![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
افتتاح مدارسة رسالة ثلاثة الأصول لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله-
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() قد يسأل سائل لماذا اخترنا مدارسة هذا المتن المسمى "ثلاث الاصول"؟؟؟ و لماذا ندرسه؟؟؟؟
اولا انه يحتوي على التوحيد، الذي هو حق الله على العبيد، قال تعالى {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (56) سورة الذاريات. و ان التوحيد هو اول دعوة الانبياء و الرسل كما قال تعالى {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} (36) سورة النحل و معلوم انه من حقق التوحيد، دخل الجنة، و انه سبب مغفرة الذنوب، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( يقول: قال الله تبارك وتعالى: "يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة)) رواه الترمذي وصححه ابن القيم وحسنه الألباني. بل من حقق التوحيد دخل الجنة من غير حساب، كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم، ان سبعون الف من امته يدخلون الجنة من غير حساب و جاء انهم ((هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون)) و هذه صفات الموحدين و معلوم ايضا ان من لم يحقق التوحيد، و يشرك بالله، لا يتقبل الله منهم اعماله الصالحة التي قد يعملها قال تعالى {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُورًا} (23) سورة الفرقان ثانيا ان متن ثلاث الاصول يُنصح بدارسته العلماء، و ان الكثير منهم شرحوه لتلاميذتهم، و لعامة الناس، لمنفعته و سهولة فهمه، و احتياج الناس لمعرفة هذه الاصول الثلاث بالادلة. ثالثا ان الاصول الثلاث هي ثلاث اسئلة تطرح للعبد عند خروجه من الدنيا، و دخوله في عالم البرزخ، فيأتي ملكتين، منكر و نكير و يسألانه عن ربه و دينه و نبيه و هذه هي ثلاث الاصول الواجب على المسلم معرفتها بالادلة. حتى لا تختلط عليه الامور عند سؤال الملكين، و يقول هاه هاه لا ادري، سمعت يقولون....و في ذلك اليوم لا تنفع هاه هاه، و لا ينفع الندم. نسأل الله تعالى ان يوفقنا و يعيننا في ذلك.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله بارك الله فيكم ونفع بكم على ما أفدتم فقط لدي تعقيب حول تسمية الملكين الموكّلين بسؤال العبد في قبره بـ: المنكر والنكير. فقد قرأتُ وسمعتُ الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى- ينقل الخلاف الحاصل بين العلماء حول تمسية الملكين بهاذين الاٍسمين، وهذا ما جاء في كلامه -رحمه الله- وذلك من شرحه للعقيدة الواسطية، أسأل الله أن ينفع به: قال -رحمه الله تعالى- في شرحه على العقيدة الواسطية باب: (الإيمان بكل ما أخبر النبِّي -صلى الله عليه وسلم- مما يكون بعد الموت: (قولـه: "فيُقال للرجل: من ربك ...". القائِل ملكان يأتيان إلى الإنسان في قبره ويُجلسانه، ويسألانه، حتى إنه ليسمع قرع نِعال المنصرفين عنه، وهما يسألانه، وهذا من هدي النبِّي -صلى الله عليه وسلم- أنه إذا دُفِن الميت وقف عليه وقال: (اِستغفرو لأخيكم واسألوا لـه التثبيت فإنه الآن يُسـأل) [1]. وورد في بعض الآثار أن اِسمهما: منكر ونكير [2]. وأنكر بعض العُلماء هذين الاِسمين، قال: كيف يُسمى الملائكة وهم الذين وصفهم الله تعالى بأوصاف الثناء بهذين الاِسمين المُنكرين، وضُعِّف الحديث الوارد في ذلك. وذهب آخرون إلى أن الحديث حُجة، وأن هذه التسمية ليس لأنهما منكران من حيث ذواتهما، ولكنهما مُنكران من حيث إن الميت لا يعرفهما، وليس لـه بهما عِلم سـابق، وقد قال إبراهيم لأضيافه الملائكة: (قَوْمٌ مُنْكَرُونَ) [الذاريات: 2]. أنه لا يعرفهم، فهذا مُنكر ونكير؛ لأنهما غير معروفين للميت. ثم هذان الملكان هل هنا جديدان موكلان بأصحاب القبور أو هما الملكان الكاتبان عن اليمين وعن الشِمال قعيد؟ منهم من قال: إنهما الملكان اللذان يصحبان المرء؛ فإن لكل إنسان ملكين في الدنيا يكتبان أعمالـه، وفي القبر يسألانه هذه الأسئِلـة. ومنهم من قال: بل هما ملكان آخران، والله -عز وجل- يقول: (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ) [المدثِـر: 31]، والملائكة خلق كثير، قال النبِّي -صلى الله عليه وسلم-: (أطَّتِ السمـاء وحُق لها أن تئِط -والأطيط: صرير الرحل- من من موضع شبر -أو قال: أربع أصابِع- إلاَّ وفيه ملك قائِم لله أو راكع أو ساجد) [3]. والسماء واسعة الأرجاء كما قال الله تعالى: (وَالسَّمَـاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَ يْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) [الذايات: 47]. فالمهم لا غرابة أن يُنشئ الله -عز وجل- لكل مدفون ملكين يُرسلهما إليه، والله على كلِّ شيء قدير). أهـ ____ [1]: أخرجه أبو داو (3221)، من حديث عثمان بن عفان -رضي الله عنه- وصحَّحه العلامـة الألباني في "صحيح الجامع" (4760). [2]: أخرجه الترمذي (1071) من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- وحسَّنه العلامـة الألباني في "صحيح الجامع" (723). [3]: أخرجه الترمذي (2321) وبن ماجـة (4190) وغيرهما من حديث أبي ذر -رضي الله عنه- وصحَّحه العلامـة الألباني في "صحيح الجامع" (2449). من شرح العقيدة الواسطية للشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى- والله أعلم ِ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم
عندي سؤال من فضلكم أريد أن تفيدونني قرأت مرة شرح البسملة لشيح العثيمين رحمه الله في كتاب له يشرح أحد المتون لكن نسيت اسم الكتاب لكنني دونت هذه المعلومة في دفتري لأنني لم أفهمها قال في الشرح: قدرناه فعلا لأن الأصل في الأعمال الأفعال لا الأسماء و لأن الأفعال تعمل بشرط و الأسماء لا تعمل بشرط. أرجوا توضيح و شرح ما عليه سطر |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته كلام الشيخ -رحمه الله- كان في شرحه على العقيدة الواسطية، وهذا نص كلامه -رحمه الله-: ( ... نقدره فعلاً، لأن الأصل في العمل الأفعال لا الأسمـاء، ولهذا كانت الأفعال تعمل بلا شرط والأسماء لا تعمل إلا بشرط؛ لأن العمل أصل في الأفعال فرع في الأسماء ...) منقول من كتاب شرح العقيدة الواسطية للشيخ العثيمين -رحمه الله-. لأنه حدث عندكِ بعض الأخطاء في الكتابة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخيتي بالنسبة لإشكالك هذا ما وجدته في إحدى المنتديات بعدما تم طرح نفس الإشكال : وضع النحويون نظرية اسمها (نظرية العامل)، وفيها يتخيل هؤلاء أن كل عمل من الأعمال النحوية لا بد أن يكون له سبب، وهذا السبب يسمونه (عاملا)، فأنت مثلا إذا قلت: ضرب زيدٌ عمرًا، فأنت تقول: (زيد) مرفوع؛ لأنه فاعل (ضرب)، و(عمرو) منصوب؛ لأنه مفعول (ضرب)، فالسبب الذي جعلك ترفع زيدا وتنصب عمرا هو الفعل (ضرب). وهذه النظرية التي وضعها النحويون إنما هي للتيسير والتوضيح، وليس معناها أن الأشياء تؤثر بنفسها، أو أن الفعل يرفع بنفسه وينصب بنفسه كما ظن بعض الجهال، وإنما معناه أن هذه الأشياء أسباب وعلامات لمعرفة الإعراب. والنظريات عادة تكون للإيضاح والتسهيل وضم بعض المعلومات إلى جانب بعض لتندرج في قاعدة واحدة يسهل حفظها. افترض النحويون أن كل شيء في النحو له (أصل)، ثم بعد ذلك قد يكون له فرع أو فروع، ولكن لا بد أن يكون هناك شيء اسمه الأصل، فمثلا الأصل في الأسماء أنها معربة، فإذا وجدنا اسما مبنيا كان على خلاف الأصل فيجب حينئذ أن نبحث عن السبب الذي جعله مبنيا، والأصل في الأفعال البناء، فإذا وجدنا فعلا معربا كان على خلاف الأصل، فيجب حينئذ أن نبحث عن السبب الذي جعله معربا، ولكن إذا جاءك الاسم معربا والفعل مبنيا فلا تبحث عن السبب؛ لأن هذا هو الأصل. وبناء على ما سبق قرر النحويون أن الأصل في العامل هو الفعل؛ لأن أكثر ما يرد عن العرب من أسباب العمل وعلاماته إنما هي للأفعال، وهذا معناه أننا إذا وجدنا شيئا غير الفعل عاملا فيجب أن نبحث عن السبب الذي جعله عاملا، ولهذا مثلا نقول: لماذا نصب اسم (إن) ورفع خبرها؟ وهي حرف لا فعل؟ يقال: لأن (إن) تشبه الأفعال من وجه كذا وكذا، وهي خمسة أوجه ذكرها النحويون يُرجع إليها. فلما شابهت الأفعال استحقت أن تعمل عملها، وهي حروف. وكذلك الاسم إذا وجدناه يعمل فإننا نبحث عن السبب الذي جعله يعمل، كما لو قلنا: أنت ضاربٌ زيدًا، فهنا الاسم (ضارب) عمل النصب في (زيد)، والسبب في ذلك أنه شابه الفعل أيضا؛ لأنك تقول: (أنت تضرب زيدا) كما تقول: (أنت ضارب زيدا)، فشابهها من عدة جهات. وكل هذه النظريات والتعليلات إنما هي اجتهادات قد يختلف فيها النحويون، وليس المراد منها الافتيات على كلام العرب ولا الكذب عليهم، وإنما المراد التيسير على المتعلمين بضم النظير إلى نظيره وانتظام المسائل النحوية في قواعد عامة يسهل حفظها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اِستكمالاً للفائدة وجوابًا على سؤال الأخت -حفظها الله-، طرحتُ هذا الإشكال على الشيخ: أبو الحسن علي الرملي -حفظه الله- فأجاب بما نصه: يعني بذلك أن الاصل الذي يعمل في الكلمات الرفع والخفض والنصب هو الفعل فإذا قلت جاء زيد ما الذي جعل ( زيد ) مرفوعا الفعل جاء . وهذا هو الاصل أن هذا الفعل تفعله الأفعال وأما الاسماء فتعمل ولكن بشروط معروفة في كتب النحو والعمل ليس أصلا لها بخلاف الفعل ، فنقدر المحذوف فعلا كي يتعلق به الجار والمجرور أولى . والله اعلم |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مدارسة, الأصول, افتتاح, ثلاثة, رسالة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc