الاخت السلفية الجزائرية، العلماء لم يمنعوا الدعاء لاخواننا في سوريا، بل طلبوا ذلك، و الدعاء هو اضعف الايمان كما قال صلى الله عليه و سلم، و ما بأيدينا حيلة الا الدعاء لهم، و لا يخفى على مسلم ان الدعاء سلاح المؤمن، اما الدعوة الى الخروج و الى المظاهرات او تشجيع السوريون على الخروج بدون تقدير المصلحة و المفسدة، و عدم الرجوع الى العلماء، و الله لهذه الفوضى بعينها، يا اختي العلماء فقط هم من يرجحون و يقدرون المصلحة و المفسدة، علابالنا بلي بشار كافر، بصح كيف نتعامل معه، نقولو، رانا غضبانين منك، و هو يخاف، و يقول تفضلوا هاكم الكرسي، مستحيل هذا. هو له اعوان و جيش و يفعل اي شيء، يعني هنا المفسدة كبيرة جدا، موت الالاف و تجريح عشرات الالاف و و والخ. هذا سببه عدم الرجوع الى العلماء. هذا هو المقصود. الخلاصة: الدعاء لهم مطلوب يا اختنا، و هو من باب مثل المؤمنين في توادهم و تحابهم و تعاظفهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر و الحمى. اما المظاهرات و المسيرات فهي غير شرعية و حرام. اما تشجيع المظاهرات فهو ايضا حرام. و ان شاء الله في الايام القادمة، سأصنع موضوع، و اضع فيه بعض رسائل علماءنا حول الجهاد و ظوابطه.