سؤال موجه للجميع .. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سؤال موجه للجميع ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-03, 21:49   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المفكر المشاكس
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية المفكر المشاكس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اولا انا سئلت ولست رويبضة كما تفضل الاخ لاني ابحت عن الحق لكي ادركه وابحت عن نهضة بلدي الدي احبه ..
الاخ جمال لنا طرحت سؤالا محددا متى وماهي النتيجة ولم تعطني اي مؤشرات سوى التنضير الدي نعلمه ..هدا في علم التخطيط يعتبر امر فاشل لاكن دعنا في حديتنا
دائما افكر وتدهلني سيرة المصطفى خلال فترة قصيرة وبين اضلع الكفار المنافقين وامبراطوريتين الروم و الفرس استطاع و بفضل الله والمنهج الحق الدي نحن نتجادل فيه ان يصل الى انشاء الدولة الاسلامية التي علا صيتها و نشرت التوحيد والفكر والعدل في كل الامطار .. فكيف لنا دلك
سؤالي واضح ما واقع التصفية و التربية في الجزائر ام مجرد عنتريات نسمعها ..وانا اقول تصقية وتربية يعني اخلاق.. هدا لم ادخل في الاقتصاد الاسلامي والسياسة الشرعية وووو ارجوا الاجابة الواضحة المقنعة









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-01-03, 22:59   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله أما بعد:

اقتباس:
ا لاني ابحت عن الحق لكي ادركه
أخي المكرم الغالي 'المفكر المشاكس" لا شك أن البحث عن الهداية مطلب شرعي بل أمر واجب لا يجب التقاعس بحال من الأحوال لكن اعلم_هدانا الله وإياك_ أن الهداية بيد الله وحده(إنك لا تهدي من أحببت لكن الله يهدي من يشاء)) فلا يملك هذه الخاصية لا نبي مرسل ولا ملك مقرب "لهذا كان نبينا عليه الصلاة والسلام يقول في غزوة الأحزاب((لولا أنت ما اهتدينا ولاصدقنا ولا صلينا)) وهو قول المنعم عليهم في الجنة ((وقالوا الحمد لله الذي هداما لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله)),فمن خفي عليه الحق , والتبست عليه الأمور يتوقف حتى يبين الله له طريق النجاة والخلاص,ولا يستمر في طريق الظلام ,كلما جد فيه,وأسرع فيه الخطى ابتعد عن نقطة الخلاص ومحور العودة."(1)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (( وقد يشكل الشيء ويشتبه أمره في الابتداء، فإذا حصل الاستعانة بالله، واستهداؤه ودعاؤه والافتقار إليه، أو سلوك الطريق الذي أمر بسلوكها؛ هدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم).الصفدية (1/295)

فأنصح نفسي أولا ثم إخواني ثانيا أن لا يغتروا بعلمهم ولا بفطنتهم السياسية ولا بشهاداتهم الجامعية لأن الغرور مانع من موانع الهداية ومعرفة الحق فعلينا جميعا أن نبتغي الهداية من الله تعالى وحده أما العلم والبحث فهذه من أسباب الهداية فقط أما المسبب فهو الله تعالى وحده كما قال تعالى(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)) فعلى الإنسان أن يتسبب ويجتهد ويطلب من الهادي دائما أن يهديه ويثبته على الصراط المستقيم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (4/39): (وحقيقة الأمر؛ أن العبد مفتقر إلى ما يسأله من العلم والهدى، طالبٌ سائلٌ، فبذكر الله والافتقار إليه يهديه ويدلّه، كما قال: (يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم).
وقال رحمه الله في مجموع الفتاوى (5/118): (فإذا افتقر العبد إلى الله، وأدمن النظر في كلام الله، وكلام رسوله، وكلام الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين انفتح له طريق الهدى).
اقتباس:
وابحت عن نهضة بلدي الدي احبه ..
جزاك الله خيرا على نيتك الطيبة لكن النية الطيبة وحدها لا تكفي فكم من مريد للخير لم يصبه كما قال ابن مسعود لهذا أنصح نفسي وإخواني بالإجتهاد في البحث عن الحق والإلتجاء إلى الله في ذلك ثم العمل بهذا الهدى والثبات عليه حتى الممات لنكون إن شاء الله ممن قال نبينا عليه الصلاة والسلام فيهم((لا تزال طائفة من امتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم))

اقتباس:
دائما افكر وتدهلني سيرة المصطفى خلال فترة قصيرة وبين اضلع الكفار المنافقين وامبراطوريتين الروم و الفرس استطاع و بفضل الله والمنهج الحق الدي نحن نتجادل فيه ان يصل الى انشاء الدولة الاسلامية التي علا صيتها و نشرت التوحيد والفكر والعدل في كل الامطار .. فكيف لنا دلك
أولا: النبي صلى الله عليه وسلم نبي مرسل يوحى إليه من السماء وهو معصوم عليه الصلاة والسلام فليس من العقل والحكمة أن تقيس ذاك الحال مع هذا الحال لوجود هذا الفارق وفارق آخر ألا وهو:
ثانيا:أن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ دعوته بالتربية على الإسلام مباشرة والتحذير من الكفر والشرك فلم يحتاج إلى تصفية الإسلام لأن الإسلام بمعناه الخاص لم يكن له وجود عند المشركين في جزيرة العرب فهم كانوا كفارا مشركين خلافا لزماننا اليوم فإننا نتعامل مع أناس مسلمين فقبل أن نربي الناس على الإسلام علينا أن نصفي الإسلام مما علق به من طرف أهل الأهواء والبدع الذين زادوا عليه بدعا أو أسقطوا منه أحكاما ثم بعد ذلك نربي الناس والأجيال على هذا الصفاء فعندنا اليوم واقعا لم يكن موجود آنذاك في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فمن الطبيعي أن المهمة تصعب وتطول . ولا يفهم من هذا أن التصفية بدعة أو مصلحة مرسلة بل النبي صلى الله عليه وسلم قام بها مع كفار ونحن نقوم بها مع مسلمين فالواقع يختلف من هذه الناحية فقط بل والنبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من البدع (وهذا من التصفية) وحذرنا من علماء السوء دعاة على أبواب جهنم(وهذا من التصفية)) وحذرنا الله تعالى في كتابه من الذين يتبعون المتشابه(أهل البدع) وهذا أيضا من التصفية وحذرنا نبينا عليه الصلاة والسلام من الطرق والسبل المؤدية إلى الشيطان (وهذا من التصفية) وحذرنا من التفرق وحذرنا من الخوارج كلاب النار وهذا من التصفية وكذلك أبان لنا الطريق المستقيم للتربية بقوله((وإنه من يعش منك فسيرى إختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ الرّاشدينَ عضّوا عليها بالنواجذِ )) وتأمل قوله(عضوا عليها ) وليس(عليهما)) للدلالةِ على أنَّ سنتَه وسنةَ الخلُفاءِ الرّاشدينَ منهجٌ واحدٌ، ولن يَكونَ ذلكَ إلا بهذا الفهمِ الصحيحِ الصريحِ وهو: التمسكُ بسنتِه صلى الله عليه وسلم بفهمِ صحابتِه رضي اللهُ عنهم.

ثالثا: إن النتيجة من الله تعالى وحده.ونحن العباد لا نعترض على قضاء الله وقدره نحن علينا فقط الأخذ بالأسباب والله تعالى يتولى النتائج فربنا الذي نصر نبيه عليه الصلاة والسلام في فترة قصيرة فإن حكمته ومشيئته قد تقتضي أن ينصر غيره في فترة طويلة فهذا لله وحده لا شريك له.

رابعا: قبل أن تلوم منهج التصفية والتربية عليك أن تلوم الناس الذين لم يأخذوا بها فهل الناس اليوم _إلا من رحم ربك_ على هذا المنهج؟ هل الناس أخذوا بالأسباب الشرعية حتى تسألني عن النتائج؟!
المتأمل في أحوال المسلمين اليوم إلا ما رحم ربك يتفطر القلب لأحوالهم فهذا صوفي وآخر قبوري خرافي وثالث حزبي هالك ورابع شيعي وخامس دنيوي شهواني وسادس حائر بين هذا وذاك وهكذا ولم ينج من هذا البلاء إلا طائفة وهم أهل السنة السلفيين الذين تمسكوا بالكتاب والسنة فهلا رجوعا إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإلى ما كان عليه السلف الصالح حتى نستحق الخيرية التي ذكرها الله بقوله(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ ))آل عمران110
فحينئذ يتم النصر والغلبة على الأعداء بإذن الله.



اقتباس:
سؤالي واضح ما واقع التصفية و التربية في الجزائر ام مجرد عنتريات نسمعها ..وانا اقول تصقية وتربية يعني اخلاق.. هدا لم ادخل في الاقتصاد الاسلامي والسياسة الشرعية وووو ارجوا الاجابة الواضحة المقنعة
الواقع محزن للغاية فلا يوجد من يطبق الحل الديني (لتصفية والتربية)إلا طائفة من الناس إسمهم السلفيون أما الباقون فمنهم من اختار الطريق السياسي ومنهم اختار الطريق الدموري ومنهم من اختار طريق الفايسبوك والمظاهرات .
قال شيخنا عبد الحميد حسونة رحمه الله:

نظرت آسفاً كسيفاً كما نظر مثلي إلى حال بعض المسلمين، فوجدت منهم الساهين السادرين، ومنهم الغافلين الغارقين، ومنهم الخاطئين الخاطلين.
وقلّبت طرفي إلى جانب آخر، فهالني وكاد يصم آذاني : صرخات حيارى شبه سكارى عن السبيل، أين السبيل؟!
رفعوا عقيرتهم قائلين: محال أن يكون هذا الدين؟!!! :
جهل وتناقض!!
قـذف وتكفـير!!
تقتيل وتدمير !!
وفي الناحية الأخرى، رأيت ناشطين، عن ساعد الجد مشمرين، غير أنهم – وآسفاه- عزين !!!
بين السبل ساعين وبعضهم لجهلهم راكضين، وحول شرعها طائفين، ونهجها قاصدين، عنه يصدرون، وعن شياطينها يتلقون ويتلقفون .

ونظرت : فبصرت عاطلين عن الإدراك، معطلين للصفات ذات الكمالات المعطلة بدركها
يستجدون الناس تصديق أقوالهم! يتوسلون رضا قبولها!
والناس عنهم ما بين معرض ومشفق، وناصح ورافض، بل وزاجر
وهم والحالة هذه ما بين صارخ وناطح .
...............................................

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-04, 02:33   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
( عبد الله )
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
ثانيا:أن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ دعوته بالتربية على الإسلام فلم يحتاج إلى تصفية لأن الإسلام كان معدوما أصلا خلافا لزماننا اليوم فإننا قبل أن نربي الناس على الإسلام علينا أن نصفي الإسلام مما علق به من طرف أهل الأهواء والبدع الذين زادوا عليه بدعا أو أسقطوا منه أحكاما ثم بعد ذلك نربي الناس والأجيال على هذا الصفاء فعندنا اليوم واقعا لم يكن موجود آنذاك في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فمن الطبيعي أن المهمة تصعب وتطول .
بارك الله في جهدك.
كلامك جيد و لكنك أخطأت في هذه.
الإسلام دين الأنبياء و لم يكن معدوما ثم وجد بإرسال محمد صلى الله عليه وسلم.
و قولك " لم يحتج إلى تصفية " فيه نظر.
فمعلوم أن الناس ابتعدوا قبل البعثة عن دين الإسلام ـــ دين المسيح و موسى و إبراهيم عليهم السلام ـــ و أدخلوا فيه ما ليس منه ، و اتبع سننهم الجهمية و القبوريون من صوفية و رافضة و غيرهم حذو القذة بالقذة.

فالتصفية ثابتة عنه صلى الله عليه و سلم و ليست بدعة أو مصلحة مرسلة ( ابتسامة ).

أما صاحب الموضوع فأقول له:
اعلم ـــ علمني الله و إيّاك ـــ.
آمين.

أن الهداية هدايتان.
هداية إرشاد و بيان ، و هداية توفيق.
أما الأولى فأعطى جل و علا البشر منها نصيبا.
أما الثانية فاختص بها وحده.

و لذلك أهل الخير يسعون إلى إرشاد الناس و تبيين الخير لهم و لا يُسألون عن النتيجة.
فالنتيجة قد تكون و قد تغيب لحكمة أرادها ربنا سبحانه و تعالى.

فنوح عليه السلام لبث في قومه ألف سنة إلّا خمسين عاما يدعوهم ، ثم ماذا ؟

أخذهم الطوفان و لم يؤمن منهم إلا قليل.

أما صاحب الهندسة ، فليته يفهم أن الغاية الموت على الطريق و ليس الوصول إلى منتهاه.
فليس يضرك إن مت و لم تصل إلى نهاية الطريق.
بل الخسران إن مت على غير الطريق.
نسأل الله السلامة و العافية.









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-04, 09:40   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي الحبيب على نقدك ونصحك لأخيك...تم التعديل قبولا للنصح وإنقيادا للحق :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
الحمد لله أما بعد:
أخي المكرم الغالي 'المفكر المشاكس" لا شك أن البحث عن الهداية مطلب شرعي بل أمر واجب لا يجب التقاعس بحال من الأحوال لكن اعلم_هدانا الله وإياك_ أن الهداية بيد الله وحده(إنك لا تهدي من أحببت لكن الله يهدي من يشاء)) فلا يملك هذه الخاصية لا نبي مرسل ولا ملك مقرب "لهذا كان نبينا عليه الصلاة والسلام يقول في غزوة الأحزاب((لولا أنت ما اهتدينا ولاصدقنا ولا صلينا)) وهو قول المنعم عليهم في الجنة ((وقالوا الحمد لله الذي هداما لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله)),فمن خفي عليه الحق , والتبست عليه الأمور يتوقف حتى يبين الله له طريق النجاة والخلاص,ولا يستمر في طريق الظلام ,كلما جد فيه,وأسرع فيه الخطى ابتعد عن نقطة الخلاص ومحور العودة."(1)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (( وقد يشكل الشيء ويشتبه أمره في الابتداء، فإذا حصل الاستعانة بالله، واستهداؤه ودعاؤه والافتقار إليه، أو سلوك الطريق الذي أمر بسلوكها؛ هدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم).الصفدية (1/295)

فأنصح نفسي أولا ثم إخواني ثانيا أن لا يغتروا بعلمهم ولا بفطنتهم السياسية ولا بشهاداتهم الجامعية لأن الغرور مانع من موانع الهداية ومعرفة الحق فعلينا جميعا أن نبتغي الهداية من الله تعالى وحده أما العلم والبحث فهذه من أسباب الهداية فقط أما المسبب فهو الله تعالى وحده كما قال تعالى(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)) فعلى الإنسان أن يتسبب ويجتهد ويطلب من الهادي دائما أن يهديه ويثبته على الصراط المستقيم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (4/39): (وحقيقة الأمر؛ أن العبد مفتقر إلى ما يسأله من العلم والهدى، طالبٌ سائلٌ، فبذكر الله والافتقار إليه يهديه ويدلّه، كما قال: (يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم).
وقال رحمه الله في مجموع الفتاوى (5/118): (فإذا افتقر العبد إلى الله، وأدمن النظر في كلام الله، وكلام رسوله، وكلام الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين انفتح له طريق الهدى).
جزاك الله خيرا على نيتك الطيبة لكن النية الطيبة وحدها لا تكفي فكم من مريد للخير لم يصبه كما قال ابن مسعود لهذا أنصح نفسي وإخواني بالإجتهاد في البحث عن الحق والإلتجاء إلى الله في ذلك ثم العمل بهذا الهدى والثبات عليه حتى الممات لنكون إن شاء الله ممن قال نبينا عليه الصلاة والسلام فيهم((لا تزال طائفة من امتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم))

أولا: النبي صلى الله عليه وسلم نبي مرسل يوحى إليه من السماء وهو معصوم عليه الصلاة والسلام فليس من العقل والحكمة أن تقيس ذاك الحال مع هذا الحال لوجود هذا الفارق وفارق آخر ألا وهو:
ثانيا:أن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ دعوته بالتربية على الإسلام مباشرة والتحذير من الكفر والشرك فلم يحتاج إلى تصفية الإسلام لأن الإسلام بمعناه الخاص لم يكن له وجود عند المشركين في جزيرة العرب فهم كانوا كفارا مشركين خلافا لزماننا اليوم فإننا نتعامل مع أناس مسلمين فقبل أن نربي الناس على الإسلام علينا أن نصفي الإسلام مما علق به من طرف أهل الأهواء والبدع الذين زادوا عليه بدعا أو أسقطوا منه أحكاما ثم بعد ذلك نربي الناس والأجيال على هذا الصفاء فعندنا اليوم واقعا لم يكن موجود آنذاك في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فمن الطبيعي أن المهمة تصعب وتطول . ولا يفهم من هذا أن التصفية بدعة أو مصلحة مرسلة بل النبي صلى الله عليه وسلم قام بها مع كفار ونحن نقوم بها مع مسلمين فالواقع يختلف من هذه الناحية فقط بل والنبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من البدع (وهذا من التصفية) وحذرنا من علماء السوء دعاة على أبواب جهنم(وهذا من التصفية)) وحذرنا الله تعالى في كتابه من الذين يتبعون المتشابه(أهل البدع) وهذا أيضا من التصفية وحذرنا نبينا عليه الصلاة والسلام من الطرق والسبل المؤدية إلى الشيطان (وهذا من التصفية) وحذرنا من التفرق وحذرنا من الخوارج كلاب النار وهذا من التصفية وكذلك أبان لنا الطريق المستقيم للتربية بقوله((وإنه من يعش منك فسيرى إختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ الرّاشدينَ عضّوا عليها بالنواجذِ )) وتأمل قوله(عضوا عليها ) وليس(عليهما)) للدلالةِ على أنَّ سنتَه وسنةَ الخلُفاءِ الرّاشدينَ منهجٌ واحدٌ، ولن يَكونَ ذلكَ إلا بهذا الفهمِ الصحيحِ الصريحِ وهو: التمسكُ بسنتِه صلى الله عليه وسلم بفهمِ صحابتِه رضي اللهُ عنهم.

ثالثا: إن النتيجة من الله تعالى وحده.ونحن العباد لا نعترض على قضاء الله وقدره نحن علينا فقط الأخذ بالأسباب والله تعالى يتولى النتائج فربنا الذي نصر نبيه عليه الصلاة والسلام في فترة قصيرة فإن حكمته ومشيئته قد تقتضي أن ينصر غيره في فترة طويلة فهذا لله وحده لا شريك له.

رابعا: قبل أن تلوم منهج التصفية والتربية عليك أن تلوم الناس الذين لم يأخذوا بها فهل الناس اليوم _إلا من رحم ربك_ على هذا المنهج؟ هل الناس أخذوا بالأسباب الشرعية حتى تسألني عن النتائج؟!
المتأمل في أحوال المسلمين اليوم إلا ما رحم ربك يتفطر القلب لأحوالهم فهذا صوفي وآخر قبوري خرافي وثالث حزبي هالك ورابع شيعي وخامس دنيوي شهواني وسادس حائر بين هذا وذاك وهكذا ولم ينج من هذا البلاء إلا طائفة وهم أهل السنة السلفيين الذين تمسكوا بالكتاب والسنة فهلا رجوعا إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإلى ما كان عليه السلف الصالح حتى نستحق الخيرية التي ذكرها الله بقوله(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ ))آل عمران110
فحينئذ يتم النصر والغلبة على الأعداء بإذن الله.



الواقع محزن للغاية فلا يوجد من يطبق الحل الديني (لتصفية والتربية)إلا طائفة من الناس إسمهم السلفيون أما الباقون فمنهم من اختار الطريق السياسي ومنهم اختار الطريق الدموري ومنهم من اختار طريق الفايسبوك والمظاهرات .
قال شيخنا عبد الحميد حسونة رحمه الله:

نظرت آسفاً كسيفاً كما نظر مثلي إلى حال بعض المسلمين، فوجدت منهم الساهين السادرين، ومنهم الغافلين الغارقين، ومنهم الخاطئين الخاطلين.
وقلّبت طرفي إلى جانب آخر، فهالني وكاد يصم آذاني : صرخات حيارى شبه سكارى عن السبيل، أين السبيل؟!
رفعوا عقيرتهم قائلين: محال أن يكون هذا الدين؟!!! :
جهل وتناقض!!
قـذف وتكفـير!!
تقتيل وتدمير !!
وفي الناحية الأخرى، رأيت ناشطين، عن ساعد الجد مشمرين، غير أنهم – وآسفاه- عزين !!!
بين السبل ساعين وبعضهم لجهلهم راكضين، وحول شرعها طائفين، ونهجها قاصدين، عنه يصدرون، وعن شياطينها يتلقون ويتلقفون .

ونظرت : فبصرت عاطلين عن الإدراك، معطلين للصفات ذات الكمالات المعطلة بدركها
يستجدون الناس تصديق أقوالهم! يتوسلون رضا قبولها!
والناس عنهم ما بين معرض ومشفق، وناصح ورافض، بل وزاجر
وهم والحالة هذه ما بين صارخ وناطح .
...............................................

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-04, 09:54   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كلام نفيس للعلامة الألباني رحمه الله ليتنا نتدبره بكل تجرد وإنصاف:


قال الشيخ المحدث ناصر الدين الألباني في كتابه فتنة التكفير:

فلكي يتمكن المسلمون من تحقيق هذا النص القرآني والوعد الإلهي، فلا بد من سبيل بيّن وطريق واضح، فهل يكون ذلك الطريق بإعلان ثورة على هؤلاء الحكام الذين يظن هؤلاء أن كفرهم كفر ردة ؟ ثم مع ظنهم هذا – وهو ظن غالط خاطئ – لا يستطيعون أن يعملوا شيئاً
إذاً؛ ما هو المنهج ؟ وما هو الطريق ؟
لا شك أن الطريق الصحيح هو ما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يدندن حوله، ويُذكّر أصحابه به في كل خطبة:
] وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم [.
فعلى المسلمين كافة – وبخاصة منهم من يهتم بإعادة الحكم الإسلامي – أن يبدؤوا من حيث بدأ رسول الله صلى الله عليه و سلم، وهو ما نوجزه نحن بكلمتين خفيفتين: (التصفية، والتربية).
ذلك لأننا نعلم حقائق ثابتة وراسخة يغفل عنها – أو يتغافل عنها – أولئك الغلاة، الذين ليس لهم إلا إعلان تكفير الحكام، ثم لا شيء.
وسيظلون يعلنون تكفير الحكام، ثم لا يصدر منهم – أو عنهم – إلا الفتن والمحن !!.
والواقع في هذه السنوات الأخيرة على أيدي هؤلاء، بدءاً من فتنة الحرم المكي، إلى فتنة مصر، وقتل السادات، وأخيراً في
سوريا، ثم الآن في مصر والجزائر – منظور لكل أحد –: هدر دماء من المسلمين الأبرياء بسبب هذه الفتن والبلايا، وحصول كثير من المحن والرزايا.
كل هذا بسبب مخالفة هؤلاء لكثير من نصوص الكتاب والسنة، وأهمها قوله تعالى:
} لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً { (21 – الأحزاب).
إذا أردنا أن نقيم حكم الله في الأرض – حقاً لا ادعاء –، هل نبدأ بتكفير الحكام ونحن لا نستطيع مواجهتهم، فضلاً عن أن نقاتلهم ؟ أم نبدأ – وجوباً – بما بدأ به الرسول عليه الصلاة والسلام ؟
لاشك أن الجواب: } لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ … {.
ولكن؛ بماذا بدأ رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
من المتيقين عند كل من اشتم رائحة العلم أنه صلى الله عليه و سلم بدأ بالدعوة بين الأفراد الذين كان يظن فيهم الاستعداد لتقبل الحق، ثم استجاب له من استجاب من أفراد الصحابة – كما هو معروف في السيرة النبوية –، ثم وقع بعد ذلك التعذيب والشدة التي أصابت المسلمين في مكة، ثم جاء الأمر بالهجرة الأولى والثانية، حتى وطد الله عز وجل الإسلام في المدينة المنورة، وبدأت هناك المناوشات والمواجهات، وبدأ القتال بين المسلمين وبين الكفار من جهة، ثم اليهود من جهة أخرى … هكذا.
إذاً؛ لا بد أن نبدأ نحن بتعليم الناس الإسلام الحق، كما بدأ الرسول عليه الصلاة والسلام، لكن؛ لا يجوز لنا الآن أن نقتصر على مجرد التعليم فقط، فلقد دخل في الإسلام ما ليس منه، وما لا يمت إليه بصلة، من البدع والمحدثات مما كان سبباً في تهدم الصرح الإسلامي الشامخ.
فلذلك كان الواجب على الدعاة أن يبدءوا بتصفية هذا الإسلام مما دخل فيه.

هذا هو الأصل الأول: (التصفية)
وأما الأصل الثاني: فهو أن يقترن مع هذه التصفية تربية الشباب المسلم الناشئ على هذا الإسلام المصفى) انتهى.










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-04, 00:15   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
لبيض92
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفكر المشاكس مشاهدة المشاركة
اولا انا سئلت ولست رويبضة كما تفضل الاخ لاني ابحت عن الحق لكي ادركه وابحت عن نهضة بلدي الدي احبه ..
الاخ جمال لنا طرحت سؤالا محددا متى وماهي النتيجة ولم تعطني اي مؤشرات سوى التنضير الدي نعلمه ..هدا في علم التخطيط يعتبر امر فاشل لاكن دعنا في حديتنا
دائما افكر وتدهلني سيرة المصطفى خلال فترة قصيرة وبين اضلع الكفار المنافقين وامبراطوريتين الروم و الفرس استطاع و بفضل الله والمنهج الحق الدي نحن نتجادل فيه ان يصل الى انشاء الدولة الاسلامية التي علا صيتها و نشرت التوحيد والفكر والعدل في كل الامطار .. فكيف لنا دلك
سؤالي واضح ما واقع التصفية و التربية في الجزائر ام مجرد عنتريات نسمعها ..وانا اقول تصقية وتربية يعني اخلاق.. هدا لم ادخل في الاقتصاد الاسلامي والسياسة الشرعية وووو ارجوا الاجابة الواضحة المقنعة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أعتذر منك إن أسأت إليك أنا لم أقصدك ... فسؤالك يطرحه كل مهتم بشؤون المسلمين .... بل أقصد ذلك الذي تطاول على الإمام مالك رحمه الله لا لشيء إلا

لأنه قال : فإذا وجدتم في كتابي هذا ما يخالف ما جاء به أبو القاسم فاضربوا به عرض الحائط .... أو كما قال رحمه الله و قس على ذلك ما نراه في

المنتديات

جزاكم الله خيرا









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للجميع, لوجه, سؤال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc