عُذراً أيُها الخوارج !!!

[جمال البليدي]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

الأخ الغالي"mom" وفقك الله لكل خير لا تنسى أننا إخوة يجمعنا الإسلام والإيمان فلا يحملنك خلافك مع أخيك أو بعض إخوتك الذي ينتهجون نهجا معينة إلى الظلم والاتهام بل عليك بالنصح فما هذه المنتديات إلى وسيلة من وسائل نشر العلم النافع والنصح فيما بيننا لنكون يد واحدة ضد أعدائنا فالإنصاف الإنصاف يا إخوتاه .

قلت أيها الحبيب:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147

هل كل من خرج بلسان او بالقلم وبالسلاح نعتبره خارجي؟

جوابي عليك:
وهل هذا سؤال يقوله عاقل أصلا؟ هل الخوارج الذين خرجوا بالسيف صم بكم لا يتكلمون؟ !
لا شك أن الخروج بالسيف يسبقه الخروج باللسان وإلا فكيف خرجوا واجتمعوا وتنظموا؟!.
هل تريد أن تقول أن الخوارج الذي خرجوا بالسلاح في التسعينيات مثلا كانوا صم بكم ثم لوحدهم وبقدرة قادر اجتمعوا بالسلاح؟!.
يا أخي الحبيب الخروج بالسلاح يسبقه تحريض باللسان هذا أمر معلوم فدع عنك هذه الشبهة التي رددنا عليه عشرات المرات في المنتدى.
(لا تنسى تكبير الصورة لرؤية أوضح))

اذن يامدعي السلفية،

مالنا ومال مدعي السلفية أخي الحبيب؟.
لماذا دائما تصر أنت وبعض إخواننا -هداهم الله- إلى تحويل النقاش إلى صراعات شخصية حزبية؟ فالموضوع لا يتكلم عن مدعي السلفية-وما أكثرهم- إنما فقط عن طريق الإصلاح من منظور شرعي والفرق بين طريقة الأنبياء والمصلحين وبين طريقة الغربيين والحزبيين!!!!!.

انتم تبدعون وتفسقون الصحابة والتابعين ودونكم الصحابي الجليل الحسين بن علي رضي الله عنهما ، عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما ،بن الشعث،سعيد بن جبير ، القائمة طويلة.

لقد رددت على من احتج بخروج الحسين وابن جبير رضي الله عنهما في أكثر من مشاركة لكن لا بأس بالإشارة مرة أخرى:

الرد صوتيا:

https://www.youtube.com/v/Zd_Q9E4oSO8

الرد بالصور:

الوجه الأول من الرد:

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

الوجه الثاني من الرد:

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

تابع للوجه الثاني:
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

الوجه الثالث:
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

الرد بالكتابة:
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...66&postcount=6

وكما قلت سابقا جديدكم أرشيفنا!!!

لكن الخارجي عندنا ايها الاخوة دعاة السلفية هو الذي يعتقد ان العمل ركن من اركان الايمان ، يزول الايمان بزوال العمل،فكفر الخوارج مرتكب الكبير مطلقا.

إن كنت تعتبر من يجعل العمل من الإيمان خارجيا فقد شابهت المرجئة فلا يستبعد أن ترمي أهل السنة بالخوارج فهذا أمر بديهي لأن أهل السنة وسط بين الطرفين!...وسط بين الخوارج الذي يكفرون بالكبيرة وبين المرجئة الذين يفصلون العمل عن الإيمان.
فلا عجب أن يرمينا المرجئة بالخروج ثم يرمينا الخوارج بالإرجاء لأن هذا حال من كان في الوسط دائما!!!!.
فكل من كان معتدلا متوسطا كان عرضة للإبتلاء والاتهامات فالمتشدد يرى المعتدل متساهل ’ والمتساهل يرى المعتدل متشدد , وهكذا....المرجئة يروننا خوارج , والخوارج يروننا مرجئة..ونحن إن شاء الله وسط بينهما على الوسطية التي جاء بها الإسلام فلا نكفر بالكبيرة ولا نثبت الإسلام لمن يقع في الكفر البواح.
أما عن كون العمل من الإيمان فهذا أمر معلوم بالنص والإجماع ومخلص عقيدتنا التي ندين الله تعالى بها أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
ولو كان الإيمان مجرد إعتقاد فقط لكان الشيطان مؤمنا؟!

وهو ما يحدث اليوم ،حيث كفر السلفية الجهادية ، عموم الامة، والعشرية الحمراء خير شاهد على ذلك،سيقول مدعي السلفية انهم ليسوا سلفية ، ساهمس في اذنه، انكم على معتقد واحد ، وشيوخكم هم شيوخهم ،انما انتم قعدة فقط

أثبت العرش ثم أنقش؟ أثبت وجود فرقة إسمها السلفية الجهادية ثم أنقش ما شئت؟.
فما تسميه أنت سلفية جهادية أسميه أنا خوارج أشعرية؟ فما الفرق إذن؟.
الفرق في الدليل فقد أثبتت الأدلة من كتب هؤلاء أنهم خوارج أشاعرة وهاك بعض الأدلة:

إعتراف علي بلحاج:

قال الشيخ مالك رمضاني حفظه الله في كتابه مدارك النظر وهو يتكلم عن زعيم الإرهاب في الجزائر علي بلحاج ما نصه :
وقد بدا لي من خلال معرفتي به الطويلة أن السجن الأول ـ قبل فتنة الأحزاب هذه ـ أثَّر فيه أثراً بالغا، وذلك من ناحيتين
الأولى: أنه أخبرني-يعني علي بقراج- هو أنه عكف على كتب الإخوان المسلمين وفَلاَها فَلْياً، بغرض انتقادها ـ كما زعم ـ وسمى لي منها كتب محمد الغزالي والقرضاوي وسيد قطب، لكنه لم يلبث أن تأثر بها؛ يدلُّ عليه انقباضه من العلماء بعد خروجه من السجن الأول، ومن العلماء السلفيين خاصة!
ولئن قلتَ كيف يستقيم هذا ونحن نسمع أنه سلفيّ؟
قلت: إن الذي لم يقنع بما عليه السلفيون منذ عهدهم الأول حتى يبتدع سلفية حركية، لن يجيء ـ مهما طوَّر الأسلوب وحوَّر في العبارات ـ إلا ببنت الإخوانية! ولو قرأتَ لهذا الرجل ما كتب لما استغربت،كيف وجلّ نقولاته عن الإخوان، من سيد قطب وأخيه محمد وعبدالقادر عودة وصلاح الخالدي وحسن البنا وحتى من محمد عبدالقادر أبي فارس وغيرهم ممن تقرأ أسماءهم في كتبه مثل كتاب » فصل الكلام في «، ولئن أخذ ومضة من كتب ابن تيمية في حكم مواجهة الحكام فمن باب قوله تعالى: {وإنْ يَكُن لَهُمُ الحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِين}، مع ذلك فيُفصِّل كلامه على قدّه ببتر نصوصه، واقرأ إن شئت ما كتبه في حكم الإضراب، ينكشف لك ما قلته بلا ارتياب.
وهذه عاقبة من لم يسعْه ما وسع السلف، وشبَّهتُ حاله في تأثّره بالإخوان ـ وهو يريد انتقادهم فيما زعم ـ بحال الغزالي الذي قال فيه أبو بكر بن العربي: " شيخُنا أبو حامد: بلع الفلاسفة، وأراد أن يتقيَّأهم فما استطاع! "( ).
ولا يخفى على من جرَّب الجماعات المعاصرة ما في منهج ( الإخوان ) من الازدراء بأهل العلم، وإلا فخبِّروني من أول من نبزهم بعلماء الحيض والنفاس؟! وبعلماء القشور؟! وبعلماء البلاط؟! وبالذين يعيشون القرون الوسطى؟! وبعلماء الكتب الصفراء؟! وبعلماء البدو؟!.
إذن هو تربى على الكتب التي تقدسونها وليس كتب السلفية أليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟
ولكي لا يكون بينكم وبين حزبه وجماعته إلحاق إدعيتم أنه خريج السلفية والأثر ولكن الحق أن » الولد للفراش وللعاهِر الحَجَر «، وقد شهد العدول يوم كان يُلقَم بأيديهم ثدي التكفير من صحف سيد قطب، كما قيل:
فإن لم تكُنْهُ أو يكُنْها فإنّه أخوها غَذَتْهُ أمُه بلبانها
وأنتم جميعا وإن كنتم لا تَرضَون بحسن البنّا بديلاً، فلا تقبلون في سيد قطب جرحاً ولا تعديلاً. أما تفرقكم فنتيجة حتمية لمن غاب عنده أصل
( التصفية والتربية )انتهى.

شهادة عبد الله عزام:

قال عبدالله عزام في كتابه "عشرون عاما على اسشهاد سيد قطب":

"والذين يتابعون تغير المجتمعات وطبيعة التفكير لدى الجيل المسلم يدركون أكثر من غيرهم البصمات الواضحة التي تركتها كتابة سيد قطب وقلمه المبارك في تفكيرهم.

"ولقد كان لاستشهاد سيد قطب أثر في إيقاظ العالم الإسلامي أكثر من حياته ، ففي السنة التي استشهد فيها طبع الظلال سبع طبعات بينما لم تتم الطبعة الثانية أثناء حياته ، ولقد صدق عندما قال: ( إن كلماتنا ستبقى عرائس من الشموع حتى إذا متنا من أجلها انتفضت حية وعاشت بين الأحياء).

ولقد مضى سيد قطب إلى ربه رافع الرأس ناصع الجبين عالي الهامة ، وترك التراث الضخم من الفكر الإسلامي الذي تحيا به الأجيال ، بعد أن وضح معان غابت عن الأذهان طويلا ، وضح معاني ومصطلحات الطاغوت ، الجاهلية ، الحاكمية ، العبودية ، الألوهية ، ووضح بوقفته المشرفة معاني البراء والولاء ، والتوحيد والتوكل على الله والخشية منه والإلتجاء إليه.

والذين دخلوا أفغانستان يدركون الأثر العميق لأفكار سيد في الجهاد الإسلامي وفي الجيل كله فوق الأرض كلها ،
إن بعضهم لا يطلب منك لباسا وإن كان عاريا،
ولا طعاما وإن كان جائعا،
ولا سلاحا وإن كان أعزلا،
ولكنه يطلب منك كتب سيد قطب.

وكم هزني أن أسمع أن هنالك قواعد جهادية في أفغانستان وعمليات حربية يطلق عليها اسم سيد قطب.

ومن جميل الموافقات العجيبة أن أستاذنا الكبير في الجهاد في فلسطين (صلاح حسن) كان يعد لعملية في فلسطين يسميها عملية (سيد قطب) ولشدة ما كانت الدهشة أن صلاح حسن قد استشهد في ليلة (92) أغسطس نفس الليلة التي أعدم فيها سيد قطب".