المبتدعة أضر على المسلمين من العلمانيين والولاة الظلمة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المبتدعة أضر على المسلمين من العلمانيين والولاة الظلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-22, 12:34   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أبو خالد سيف الدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو خالد سيف الدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
إن أهل البدع المعطلين لأسماء الله تعالى وصفات كماله والطاعنين في السنة وأهلها والمفتخرين بالحضارة الغربية كالإخوان المسلمين والأشاعرة والصوفية وغيرهم أشد خطرا من ظلم الحكام وتعسفهم
لا إختلاف في الفرق الضالة ... كلامي كان على الحكام, ما دام التحذير من أهل البدع واجب, فمن باب أولى التحذير من من يقود أهل البدع و يرعاهم و يسير على نهجهم
هذا مقتطف من نص حوار الخبير الدولي في التصوف محمد بن بريكة لموقع إسلام اون لاين:
- شهدت السنوات الأخيرة عودة قوية للطرق الصوفية في الجزائر ... ما السرّ في ذلك ؟
- الواقع أن ظهور الطرق الصوفية وأعلام التصوف والكتابات الصوفية، والفضاء الصوفي الروحي على الساحة الجزائرية، بهذه الحدة التي سألتم عنها، وبمثل هذا الانتشار الكثيف، يعود إلى أربعة أسباب، هي كالآتي:

الأول: أن الجزائر عانت من ألوان التطرف في العشرية السوداء، هذه المعاناة التي تمثل لونا من ألوان الغلو في الدين، جعلت الناس ينسجمون مع الحياة الروحية في الإسلام، ممثلة في الطرق الصوفية والزوايا، باعتبارها تمثل الاعتدال والوسطية والإخاء والسلام والوئام، وما إليها من مظاهر .

الثاني: أن الطرق الصوفية لعبت دورا في الثورة التحريرية المباركة، وفيما سبق الثورة المباركة من إرهاصات، إضافة إلى تأسيسها الدولة الوطنية على يد الأمير عبد القادر رحمه الله، وكانت دائما وأبدا رافدا للحوادث الكبرى في الجزائر، فلما حصل ما حصل في الجزائر، كان من الطبيعي أن تعود إلى مكان ريادتها.

الثالث: لعله سبب إداري فقط، فقد شهدت بداية التسعينات السماح بتأسيس الجمعيات، سواء السياسية أو غيرها، فرأى بعض المشايخ أن يؤسسوا جمعيات تنتظم تحت لوائها الطرق الصوفية والزوايا، فكان هذا الإطار الذي نلاحظ عليه بعض التقصير، سببا في انسجام الطرق الصوفية مع بعضها بعضا، والتعريف بأهم إنجازاتها، والتعريف بأهم مشايخها.

الرابع: إن وجود الحرية الإعلامية، ووجود الحرية السياسية، ووجود الحرية الدينية في الجزائر، بالإضافة إلى تأسيس هذه الجمعيات، جعل من الجزائر فضاء واسعا للملتقيات التي تعرف بالطرق الصوفية، فكان مجيء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بداية لما يسمى بالملتقيات الكبرى للتصوف، وأتذكر أن أول ملتقى دولي كبير عقد بمدينة أدرار، بعد سنة واحدة من مجيء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سنة 1999

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة



الصدع بالحق أمر مطلوب لكن لقد بين لنا نبينا عليه الصلاة والسلام طريقة الصدع بالحق اتجاه الحكام وأنها تكون سرا لا علنا أمام الناس:
عن عياض ابن غنم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال((( من أراد أن ينصح لسلطان بأمر فلا يبد له علانية، ولكن ليأخذ بيده، فيخلو به، فإن قبل منه فذاك، وإلا كان قد أدي الذي عليه له )).
قال ابن النحاس في كتابه (( تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين، وتحذير السالكين من أفعال الهالكين )) (157)
(( ويختار الكلام مع السلطان في الخلوة على الكلام معه على رأس الأشهاد بل يود لو كلمة سراً ونصه خفية من غير ثالث لها)) ا هـ.
وإليك كلاماً مفيداً لمجموعة من أئمة الدعوة منهم الشيخ محمد بن إبراهيم وسعد بن عتيق – رحمهم الله رحمة واسعة – قالوا في الدرر السنية ط5 (9/119) : وأما ما قد يقع من ولاة الأمور من المعاصي والمخالفات التي لا توجب الكفر، والخروج من الإسلام، فالواجب فيها: مناصحتهم على الوجه الشرعي برفق، واتباع ما كان عليه السلف الصالح من عدم التشنيع عليهم في المجالس ومجامع الناس، واعتقاد أن ذلك من إنكار المنكر الواجب إنكاره على العباد، وهذا غلط فاحش، وجهل ظاهر، لا يعلم صاحبه ما يترتب عليه من المفاسد العظام في الدين والدنيا، كما يعرف ذلك من نور الله قلبه، وعرف طريقة السلف الصالح وأئمة الدين ا.هـ
وقال الشيخ محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله – في الدرر السنية ط5 (9/121): والجامع لهذا كله: أنه إذا صدر المنكر من أمير أو غيره أن ينصح برفق خفية ما يشترف أحد، فإن وافق وإلا استلحق عليه رجلاً يقبل منه بخفية، فإن لم يفعل فيمكن الإنكار ظاهراً، إلا إن كان على أمير ونصحه ولا وافق، واستلحق عليه ولا وافق، فيرفع الأمر إلينا خفية ا.هـ









رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المبتدعة, المسلمين, العلمانيين, العملة, والولاة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc