارها زواج الرجل بالرجل والعري والإختلاط والفساد والفحش والبذاءة تحت شعار حرية الراي والتعبير فهذه ليست من ديننا وإننا نفتخر بمحاربتها -بالتي هي أحسن- أما إن كنتم تقصدون بذلك الحياة الطيبة التي يحياها المؤمن بإيمانه وعمله الصالح فأنتم أول من يحاربها ويحارب أهلها فمن فضلكم لا تتكلمون عنها لأنكم آخر من يتكلم فيها.
قال الله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وّلنجزينّهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ).
اقتباس:
أين تريدنا أن نعيش
قال الله تعالى(منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخري

اقتباس:
وكيف تريدنا أن نعيش ؟؟
قال الله تعالى((قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)

اقتباس:
ما البديل اذا كان الانتخاب محرم والمشاركة السياسية بدعة ؟؟
الشبهة العشرون : قولهم: ((أين البديل)).
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...1&postcount=81

اقتباس:
كيف نختار من يدير البلاد و يقيم العدالة والقانون ؟؟
سبحان الله؟ هل هذا سؤال يجهله مسلم؟ ألهذا الحد جهلتم دينكم الذين بعث به نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم؟ أ لهذا الحد خدرتكم السياسة حتى وصلتم إلى أدنى مستويات التخلف الفكري والمدني؟! .
المبحث الرابع:كيفية تولي الحكم في الإسلام:
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...9&postcount=12



اقتباس:
أم نبق في بيوتنا على رأي مشايخ السعودية ونترك البلاد للمفسدين ؟؟؟؟؟؟؟؟
أولا: مالي ومال مشايخ السعودية أوكلما دعوناكم إلى دين محمد صلى الله عليه وسلم التجأتم إلى تلك الأساليب الجاهلية ورحتم تصدعون رؤوسنا بالسعودية ومشايخ السعودية؟!
يا رجل السعودية كغيرها في السني وفيها الرافضي وفيها الصوفي وفيها العلماني , وإننا بحمد الله نأخد علمنا فقط من علماء السنة سواء كانوا في السعودية أو في المريخ فدعونا من هذه التراهات والخزعبلات التي تدل على المستوى الفكري لديكم.
ثانيا: أما قولك (نترك البلاد للمفسدين) فلا يوجد فساد أكبر من فساد الدين الذي شهوتموه بانتخاباتكم الغربية وحزبياتكم الجاهية وثوراتكم الفوضية فقلي بربك هل هناك فساد أكبر من هذا الفساد؟ أنتم أخر من يتكلم عن الفساد!!!!!.
(ولاَ شكَّ أنَّ فَسادَ حالِ المُسلمِينَ في بلَدٍ ما سببُه فَسادُ الرَّاعِي والرَّعيَّةِ، وإذَا باتَ مَعلومًا أنَّ الرَّاعيَ قد يتسبَّبُ في إِفسادِ الرَّعيَّة بما يَبثُّه فيهم مِن أَنظمةٍ مُخالفةٍ لشَرع ربِّ العالمِينَ، فَلْيُعلَم أنَّ فَسادَ الرَّاعي متسبَّبٌ عن فَسادِ الرَّعيَّة أوَّلاً؛ لأنَّ اللهَ قال: ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُون﴾ [الأنعام:129]، فأَخبرَ أنَّ مِن قدَرِه سبحانَه تسليطَ الظَّالم على الظَّالم، ومِن هَذا المعنَى قالَ اللهُ تَعالى:﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا﴾ [الإسراء:16]، فأَخبرَ سُبحانَه أنَّه يُسلِّط المَسئولِين المُترَفِين بفِسقِهم على أَهْل القَريةِ المُستحِقَّة للإِهلاَك، ولاَ ريبَ أنَّها ما استَحقَّت الإِهلاَكَ إلاَّ وهيَ ظالِمةٌ؛ كما قالَ تَعالى: ﴿وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا﴾ [الكهف:59].
وقد صرَّحَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بأنَّ تسلُّطَ السُّلطانِ على النَّاس بظُلمِه مَبدؤُه تسلُّطُ ذُنوبِهم علَيهم أوَّلاً، فقالَ: «ولَمْ يَنْقُصُوا المِكْيَالَ والمِيزَانَ إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ المُؤنَةِ وجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ» الحديث، أخرجَه ابنُ ماجَه (4019) وصحَّحه الألبانيُّ في تَعليقِه علَيه.
ولمَّا كانَ هَذا هو الأَصل، فإنَّ اللهَ عز وجل جعَلَ إِصلاَحَ النَّفْس السَّبيلَ الوَحيدَ لإِصلاَح الرَّاعي والرَّعيَّة، فقالَ: ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ [الرعد:11]، فلذَلكَ كانَ سيِّدُ المُصلحِين صلى الله عليه وسلم لاَ يَزيدُ في افتِتاح خُطبِه على التَّعوُّذ من شرِّ النَّفس، فيَقولُ: «...وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا» رواه أصحابُ السُّنن وصحَّحَه الألبانيُّ فيها، فلِماذَا يُعرِض كَثيرٌ من الدُّعاةِ عن طاعةِ الله في هَذا واتِّباع رَسولِه صلى الله عليه وسلم ؟! )(1).
اقتباس:
صدعتونا بهاد التصفية والتربية
وسنضل نصدعكم بدعوة الأنبياء حتى أخر رمق من حياتنا , ولنا في ذلك أسوة بأنبياء الله تعالى ولكم أن تسخروا وتنفقوا أموالكم التي تجمعونها في الانتخابات للصد عن هذه الدعوة لتكون لكم حسرة في الدينا والآخرة إلا أن تتوبوا إلى خالقكم وترجعوا إلى نهج نبيكم...ارجعوا.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا يرفعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) رواه أبو داود وهو حسن.
هذا حكم الله ورسوله {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ}؟!



اقتباس:
فأين هي آثارها منذ قرون وأنتم تحذرون من السياسة والتقدم وتدندنون بالتصفية والتربية التي كان لها آثار وخيمة سببت في الحاد كثير من شباب المسلمين بسبب

تعاليم مشايخ السلفية وفتاويهم العجيبة المريبة من تكفير وقتل و سب للدعاة والمفكرين و تزهيد الناس بالتطور و الخروج بنظريات علمية سلفية ووووو

فأي تصفية وتربية هته التي تدعوا للسب والشتم والتكفير ؟؟؟؟؟
((إن هذا الكلام ليس فيه من الحجة والدليل ما يستحق أن يخاطب به أهل العلم؛ فإن الرد بمجرد ((الشتم والتهويل)) لا يعجز عنه أحد!!، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب!!؛ لكان عليه أن يذكر من((الحجة)) ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم. فقد قال الله عز وجل لنبيه ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة ((الحسنة)) وجادلهم ((بالتي هي أحسن))، وقال تعالى: ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا ((بالتي هي أحسن)). فلو كان خصم من يتكلم بهذا الكلام؛ من أشهر الطوائف بالبدع كالرافضة!!؛ لكان ينبغي أن يذكر ((الحجة)) ويعدل عما((لا فائدة فيه)) إذ كان في مقام الرد عليهم »اهـ عن مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية (4/ 186) باختصار.
تَكَلَّمْ وَسَدِّدْ مَا اسْتَطَعْتَ فَإِنَّـمَا ••••• كَلامُكَ حيٌ والسُّكُوتُ
جَـمَادُ

وَإِنْ لَمْ تَجِدْ قَوْلاً سَدِيدًا! تَقُولَهُ ••••• فَصَمْتُكَ مِنْ غَيْرِ السَّدَادِ سَـدَادُ!


----------------------
(1) نقلا عن الشيخ عبد المالك رمضاني في مقال له بعنوان(
لماذا لا يلجأ أهل السنة في إصلاحهم إلى الحل السياسي والحل الدّموي)









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-13, 11:32   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سيف الحجّاج
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية سيف الحجّاج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
أخي المكرم "سيف الحجاج" هدانا الله وإياك إلى التمسك بالحبل المتين وانتهاج الصراط المستقيم:

إن سياسة التهويل والتشويش ورمي التهم العشوائية لا يعجز عنها أحد فدع عنك هذه الأساليب الصبيانية الإخوانية في المحاروة وتكلم بعلم أو اسكت بحلم بارك الله فيك.



هذا الكلام يشبه كلام الشياطين الذين يختلقون مع الكلمة الصادقة مئة كذبة فأنت صدقت في قولك عن الانتخابات والمظاهرات والاعتصامات ثم اختلقت الاتهامات الظالمة في كلامك عن السياسة والحياة المدنية فمن قال لك أن أهل السنة السلفيين يحرمون السياسة والحياة المدنية؟!!!.

إن هذا القول لا يقوله إلا العلمانيين أو رهبان النصارى فالإنصاف الإنصاف يا سيف الحجاج!!!!.
أما السياسة فهي نوعان: شرعية وطاغوتية
فإن كنتم تعنون بالسياسة أي السياسة العصرية الغير الشرعية المستمدة من الكذب, والنفاق, والخداع, والمراوغة,والظلم, والمكر , والمكيدة, والاستبداد, وتزوير الحقائق,وإبطال الحق, وإحقاق الباطل, والتعدي, وشراء الذمم.
إن كنتم تقصدون هذه السياسة التي وقع فيها غلاة السياسة العصرية, فضيعوا أوقاتهم وشبابهم وحياتهم في الخوض فيها,وشغلوا أنفسهم في تتبع نشرات الأخبار وتحليلها, وحرصوا على متابعة المحاضرات , والندوات السياسية والفكرية, والمهرجانات الخطابية الانفعالية الحماسية, واقتنائهم المجلات والجرائد والنشرات, ومشاركتهم فيما أفرزته هذه السياسة الشيطانية من البرلمانات والمجالس التشريعية والمسيرات والمظاهرات والاعتصامات,والاغتيالات السياسية مما صرفهم عن دينهم وأخلاقهم , ودورهم في مجتمعهم.
فهذه السياسة بهذه الأنظمة, لا نؤمن بها ولا نقر أهلها عليها, بل نحذر من الخوض والمشاركة فيها,والتي أصبحت في عصرنا دينا يعبد من دين الله بدليل أنك ترى الكثير الكثير من أهلها يقدمونها على العلم الشرعي المبني على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة حتى وصل بهم الحال إلى الاستهزاء بطلبة العلم الشرعي والعلماء الأكابر الذين شابت لحاهم من تعلم العلم وتعليمه ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وإن كنتم تعنون بالسياسة أي السياسة الشرعية المستمدة من نور الكتاب والسنة فهذه السياسة نشيد بها ونسعى إلى تحقيقها بالطرق الشرعية كيف لا ونحن نعلم يقينا أنها السياسة الشرعية الوحيدة لإنقاذ البشرية من الظلم والنفاق والتعدي على حقوق العباد من التسلط على دمائهم وأموالهم وأعراضهم ومن نشر الفساد الذي استشرى بين العباد والبلاد من هتك أعراض المسلمين , وإفساد دينهم وحرثهم ونسلهم, فهذه السياسة الشرعية , يجب على الأمة إيجاد من يقوم بتطبيقها على الأمة, ودعوة ولاة أمور المسلمين الأخذ بها.
قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله : (فالسياسة من الدين والذين يحاولون فصل الدين عن السياسة أو فصل السياسة عن الدين يحاولون هدم الكثير من الإسلام ,فصل الدين عن السياسة معناه هدم قدر ثلث الإسلام أو أكثر فنحن لا نحارب السياسة لذاتها نحارب السياسة بمعنى الكذب والخداع والخيانة هذه نحاربها أما فصل الدين عن السياسة هذا أمر نحن نحاربه ونحذر منه والله المستعان).إرشاد البرية إلى شرعية الانتساب إلى السلفية ص 158.

وما قيل في السياسة يقال في الحياة المدنية فحياتنا يجب تكون وفق ما أراداه الله (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)) فإن كنتم تقصدون بالحياة المدنية أي تلك التي يسميها مشايخ الإفرنج بالحرية ,والتي من ثمارها زواج الرجل بالرجل والعري والإختلاط والفساد والفحش والبذاءة تحت شعار حرية الراي والتعبير فهذه ليست من ديننا وإننا نفتخر بمحاربتها -بالتي هي أحسن- أما إن كنتم تقصدون بذلك الحياة الطيبة التي يحياها المؤمن بإيمانه وعمله الصالح فأنتم أول من يحاربها ويحارب أهلها فمن فضلكم لا تتكلمون عنها لأنكم آخر من يتكلم فيها.
قال الله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وّلنجزينّهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ).

قال الله تعالى(منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخري


قال الله تعالى((قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)



الشبهة العشرون : قولهم: ((أين البديل)).
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...1&postcount=81



سبحان الله؟ هل هذا سؤال يجهله مسلم؟ ألهذا الحد جهلتم دينكم الذين بعث به نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم؟ أ لهذا الحد خدرتكم السياسة حتى وصلتم إلى أدنى مستويات التخلف الفكري والمدني؟! .
المبحث الرابع:كيفية تولي الحكم في الإسلام:
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...9&postcount=12







أولا: مالي ومال مشايخ السعودية أوكلما دعوناكم إلى دين محمد صلى الله عليه وسلم التجأتم إلى تلك الأساليب الجاهلية ورحتم تصدعون رؤوسنا بالسعودية ومشايخ السعودية؟!
يا رجل السعودية كغيرها في السني وفيها الرافضي وفيها الصوفي وفيها العلماني , وإننا بحمد الله نأخد علمنا فقط من علماء السنة سواء كانوا في السعودية أو في المريخ فدعونا من هذه التراهات والخزعبلات التي تدل على المستوى الفكري لديكم.
ثانيا: أما قولك (نترك البلاد للمفسدين) فلا يوجد فساد أكبر من فساد الدين الذي شهوتموه بانتخاباتكم الغربية وحزبياتكم الجاهية وثوراتكم الفوضية فقلي بربك هل هناك فساد أكبر من هذا الفساد؟ أنتم أخر من يتكلم عن الفساد!!!!!.
(ولاَ شكَّ أنَّ فَسادَ حالِ المُسلمِينَ في بلَدٍ ما سببُه فَسادُ الرَّاعِي والرَّعيَّةِ، وإذَا باتَ مَعلومًا أنَّ الرَّاعيَ قد يتسبَّبُ في إِفسادِ الرَّعيَّة بما يَبثُّه فيهم مِن أَنظمةٍ مُخالفةٍ لشَرع ربِّ العالمِينَ، فَلْيُعلَم أنَّ فَسادَ الرَّاعي متسبَّبٌ عن فَسادِ الرَّعيَّة أوَّلاً؛ لأنَّ اللهَ قال: ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُون﴾ [الأنعام:129]، فأَخبرَ أنَّ مِن قدَرِه سبحانَه تسليطَ الظَّالم على الظَّالم، ومِن هَذا المعنَى قالَ اللهُ تَعالى:﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا﴾ [الإسراء:16]، فأَخبرَ سُبحانَه أنَّه يُسلِّط المَسئولِين المُترَفِين بفِسقِهم على أَهْل القَريةِ المُستحِقَّة للإِهلاَك، ولاَ ريبَ أنَّها ما استَحقَّت الإِهلاَكَ إلاَّ وهيَ ظالِمةٌ؛ كما قالَ تَعالى: ﴿وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا﴾ [الكهف:59].
وقد صرَّحَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بأنَّ تسلُّطَ السُّلطانِ على النَّاس بظُلمِه مَبدؤُه تسلُّطُ ذُنوبِهم علَيهم أوَّلاً، فقالَ: «ولَمْ يَنْقُصُوا المِكْيَالَ والمِيزَانَ إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ المُؤنَةِ وجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ» الحديث، أخرجَه ابنُ ماجَه (4019) وصحَّحه الألبانيُّ في تَعليقِه علَيه.
ولمَّا كانَ هَذا هو الأَصل، فإنَّ اللهَ عز وجل جعَلَ إِصلاَحَ النَّفْس السَّبيلَ الوَحيدَ لإِصلاَح الرَّاعي والرَّعيَّة، فقالَ: ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ [الرعد:11]، فلذَلكَ كانَ سيِّدُ المُصلحِين صلى الله عليه وسلم لاَ يَزيدُ في افتِتاح خُطبِه على التَّعوُّذ من شرِّ النَّفس، فيَقولُ: «...وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا» رواه أصحابُ السُّنن وصحَّحَه الألبانيُّ فيها، فلِماذَا يُعرِض كَثيرٌ من الدُّعاةِ عن طاعةِ الله في هَذا واتِّباع رَسولِه صلى الله عليه وسلم ؟! )(1).


وسنضل نصدعكم بدعوة الأنبياء حتى أخر رمق من حياتنا , ولنا في ذلك أسوة بأنبياء الله تعالى ولكم أن تسخروا وتنفقوا أموالكم التي تجمعونها في الانتخابات للصد عن هذه الدعوة لتكون لكم حسرة في الدينا والآخرة إلا أن تتوبوا إلى خالقكم وترجعوا إلى نهج نبيكم...ارجعوا.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا يرفعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) رواه أبو داود وهو حسن.
هذا حكم الله ورسوله {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ}؟!





((إن هذا الكلام ليس فيه من الحجة والدليل ما يستحق أن يخاطب به أهل العلم؛ فإن الرد بمجرد ((الشتم والتهويل)) لا يعجز عنه أحد!!، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب!!؛ لكان عليه أن يذكر من((الحجة)) ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم. فقد قال الله عز وجل لنبيه ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة ((الحسنة)) وجادلهم ((بالتي هي أحسن))، وقال تعالى: ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا ((بالتي هي أحسن)). فلو كان خصم من يتكلم بهذا الكلام؛ من أشهر الطوائف بالبدع كالرافضة!!؛ لكان ينبغي أن يذكر ((الحجة)) ويعدل عما((لا فائدة فيه)) إذ كان في مقام الرد عليهم »اهـ عن مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية (4/ 186) باختصار.

تَكَلَّمْ وَسَدِّدْ مَا اسْتَطَعْتَ فَإِنَّـمَا ••••• كَلامُكَ حيٌ والسُّكُوتُ

جَـمَادُ
وَإِنْ لَمْ تَجِدْ قَوْلاً سَدِيدًا! تَقُولَهُ ••••• فَصَمْتُكَ مِنْ غَيْرِ السَّدَادِ سَـدَادُ!


----------------------
(1) نقلا عن الشيخ عبد المالك رمضاني في مقال له بعنوان(لماذا لا يلجأ أهل السنة في إصلاحهم إلى الحل السياسي والحل الدّموي)

الجزائر لا تتبع الحكم السلفي بل تتبع الحكم المدني الديمقراطي

ولا وجود لا لأهل حل ولا عقد و هيئة الفتوى السلفية و لا اي من نظم الحكم السلفية

فقل لي بالله عليك كيف يختار المواطن الجزائري من يرأسه ويدير أموره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هناك طريقة واحدة وهي الانتخاب.

الحياة المدنية أنتم تكفرون بها فلا داعي لا للف ولا للدوران

فأنتم تكفرون بالحرية والمساواة و النظام القضائي المعاصر وتحرمون دراسة الحقوق والمشاركة السياسية و المظاهرات و التعددية الحزبية

والانتخابات و تكفرون بالأنظمة الاقتصادية المعاصرة و وكل من خالفكم فهو كافر حلال الدم والمال فقل بالله عليك هل بقى لكم شيئ حتى

تقرون بالحياة المدنية ؟؟؟؟؟؟

اذا كانت كل الأحزاب الاسلامية على الساحة مجرد مفسدين في نظرك فورونا شطارتكم ورشحو أنفسكم ولكن لم نر لكم أي جهود في اقامة دولتكم

السلفية.









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-27, 19:50   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الحجّاج مشاهدة المشاركة
الجزائر لا تتبع الحكم السلفي بل تتبع الحكم المدني الديمقراطي.ولا وجود لا لأهل حل ولا عقد و هيئة الفتوى السلفية و لا اي من نظم الحكم السلفية
نعم لست أخالفك في هذا بل أغلب البلدان الإسلامية كذلك للأسف الشديد, وهذا مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم(( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس )) .
أما أهل الحل والعقد فهؤلاء متواجدون لا يخلوا منهم زمان ولا مكان ولا يشترط أن يكونوا عبارة عن هيئة أو جمعية حتى نعرفهم . وأما الهيئة الفتوى فهذه جزء فقط من أهل الحل والعقد فتأمل .



اقتباس:
فقل لي بالله عليك كيف يختار المواطن الجزائري من يرأسه ويدير أموره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هناك طريقة واحدة وهي الانتخاب.
1-تفريطنا كشعوب أو تفريط الحكام في الحكم بالشريعة ليس حجة لإحداث بدعة الانتخابات لأن الذنوب ليس حجة لإحداث ذنوب أخرى أخي الحبيب

قال شيخ الإسلام ابن تيمية((وأما ما لم يحدث سبب يحوج إليه ، أو كان السبب المحوج إليه بعض ذنوب العباد ، فهنا لا يجوز الإحداث ، فكل أمر يكون المقتضي لفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم موجوداً لو كان مصلحة ولم يفعل ، يعلم أنه ليس بمصلحة . وأما ما حدث المقتضي له بعد موته من غير معصية الخلق فقد يكون مصلحة …)) انظر الاقتضاء (2/598) .
2-أما قولك كيف يختار المواطن الجزائري من يرأسه؟ فالإختيار له ثلاث ظروف:
الظرف الأول : وجود حاكم مسلم .
الظرف الثاني : وجود حاكم كافر.
الظرف الثالث : عدم وجود حاكم.

أما الأول فقد سبق وبينت أنه لا يجوز الخروج على الحاكم المسلم فالبديل هو الصبر على هذا الحاكم المسلم إذا كان جائرا مع نصحه بالطرق الشرعية والصدق في ذلك ودعوة الناس إلى دين الله لأن صلاح الشعوب أساس صلاح الحكام كما تقدم أما الانقلابات أو الدخول في البرلمانات فليست بديلا أبدا لأنها إن أسقطت حاكما فلن تأتي بحاكم أفضل بل إما مثله أو أشد منه ظلما وجورا وذلك لأن القاعدة الكونية الربانية تقول(كما تكونوا يولى عليكم)) وذلك لقوله تعالى : (﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُون﴾ [الأنعام:129]، ) فمُنْتَخَبَهُمْ يكون من جنسهم ولا بد.
وأما الثاني فالبديل هو الخروج عليه إذا توفرت القدرة على ذلك وتغلبت المصلحة على المفسدة ,ووُجِدَ من هو مسلم, وإلا فالصبر مع إعداد الإيمانية والمادية قدر الاستطاعة كما كان حال النبي صلى الله عليه وسلم في مكة .

وأما الثالث فالبديل هو الشورى ومعناه اختيار أهل الحل والعقد لمن يرونه يصلح للإمامة وهذه الطريقة لقد بينتها في المبحث الرابع من هذا البحث فليراجع.
سئل العلامة عبد المحسن العباد :لقد انعدمت الشورى في أكثر البلدان في اختيار الحاكم، فهل تقوم الانتخابات بديلا عنه وتعتبر من السواد الأعظم؟
الجواب: طريقة الإسلام هي التي يعني تولية الخليفة، جاء في الإسلام طريقتان، إحداهما: هي التي ولي بها أبو بكر رضي الله عنه واجتماع أهل الحل والعقد.
والثانية: كان الخليفة يعيِّن خليفةً مِن بعده، وهو عهد أبي بكر لعمر، وفيما يتعلق بالنسبة بعد عمر رضي الله عنه جُعل الأمر في ستة، وهؤلاء الستة يختارون واحدًا منهم، يختارون واحدًا منهم، وانتهى الأمر إلى عثمان وعليٍّ، ثم انتهى الأمر إلى عثمان رضي الله عنه حيث بايعه الناس، ولما توفي أو قتل عثمان رضي الله عنه صار الناس إلى علِيٍّ لأنه هو الذي كان له دائرًا بينه وبينه في وجودهما معًا، فلمَّا ذهب عثمان انتهي الأمر إلى علِيٍّ.
فطريقة الإسلام هي هذه، يعني إما يعني كون أهل الحل والعقد يقومون بهذا، وأن الذين هم مرجع الناس ووجهاء الناس وكبار الناس، أما هذه الانتخابات، يعني: ينتخب، وإذا حصلت الأغلبية لأناس، يعني: ضررهم أكثر من نفعهم فإن منتخبهم يكون من جنسهم([- شرح الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله سنن ابن ماجه، الشريط رقم (283). ]). اهـ

اقتباس:
الحياة المدنية أنتم تكفرون بها فلا داعي لا للف ولا للدوران
لا بل أنت تريد مني إجبارا أن أكفر بها وإن لم أكفر بها لعلك تذبحني كما يفعل أجدادك الأشاعرة التكفريين مع مخاليفهم أما أنا فلا أكفر بها بل هي كباقي الأمور تجري عليها الأحكام الخمسة فقد تكون محرمة أو مباحة أو واجبة أو مندوبة أو مكروهة , والنص الشرعي هو الذي يحدد , فنحن مسلمين يحكم شرع الإسلام ولسنا بهائم لنتحاكم إلى الديمقراطية!!!

اقتباس:
فأنتم تكفرون بالحرية والمساواة و النظام القضائي المعاصر وتحرمون دراسة الحقوق والمشاركة السياسية و المظاهرات و التعددية الحزبية

والانتخابات و تكفرون بالأنظمة الاقتصادية المعاصرة و وكل من خالفكم فهو كافر حلال الدم والمال فقل بالله عليك هل بقى لكم شيئ حتى

تقرون بالحياة المدنية ؟؟؟؟؟؟
1-كلامك مكرر أخي الحبيب فاسمحلي بتكرار ردي -كالعادة- مع بعض الإضافات-كالعادة-:
ما قيل في السياسة يقال في الحياة المدنية فهي على قسمين مباح ومحرم فحياتنا يجب تكون وفق ما أراداه الله (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)) فإن كنتم تقصدون بالحياة المدنية أي تلك التي يسميها مشايخ الإفرنج بالحرية ,والتي من ثمارها زواج الرجل بالرجل والعري والإختلاط والفساد والفحش والبذاءة تحت شعار حرية الراي والتعبير فهذه ليست من ديننا وإننا نفتخر بمحاربتها -بالتي هي أحسن- أما إن كنتم تقصدون بذلك الحياة الطيبة التي يحياها المؤمن بإيمانه وعمله الصالح فأنتم أول من يحاربها ويحارب أهلها فمن فضلكم لا تتكلمون عنها لأنكم آخر من يتكلم فيها.
قال الله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وّلنجزينّهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ).
2- وما قيل عن الحياة المدنية على وجه العموم يقال عن الإقتصاد على وجه الخصوص فهناك إقتصاد شرعي مبني على الحق والإنصاف وإعطاء كل ذي حق وحقه وهناك إقتصادي شيطاني مبني على الشجع والطمع وأكل مال الناس بالباطل , وقس على ذلك باقي الأمور.



3-أما تهمة التكفير فشنشة نعرفها من أخزم إذ كلما رددنا على تشغيباتكم على الإسلام التجأتم إلى تلك الأساليب الصبيانية بسرد التهم العشوائية والأكاذيب البهلوانية التي تتفنون بها لأنكم تربيتم في أحضان أهلها , كفرتمونا وقتلمونا بل حتى نقاشاتكم في هذا المنتدى تدل على مدى التعصب والتشدد والتكفير الذي تنطلقون منه , تريدون أن تلصقوا بنا التهم إلصاقا ولو بالحديد والنار..غفر الله لكم




اقتباس:
اذا كانت كل الأحزاب الاسلامية على الساحة مجرد مفسدين في نظرك فورونا شطارتكم
لا لا يوجد أحزب في الإسلام فلا تقل أحزاب إسلامية بارك الله فيك فلا حزبية في الإسلام.

اقتباس:
ورشحو أنفسكم ولكن لم نر لكم أي جهود في اقامة دولتكم السلفية
لم يترشح نبي قط ولا صحابي قط!
اقتباس:
ولكن لم نر لكم أي جهود في اقامة دولتكم السلفية


نحن أولى بهذا السؤال منكم يا قوم!
ماذا قدمتم لدين الله أيها الأدعياء؟!









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الفاصلة, دعوتكم, نتيجة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc