[QUOTE=Shampo0o;8106956]لا أملبك الكثير من الوقت لإعادة نبش تاريخ يمكنك قراءته من جميع الزوايا و ليس من زاوية واحدة فحسب ..
لم يوجه الإخوان المسلمون سلاحهم الى خارجهم بقدر ما فعلوا الى داخلهم ..
و ايا كان فإن غدا لناظره قريب ..
أظنها ستؤوول لهم في مصر كما في سوريا لخبرتهم التنظيمية و انخداع الناس بهم و سيكون بيدهم كل شيء المال و السلطة و الإعلام و الجيوش في بلدانهم وكلا الدولتين تملك حدودا مع فلسطين المحتلة و كلاهما مهددتان من اسرائيل و بقوه و سنرى ماهم صانعون .؟
و برضو با خبر اليوم بفلوس بكرا يبقى ببلاش[/QUO
قولك ان الاخوان لم يوجهوا سلاحهم الى الخار بقدر مافعلوا الى الداخل...هو تجني على الحقائق التاريخية اليك بعض الشواهد التاريخية:
وهذه بعض التواريخ التي سطر فيها الإخوان أروع البطولات :
* في 10-4-1948 معركة كفر ديروم الأولى بدأت أول معركة للإخوان ضد اليهود في مستعمر ( كفار ديروم ) جنوبي دير البلح .. وفيها استشهد ( 12 ) شهيداً من الإخوان .
* في 13-5-1948 كانت معركة ( كفار ديروم ) الثانية بقيادة البطل أحمد عبد العزيز واستشهد فيها ( 46 ) من المجاهدين وجرح ( 30 ) آخرين .
*وفي 15-5-1948 نصب الإخوان كميناً لقافلة يهودية حول المستعمرة بقيادة المجاهد علي صديق واستولوا على كمية ضخمة من المصفحات والذخائر .
* وفي 15-5-1948 دخل الجيش المصري إلى فلسطين بقيادة اللواء أحمد المواوي ، أي إن الإخوان سبقوهم بـ 35 يوماً .
*وفي 20-5-1948 قام الإخوان بقيادة المجاهد محمود عبده بعمليات ضخمة في بئر سبع منها تدمير جسر على أحد الوديان هناك أثناء المرور قافلة يهودية عليه وغنموا الكثير من المصفحات ، وقام المجاهد علي صديق بتدمير مصفحة يهودية وبداخلها 70 من جنود اليهود.
* وفي 26-5-1948 نسفت مستعمرة ( رامات راحيل ) على طريق بين لحم ودارت معركة بين الإخوان واليهود أسفرت عن مقتل أكثر من 100 من جنود اليهود مقابل شهيد واحد .
* وفي 3-6-1948 قام المجاهدون بنسف مستعمرة ( تل بيوت ) في عملية جريئة تولاها الأخ المجاهد ( حسين حجازي ) وأشادت الصحف وقتها ببطولته ، وسميَ ( بطل تل بيوت ) .
* وفي 11-6-1948 قبل النقراشي الهدنة الأولى بين العرب واليهود .
* وفي 17-7-1948 ( معركة العصلوج ) استنجد الجيش المصري بقوات الإخوان بقيادة أحمد عبد العزيز لاسترداد قرية ( العصلوج ) الحصينة التي احتلها اليهود في أيام الهدنة، وذلك بعد فشل قوات الجيش في استردادها ، وتمكنت مجموعة صغيرة من الإخوان بقيادة المجاهد يحيى عبد الحليم من استردادها ، وفر منها اليهود مذعورين ودخلتها قوات الجيش مرة ثانية .
* وفي 18-8-1948 أراد اليهود احتلال مرتفعات جبل المكبر التي تقع جنوب شرقي القدس بالقرب من قرية صور باهر التي سيطر عليها الإخوان، فتصدى لهم المجاهدون بقيادة المجاهد محمود عبده ومن بعده البطل أحمد عبد العزيز، ودارت المعارك بينهم على مدار يومين كاملين ، وفشل الهجوم وتكبد اليهود خسائر كبيرة .
* وفي 20-10-1948 تمكن مجاهدو الإخوان من استرداد ( تبة اليمن ) الحصينة وأطلق عليها اسم ( تبة الإخوان ) بعد معركة استشهد فيها ( ثلاثة ) من الإخوان .
* وفي ليلة 22-8-1948 استشهد البطل أحمد عبد العزيز بإطلاق الرصاص عليه من إحدى نقاط الحراسة في واقعة مريبة كان يصاحبه فيها الضابط - صلاح سالم .
* وفي 14-10-1948 هجم اليهود على قوات الجيش المصري عند ( تقاطع الطريق ) فاضطر الجيش إلى التخلي عن مناطق المجدل واسدود تاركاً قوة قوامها ( 5000 ) جندي في ( الفالوجا ) حيث حاصرها اليهود في 16-10-1948 وظلت محاصرة حتى نهاية الحرب ، وكان من بين المحاصرين الضابط جمال عبد الناصر !!!