![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
المبتدعة أضر على المسلمين من العلمانيين والولاة الظلمة
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() البدع التي يدعو إليها الحكام و يقيمون عليها لا يعلمها إلا الله تعالى فاصدع بالحق إن كنت شجاعاً
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() اقتباس:
وذلك لأن الحكام عطلوا الأوامر والنواهي وأما الأشاعرة وأصحاب العقائد المنحرفة عطلوا عقائد بأكملها كأسماء الله وصفاته فتعطيل الأصل أشد من تعطيل الفرع التابع له ألا وهو ما يسمى عندهم بالحاكمية . قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان(إن تحكيم الشرعية وإقامة الحدود وإقامة الدولة الإسلامية واجتناب المحرمات وفعل الواجبات كل هذه من حقوق التوحيد ومكملاته وهي تابعة له فكيف يعنى بالتابع ويهمل الأصل)). أخرج الإمام أحمد في مسنده(4/382) من طريق سيعد جهمان قال(أتيت عبد الله بن أبي أوفى وهو محجوب البصرة فسلمت عليه. قال لي : من أنت ؟ فقلت : أنا سعيد بن جهمان. قال : فما فعل والدك ؟ قال : قلت : قتلته الأزراقة. قال : لعن الله الأزراقة، لعن الله الأزراقة، حدثنا رسول الله ( أنهم كلاب النار. قال : قلت : فإن السلطان يظلم الناس ويفعل بهم، قال : فتناول يدي فغمزها بيده غمزة شديدة، ثم قال : ويحك يا ابن جمهان، عليك بالسواد الأعظم، عليك باسواد الأعظم إن كان السلطان يسمع منك، فائته في بيته، فأخبره بما تعلم، فإن قبل منك وإلا فدعه فإنك لست بأعلم منه )). وعليه فالرد على دعاة الخروج و الإعتزال ونفاة الأسماء والصفات مقدم على انتقاد الحكام والسلاطين. فليكن طلاب العلم على بيبنة من هذا الأمر ولا يمشوا وراء شنار الحزبيين المغفلين ولا يغتروا بخمج وزبالات فكرهم وبخرفيج عيشهم إن نهايتهم إلى قل وانقطاع والعاقبة للمتقين واربط نفسك يا طالب الحق بالعلماء الربانيين السلفيين الأقحاح ودع عنك شقاشق أتابع أبي مرة. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. اقتباس:
عن عياض ابن غنم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال((( من أراد أن ينصح لسلطان بأمر فلا يبد له علانية، ولكن ليأخذ بيده، فيخلو به، فإن قبل منه فذاك، وإلا كان قد أدي الذي عليه له )). قال ابن النحاس في كتابه (( تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين، وتحذير السالكين من أفعال الهالكين )) (157) (( ويختار الكلام مع السلطان في الخلوة على الكلام معه على رأس الأشهاد بل يود لو كلمة سراً ونصه خفية من غير ثالث لها)) ا هـ. وإليك كلاماً مفيداً لمجموعة من أئمة الدعوة منهم الشيخ محمد بن إبراهيم وسعد بن عتيق – رحمهم الله رحمة واسعة – قالوا في الدرر السنية ط5 (9/119) : وأما ما قد يقع من ولاة الأمور من المعاصي والمخالفات التي لا توجب الكفر، والخروج من الإسلام، فالواجب فيها: مناصحتهم على الوجه الشرعي برفق، واتباع ما كان عليه السلف الصالح من عدم التشنيع عليهم في المجالس ومجامع الناس، واعتقاد أن ذلك من إنكار المنكر الواجب إنكاره على العباد، وهذا غلط فاحش، وجهل ظاهر، لا يعلم صاحبه ما يترتب عليه من المفاسد العظام في الدين والدنيا، كما يعرف ذلك من نور الله قلبه، وعرف طريقة السلف الصالح وأئمة الدين ا.هـ وقال الشيخ محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله – في الدرر السنية ط5 (9/121): والجامع لهذا كله: أنه إذا صدر المنكر من أمير أو غيره أن ينصح برفق خفية ما يشترف أحد، فإن وافق وإلا استلحق عليه رجلاً يقبل منه بخفية، فإن لم يفعل فيمكن الإنكار ظاهراً، إلا إن كان على أمير ونصحه ولا وافق، واستلحق عليه ولا وافق، فيرفع الأمر إلينا خفية ا.هـ |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||||
|
![]() اقتباس:
هذا مقتطف من نص حوار الخبير الدولي في التصوف محمد بن بريكة لموقع إسلام اون لاين: - شهدت السنوات الأخيرة عودة قوية للطرق الصوفية في الجزائر ... ما السرّ في ذلك ؟ - الواقع أن ظهور الطرق الصوفية وأعلام التصوف والكتابات الصوفية، والفضاء الصوفي الروحي على الساحة الجزائرية، بهذه الحدة التي سألتم عنها، وبمثل هذا الانتشار الكثيف، يعود إلى أربعة أسباب، هي كالآتي: الأول: أن الجزائر عانت من ألوان التطرف في العشرية السوداء، هذه المعاناة التي تمثل لونا من ألوان الغلو في الدين، جعلت الناس ينسجمون مع الحياة الروحية في الإسلام، ممثلة في الطرق الصوفية والزوايا، باعتبارها تمثل الاعتدال والوسطية والإخاء والسلام والوئام، وما إليها من مظاهر . الثاني: أن الطرق الصوفية لعبت دورا في الثورة التحريرية المباركة، وفيما سبق الثورة المباركة من إرهاصات، إضافة إلى تأسيسها الدولة الوطنية على يد الأمير عبد القادر رحمه الله، وكانت دائما وأبدا رافدا للحوادث الكبرى في الجزائر، فلما حصل ما حصل في الجزائر، كان من الطبيعي أن تعود إلى مكان ريادتها. الثالث: لعله سبب إداري فقط، فقد شهدت بداية التسعينات السماح بتأسيس الجمعيات، سواء السياسية أو غيرها، فرأى بعض المشايخ أن يؤسسوا جمعيات تنتظم تحت لوائها الطرق الصوفية والزوايا، فكان هذا الإطار الذي نلاحظ عليه بعض التقصير، سببا في انسجام الطرق الصوفية مع بعضها بعضا، والتعريف بأهم إنجازاتها، والتعريف بأهم مشايخها. الرابع: إن وجود الحرية الإعلامية، ووجود الحرية السياسية، ووجود الحرية الدينية في الجزائر، بالإضافة إلى تأسيس هذه الجمعيات، جعل من الجزائر فضاء واسعا للملتقيات التي تعرف بالطرق الصوفية، فكان مجيء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بداية لما يسمى بالملتقيات الكبرى للتصوف، وأتذكر أن أول ملتقى دولي كبير عقد بمدينة أدرار، بعد سنة واحدة من مجيء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سنة 1999 اقتباس:
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||||||
|
![]()
الرد على شبهة: أهل السنة السلفيون يطعنون في الدعاة ويمدحون الأمراء https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=117936 (راجع المشاركة الثانية)) حتى لا تضظر لقراءة البحث كله فهو طويل لطول تكرار أهل البدع لشبهاتهم! ولن أنقل لك بحثا كاملا بل سأختصر قائلا: يتلخص من هذا أن الفرق بين الدعاة المخطئين والحكام المخطئين من وجهين: الوجه الأول: 1_أن الحكام - وإن كانوا فساقًا مبتدعة- فقد أُمرنا بِجمع الناس عليهم، بخلاف الدعاة المخطئين فإنا أُمرنا بالرد عليهم ليحذر الناس خطأهم. 2- أن السكوت عن أخطاء الدعاة الشرعية يُصيِّرها دينًا عند الناس، لكونِهم يتكلمون باسم الدين ويصدقهم الناس، بخلاف أخطاء الحكام، أما الرد على الحكام بذكر مساويهم دون حسناتِهم فيسبب مفاسد منع منها الشرع، ومنها بغض الناس للسلطان وافتياتُهم عليه. وهذا الأثر السديد قد بين البيان الشافي بحمد الله: أخرج ابن أبي الدنيا في كتاب (( الصمت وآداب اللسان )) (291) ، وابن الأعرابي في (( معجمه )) (292) ،وأبو نعيم في (( الحلية )) (293) عن زائدة بن قدامة، قال : قلت لمنصور بن المعتمر : إذا كنت صائماً أنال من السلطان ؟ قال : لا قلت : فأنال من أصحاب الأهواء ؟ قال : (( نعم )) . الوجه الثاني: إن أهل البدع المعطلين لأسماء الله تعالى وصفات كماله والطاعنين في السنة وأهلها والمفتخرين بالحضارة الغربية كالإخوان المسلمين والأشاعرة والصوفية وغيرهم أشد خطرا من ظلم الحكام وتعسفهم وذلك لأن الحكام عطلوا الأوامر والنواهي وأما الأشاعرة وأصحاب العقائد المنحرفة عطلوا عقائد بأكملها كأسماء الله وصفاته فتعطيل الأصل أشد من تعطيل الفرع التابع له ألا وهو ما يسمى عندهم بالحاكمية . قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان(إن تحكيم الشرعية وإقامة الحدود وإقامة الدولة الإسلامية واجتناب المحرمات وفعل الواجبات كل هذه من حقوق التوحيد ومكملاته وهي تابعة له فكيف يعنى بالتابع ويهمل الأصل)). أخرج الإمام أحمد في مسنده(4/382) من طريق سيعد جهمان قال(أتيت عبد الله بن أبي أوفى وهو محجوب البصرة فسلمت عليه. قال لي : من أنت ؟ فقلت : أنا سعيد بن جهمان. قال : فما فعل والدك ؟ قال : قلت : قتلته الأزراقة. قال : لعن الله الأزراقة، لعن الله الأزراقة، حدثنا رسول الله ( أنهم كلاب النار. قال : قلت : فإن السلطان يظلم الناس ويفعل بهم، قال : فتناول يدي فغمزها بيده غمزة شديدة، ثم قال : ويحك يا ابن جمهان، عليك بالسواد الأعظم، عليك باسواد الأعظم إن كان السلطان يسمع منك، فائته في بيته، فأخبره بما تعلم، فإن قبل منك وإلا فدعه فإنك لست بأعلم منه )). وعليه فالرد على دعاة الخروج و الإعتزال ونفاة الأسماء والصفات مقدم على انتقاد الحكام والسلاطين. اقتباس:
قال تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً}. قال ابن كثير -رحمه الله- :" في هذه الآية إنكارٌ على من يبادر إلى الأمور قبل تحقُّقِها فيخبر بها ، ويفشيها ، وينشرها ، وقد لا يكون لها صحة". فهذه الآية توجبُ التثبُّتَ والتبيُّنَ عند سماعِ الأخبار ، وتُنكِر –كما ذكر ابن كثير- على من بَادَرُ وسارَعَ في نقلها ونشرها قبل أن يتحققَ من صحتها ، وأرشدت كذلك إلى أمر آخر مهم ؛ وهو أن الأخبار إنما تنقل إلى أولي الأمر من العلماءِ والأمراءِ ، ولا تنقَلُ إلى عامَّةِ الناس لأن النقلَ إلى عامة الناس لا فائدة فيه، وإنما الفائدة في نقله إلى أهل الحلِّ والعقدِ الذين يحسنون فهم الأمور، واستنباط المصالح منها ، ولديهم القدرة على درء المفاسد. وقد ذكر ابن كثير -رحمه الله- عدَّةَ رواياتٍ تحذِّرُ من العجلةِ وعدم التثبت منها: حديث أبي هريرة -رضي اللهُ عنه- عن النبي -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- قال: ((كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكلِّ ما سمع)) اقتباس:
نعم هذا الأمر معلوم والله المستعان. اقتباس:
اقتباس:
إشادة من نقلت عنه بالصوفية وأهل الخرافات فقد بينا في أكثر من موضوع ومشاركة أن جهادهم إنما كان في أول الأمر فقط لكن لم يكن له أثر يذكر في الثورة بل كانوا عثرة عليها جاء في كتاب "تاريخ العرب الحديث والمعاصر" تحت عنوان: "المتعاونون مع فرنسا في الجزائر: "وتتألف هذه الفئة من بعض الشباب الذين تثقفوا في المدارس الفرنسية، وقضى الاستعمار على كل صلة لهم بالعروبة، ويضاف إليهم بعض أصحاب الطرق الصوفية الذين أشاعوا الخرافات والبدع، وبثوا روح الانهزامية والسلبية في النضال فاستخدمهم الاستعمار كجواسيس" [ص 373]. ثم يعقب الدكتور "عمر فروخ" بقوله: "من أجل ذلك يجب ألا نستغرب إذا رأينا المستعمرين لا يبخلون بالمال أو التأييد بالجاه للطرق الصوفية.. وكل مندوب سامي أو نائب الملك.. لابد أنه يقدم شيخ الطرق الصوفية في كل مكان، وقد يشترك المستعمر إمعاناً في المداهنة في حلقات الذكر. اقتباس:
2_هذا أمر معلوم عند أدنى إنسان في الشارع من حيث العلم والمعرفة ولا ينكره أحد فواقع الحكام معلوم عند القاصي والداني لكن الذي يهمنا هو منهج السلف في التعامل مع هؤلاء الحكام, بل وواقعنا مكرر بكل معنى الكلمة وبيان ذلك: دعا ثلاثة من الخلفاء -وهم المأمون والمعتصم والواثق- إلى الكفر الصريح!؛ وهو القول بخلق القرآن؛ قال أبو حاتم وأبو زرعة الرازيين: "أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا وعراقا وشاما ويمنا فكان من مذهبهم... [أن] من زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر بالله العظيم كفرا ينقل عن الملة ومن شك في كفره ممن يفهم فهو كافر"اهـ. أخرجه اللالكائي في "الاعتقاد". فألزم هؤلاء الخلفاء الناس بذلك الكفر، مع أن قولهم كذب على الله وافتراء عليه، بل وحكم بغير ما انزل الله في التشريع العام –على اصطلاح البعض!-، فهل هناك تبديل للشرع أكبر من ذلك؟!؛ فإن لم يكن هذا تبديل للشرائع وتغيير للأحكام؛ فليس هناك تبديل ألبتة!؛ بل إن هذا أشد أنواع التبديل على الإطلاق كما قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} وقال: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكَافِرِينَ}. فهؤلاء الخلفاء عاقبوا من خالفهم من العلماء بالقتل والضرب والحبس والعزل عن الولايات وأنواع الإهانة!، وقطعوا أرزاق من يخالفهم من بيت المال!، وبرغم كل ذلك؛ لم يقل أحد –من أهل السنة- بسقوط ولايتهم أو الخروج عليهم. بل ثبت عنهم خلاف ذلك كله؛ فكان فعلهم هذا منقبة من أهم مناقبهم التي يرويها عنهم أهل العلم في كتب الاعتقاد وغيرها. قال حنبل : "اجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق إلي أبي عبد الله [يعني: الإمام أحمد] وقالوا له: إن الأمر قد تفاقم وفشا -يعنون: إظهار القول بخلق القرآن وغير ذلك-، ولا نرضي بإمرته ولا سلطانه!؛ فناظرهم في ذلك، وقال: عليكم بالإنكار في قلوبكم ولا تخلعوا يداً من طاعة، ولا تشقوا عصا المسلمين، ولا تسفكوا دمائكم ودماء المسلمين معكم وانظروا في عاقبة أمركم، واصبروا حتى يستريحَ بَرٌ، ويُسْتَراحَ من فاجر. وقال ليس هذا [يعني: نزع أيديهم من طاعته] بصواب، هذا خلاف الآثار" اهـ عن "الآداب الشرعية" لابن مفلح (1/196)، وانظر "السنة" للخلال (1/133-134). قال الشيخ ابن برجس في "معاملة الحكام" ص (9): "فهذه صورة من أروع الصور التي نقلها الناقلون، تبين مدي اهتمام السلف بهذا الباب، وتشرح –صراحة- (التطبيق العملي) لمذهب أهل السنة والجماعة فيه" أهـ. وفي ذلك يقول شيخ الإسلام -في "مجموع الفتاوى" (7/507-508)-: "مع أن أحمد لم يكفر أعيان الجهمية، ولا كل من قال إنه جهمي كفره، ولا كل من وافق الجهمية في بعض بدعهم؛ بل صلى خلف الجهمية الذين دعوا إلى قولهم وامتحنوا الناس وعاقبوا من لم يوافقهم بالعقوبات الغليظة. لم يكفرهم أحمد وأمثاله بل كان يعتقد إيمانهم (((وإمامتهم))) ويدعو لهم ويرى الإئتمام بهم في الصلوات خلفهم والحج والغزو معهم والمنع من الخروج عليهم ((ما يراه لأمثالهم من الأئمة)) وينكر ما أحدثوا من القول الباطل الذي هو كفر عظيم وإن لم يعلموا هم أنه كفر وكان ينكره ويجاهدهم على رده بحسب الإمكان فيجمع بين طاعة الله ورسوله في إظهار السنة والدين وإنكار بدع الجهمية الملحدين وبين رعاية حقوق المؤمنين من الأئمة والأمة وإن كانوا ((جهالاً مبتدعين)) وظلمة فاسقين" أهـ. |
|||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
إستشهدت لك بالحوار كمثال على أن رئيسنا يرسخ الفكر الصوفي على لسان المتحدث, فرحت تحلل و تناقش و ترد على الكلام كله و خرجت عن القصد المرجو
لا أدري لماذا تتسترون وراء الحجج المكررة في كل مواضيعكم بالمسألة العلمية و الحكم على الأعيان و التفريق بينهما الشبهة التي تقعون فيها هي مقارنة حكام هذا الزمان مع حكام القرون السابقة و إسقاط نفس الحكم عليهم ثم أين هم العلماء الربانيون من أهل السنة الذين قدموا النصح للرئيس في السر أو بمراسلات يحذرونه من هذا الضلال و البدعة ؟ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||||
|
![]() اقتباس:
1_اشتشهادك هو الخارج عن الموضوع لأننا نتكلم في مسألة علمية بحتة لا علاقة لها لا ببوتفليقة_وفقه الله لكل خير_ ولا بغيره من الحكام فأنت من خرج عن الموضوع وليس أنا. 2_أما عن مناقشتي للكلام الذي نقلته أنت فلا أنكر خروجه عن الموضوع لكنني لا أستطيع أن أترك أي شبهة تمر دون الرد عليها_حسب استطاعتي_ لهذا رددت عليها حتى لا يتأثر الناس بها.والبادئ أظلم! اقتباس:
اقتباس:
1_لكن كلامنا ليس عن حكام بعينهم ولو راجعت الموضوع لعلمت ذلك إذ أن صاحب الموضوع لم يذكر لا الرئيس بوتفليقة ولا غيره!فناقشوا على قدر الموضوع ولا تخرجوا عنه بارك الله فيكم! 2_لقد تكلم النبي صلى الله عليه وسلم عن حكام هذا الزمن فقال (( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس )) قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟ قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).(والحديث مقيد بحديث(لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)) ""وهذا الحديث من أبلغ الأحاديث التي جاءت في هذا الباب إذ قد وصف النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء الأئمة بأنهم لا يهتدون بهديه ولا يستنون بسنته وذلك غاية الضلال والفساد ونهاية الزيغ والعناد فهم لا يهتدون بهديه ولا يستنون بسنته، وذلك غاية الضلال والفساد ونهاية الزيغ والعناد، فهم لا يهتدون بالهدي النبوي في أنفسهم ولا في أهليهم ولا في رعاياهم ... ومع ذلك فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بطاعتهم – في غير معصية الله – كما جاء مقيداً في حديث آخر – حتى لو بلغ الأمر إلي ضربك وأخذ مالك، فلا يحملنك ذ لك على ترك طاعتهم وعدم سماع أوامرهم، فإن هذا الجرم عليهم وسيحاسبون ويجازون به يوم القيامة"""من كلام الشيخ عبد السلام برجس رحمه الله. 3_ إن كنت ترى أن الحكام اليوم ظلمة وفسقة ومبتدعة فهذا لا يسقط طاعتهم في غير المعصية ولا يبيح الخروج عليهم في غير الكفر كما دلت الأحاديث النبوية أما إن كنت ترى كفرهم فهذا شأنك أنت وحدك ونحن لسنا ملزمين به لأن مسألة تكفير الأعيان مسألة (اجتهادية) محضة فقد يصيب فيها العالم وقد يخطئ. فإذا كَفّرَ عالمٌ أحدَ الناسِ؛ فإن اجتهاده ذلك لا يلزم غيره من العلماء، ثم إنه قد يصيب في حكمه على ذلك المعين وقد يخطئ. وعليه؛ فلا ضرر مطلقًا من أن يقال: «أخطأ فلان من العلماء في تكفير ذاك المعين»؛ طالما أن المسألة في نطاق الأجر والأجرين (=الاجتهاد السائغ). • فائدة: ومن هذه الجزئية أذكر فائدة هامة جدًا؛ وهي أن التكفير المعين للحاكم المسلم من قِبَل بعض العلماء لا يستوجب سقوط إمامته؛ فلا تكفي رؤية (بعض) العلماء لكفر الحاكم دون البعض الآخر؛ فإذا علم بعض العلماء كفر الحاكم -لكونهم اطلعوا عليه بطريقة أو بأخرى- دون الآخرين؛ لم يَجُزْ أن يُخْرَجَ عليه منهم. (فيجب) الإجماع في ذلك (=إجماع أهل الحل والعقد). والدليل على ذلك حديث عبادة بن الصامت الذي أخرجه الشيخان في «صحيحيهما»؛ قال: « دَعَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فَبَايَعْنَاهُ؛ فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا: أَنْ بَايَعَنَا ... أَنْ لا نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ ((إِلا)): [1]- أَنْ تَرَوْا [2]- كُفْرًا [3]- بَوَاحًا [4]- عِنْدَكُمْ مِنْ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ». فأفاد حرف الواو (=واو الجماعة) في قوله -صلى الله عليه وسلم-: «تَرَوْا» أنه ينبغي الاجتماع على ذلك - يعني كفر الإمام-. والعلة من ذلك ظاهرة؛ وهي تجنب الفتنة الناشئة عن انقسام الناس إلى مُوَالٍ له ومنازع!؛ فيكون ما لا تحمد عقباه. اقتباس:
ولا يلزم العالم أن يبرز للناس المستندات التي تثبت اتصاله بالحكام؛ فإن اشتراط إقامة الحجة في تبديع الأعيان من بدهيات مسائل التبديع التي تلقيناها عن هؤلاء العلماء؛ فكيف نظن بهم غير ما تعلمناه منهم. وللعلم فلقد كان للشيخ ابن باز مراسلات عديدة مع الحكام. |
|||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
قال شيخ الإسلام بن تيميه: (إن الأمور الظاهرة التي يعلم الخاصة والعامة من المسلمين أنها من دين الإسلام، مثل الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له ومثل معاداة اليهود والنصارى والمشركين ومثل تحريم الفواحش والربا والخمر والميسر ونحو ذلك، فيكفر مطلقاً) [ملخصاً من الدرر: 1/372 - 373]. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() قرأت موضوع المدعى (( أبو عمار)) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() من علامةُ أهلِ البدعِ الوقيعةُ في أهلِ الأثرِ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
المخرج من الفتنة
«لا نجاةَ لنا من هذا التّيه الذي نحن فيه، والعذاب المنوَّع الذي نذوقه ونقاسيه، إلاَّ بالرّجوع إلى القرآن: إلى علمه وهديه، وبناء العقائد والأحكام والآداب عليه، والتّفقُّه فيه، وفي السُّنَّة النّبويّة شرحُه وبيانُه، والاستعانة على ذلك بإخلاص القصد وصحَّة الفهم والاعتضاد بأنظار العلماء الرّاسخين والاهتداء بهديهم في الفهم عن ربّ العالمين». [«مجالس التّذكير من كلام الحكيم الخبير» ابن باديس (252)]. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
الاستخفاف بالناس
قال ابن المبارك -رحمه الله-: «من استخفَّ بالعلماء ذهبت آخرته، ومن استخفَّ بالأمراء ذهبت دنياه، ومن استخفَّ بالإخوان ذهبت مروءته». [«سير أعلام النبلاء» للذهبي: (8/ 405)]. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() الحكام الذين باعوا شرف أمتهم للغرب وللشرق |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المبتدعة, المسلمين, العلمانيين, العملة, والولاة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc