إثارة الرعيّة على الحاكم ... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إثارة الرعيّة على الحاكم ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-03, 02:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابن جبير
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
يكفي رد الأخ عبد الله عليك:



ولعلي أضيف بعض النقاط مهمة تأييدا لأخي عبد الله في الحق(لا غير)) فأقول وبالله وحده أصول وأجول:

لقد صدعت رؤوسنا يا من سميت نفسك "ابن جبير" بتلك المصطلحات الماسونية المزيفة (تقدم -تخلف-حرية ) وغيرها فهل تعرف مقصود الرجعية والعصور المظلمة عند الأوربيين أم أنك كالببغاء تنقل ما لا تفقه!.

قال جوزيف مكيب في كتابه ( مدنية العرب في الأندلس ):
((قد أطلقت لفظ العصور المظلمة كسائر المؤرخين في (تويليفي) هذا على أكثر عصور الممالك النصرانية انحطاطا على العموم وخصوصا القرن العاشر المسيحي تنصرت الممالك الأوروبية قبل ذلك بخمس قرون أو ستة قرون تقريبا مضت من يوم تغلب البوابي - جمع بابا - والأساقفة على إرادة الملوك وحثوهم على إبادة كل مصدر من مصادر الإلهام يخالفهم فأغلقوا المدارس والمعاهد وقضوا على العلم والأدب.
وإذا استثنينا بعض المواضع في أوروبا كالبندقية إذ كان فيها بقية تافهة إصطلاحية من علم اليونانيين تخفف من شرهم وهمجيتهم فإن أوروبا كلها كانت في تباب وخراب اقتصاديا واجتماعيا وعقليا وكان ذلك العهد أشد سواد وظلمة وانحطاطا من سائر العصور البابوية وفي ذلك الزمان أطلق الأساقفة والقسيسون والرهبان والراهبات الأعنة في الدعارة والشهوات البهيمية ولم يكونوا في ذلك الزمان)).


إلى أن قال:

(("اعلم أن.........

....... وهناك مزية أخرى يمتاز بها المور وهي التسامح الديني.))).


التعليق:

لا تعليق(حتى ترجعوا إلى دينكم) فنعم الرجعية !.
من اكبر الأوهام التي علقت في اذهاننا و لا زالت تقف حجر عثرة امام نهضة المسلمين فكرة ان التقدم و التأخر مرتبطان بالعودة للدين , و لا يخفى ما في ذلك من جهل كبير بسنن الله و قوانين الاجتماع و الحضارة , فلو كان التقدم مربوطا بالتدين لما تقدمت أوروبا و اليابان و الصين . و لا يتسرع أحدكم فيظن انني اقصد بهذا ان ترك الدين سبب للتقدم و التمسك به سبب تخلف , بل غاية ما في الامر ان التقدم الصناعي و الحضاري و السياسي و الثقافي لامة من الأمم غير مرتبط بالدين لا سلبا و لا إيجابا , و من بنكر هذا فهو كمن ينكر الشمس في رابعة النهار ... الفكرة بسيطة جدا , فقط ركزوا مرة اخرى :

اوروبا و أمريكا و اليابان دول متقدمة
اوروبا و امريكا و اليابان دول لا تقوم على اساس ديني
و منه نستنتج أن الدين ليس شرطا للتقدم

من يستطيع إنكار هذه الحقيقة ؟

و الآن إذا كان تقدم الامم غير مشروط بالتدين إسلاما كان أو غيره , فما هي أسباب تقدم هذه الامم و تخلفنا ؟؟

لا تقل لي أن سبب تأخرنا هو ترك الدين . فالواقع مرة اخرى يكذبك . فهذه تركيا أكثر الشعوب الاسلامية بعدا عن الدين و اقربها للنموذج الغربي هي اكثر دول الإسلام تقدما من حيث القوة الاقتصادية في حين أن اكثر الدول التي يتكاثر فيها انصار تطبيق الشريعة هي الدول الاكثر فشلا (الصومال و افغانستان و باكستان) . و مرة اخرى لا يعني هذا ان التمسك بالشريعة سبب للتخلف لكنه يعني ان الدعوة لها ليس شرط تقدم . و امام هذه المفارقات فلابد أن هناك خللا ما .

و من المؤسف ان كثيرا منا لا يزال ان العودة لزمان الرشيد أو الاندلس كفيل بإعادة الامجاد , و لو صح ان عالم اليوم لا يختلف عن عالم الامس في بنية مجتمعاته و نظمه و مخترعاته لصح كلامهم . إلا ان لهذا الزمان مجتمعا و نظما و مخترعات لابد من استيعابها , فالعالم خطا خطوات كبيرة في مسيرة التقدم الحضاري , و لابد لنا من العمل على اللحاق به , و لكي يتحقق ذلك لابد من أن نتحول لمجتمعات منتجة و مبدعة و فعالة و ان نحرر الطاقات الكامنة في عقولنا , غير أن المرض الذي كان يلم بشعوب اوروبا في القرون الوسطى انتقل إلينا و منذ قرون و هو أنه صار لنا كهنة و "باباوات وأساقفة" يحثون الملوك على إبادة كل مصدر من مصادر الالهام كما كانت تفعل الكنيسة في اوروبا , و قيدوا اذهانا بفهم سقيم للدين و الشريعة و فرضوه على المسلمين فرضا , و منذ ما يزيد على سبعة قرون أي منذ ان تغلبت روح النقل على روح العقل غاصت الأمة في مستنقع التخلف , و لازالت تتخبط فيه إلى يومنا هذا . و حتى لا يساء فهمي مرة اخرى , فالذي اعنيه بالنقل هي النزعة التي تعالج الاشكالات و القضايا بالأحالة على الروايات و اقوال السلف بدل التحليل و الفهم الأجتهاد المستقل . و هذه النزعة تقتل في المسلمين روح الإبداع لانها تنزع منهم الثقة في انفسهم كبشر مستخلفين قادرين على المبادرة و تحولهم لقصر يرضخ تفكيرهم لوصاية الموتى , و انتم تجعلون من الموتى اوصياء علينا و تمنعوننا من حرية التفكير و تريدون ان نتبنى حلولهم لمشكلات زمانهم كحلول لمشكلات زماننا , لانكم ترفعون اجتهاداتهم و افكارهم إلى مستوى الوحي و تقمعون كل من خالفكم . و ترفضون الاعتراف بحقيقة انهم رجال و نحن رجال , و كما لا يصح ان يكون العبد واسطة بين العبد و ربه فلا يصح ان نجعل منهم واسطة بيننا و بين فهم القرآن , فلو ان القرآن قد ضاع و لم يبق لنا غير كلامهم لجاز الامر لكن القرآن لازال بين ايدينا , و هو نزل لنا كما نزل لهم و يخاطبنا كما يخاطبهم , فلماذا نجعلهم أوصياء على عقولنا في فهمه ؟ من حقنا ان نستعين بهم لكن من حقنا ايضا ان نخالفهم , فكلامهم و اجتهاداتهم و فهمهم ليس وحيا منزلا .

التقدم يا سيد جمال مرتبط بدرجة استغلال طاقات الانتاج و الإبداع الكامنة في البشر و لا يكون الإبداع دون حرية . و اعداء الحرية و الإبداع هم سبب التخلف . و القرون الوسطى التي تستشهد بها كانت زمن حرية و إبداع للمسلمين و زمن قهر لتلك الروح في اوروبا . لكننا تخلينا عن تلك الروح فتخلى الكون عنا . و ما لم نتخلص من قيود الاحادية و السلفية و التقليد فلن نتقدم . و لن تنفعنا صلواتنا و لا دعائنا في تغيير هذا الواقع المقرف .








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-03-03, 04:18   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن جبير مشاهدة المشاركة
من اكبر الأوهام التي علقت في اذهاننا و لا زالت تقف حجر عثرة امام نهضة المسلمين فكرة ان التقدم و التأخر مرتبطان بالعودة للدين , و لا يخفى ما في ذلك من جهل كبير بسنن الله و قوانين الاجتماع و الحضارة , فلو كان التقدم مربوطا بالتدين لما تقدمت أوروبا و اليابان و الصين . و لا يتسرع أحدكم فيظن انني اقصد بهذا ان ترك الدين سبب للتقدم و التمسك به سبب تخلف , بل غاية ما في الامر ان التقدم الصناعي و الحضاري و السياسي و الثقافي لامة من الأمم غير مرتبط بالدين لا سلبا و لا إيجابا , و من بنكر هذا فهو كمن ينكر الشمس في رابعة النهار ... الفكرة بسيطة جدا , فقط ركزوا مرة اخرى :

اوروبا و أمريكا و اليابان دول متقدمة
اوروبا و امريكا و اليابان دول لا تقوم على اساس ديني
و منه نستنتج أن الدين ليس شرطا للتقدم

من يستطيع إنكار هذه الحقيقة ؟

و الآن إذا كان تقدم الامم غير مشروط بالتدين إسلاما كان أو غيره , فما هي أسباب تقدم هذه الامم و تخلفنا ؟؟

لا تقل لي أن سبب تأخرنا هو ترك الدين . فالواقع مرة اخرى يكذبك . فهذه تركيا أكثر الشعوب الاسلامية بعدا عن الدين و اقربها للنموذج الغربي هي اكثر دول الإسلام تقدما من حيث القوة الاقتصادية في حين أن اكثر الدول التي يتكاثر فيها انصار تطبيق الشريعة هي الدول الاكثر فشلا (الصومال و افغانستان و باكستان) . و مرة اخرى لا يعني هذا ان التمسك بالشريعة سبب للتخلف لكنه يعني ان الدعوة لها ليس شرط تقدم . و امام هذه المفارقات فلابد أن هناك خللا ما .

و من المؤسف ان كثيرا منا لا يزال ان العودة لزمان الرشيد أو الاندلس كفيل بإعادة الامجاد , و لو صح ان عالم اليوم لا يختلف عن عالم الامس في بنية مجتمعاته و نظمه و مخترعاته لصح كلامهم . إلا ان لهذا الزمان مجتمعا و نظما و مخترعات لابد من استيعابها , فالعالم خطا خطوات كبيرة في مسيرة التقدم الحضاري , و لابد لنا من العمل على اللحاق به , و لكي يتحقق ذلك لابد من أن نتحول لمجتمعات منتجة و مبدعة و فعالة و ان نحرر الطاقات الكامنة في عقولنا , غير أن المرض الذي كان يلم بشعوب اوروبا في القرون الوسطى انتقل إلينا و منذ قرون و هو أنه صار لنا كهنة و "باباوات وأساقفة" يحثون الملوك على إبادة كل مصدر من مصادر الالهام كما كانت تفعل الكنيسة في اوروبا , و قيدوا اذهانا بفهم سقيم للدين و الشريعة و فرضوه على المسلمين فرضا , و منذ ما يزيد على سبعة قرون أي منذ ان تغلبت روح النقل على روح العقل غاصت الأمة في مستنقع التخلف , و لازالت تتخبط فيه إلى يومنا هذا . و حتى لا يساء فهمي مرة اخرى , فالذي اعنيه بالنقل هي النزعة التي تعالج الاشكالات و القضايا بالأحالة على الروايات و اقوال السلف بدل التحليل و الفهم الأجتهاد المستقل . و هذه النزعة تقتل في المسلمين روح الإبداع لانها تنزع منهم الثقة في انفسهم كبشر مستخلفين قادرين على المبادرة و تحولهم لقصر يرضخ تفكيرهم لوصاية الموتى , و انتم تجعلون من الموتى اوصياء علينا و تمنعوننا من حرية التفكير و تريدون ان نتبنى حلولهم لمشكلات زمانهم كحلول لمشكلات زماننا , لانكم ترفعون اجتهاداتهم و افكارهم إلى مستوى الوحي و تقمعون كل من خالفكم . و ترفضون الاعتراف بحقيقة انهم رجال و نحن رجال , و كما لا يصح ان يكون العبد واسطة بين العبد و ربه فلا يصح ان نجعل منهم واسطة بيننا و بين فهم القرآن , فلو ان القرآن قد ضاع و لم يبق لنا غير كلامهم لجاز الامر لكن القرآن لازال بين ايدينا , و هو نزل لنا كما نزل لهم و يخاطبنا كما يخاطبهم , فلماذا نجعلهم أوصياء على عقولنا في فهمه ؟ من حقنا ان نستعين بهم لكن من حقنا ايضا ان نخالفهم , فكلامهم و اجتهاداتهم و فهمهم ليس وحيا منزلا .

التقدم يا سيد جمال مرتبط بدرجة استغلال طاقات الانتاج و الإبداع الكامنة في البشر و لا يكون الإبداع دون حرية . و اعداء الحرية و الإبداع هم سبب التخلف . و القرون الوسطى التي تستشهد بها كانت زمن حرية و إبداع للمسلمين و زمن قهر لتلك الروح في اوروبا . لكننا تخلينا عن تلك الروح فتخلى الكون عنا . و ما لم نتخلص من قيود الاحادية و السلفية و التقليد فلن نتقدم . و لن تنفعنا صلواتنا و لا دعائنا في تغيير هذا الواقع المقرف .
******
والله ووالله شربنا ورضعنا وتربينا على العقيدة الصحيحة لا على رضع التبعية والتقليد الكفار الغرب التي تنافي عقيدتنا ...
- والحمد لله - بين الدين إعتقادنا بين والحياة العصرية المفيدة، لأن الدين الإسلامي صالح لكل زمان ومكان، أما الحياة المنحرفة فإنها ضرر على البشرية، والدين جاء بسعادة البشرية، فلا توافق بينهما لأنهما متضادان، فعليك
وغيرك بأن يفهموا هذه الحقيقة، وهي: أن الدين الإسلامي لا يعارض الحياة المفيدة وإنما يعارض الحياة الضارة، وهو بهذا من مصلحة البشرية لأنه جاء بما ينفعها، ومنع ما يضرها.
لكن ليس أننا نكون متشبهين ومقلديين وتبعيين أذناب الغرب ..وياليت يا هذا أنكم تبعتموهم في مفيدهم بل لم نرى غير الفساد والافكار المسمومة التي رضعتموها .وحفظتموها عن ظهر القلب ..وزرعتموها على عقوود عدا وما الامة العربيةفئران تجارب لمعتقداتكم الهدامة....الفلسفيةالجنونية....
تتكلم وكأن شرع الله قام وهدم الأحلام العصافير ...بل منذ عقوود عدا ما كانت الامة العربية سوى عبيد مستعبدين عند الغرب من تعبدونهم وتعبدون أفكارهم وتركتم الله ونهجه.....
سلطت على الامة الاسلامية أنواع كثيرة من الاستعباد بدءامن أفكارهم الهدامة التي نعاني من تبعيتها حتى ليومنا..
الغرب الذي منبهر به البعض ويعبده من دون الله وجعله ندا ...الغرب الذي سلط علينا وجرب عدة تجارب من الأفكارهم الهدامة الاشتراكية العلمانية واللبرالية والقومية وكل فكر قذر هدام ماذا إستفدنا من
انبهاركم بالغرب
يقول سبحانه وتعالى ( ... وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى ... )

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( لتتبعن سنة من كان قبلكم باعاً بباع وذراعاً بذراع وشبراً بشبر حتى لو دخلوا في جحر ضب لدخلتم فيه قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن إذاً ) سنن ابن ماجة ..
.
كما قال الله تعالى: ** إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } ( الزمر: 7 )
وقال تعـالى: ** اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ( سورة المائدة: 3 )
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم".



.ماذا إستفدنا هيا أجيبونا ..كانت القوانين الوضعية نصب عينكم كانت حتى يومنا هذا وانتم تجعجعون بالركب الخضارة وووالتقدم والتطور لما لم نجد
التقدم المزعوم لما نجد المخترعين والصانعين والرواد أظن الشرع والاسلام لم يمنعكم لاننا غرباء لا نملك سوى النهي عن المنكر والامر بالمعروف لما لم تقلدوهم بالمفيد لأننا لم نرى سوى التقليد ....
في فسادهم ..بدأا من الزنا والخمر والعري والاختلاط والانتحابات والمظاهرات والاكل والشرب وكل شئ..ياهذا الدين ليس عائقا والله تكذب والله لان اليابان معتقدهم بوذي ويعبدون صنما ويمجدونه ويتبركون به ..
عند عمل اي شئ وكذلك الهنود ان دينهم ومعتقدهم مقدس مقدس ياهذا ...لكن هل ينفع العلم ؟مع الغاية التي خلقنا الله لاجلها؟ صعب جدا عقلك ان يستوعب هذا ؟..لان اليابان ولا امريكا ولا روس ولا صين ولا المانيا وفرنسا وانجلترا التي تسير في ركب الحضارة ..جعلها ندا لله عزوجل وتمجدها على حساب الله ورسوله والسلف والمسلمين ..عندنا ياهذا مسلم نقي تقي طاهر يعبد الله خالصا لوجه أفضل من ألف متقدم متعصرن فاسد وثني ...أين القرون الماضية كانت الروم والفرس أكبر حضارة في العالم ذلك الوقت ...على يد من هزموا وكسرت أنوفهم على يد من أليس على يد أعراب جاهلين حياة التمدن والتقدم أنذاك في الصحراء موطنهم..في خيمة ومراعي واغنام ولا شئ حضاري ......
من كسر مملكة كسرى ودمر حضارتها..؟؟؟؟؟؟...أليس المعتقد الصحيح والنهج القويم..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صعب عليك الفهم ياهذا إستمر في خزعبلاتك وإنبهارك بالغرب الملاعين..
هذا ما خلفه الغرب بعد إستعمارهم وإنبهار بعض مخلفات أجدادكم الذين قلدموهم بالاسماء والكلام وكل شئ يخصهم ..حتى أصبجنا دولة غربية في وسط العرب ..بامتياز..والله عجبنا تتكلم عن الانبهار بالغرب وزحرفها وكأنك خالد في هذه الدنيا ولسناسوى عابري السبيل ..مانفع حضارة وانبهار وتقدم الى زوال هيا مانفع حضارة ربما لا تعيش فيها الا سنة او سنوات وعندها يكون لقائك مع ربك ما ذا؟قدمت بين يدي الله عزوجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام تعطيه عذرا مقالة كما تريد إفهامنا إياها أن شرعك لا يليق وانه قديم وكان في عصر قديم وانني لا اتبع المتخلفين وووووووو؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا تبرر وانت في دار البقاء هل يسألك عزوجل عن الركب والحضارة والتقدم أم لأجل ماذا خلقك .؟؟؟؟؟؟؟..تذكر هذا ..جيدا .ماذا ستجيبه ؟الفلسفة السفسطائيةتجيبه كالفلسفات المادية والماركسية؟.؟؟؟؟؟؟؟؟؟وسل نفسك هذا السؤال ماذا أقول ؟ولأجل ماذا خلقلني الله ؟ومذا قدمت لأجده سندا لي بين يدي الله عزوجل ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ياااااااااااااالله من ال فلسفة "متمركسة"يا الارسطوافلاطوني..لان ابن الجبير عربي غير متقدم اسم ليس على مسمى..









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-03, 12:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابن جبير
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمانة السلفية مشاهدة المشاركة
******
والله ووالله شربنا ورضعنا وتربينا على العقيدة الصحيحة لا على رضع التبعية والتقليد الكفار الغرب التي تنافي عقيدتنا ...
- والحمد لله - بين الدين إعتقادنا بين والحياة العصرية المفيدة، لأن الدين الإسلامي صالح لكل زمان ومكان، أما الحياة المنحرفة فإنها ضرر على البشرية، والدين جاء بسعادة البشرية، فلا توافق بينهما لأنهما متضادان، فعليك
وغيرك بأن يفهموا هذه الحقيقة، وهي: أن الدين الإسلامي لا يعارض الحياة المفيدة وإنما يعارض الحياة الضارة، وهو بهذا من مصلحة البشرية لأنه جاء بما ينفعها، ومنع ما يضرها.
لكن ليس أننا نكون متشبهين ومقلديين وتبعيين أذناب الغرب ..وياليت يا هذا أنكم تبعتموهم في مفيدهم بل لم نرى غير الفساد والافكار المسمومة التي رضعتموها .وحفظتموها عن ظهر القلب ..وزرعتموها على عقوود عدا وما الامة العربيةفئران تجارب لمعتقداتكم الهدامة....الفلسفيةالجنونية....
تتكلم وكأن شرع الله قام وهدم الأحلام العصافير ...بل منذ عقوود عدا ما كانت الامة العربية سوى عبيد مستعبدين عند الغرب من تعبدونهم وتعبدون أفكارهم وتركتم الله ونهجه.....
سلطت على الامة الاسلامية أنواع كثيرة من الاستعباد بدءامن أفكارهم الهدامة التي نعاني من تبعيتها حتى ليومنا..
الغرب الذي منبهر به البعض ويعبده من دون الله وجعله ندا ...الغرب الذي سلط علينا وجرب عدة تجارب من الأفكارهم الهدامة الاشتراكية العلمانية واللبرالية والقومية وكل فكر قذر هدام ماذا إستفدنا من
انبهاركم بالغرب
يقول سبحانه وتعالى ( ... وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى ... )

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( لتتبعن سنة من كان قبلكم باعاً بباع وذراعاً بذراع وشبراً بشبر حتى لو دخلوا في جحر ضب لدخلتم فيه قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن إذاً ) سنن ابن ماجة ..
.
كما قال الله تعالى: ** إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } ( الزمر: 7 )
وقال تعـالى: ** اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ( سورة المائدة: 3 )
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم".



.ماذا إستفدنا هيا أجيبونا ..كانت القوانين الوضعية نصب عينكم كانت حتى يومنا هذا وانتم تجعجعون بالركب الخضارة وووالتقدم والتطور لما لم نجد
التقدم المزعوم لما نجد المخترعين والصانعين والرواد أظن الشرع والاسلام لم يمنعكم لاننا غرباء لا نملك سوى النهي عن المنكر والامر بالمعروف لما لم تقلدوهم بالمفيد لأننا لم نرى سوى التقليد ....
في فسادهم ..بدأا من الزنا والخمر والعري والاختلاط والانتحابات والمظاهرات والاكل والشرب وكل شئ..ياهذا الدين ليس عائقا والله تكذب والله لان اليابان معتقدهم بوذي ويعبدون صنما ويمجدونه ويتبركون به ..
عند عمل اي شئ وكذلك الهنود ان دينهم ومعتقدهم مقدس مقدس ياهذا ...لكن هل ينفع العلم ؟مع الغاية التي خلقنا الله لاجلها؟ صعب جدا عقلك ان يستوعب هذا ؟..لان اليابان ولا امريكا ولا روس ولا صين ولا المانيا وفرنسا وانجلترا التي تسير في ركب الحضارة ..جعلها ندا لله عزوجل وتمجدها على حساب الله ورسوله والسلف والمسلمين ..عندنا ياهذا مسلم نقي تقي طاهر يعبد الله خالصا لوجه أفضل من ألف متقدم متعصرن فاسد وثني ...أين القرون الماضية كانت الروم والفرس أكبر حضارة في العالم ذلك الوقت ...على يد من هزموا وكسرت أنوفهم على يد من أليس على يد أعراب جاهلين حياة التمدن والتقدم أنذاك في الصحراء موطنهم..في خيمة ومراعي واغنام ولا شئ حضاري ......
من كسر مملكة كسرى ودمر حضارتها..؟؟؟؟؟؟...أليس المعتقد الصحيح والنهج القويم..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صعب عليك الفهم ياهذا إستمر في خزعبلاتك وإنبهارك بالغرب الملاعين..
هذا ما خلفه الغرب بعد إستعمارهم وإنبهار بعض مخلفات أجدادكم الذين قلدموهم بالاسماء والكلام وكل شئ يخصهم ..حتى أصبجنا دولة غربية في وسط العرب ..بامتياز..والله عجبنا تتكلم عن الانبهار بالغرب وزحرفها وكأنك خالد في هذه الدنيا ولسناسوى عابري السبيل ..مانفع حضارة وانبهار وتقدم الى زوال هيا مانفع حضارة ربما لا تعيش فيها الا سنة او سنوات وعندها يكون لقائك مع ربك ما ذا؟قدمت بين يدي الله عزوجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام تعطيه عذرا مقالة كما تريد إفهامنا إياها أن شرعك لا يليق وانه قديم وكان في عصر قديم وانني لا اتبع المتخلفين وووووووو؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا تبرر وانت في دار البقاء هل يسألك عزوجل عن الركب والحضارة والتقدم أم لأجل ماذا خلقك .؟؟؟؟؟؟؟..تذكر هذا ..جيدا .ماذا ستجيبه ؟الفلسفة السفسطائيةتجيبه كالفلسفات المادية والماركسية؟.؟؟؟؟؟؟؟؟؟وسل نفسك هذا السؤال ماذا أقول ؟ولأجل ماذا خلقلني الله ؟ومذا قدمت لأجده سندا لي بين يدي الله عزوجل ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ياااااااااااااالله من ال فلسفة "متمركسة"يا الارسطوافلاطوني..لان ابن الجبير عربي غير متقدم اسم ليس على مسمى..
من يقرأ ردك يعتقد انك تردين على شخص غيري , فما دخل الاشتراكية و الليبرالية و الماركسية و ارسطو و أفلاطون فيما ذكرته ؟ ما طرحته هو ان التقدم و الحضارة لا يشترطان تدين المجتمع و تدين المجتمع لا يستلزم التطور , فالأمران منفصلان , لأن الله جعل للتقدم سننا و قوانينا منفصلة عن الدين . و لم اقل أن الدين غير صالح لكل زمان أو مكان , لكنكم أنت من جعلتموه يبدو كذلك عندما زدتم فيه و انقصتم و اثقلتموه بأحمال كثيرة و جعلتم لله اندادا يحرمون و يحللون , و ضيقتم على الناس و على الفكر الحر و الإبداع و الفن ,

دين الشيوخ الذي تتبعونه و تعتقدون انه من عند الله لا يصلح لكل زمان و مكان , و موقفكم من الانتخابات خير مثال عن الأثقال التي تلقونها على الدين القيم لتعطلوا حركته , فحين يأمر الله بالشورى نجدكم تساندون حكم الفرد و الاستبداد و استعباد الناس لشرار الخلق و تحرمون الوسيلة الوحيدة لتحقيقها , و إذا كان الدين يحرم الانتخابات و يأمرنا بالسمع و الطاعة للأشرار و المجرمين و المستبدين و يمنعنا من المطالبة بحقوقنا بسلمية فهو لا يصلح لهذا الزمان , و لا يدافع عن كرامة الإنسان و حريته . ذلك هو دينكم دين السلفية , اما ديني فلا يحق لك التكلم عنه و لا التكلم باسمه , فلست تملكين مفاتيح الجنة .









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-03, 14:28   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبد الله-1
مشرف منتديات انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية عبد الله-1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن جبير مشاهدة المشاركة
من يقرأ ردك يعتقد انك تردين على شخص غيري , فما دخل الاشتراكية و الليبرالية و الماركسية و ارسطو و أفلاطون فيما ذكرته ؟ ما طرحته هو ان التقدم و الحضارة لا يشترطان تدين المجتمع و تدين المجتمع لا يستلزم التطور , فالأمران منفصلان , لأن الله جعل للتقدم سننا و قوانينا منفصلة عن الدين . و لم اقل أن الدين غير صالح لكل زمان أو مكان , لكنكم أنت من جعلتموه يبدو كذلك عندما زدتم فيه و انقصتم و اثقلتموه بأحمال كثيرة و جعلتم لله اندادا يحرمون و يحللون , و ضيقتم على الناس و على الفكر الحر و الإبداع و الفن ,

دين الشيوخ الذي تتبعونه و تعتقدون انه من عند الله لا يصلح لكل زمان و مكان , و موقفكم من الانتخابات خير مثال عن الأثقال التي تلقونها على الدين القيم لتعطلوا حركته , فحين يأمر الله بالشورى نجدكم تساندون حكم الفرد و الاستبداد و استعباد الناس لشرار الخلق و تحرمون الوسيلة الوحيدة لتحقيقها , و إذا كان الدين يحرم الانتخابات و يأمرنا بالسمع و الطاعة للأشرار و المجرمين و المستبدين و يمنعنا من المطالبة بحقوقنا بسلمية فهو لا يصلح لهذا الزمان , و لا يدافع عن كرامة الإنسان و حريته . ذلك هو دينكم دين السلفية , اما ديني فلا يحق لك التكلم عنه و لا التكلم باسمه , فلست تملكين مفاتيح الجنة .
فالعلمانية بهذا المعنى بعيدةٌ عن شرع الله الذي بينه في قرآنه وبلغه نبيه- صلى الله عليه وسلم- إن من مقتضيات شهادة أن محمداً رسول الله إتباعه وحبه والإقتداء به، ومَن زعم أو دعا إلى فصل الدين عن الدولة فهو في منأى عن الصواب، وبعدٍ عن الكتاب، وقد رد بذلك ما جاء به النبي– صلى الله عليه وسلم- من السنن الكثيرة، التي تنفي ما يزعمونه من أن الدين لا يصلح أن يكون حاكماً، وأن الدين أفيون الشعوب، والتمسك به رجعية وتخلف، فهذا الاعتقاد الفاسد كما يخالف مقتضى الشهادة، فهو كذلك عدم إقرار بشهادة أن محمداً رسول الله، وصلى الله عليه وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين. والله ولي الهداية والتوفيق.
مقطع من كلام الشيخ سعود ابن عبد الله الفنيسان.
..................................................
السؤال:
ما هو حكم الدين في الشخص الذي يأخذ الدين والإسلام في السياسة مع العلم هو منافق وكذاب وإرهابي . وشكرا لكم
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله لعباده وأخبر أنه لا يقبل من أحد سواه. قال تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام ) [آل عمران19] وقال : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) [آل عمران:85] وشريعة الإسلام هي الشريعة المهيمنة الناسخة لما قبلها من الشرائع، وقد أمر الله أن يكون الاحتكام ورد النزاع إليها، فقال (وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم ) [المائدة 49] وقال ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواهم ) [المائدة:48] ومنع الله أهل الإسلام من اتباع شيء غير شريعته فقال ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء ) [الأعراف:3] وهذا يعني أن الشريعة وافية بجميع الأحكام التي يحتاجها الناس، وأنها تنظم جميع شؤون حياتهم، وإلا لما أحال الله عليها وحرم اتباع غيرها.
والأقضية والأحكام التي يحتاجها الناس أعم من الشعائر التعبدية كالصلاة والزكاة والصوم والحج، بل تنظم أمور الحياة كلها من سياسة واقتصاد واجتماع وغير ذلك. فكيف ينكر شمول الدين للسياسة وحكمه فيها وخضوعها له ؟!
ومن تأمل القرآن والسنة اللذين هما أصل هذه الشريعة رأى شمولها لجميع ما ذكر.
ففي القرآن والسنة ذكر الشعائر التعبدية من صلاة وغيرها.
وفيهما بيان طبيعة الحكم والتشريع، وعلاقة الحاكم بالمحكوم، من وجوب الطاعة بالمعروف، وحق الأمة في الاختيار، وبيان حالات العزل وغير ذلك.
وفيهما بيان أحكام العلاقات الدولية من حرب وسلم وهدنة، وبيان أحكام الجهاد، ومراحله وأهدافه، وأحكام البلدان المفتوحة وطريقة التعامل مع أهلها.
وفيهما بيان أحكام الجنايات والحدود، كحد الردة والزنا والسرقة والخمر، والقصاص وغير ذلك.
وفيهما تنظيم شؤون الاقتصاد وبيان ما يحل ويحرم من المعاملات وطرق الاستثمار المباحة.
وفيهما تنظيم العلاقات بين أفراد المجتمع، وداخل الأسرة، وبين الرجل وزوجته.
وبالجملة فما من حكم شرعي يحتاجه رجل أو امرأة أو صغير أو كبير أو حاكم أو محكوم في شأن عبادة أو معاملة داخلية أو خارجية إلا وبيانه وتفصيله موجود في هذه الشريعة بمصدريها الأساسين القرآن والسنة، وما تفرع عنهما من إجماع وقياس، أو غيرهما من الأدلة المعتبرة.
ومن رأى القرآن مصدراً صالحاً لتلقي أحكام العبادات دون المعاملات أو حكام العبادات والمعاملات دون الجنايات والحدود فقد آمن ببعض الكتاب وكفر ببعض، وهذه هي العلمنة الصريحة، والردة السافرة، كما قال الله ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ) [البقرة:] على أنه ينبغي أن نفرق بين الإسلام بشريعته الشاملة الكاملة وبين ممارسات بعض المسلمين وأخطائهم.
فإن وجد من يعتقد شمول الإسلام للعبادة والسياسة، والدين والدولة، ويدعو إلى ذلك، مع اتصافه بما ذكرت من النفاق والكذب، فهذا لا يكون مبرراً في القدح والطعن في صحة ما يدعو إليه. بل الواجب دعوته إلى أخذ الدين كله، وتحذيره مما يخالف شيئاً منه، سواء في أبواب العبادات أو المعاملات، أو السياسة… أو سائر شئونه. وقد كان بين المسلمين في العهد الأول من ينسب إلى الإسلام وهم منافقون كافرون، يتربصون بالمسلمين الدوائر، لكن وجود هؤلاء لم يكن ليبرر لأحد أن يتهجم على الإسلام ومبادئه وثوابته.
وقد علم بالاضطرار أن كل دين ونحلة ومذهب، يتفاوت أهله في صدقهم والتزامهم وحسن تطبيقهم له، ولو كانت أخطاء الأفراد موجبة للقدح فيما يحملونه من المبادئ لما صح مبدأ على وجه الأرض .
على أن الوقوع في الكذب أو أي شيء من النفاق ليس كالوقوع في الردة والطعن في الإسلام والإيمان ببعضه والكفر ببعضه الآخر. بل من النفاق الأكبر ترك التحاكم إلى الإسلام، والتحاكم إلى غيره من الأهواء والآراء، والقوانين البشرية، كما قال الله: ( وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً ) [النساء:61] وقانا الله شر ذلك وأهله.
والله أعلم
إسلام ويب

..............................................
ما رأي ابن جبير في هذا الكلام؟
بقي لي تساؤل علي أجد جوابه عندكم إن شاء الله : هل كانت فيه حضارة في عهد الصحابة والتابعين؟ إذا كان نعم فهل وصلوا لها بالإسلام ؟ أم بتمسكهم بديمقراطيات دولة كسرى وقيصر آنذاك؟ لا أظت ذلك لأن المسلمين فتحوا هاته الدول يعني صار المسلمون أقوى منها .
وهل عرف المسلمون حضارة كأيام ابن سينا وابن الهيثم والإدريسي وابن نفيس وابن جزلة وابن سمعون .....وغيرهم طيلة 6 قرون حوالي من القرن الثاني الهحري حتى القرن الثامن ؟
لا اظن لأنه في ذلك الوقت كان المسلمون متمسكون بأحكام دينهم في كل شيئ في المعاملات والمناسك والحدود والحرب والفتوحات يعني مان الإسلام يسير الدولة بأكملها فلماذا يا أخي لم يعرقل الدين تطورهم؟
الله أعلم









آخر تعديل عبد الله-1 2012-03-03 في 14:32.
رد مع اقتباس
قديم 2012-03-03, 15:10   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ابن جبير
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1 مشاهدة المشاركة
فالعلمانية بهذا المعنى بعيدةٌ عن شرع الله الذي بينه في قرآنه وبلغه نبيه- صلى الله عليه وسلم- إن من مقتضيات شهادة أن محمداً رسول الله إتباعه وحبه والإقتداء به، ومَن زعم أو دعا إلى فصل الدين عن الدولة فهو في منأى عن الصواب، وبعدٍ عن الكتاب، وقد رد بذلك ما جاء به النبي– صلى الله عليه وسلم- من السنن الكثيرة، التي تنفي ما يزعمونه من أن الدين لا يصلح أن يكون حاكماً، وأن الدين أفيون الشعوب، والتمسك به رجعية وتخلف، فهذا الاعتقاد الفاسد كما يخالف مقتضى الشهادة، فهو كذلك عدم إقرار بشهادة أن محمداً رسول الله، وصلى الله عليه وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين. والله ولي الهداية والتوفيق.
مقطع من كلام الشيخ سعود ابن عبد الله الفنيسان.
..................................................
السؤال:
ما هو حكم الدين في الشخص الذي يأخذ الدين والإسلام في السياسة مع العلم هو منافق وكذاب وإرهابي . وشكرا لكم
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله لعباده وأخبر أنه لا يقبل من أحد سواه. قال تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام ) [آل عمران19] وقال : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) [آل عمران:85] وشريعة الإسلام هي الشريعة المهيمنة الناسخة لما قبلها من الشرائع، وقد أمر الله أن يكون الاحتكام ورد النزاع إليها، فقال (وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم ) [المائدة 49] وقال ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواهم ) [المائدة:48] ومنع الله أهل الإسلام من اتباع شيء غير شريعته فقال ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء ) [الأعراف:3] وهذا يعني أن الشريعة وافية بجميع الأحكام التي يحتاجها الناس، وأنها تنظم جميع شؤون حياتهم، وإلا لما أحال الله عليها وحرم اتباع غيرها.
والأقضية والأحكام التي يحتاجها الناس أعم من الشعائر التعبدية كالصلاة والزكاة والصوم والحج، بل تنظم أمور الحياة كلها من سياسة واقتصاد واجتماع وغير ذلك. فكيف ينكر شمول الدين للسياسة وحكمه فيها وخضوعها له ؟!
ومن تأمل القرآن والسنة اللذين هما أصل هذه الشريعة رأى شمولها لجميع ما ذكر.
ففي القرآن والسنة ذكر الشعائر التعبدية من صلاة وغيرها.
وفيهما بيان طبيعة الحكم والتشريع، وعلاقة الحاكم بالمحكوم، من وجوب الطاعة بالمعروف، وحق الأمة في الاختيار، وبيان حالات العزل وغير ذلك.
وفيهما بيان أحكام العلاقات الدولية من حرب وسلم وهدنة، وبيان أحكام الجهاد، ومراحله وأهدافه، وأحكام البلدان المفتوحة وطريقة التعامل مع أهلها.
وفيهما بيان أحكام الجنايات والحدود، كحد الردة والزنا والسرقة والخمر، والقصاص وغير ذلك.
وفيهما تنظيم شؤون الاقتصاد وبيان ما يحل ويحرم من المعاملات وطرق الاستثمار المباحة.
وفيهما تنظيم العلاقات بين أفراد المجتمع، وداخل الأسرة، وبين الرجل وزوجته.
وبالجملة فما من حكم شرعي يحتاجه رجل أو امرأة أو صغير أو كبير أو حاكم أو محكوم في شأن عبادة أو معاملة داخلية أو خارجية إلا وبيانه وتفصيله موجود في هذه الشريعة بمصدريها الأساسين القرآن والسنة، وما تفرع عنهما من إجماع وقياس، أو غيرهما من الأدلة المعتبرة.
ومن رأى القرآن مصدراً صالحاً لتلقي أحكام العبادات دون المعاملات أو حكام العبادات والمعاملات دون الجنايات والحدود فقد آمن ببعض الكتاب وكفر ببعض، وهذه هي العلمنة الصريحة، والردة السافرة، كما قال الله ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ) [البقرة:] على أنه ينبغي أن نفرق بين الإسلام بشريعته الشاملة الكاملة وبين ممارسات بعض المسلمين وأخطائهم.
فإن وجد من يعتقد شمول الإسلام للعبادة والسياسة، والدين والدولة، ويدعو إلى ذلك، مع اتصافه بما ذكرت من النفاق والكذب، فهذا لا يكون مبرراً في القدح والطعن في صحة ما يدعو إليه. بل الواجب دعوته إلى أخذ الدين كله، وتحذيره مما يخالف شيئاً منه، سواء في أبواب العبادات أو المعاملات، أو السياسة… أو سائر شئونه. وقد كان بين المسلمين في العهد الأول من ينسب إلى الإسلام وهم منافقون كافرون، يتربصون بالمسلمين الدوائر، لكن وجود هؤلاء لم يكن ليبرر لأحد أن يتهجم على الإسلام ومبادئه وثوابته.
وقد علم بالاضطرار أن كل دين ونحلة ومذهب، يتفاوت أهله في صدقهم والتزامهم وحسن تطبيقهم له، ولو كانت أخطاء الأفراد موجبة للقدح فيما يحملونه من المبادئ لما صح مبدأ على وجه الأرض .
على أن الوقوع في الكذب أو أي شيء من النفاق ليس كالوقوع في الردة والطعن في الإسلام والإيمان ببعضه والكفر ببعضه الآخر. بل من النفاق الأكبر ترك التحاكم إلى الإسلام، والتحاكم إلى غيره من الأهواء والآراء، والقوانين البشرية، كما قال الله: ( وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً ) [النساء:61] وقانا الله شر ذلك وأهله.
والله أعلم
إسلام ويب

..............................................
ما رأي ابن جبير في هذا الكلام؟
بقي لي تساؤل علي أجد جوابه عندكم إن شاء الله : هل كانت فيه حضارة في عهد الصحابة والتابعين؟ إذا كان نعم فهل وصلوا لها بالإسلام ؟ أم بتمسكهم بديمقراطيات دولة كسرى وقيصر آنذاك؟ لا أظت ذلك لأن المسلمين فتحوا هاته الدول يعني صار المسلمون أقوى منها .
وهل عرف المسلمون حضارة كأيام ابن سينا وابن الهيثم والإدريسي وابن نفيس وابن جزلة وابن سمعون .....وغيرهم طيلة 6 قرون حوالي من القرن الثاني الهحري حتى القرن الثامن ؟
لا اظن لأنه في ذلك الوقت كان المسلمون متمسكون بأحكام دينهم في كل شيئ في المعاملات والمناسك والحدود والحرب والفتوحات يعني مان الإسلام يسير الدولة بأكملها فلماذا يا أخي لم يعرقل الدين تطورهم؟
الله أعلم
رأيي باختصار هو ان القرآن هو كتاب هداية للبشر يجيبهم عن اهم الاسئلة الوجودية و يشرع لهم في بعض جوانب الحياة التي يمكن حصرها و يترك لهم بعد ذلك حرية الاجتهاد في تشريع ما يناسبهم من قوانين تنظم حياتهم السياسية و الاقتصادية و مختلف شؤونهم العامة . لذلك فالدين الحق ترك للناس سعة للاجتهاد و التطوير و التغيير و الاخذ و الترك من الاجتهادات و النظم البشرية بما يناسب مصالحهم . و الاعتراض ليس على القرآن و لكنه على قوم جعلوا من اجتهادات بشر مثلهم قرآنا يجب اتباعه . و قوم يحملون القرآن ما يحتمل و يجعلونه دستورا سياسيا و مصدرا لكل القوانين في اكثر اشكال الاستهبال إثارة للحيرة و العجب .

اما حضارة المسلمين فازدهرت لانها اخذت بالأسباب كأي حضارة اخرى , و كما سبق ان ذكرت فإن الدين ليس حاجزا و مانعا للتطور بل يكون دافعا لها إذا كان لا يقمع الأفكار و التعددية و يترك للناس سعة للاختلاف و هذا هو الجو الذي ازدهرت فيه الحضارة الإسلامية , و أشهر رموزها الذين تفتخر بهم لم يكونوا على منهجك السلفي فابن سينا و الرازي و جابر بن حيان و ابن رشد و كثير من علماء الامة الكبار هم كفار و زنادقة في نظر شيوخكم , و بداية التضييق عليهم هو الذي دفع الامة للتخلف , و عندما قصر العلم على قال الله قال الرسول و اشتغلنا بالروايات و المنقولات و الخصومات المذهبية و تنازعنا في توافه الامور و قتلنا و كفرنا بعضنا بسببها ذهبت ريحنا و انحدرنا للحضيض الحضاري .









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-03, 15:30   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن جبير مشاهدة المشاركة
. و قوم يحملون القرآن ما يحتمل و يجعلونه دستورا سياسيا و مصدرا لكل القوانين في اكثر اشكال الاستهبال إثارة للحيرة و العجب .

.
القرآن !!...وهل حدث وأن تم اعتماده دستورا للأمة ..لنكتشف بعدها أنه تم تحميله مالايحتمل ؟؟؟
أتحفظ على طرحك هذا والله وحده يعلم ما أردت الذهاب اليه به...









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-03, 15:51   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ابن جبير
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
القرآن !!...وهل حدث وأن تم اعتماده دستورا للأمة ..لنكتشف بعدها أنه تم تحميله مالايحتمل ؟؟؟
أتحفظ على طرحك هذا والله وحده يعلم ما أردت الذهاب اليه به...
طبعا لا يمكن اعتماد القرآن دستورا للامة - الدستور بمعنى القانون الاساسي للدولة الذي يحدد نظام الحكم و تقسيم السلطات فيها - لكن الجماعة يريدونه كذلك و هو ما أراه استهبالا , و ما أردته هو ان شعار القرآن دستور الأمة هو شعار سياسي حملته جماعات الإسلام السياسي و هو لا يحمل أي معنى محدد في أذهانهم , فلو سألتهم كيف سيكون القرآن هو الدستور الذي سيعوض الدساتير الوضعية فلن تسمع منهم بديلا منطقيا و واضحا . و هاهم اليوم يشكلون الاغلبية في مجلس الشعب المصري يتناقشون حول طبيعة الدستور الوضعي و هل سيختارون نظاما رئاسيا او برلمانيا , أي ان شعارهم تم استهلاكه . فالقرآن قرآن و الدستور دستور و لست أفهم كيف سيكون القرآن دستورا , و هل هي من وظائفه و غايات نزوله ؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-03, 16:47   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
شاعر_الشوارع
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شاعر_الشوارع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الكل يعرف موقعة بدر الكبرى
فقد نزل فيها الرسول صلى الله عليه و سلم منزلا في المعركة فجاءه أحد الصحابة و سأله أهذا منزل أنزلك الله إياه أم هي الحرب
فقال الرسول صلى الله عليه و سلم بل هي الحرب
فقال الصخابي ما هذا بمنزل حرب بل لابد من تغيير المكان فنزل الرسول عليه الصلاة و السلام منزل الصحابي دون أن يعتقد أن ذلك أنقص و لو ذرة من مكانة النبوة لدية أو الشرف فيه
سبحان الله الرسول يأخذ بأسباب الإنتصار بل و يأمرنا فيقول الحكمة ضالة المؤمن فأينما وجدها فهو أولى الناس بها

فلتعلموا و الله لو وجدت الحمكة عند اليهود فسآخذها منهم شرط عدم التأثر بعقيدتهم
هذا و أقول إن الله لم يجعلنا جمادا
و هذا الذي في رأسي ما عمله عبادة الله و عمارة الأرض

و السلام عليكم










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-03, 17:11   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

بداية ابدي اعجابي بالحوار ......... بارك الله فيكم جميعا

الي الاخوة والاخوات

عندما يكون هناك خلاف بين العلماء فمن الواجب علينا ادراج الاراء كلها سواء مع او ضد بدون تحيز لرأي معين لا نتجاوزه ونصر عليه وكأن صاحب الرأي يوحي اليه من السماء او حاز العلم كله دون غيره
واخيرا
العودة الي الدين لا تعني عدم الاخذ باسباب المدنية والحضارة










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-03, 15:17   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن جبير مشاهدة المشاركة
من اكبر الأوهام التي علقت في اذهاننا و لا زالت تقف حجر عثرة امام نهضة المسلمين فكرة ان التقدم و التأخر مرتبطان بالعودة للدين , و لا يخفى ما في ذلك من جهل كبير بسنن الله و قوانين الاجتماع و الحضارة , فلو كان التقدم مربوطا بالتدين لما تقدمت أوروبا و اليابان و الصين . و لا يتسرع أحدكم فيظن انني اقصد بهذا ان ترك الدين سبب للتقدم و التمسك به سبب تخلف , بل غاية ما في الامر ان التقدم الصناعي و الحضاري و السياسي و الثقافي لامة من الأمم غير مرتبط بالدين لا سلبا و لا إيجابا , و من بنكر هذا فهو كمن ينكر الشمس في رابعة النهار ... الفكرة بسيطة جدا , فقط ركزوا مرة اخرى :

.
كلامك صحيح يابن جبير ولاينكره عاقل...مع ذلك أقول..بل أذكر أن ديننا حث على العمل ولم يتوقف عند حد الدعوة الى العمل بل تجاوزه الى الإتقان..
أذكر حديثا للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم..
إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ..

يتبادر الى ذهني تساؤل..
ماذا لو كان الياباني او الأمريكي أو الألماني يحمل عقيدة الإسلام بين جنبيه حملا يجعله يوظفها كل حركاته وسكناته..ماذا لو أقول...
سيكون بالطبع حاله أفضل بكثير مما هو عليه حاله اليوم..
الفرق بيننا وبينهم هو العمل ..نحن قوم نتكلم كثيرا ولانعمل هم قوم يتكلمون قليلا ويعملون كثيرا فمرقوا بعيدا عنا سنين ضوئية..
العودة اى الدين يجب أن تكون حاملة لشعار العمل والتغيير فقرة جوهرية ضمن برنامج العودة. ...فما فائدة التدين وصاحبه لايصنع لقمة عيشه بيده..ينتظرها على الشاطئ تحملها اليه سفينة لاأدري من أية ضفة أقلعت..وعلى هامش الطرح أيضا أذكر بدولة اليهود والتي قامت على أساس ديني..دولة الصهاينة هل يخفى على أحد ما بلغته من تطور ورقيّ وتمكن ؟؟؟؟؟
لاأرى عيبا في أن تتحرك عجلة التغيير الى الأفضل بدفعة يد إسلامية بل قد يكون ذلك مسرّعا دورانها ..لتختصر المسافات المسروقة منها في الوقت الضائع..شكرا جزيلا لك.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحاكم, الرعيّة, إثارة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc