![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
السلفيون ليسو عملاء لأمريكا ولا علماء سلاطين
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
الجواب على سؤالك يتوقف على فهمك لحقيقة الولاية الشرعية وواقع تفرق المسلمين الى حدود سياسية لكل منها رئيسها وحدودها وعليه فالانصاف يقتضي ان نفرق بين واقع من احتلت ارضه وبين واقع من اوجبت عليه الشريعة نصرة اخيه .. وبفقه هذه المسائل يرفع الاشكال -ان شاء الله- اذ اخواننا في العراق والصومال والافغان والشيشان وغيرها حكمهم حكم جهاد الدفع الذي لا يشترط له اذن ولا راية بينما اخوانهم من اهل البلاد الاخرى فحكمهم هو حكم جهاد الطلب لقيام العهد بينهم وبين الكفار ونقض هذا العهد قد اناطته الشريعة بالحاكم ومن معه من اهل الحل والعقد واي محاولة للقفز على هذا الواقع المرير ستكون لها عواقب وخيمة ولتتصور معي حال مجموعة من الشباب المتحمس تخرج للتدرب على السلاح دون اذن الحاكم فيؤدي هذا الى صدام دام بين هؤلاء وبين الحكام فتثور الفتن وتراق الدماء وتضيع الحقوق ونعود من حيث بدأنا وارجوا ان لا يظن اخي بأخيه سوء فالله وحده هو المطلع على السرائر والحكمة انفع للأمة من الهيجان ..
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
فهمت من كلامكم هذا أن الذي يصد العلماء فيحجمون على القول بالجهاد في الأفغان والعراق هو العهد الذي بين أمريكا ودول الصليب من جهة وولاة أمورالمسلمين من جهة أخرى - هذا إذا اعتبرناهم ولاة أمور شرعيين يحكموننا بشريعة الله - فما رأيك أخي الحبيب في هذه الفتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في يهودي واحد من أهل الذمة قال عن المسلمين بأنهم كلاب لاحظ أخي ماذا أفتى في حقه هذا الحبر الهمام الذي عجزت النساء أن تلد مثله بعده وَسُئِلَ : عَنْ يَهُودِيٍّ قَالَ : هَؤُلَاءِ الْمُسْلِمُونَ الْكِلَابُ أَبْنَاءُ الْكِلَابِ يَتَعَصَّبُونَ عَلَيْنَا وَكَانَ قَدْ خَاصَمَهُ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ . فَأَجَابَ - رَحِمَهُ اللَّهُ - : إذَا كَانَ أَرَادَ بِشَتْمِهِ طَائِفَةً مُعَيَّنَةً مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَإِنَّهُ يُعَاقَبُ عَلَى ذَلِكَ عُقُوبَةً تَزْجُرُهُ وَأَمْثَالَهُ عَنْ مِثْلِ ذَلِكَ وَأَمَّا إنْ ظَهَرَ مِنْهُ قَصْدُ الْعُمُومِ فَإِنَّهُ يَنْتَقِضُ عَهْدُهُ بِذَلِكَ وَيَجِبُ قَتْلُهُ . مجموع الفتاوى 668/1) وايضا ننقل ما ذكره ابن القيم في زاد المعاد عندما حرق النصارى مسجد واحد وتواطئ معهم اهل الذمة بماذا أفتى ابن القيم : يقول شيخ الإسلام ابن القيم : وكان هَدْيُه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه إذا صالح قوماً فَنَقَضَ بعضُهم عهده، وصُلْحه، وأقرَّهم البَاقُونَ، ورضُوا به، غزا الجميعَ، وجعلهم كُلَّهُم ناقضين، كما فعل بِقُريظة، والنَّضير، وبنى قَيْنُقَاع، وكما فعل فى أهل مكة، فهذه سُنَّته فى أهل العهد، وعلى هذا ينبغى أن يَجرِىَ الحُكْمُ فى أهل الذِّمة كما صرَّح به الفقهاءُ من أصحاب أحمد وغيرهم، وخالفهم أصحابُ الشافعى فخصُّوا نقضَ العهد بمن نقضه خاصةً دون من رَضِىَ به، وأقرَّ عليه، وفرَّقُوا بينهما بأن عقد الذِّمة أقوى وآكدُ، ولهذا كان موضوعاً على التأبيد، بخلافِ عقد الهدنة والصلح. وبهذا القول أفتينا ولىَّ الأمرِ لما أحرقت النصارى أموالَ المسلمين بالشام ودورَهم، ورامُوا إحراقَ جامِعهم الأعظم حتَّى أحرقوا منارته، وكاد لولا دفعُ الله أن يحترِقَ كُلُّهُ، وعلم بذلك مَن علم من النصارى، وواطؤوا عليه وأقروه، ورضوا به، ولم يُعلِمُوا ولىَّ الأمر، فاستفتى فيهم ولىُّ الأَمرِ مَن حضره من الفقهاء، فأَفتيناه بانتقاض عهد مَن فعل ذلك، وأعان عليه بوجه من الوجوه، أو رضى به، وأقر عليه، وأن حدَّه القتلُ حتماً، لا تخيير للإمام فيه، كالأسير، بل صار القتل له حَدّاً، والإسلام لا يسقط القتل إذا كان حَدّاً ممن هو تحت الذِّمة، ملتزماً لأحكام الله بخلاف الحربى إذا أسلم، فإن الإسلام يعصم دمه وماله، ولا يُقْتَلُ بما فعله قبل الإسلام، فهذا له حُكم، والذِّمى الناقض للعهد إذا أسلم له حكم آخر، وهذا الذى ذكرناه هو الذى تقتضيه نصوصُ الإمام أحمد وأُصوله، ونص عليه شيخُ الإسلام ابن تيمية قدَّس الله روحه، وأفتى به فى غير موضع. وقال أيضاً في موضع آخر من زاد المعاد : وكان هَدْيُه وسُنَّته إذا صالح قوماً وعاهدهم، فانضاف إليهم عدوٌ له سواهم، فدخلوا معهم فى عقدهم، وانضاف إليه قوم آخرون، فدخلوا معه فى عقده، صار حُكم مَن حارب مَن دخل معه فى عقده من الكفار حكم مَن حاربه، وبهذا السبب غزا أهل مكة، فإنه لما صالحهم على وضع الحرب بينهم وبينه عشرَ سنين، تواثبتْ بنو بكر بن وائل، فدخلت فى عهد قريش، وعقدها، وتواثبت خُزاعة، فدخلت فى عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعقده، ثم عدت بنو بكر على خُزاعة فبيتتهم، وقتلت منهم، وأعانتهم قريشٌ فى الباطن بالسلاح، فعدَّ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قريشاً ناقضين للعهد بذلك، واستجاز غزو بنى بكر بن وائل لِتعدِّيهم على حُلفائه . وبهذا أفتى شيخُ الإسلام ابن تيمية بغزو نصارى المشرق لما أعانُوا عدوَّ المُسلمين على قتالهم، فأمدُّوهم بالمالِ والسلاح، وإن كانوا لم يَغزونا ولم يُحاربونا، ورآهم بذلك ناقضين للعهد، كما نقضت قريشٌ عهد النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بإعانتهم بنى بكر ابن وائل على حرب حلفائه، فكيف إذا أعان أهلُ الذمة المشركينَ على حرب المسلمين. والله أعلم. انتهى كلامه زاد المعاد ( 3 /137-138)) إذن فلا شك أخي الحبيب أن الأمريكان ليس لهم عهد ولاذمة بعد المجازر التي أرتكبوها في حق الإسلام والمسلمين فدمروا ديار الإسلام دمروا أفغانستان والعراق وأعانوا الروس في الشيشان واليهود في فلسطين أنطلقت طائراتهم من ديار الإسلام بإذن-ولاة الأمور - فدمروا بلاد المسلمين وبعد ذلك نسمع من يقول لهم عهد وذمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي الكريم يبدوا انك قد اخطأت العنوان فأخوك هذا ليس من طلاب العلم كما تظن ومع هذا فلن يخلوا حوارك معه من فائدة- ان شاء الله - ولي على ما تفضلت به اعتراض بسيط كنت قد شرحته بدقة في مداخلتي السابقة وهي مراعاة الواقع حين تنزيل الأحكام ولعل اخي -زاده الله حرصا- يلا حظ بأن النقول التي جاء بها وهي شواهد معتبرة لها سياقها وواقعها الذي انزله عليه شيخ الاسلام رحمه الله والحق انها لا تتعلق بمناط الحكم الذي يحاول اخي تنزيلها عليه وهذا ظاهر من وجوه عديدة نكتفي منها بما قرره شيخ الاسلام رحمه لله خيث ان هذا الامام لم يفتئت على ولي الامر بل استفتي فأجاب وهذه نقطة من نقاط الاتفاق فجميعنا ندعوا الحكام بل المسلمين جميعا الى نصرة اخوانهم شرط عدم الخروج على ما قرره الشرع من ضوابط والمسألة التي قررها اخي لا خلاف حولها من حيث الحكم ولكن الخلاف متعلق ب (من) اناطت به الشريعة هذا الحكم (النقض) وأرجوا ان لا ينسى اخي قصة ابي جندل واصحابه في صلح الحديبية وعليه فلا بد حين الحديث عن هذه المسائل من التفريق بين الواجب فعله والممكن عمله فلا يشغلن اخي نفسه بما لا يستطيعه عما يستطيعه والله اعلم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() أخي الكريم حرصا مني على عدم الخروج على أصل الموضوع وحسمه في أقرب وقت فأنا كان سؤالي في البداية محددا وواضحا لماذ العلماء اليوم لا يفتون بالجهاد في أفغنستان والعراق كما كانوا يفتون به من قبل أيام الروس فأجبت بأنهم يراعون العهود والمواثيق التي بين أمريكا وحكام المسلمين فنقضتُ لك هذا الحكم بفتوى لإمامين من أئمة الإسلام في واقع يطابق واقعنا المعاش تماما لكي يعرف كل منصف الفرق بين أولائك الربانيين وبين علماء عصرنا الحاليين في هذه المسألة مع احترامي لكل علمائنا وفقهم الله لما يحبه ويرضاه
اقتباس:
قارن بين إجابته وبين إجابة بعض العلماء السلفيين في عصرنا الحالي هذا الذي كنت أريد قوله عندما نقلت لك تلك الفتوى وهذا محل سؤالي ابتداءا لذلك أعتقد أني لم أجد منك ولا من صاحب الموضوع جوابا شافيا كافيا في هذه المسألة ...... والسلام |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
وغيرها وعليه فمحاولة تحميل اهل العلم جريرة تخاذل المسلمين عن نصرة اخوانهم هو سوء ظن وظلم شديد لحملة السنة والمدافعين عن الشريعة وقد مثلت لك اقعيا بمثال لا يزال قائما ولم تشر اليه بأي شئ وهي مجموعة من الشباب المتحمس تقرر التدرب على السلاح دون اذن الحاكم فيحدث الصدام بينها وبين قوات الجيش والشرطة وتبدأ الاسطوانة المعروفة من تكفير وتفجير واراقة الدماء والكلام الذي سقته من كلام الشيخين لا ينقض كلامي بل هو حجة عليك فالحديث فيها عن اهل الذمة مع امام المسلمين وليس عن اعتداء اجنبي على دولة مسلمة وجبت نصرتها وتعطلت اسبابها اما ضعفا وخورا وجبنا واما عمالة وولاء وارجوا ان يتذكر اخي بأنه هو السائل والعالم هو المسؤول ولا اظنك ستفتئت على العلماء وتدعي فقه ما لم يفقهوه واجابة العلماء السلفيين واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار والرق بينهم وبين غيرهم ان علمائنا يعملون في صمت وينصحون حكامهم كما امرهم ربهم وعلمهم نبيهم صلى الله عليه سلم وغيرهم يسوق نفسه كما تسوق السلع في الفضائيات والظاهر انك لا تريد الجواب اصلا بل هي شبهة عالقة وكفى لم تنبس فيها بكلمة لما اوردت عليك قصة ابا جندل رضي الله عنه ومن معه من الصحابة الكرام حيث كانوا في حالة حرب مع الكفار في الةقت الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم والمجتمع الاسلامي الوليد في هدنة معهم ... هذا ما اردت قوله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||||||
|
![]()
والله يا أخي الكريم بحثت في كل مداخلاتي السابقة فلم أجد ماقولتك به مما لم تقله ... أرجوا أن تبين لي في أي موضع فعلتُ ذلك
اقتباس:
وقد قال تعالى في المعاهدين: (وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ) (التوبة:12) هذا في المعاهدين فكيف بغيرهم من لمحاربين؟ وقال تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) (التوبة: 4)، فتأمل قوله تعالى: (ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا ولم يُظاهروا عليكم أحداً). وقد ذكر العلماء أن المظاهرة المبطلة للعهد تتحقق إن صدرت من المعاهدين لمن يحارب المسلمين ولو بالمشورة والنصيحة؛ فكيف إذا صارت حربا معلنة على كافة الأصعدة وبجميع الأساليب والأسلحة؟ (ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا ولم يُظاهروا عليكم أحداً). هذه شروط لم يلتفت إليها ولم يذكرها ويعتبرها القائلون بأن بيننا وبين الأمريكان عهود ومواثيق وكأن تلك العهود المزعومة أبدية لا تنفصم ولا تنتقض بحال من الأحوال! حتى لو طعنوا في ديننا وظاهروا اليهود أو غيرهم على حربنا وحرب ديننا بالمال و العتاد وحتى لو احتلوا بلادنا وصاروا ولاة أمرنا! قال ابن العربي في أحكام القرآن في كلامه على قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ): (أمر بالوفاء لمن بقي على عهده إلى مدته) أهـ. (2/888 ) وهذا في المعاهدين الشرعيين. فكيف إذا كان العهد ليس شرعيا ولم يصدر عن حاكم شرعي؟ اقتباس:
فالمعسكرات التدريبية متواجدة بكثرة هناك في بلاد الجهاد كأفغنستان والعراق وغيرها ففيها يتكون الشاب ويتدرب مدة معينة ثم ينضم إلى كتائب الإيمان والحمد لله لا يوجد إشكال في ذلك اقتباس:
وبهذا أفتى شيخُ الإسلام ابن تيمية بغزو نصارى المشرق لما أعانُوا عدوَّ المُسلمين على قتالهم، فأمدُّوهم بالمالِ والسلاح، وإن كانوا لم يَغزونا ولم يُحاربونا، ورآهم بذلك ناقضين للعهد، كما نقضت قريشٌ عهد النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بإعانتهم بنى بكر ابن وائل على حرب حلفائه، فكيف إذا أعان أهلُ الذمة المشركينَ على حرب المسلمين. والله أعلم. انتهى كلامه زاد المعاد ( 3 /137-138)) اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
فأين هذا مما يفعله حكامنا من الإنهزام ، والإرتماء في أحضان الكفار ، وهم يصرّحون أنهم ما جاء بهم إلا مشروع صهيوني صليبي يريد أن يفرض دينه وثقافته على أمتنا ، ويزيدها تفكيكا وضعفا وهوانا ، ويسخر ثرواتها لأعداءها ، كما قال تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) ، ثم هؤلاء الحكام يملي عليهم الكفرة أوامرهم التي بها يحققون أهدافهم ، فلا يزيد هؤلاء إلا استسلاما ، وخنوعا ، وانهزاما ، وقد وضعوا كل مكتسبات أمتنا تحت تصرف أعداءها ، متحاكمين إلى عهود باطلة لأولئك الأعداء ، وهيئات كافرة ، قد جعلت للكافرين عليهم سبيلا وأي سبيل . ولا يخفى على ذي بصيرة أن الاستدلال بصلح الحديبية الذي هو الفتح المبين ، على هذا الخزي المستبين الذي هو الخضوع للمشروع الصهيوصليبي ، وتنفيذ مطالب سادته الصهاينة والصليبين ، أفسد أنواع الإستدلال ، وأقبحه ، وأشده بطلانا وضلالا . ثم أن العلماء الذين قالوا بجواز قبول الإمام بهذا الشرط قالوا : " فيجوز حينئذ لمن اسلم من الكفار {ومن باب أولى المسلمين الأصليين }أن يتحيزوا ناحية ويقتلون من قدروا عليه من الكفار, ويأخذون أموالهم ولا يدخلون في الصلح" كما في المغني لإبن قدامة . وهذا الذي يفعله المجاهدون مع أعداء الله ذلك أن قتال الكفار هو الأصل ، وإنما جاء صلح الحديبية في سياق المقاتلة ، ليقويّهـا ويعزّزها ، فإذا قاتل مسلمون ـ لم يدخلوا في عهد غيرهم ـ الكفار ، فقد حقّقـــوا هدف الجهـــاد ، ويجب أن يُقروا على ذلك ، ويفرح المؤمنون به ، هــــذا إن منع عهد مؤقت ـ فيه مصلحة للمسلمين ـ من نصرتهم وإعانتهم .وهذا كله مستنبط من قصة أبي بصير - رضي الله عنه - |
|||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
ما هذا الفقه الضحل ؟؟؟؟؟ يا هذا قل خيرا او اصمت ..... دعك من العواقب الوخيمة ....صدقني لا شيء اوخم الشرك و نصرة الكافر على المسلم .. و هب ان المسلمين كيانات سياسية ...فلم يتعدى و لاة الامر من مجرد عدم نصرة المسلمين الى مظاهرة المشركين الى حرب المجاهدين الى....الى ....الى ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
الابتلاء يا هذا سنة كونية لا مفر منها بين الحق و الباطل منذ ان لم يكن في الارض الا قابيل و هابيل على اتساع الارض حتى لو اقتسما الارض لاخذ كل منهما قارة او اثنين و يعيشان ملايين السنين لا يلتقي احدهما بالاخر و لكن قتل المبطل المحق و تربص به و تخلص منه ...الحق و الباطل لا يمكن ان يلتقيا او يتصالحا او ان يصبر الباطل على الحق .( يا اخي حتى ان الفقهاء قرروا ان الحاكم لا يمكن ان يعقد صلحا ابديا مع الكفار و لو عقده لم ينعقد و كان لاغيا )...و لكن كتب الله على البشر سنة التدافع التي تريدون ان تلغوها من عقولنا ....يا اخي هي الان حمراء للركب في عدة مناطق و سياتي دورنا طال الزمن ام قصر ..و هذا ما قرره الاعداء في دراساتهم و تقاريرهم ...قبل ان يدخلوا افغانستان .كانت هناك تقارير تتحدث عن تقسينم المنطقة .هل كان احد يفكر انهم سيدخلون العراق .ثم دخلوا العراق و الان الدور على السودان و من قبلها الصومال ... اذن فنحن ننتظر دورنا كالنعاج المسمنة المعدة للذبح فلا اقل من ان نحرض الامة على ظرورة الاعداد معنويا و ماديا .عسكريا و امنيا .روحيا و فكريا ...لكن المشكلة ان بعض الناس يؤمن ان هناك عهود و مواثيق مع هذا العدو الغادر ..و ان الاعدادمن اختصاص و لي الامر ..و ان نصرة اخواننا في بقية المناطق المحتلة لا يكون الا باذن ولي الامر و ان الوقت وقت استضعاف لا يجوز طرح مواضيع القتال و الجهاد و الولاء و البراء و الاعداد لما هو قادم حتى ياتى العدو و يدخل فيجد امة مطيعة سلسة القياد ..و ااكد لك حتى لو وجد نا كلنا عقيدة سلفية و توحيد اسماء و صفات (وهذه كلها حق)ولكن نطيع ولي الامر الذي عينه لنا و نحترم الكافر المحتل لانه دخل بعهود و مواثيق و من قاتل هذا المحتل فهو خوارج و تكفيريين و نقاتل الخوارج لانهم شر قتلى تحت اديم السماء و كلاب اهل النار ...و ما درينا اننا نحن الخوارج لاننا قتلنا اهل الاسلام و تركنا اهل الاوثان. |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc