المبتدعة أضر على المسلمين من العلمانيين والولاة الظلمة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المبتدعة أضر على المسلمين من العلمانيين والولاة الظلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-22, 17:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو خالد سيف الدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو خالد سيف الدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

بل أنتم من تتسترون بعدم التفريق بينهما لأن التفريق بين النوع(الفعل) والمعين(الفاعل) والتفريق بين التنظير والتعيين أمر معلوم لدى كل طالب علم!

سبق و ذكرت لك أن شيخ الأسلام إبن تيمية وضح أن مسألة التفريق بين كفر الفعل و الفاعل يكون في الأمور الخفية التي تحتاج الى دليل و برهان و ليس في الأمور المشهورة المعلومة من الدين بالضرورة و التي لا يعذر صاحبها بالجهل
قال شيخ الإسلام بن تيميه: (إن الأمور الظاهرة التي يعلم الخاصة والعامة من المسلمين أنها من دين الإسلام، مثل الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له ومثل معاداة اليهود والنصارى والمشركين ومثل تحريم الفواحش والربا والخمر والميسر ونحو ذلك، فيكفر مطلقاً) [ملخصاً من الدرر: 1/372 - 373].









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-11-22, 18:42   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



أين باقي ردك على كلامي-المتعلق بصلب الموضوع- أخي أبو خالد؟!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خالد سيف الدين مشاهدة المشاركة
سبق و ذكرت لك أن شيخ الأسلام إبن تيمية وضح أن مسألة التفريق بين كفر الفعل و الفاعل يكون في الأمور الخفية التي تحتاج الى دليل و برهان و ليس في الأمور المشهورة المعلومة من الدين بالضرورة و التي لا يعذر صاحبها بالجهل
قال شيخ الإسلام بن تيميه: (إن الأمور الظاهرة التي يعلم الخاصة والعامة من المسلمين أنها من دين الإسلام، مثل الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له ومثل معاداة اليهود والنصارى والمشركين ومثل تحريم الفواحش والربا والخمر والميسر ونحو ذلك، فيكفر مطلقاً) [ملخصاً من الدرر: 1/372 - 373].



لست أخالفك في هذا أخي أبو خالد لكنه ليس محل بحثنا الآن لأن صاحب الموضوع قد حدد نقطة النزاع كما في العنوان وهي((المبتدعة أضر على المسلمين من العلمانيين والولاة الظلمة)) فهل توافقه أنت على هذه النقطة؟ إن كان نعم فقد انتهى النقاش ولا داعي للخروج عنه بالكلام عن الحاكم الفلاني أو العلاني!!!!!.
وإن قلت لا فبين لنا بالدليل والحجة.

تنبيه مهم:


((إن كون الشيء من الشرع خفيًا أو ظاهرًا -عند الناس- متوقف على العلم بهذا الشيء، وإن حصول العلم -كما قال أخونا السالم- أمر نسبي يختلف باختلاف الأشخاص والمسائل والأزمنة؛ بل والأمكنة، فقد يكون الشي معلومًا بالضرورة في مكان دون مكان، وزمان دون زمان، وعند شخص دون شخص؛ فالحكم على الشيء أنه من الأمور الظاهرة المعلومة بالضرورة مطلقًا يعد خطأً فادحًا وإن كان ذلك الشيء ظاهرًا في نفسه، معلومًا قطعًا من الإسلام؛ وهذا يظهر من كلام النبي في الأحاديث التي تتناول أشراط الساعة كحديث حذيفة أن النبي قال: «يَدْرُسُ الإِسْلامُ كَمَا يَدْرُسُ وَشْيُ الثَّوْبِ حَتَّى لا يُدْرَى مَا صِيَامٌ وَلا صَلاةٌ وَلا نُسُكٌ وَلا صَدَقَةٌ» فهذه هي أصول الإسلام، تدرس يومًا بعد يوم، ويخفى كثير من أمورها بتقدم الأيام حتى تصبح كلها -في نهاية الأمر- في طي النسيان!.

ويتزايد ذلك الأمر -
الجهل بالمعلوم من الدين بالضرورة- بتقدم الزمان، وقبض العلماء وانتشار الجهل، كما أخبر بذلك النبي بقوله: «إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ؛ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا؛ اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالا؛ فَسُئِلُوا؛ فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ؛ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا»

ولا أدل -في واقعنا- على هذا الأمر من اعتبار (بعض) العوام! دين النصارى من الأديان المقبولة عند الله، وكذلك اعتبار بعضهم أخوة النصارى!، وكذلك اعتبار بعضهم أن النصارى مؤمنين!. وكذلك وقوع كثير من العوام في أمور الشرك الظاهرة!؛ كالاستغاثة بغير الله، والطواف بقبور الصالحين؛ بل والسجود لها أحيانًا!؛ مع أن هذه الأشياء من القطعيات المعلومة بالضرورة من دين الله.

ولقد وقفت على درة من درر شيخ الإسلام تؤيد ما قررتُ هنا؛ إذ يقول رحمه الله -كما في «مجموع الفتاوى» (19/ 209)-:
«فإن كثيرا من المسائل العملية عليها أدلة قطعية عند من عرفها وغيرهم لم يعرفها وفيها ما هو قطعي بالإجماع كتحريم المحرمات ووجوب الواجبات الظاهرة ثم
((لو أنكرها الرجل بجهل وتأويل لم يكفر حتى تقام عليه الحجة))؛ كما أن جماعة استحلوا شرب الخمر على عهد عمر منهم قدامة [أي: ابن مظعون] ورأوا أنها حلال لهم ؛ ولم تكفرهم الصحابة حتى بينوا لهم خطأهم فتابوا ورجعوا.
وقد كان على عهد النبي طائفة أكلوا بعد طلوع الفجر حتى تبين لهم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ؛ ولم يؤثمهم النبي فضلا عن تكفيرهم وخطؤهم قطعي ... وفي زماننا لو أسلم قوم في بعض الأطراف ولم يعلموا بوجوب الحج أو لم يعلموا تحريم الخمر لم يحدوا على ذلك وكذلك
((لو نشئوا بمكان جهل)).
وقد زنت على عهد عمر امرأة فلما أقرت به قال عثمان: إنها لتستهل به استهلال من لا يعلم أنه حرام. فلما تبين للصحابة أنها لا تعرف التحريم لم يحدوها واستحلال الزنا خطأ قطعا. ...
فمن قال: إن المخطئ في مسألة قطعية أو ظنية يأثم؛((فقد خالف الكتاب والسنة والإجماع القديم))...؛ فكون المسألة قطعية أو ظنية هو أمر إضافي بحسب حال المعتقدين ليس هو وصفا للقول في نفسه؛ فإن الإنسان قد يقطع بأشياء علمها بالضرورة، أو بالنقل المعلوم صدقه عنده وغيره لا يعرف ذلك لا قطعا ولا ظنا؛ ... فالقطع والظن يكون بحسب ما وصل إلى الإنسان من الأدلة وبحسب قدرته على الاستدلال والناس يختلفون في هذا وهذا.
فكون المسألة قطعية أو ظنية ليس هو صفة ملازمة للقول المتنازع فيه حتى يقال: كل من خالفه قد خالف القطعي بل هو صفة لحال الناظر المستدل المعتقد وهذا مما يختلف فيه الناس»
انتهى كلام شيخ الإسلام ابن تيمية)) (1).

--------------------
(1) من كلام أستاذنا الفاضل أبي رقية الذهبي وفقه الله.










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-22, 18:44   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



أين باقي ردك على كلامي-المتعلق بصلب الموضوع- أخي أبو خالد؟!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خالد سيف الدين مشاهدة المشاركة
سبق و ذكرت لك أن شيخ الأسلام إبن تيمية وضح أن مسألة التفريق بين كفر الفعل و الفاعل يكون في الأمور الخفية التي تحتاج الى دليل و برهان و ليس في الأمور المشهورة المعلومة من الدين بالضرورة و التي لا يعذر صاحبها بالجهل
قال شيخ الإسلام بن تيميه: (إن الأمور الظاهرة التي يعلم الخاصة والعامة من المسلمين أنها من دين الإسلام، مثل الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له ومثل معاداة اليهود والنصارى والمشركين ومثل تحريم الفواحش والربا والخمر والميسر ونحو ذلك، فيكفر مطلقاً) [ملخصاً من الدرر: 1/372 - 373].



لست أخالفك في هذا أخي أبو خالد لكنه ليس محل بحثنا الآن لأن صاحب الموضوع قد حدد نقطة النزاع كما في العنوان وهي((المبتدعة أضر على المسلمين من العلمانيين والولاة الظلمة)) فهل توافقه أنت على هذه النقطة؟ إن كان نعم فقد انتهى النقاش ولا داعي للخروج عنه بالكلام عن الحاكم الفلاني أو العلاني!!!!!.
وإن قلت لا فبين لنا بالدليل والحجة.

تنبيه مهم:


((إن كون الشيء من الشرع خفيًا أو ظاهرًا -عند الناس- متوقف على العلم بهذا الشيء، وإن حصول العلم -كما قال أخونا السالم- أمر نسبي يختلف باختلاف الأشخاص والمسائل والأزمنة؛ بل والأمكنة، فقد يكون الشي معلومًا بالضرورة في مكان دون مكان، وزمان دون زمان، وعند شخص دون شخص؛ فالحكم على الشيء أنه من الأمور الظاهرة المعلومة بالضرورة مطلقًا يعد خطأً فادحًا وإن كان ذلك الشيء ظاهرًا في نفسه، معلومًا قطعًا من الإسلام؛ وهذا يظهر من كلام النبي في الأحاديث التي تتناول أشراط الساعة كحديث حذيفة أن النبي قال: «يَدْرُسُ الإِسْلامُ كَمَا يَدْرُسُ وَشْيُ الثَّوْبِ حَتَّى لا يُدْرَى مَا صِيَامٌ وَلا صَلاةٌ وَلا نُسُكٌ وَلا صَدَقَةٌ» فهذه هي أصول الإسلام، تدرس يومًا بعد يوم، ويخفى كثير من أمورها بتقدم الأيام حتى تصبح كلها -في نهاية الأمر- في طي النسيان!.

ويتزايد ذلك الأمر -
الجهل بالمعلوم من الدين بالضرورة- بتقدم الزمان، وقبض العلماء وانتشار الجهل، كما أخبر بذلك النبي بقوله: «إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ؛ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا؛ اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالا؛ فَسُئِلُوا؛ فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ؛ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا»

ولا أدل -في واقعنا- على هذا الأمر من اعتبار (بعض) العوام! دين النصارى من الأديان المقبولة عند الله، وكذلك اعتبار بعضهم أخوة النصارى!، وكذلك اعتبار بعضهم أن النصارى مؤمنين!. وكذلك وقوع كثير من العوام في أمور الشرك الظاهرة!؛ كالاستغاثة بغير الله، والطواف بقبور الصالحين؛ بل والسجود لها أحيانًا!؛ مع أن هذه الأشياء من القطعيات المعلومة بالضرورة من دين الله.

ولقد وقفت على درة من درر شيخ الإسلام تؤيد ما قررتُ هنا؛ إذ يقول رحمه الله -كما في «مجموع الفتاوى» (19/ 209)-:
«فإن كثيرا من المسائل العملية عليها أدلة قطعية عند من عرفها وغيرهم لم يعرفها وفيها ما هو قطعي بالإجماع كتحريم المحرمات ووجوب الواجبات الظاهرة ثم
((لو أنكرها الرجل بجهل وتأويل لم يكفر حتى تقام عليه الحجة))؛ كما أن جماعة استحلوا شرب الخمر على عهد عمر منهم قدامة [أي: ابن مظعون] ورأوا أنها حلال لهم ؛ ولم تكفرهم الصحابة حتى بينوا لهم خطأهم فتابوا ورجعوا.
وقد كان على عهد النبي طائفة أكلوا بعد طلوع الفجر حتى تبين لهم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ؛ ولم يؤثمهم النبي فضلا عن تكفيرهم وخطؤهم قطعي ... وفي زماننا لو أسلم قوم في بعض الأطراف ولم يعلموا بوجوب الحج أو لم يعلموا تحريم الخمر لم يحدوا على ذلك وكذلك
((لو نشئوا بمكان جهل)).
وقد زنت على عهد عمر امرأة فلما أقرت به قال عثمان: إنها لتستهل به استهلال من لا يعلم أنه حرام. فلما تبين للصحابة أنها لا تعرف التحريم لم يحدوها واستحلال الزنا خطأ قطعا. ...
فمن قال: إن المخطئ في مسألة قطعية أو ظنية يأثم؛((فقد خالف الكتاب والسنة والإجماع القديم))...؛ فكون المسألة قطعية أو ظنية هو أمر إضافي بحسب حال المعتقدين ليس هو وصفا للقول في نفسه؛ فإن الإنسان قد يقطع بأشياء علمها بالضرورة، أو بالنقل المعلوم صدقه عنده وغيره لا يعرف ذلك لا قطعا ولا ظنا؛ ... فالقطع والظن يكون بحسب ما وصل إلى الإنسان من الأدلة وبحسب قدرته على الاستدلال والناس يختلفون في هذا وهذا.
فكون المسألة قطعية أو ظنية ليس هو صفة ملازمة للقول المتنازع فيه حتى يقال: كل من خالفه قد خالف القطعي بل هو صفة لحال الناظر المستدل المعتقد وهذا مما يختلف فيه الناس»
انتهى كلام شيخ الإسلام ابن تيمية)) (1).

--------------------
(1) من كلام أستاذنا الفاضل أبي رقية الذهبي وفقه الله.











رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 10:52   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو خالد سيف الدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو خالد سيف الدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة


أين باقي ردك على كلامي-المتعلق بصلب الموضوع- أخي أبو خالد؟!


لست أخالفك في هذا أخي أبو خالد لكنه ليس محل بحثنا الآن لأن صاحب الموضوع قد حدد نقطة النزاع كما في العنوان وهي((المبتدعة أضر على المسلمين من العلمانيين والولاة الظلمة)) فهل توافقه أنت على هذه النقطة؟ إن كان نعم فقد انتهى النقاش ولا داعي للخروج عنه بالكلام عن الحاكم الفلاني أو العلاني!!!!!.
وإن قلت لا فبين لنا بالدليل والحجة.

يا أخي الفاضل جمال
ألا ترى أن الموضوع كله يلمح عن حرمة الخروج على الحكام ؟ و المبتدعة المقصود ذكرهم في الموضوع هم من خرجوا لإسقاط الحكام ؟ أم أنك لم تنتبه لمصدر الكلام في أخر الموضوع ؟
نعود للحديث عن البدعة ...

كنت أود أن أقول أن جل الحكام على ظلمهم و جورهم و تعطيلهم لأحكام الشريعة الأسلامية, هم مبتدعة و أهل بدعة فزيارة قبور الأولياء و الصالحين و معظم خرافات الصوفية و القادرية المنتشرة في البلدان العربية تجري برعاية و حماية الحكام و بتخصيص أموال طائلة لهذه الشركيات لدعمهم و نشر معتقداتهم. فهل تنكر هذا ؟









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 12:56   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خالد سيف الدين مشاهدة المشاركة
يا أخي الفاضل جمال
ألا ترى أن الموضوع كله يلمح عن حرمة الخروج على الحكام ؟



نغم لا يجوز الخروج عن الحكام إلا إذا كفروا ويجب طاعتهم إلا إذا أمروا بمعصية! هل تخالف هذه النفطة؟

اقتباس:
و المبتدعة المقصود ذكرهم في الموضوع هم من خرجوا لإسقاط الحكام ؟ أم أنك لم تنتبه لمصدر الكلام في أخر الموضوع ؟

نعم والعالم المبتدع أضر على المسلمين والإسلام من الحاكم المبتدع لأن أهل علماء البدع جعلوا أنفسم علماء والناس يتأثروا بأشباه العلماء ويأخذون عنهم بخلاف الحكام فكل الناس تعلم ضلالهم في زماننا ولا ينكر هذا إلا معاند أو جاهل فالفرق بيِّنْ بين عالم الضلال وبين حاكم الضلال فالأول يؤلف كتبا ويستدل بالكتاب والسنة على بدعه فليلبس على الناس دينهم بخلاف الحاكم الضال فإن ضلاله معلوم لدى العامة لهذا يكون الرد على المبتدع أولى من الحاكم.


نع
اقتباس:
ود للحديث عن البدعة ...
كنت أود أن أقول أن جل الحكام على ظلمهم و جورهم و تعطيلهم لأحكام الشريعة الأسلامية, هم مبتدعة و أهل بدعة فزيارة قبور الأولياء و الصالحين و معظم خرافات الصوفية و القادرية المنتشرة في البلدان العربية تجري برعاية و حماية الحكام و بتخصيص أموال طائلة لهذه الشركيات لدعمهم و نشر معتقداتهم. فهل تنكر هذا ؟

يا أخي لا أحد أنكر هذا فواقع الحكام أمر معلوم لا خلاف فيه لكن ما دخل هذا في موضوعنا ؟!
صاحب الموضوع قد حدد نقطة النزاع كما في العنوان وهي((المبتدعة أضر على المسلمين من العلمانيين والولاة الظلمة)) فهل توافقه أنت على هذه النقطة؟ إن كان نعم فقد انتهى النقاش ولا داعي للخروج عنه بالكلام عن الحاكم الفلاني أو العلاني!!!!!.
وإن قلت لا فبين لنا بالدليل والحجة.










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 13:27   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
كرب و بلاء
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة



نغم لا يجوز الخروج عن الحكام إلا إذا كفروا ويجب طاعتهم إلا إذا أمروا بمعصية! هل تخالف هذه النفطة؟


نعم والعالم المبتدع أضر على المسلمين والإسلام من الحاكم المبتدع لأن أهل علماء البدع جعلوا أنفسم علماء والناس يتأثروا بأشباه العلماء ويأخذون عنهم بخلاف الحكام فكل الناس تعلم ضلالهم في زماننا ولا ينكر هذا إلا معاند أو جاهل فالفرق بيِّنْ بين عالم الضلال وبين حاكم الضلال فالأول يؤلف كتبا ويستدل بالكتاب والسنة على بدعه فليلبس على الناس دينهم بخلاف الحاكم الضال فإن ضلاله معلوم لدى العامة لهذا يكون الرد على المبتدع أولى من الحاكم.


نع
يا أخي لا أحد أنكر هذا فواقع الحكام أمر معلوم لا خلاف فيه لكن ما دخل هذا في موضوعنا ؟!
صاحب الموضوع قد حدد نقطة النزاع كما في العنوان وهي((المبتدعة أضر على المسلمين من العلمانيين والولاة الظلمة)) فهل توافقه أنت على هذه النقطة؟ إن كان نعم فقد انتهى النقاش ولا داعي للخروج عنه بالكلام عن الحاكم الفلاني أو العلاني!!!!!.
وإن قلت لا فبين لنا بالدليل والحجة.

[/right]
بارك الله فيكم يا أخ جمال

محاورة شيقة تخلوا من أي تعصب جزاكم الله خير

واصل أخي جمال واصل أنار الله دربك و طريقك بالنور و فكّ عقدة من لسانك و فقهك في الدين أمين ربّ العالمين










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 16:43   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أبو خالد سيف الدين
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو خالد سيف الدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة



نغم لا يجوز الخروج عن الحكام إلا إذا كفروا ويجب طاعتهم إلا إذا أمروا بمعصية! هل تخالف هذه النفطة؟
نتفق ما دام هناك إستثناء ... و حتى لا نخرج عن صلب الموضوع على حد قولك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة


نعم والعالم المبتدع أضر على المسلمين والإسلام من الحاكم المبتدع لأن أهل علماء البدع جعلوا أنفسم علماء والناس يتأثروا بأشباه العلماء ويأخذون عنهم بخلاف الحكام فكل الناس تعلم ضلالهم في زماننا ولا ينكر هذا إلا معاند أو جاهل فالفرق بيِّنْ بين عالم الضلال وبين حاكم الضلال فالأول يؤلف كتبا ويستدل بالكتاب والسنة على بدعه فليلبس على الناس دينهم بخلاف الحاكم الضال فإن ضلاله معلوم لدى العامة لهذا يكون الرد على المبتدع أولى من الحاكم.


نعم
يا أخي لا أحد أنكر هذا فواقع الحكام أمر معلوم لا خلاف فيه لكن ما دخل هذا في موضوعنا ؟!

يا سبحان الله !!!
جاء في الجملة إسم التفضيل: أضر لإفادة أن خطر المبتدعة أكثر من الولاة الظلمة و العلمانيين و أنا أدندن أن الولاة الظلمة أضر من المبتدعة و أشد خطراً منهم, فلولا هؤلاء الولاة الظلمة ما قامت لأهل البدع و الضلال قائمة فكيف تقول ما دخلهم في الموضوع ؟؟؟











رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 17:02   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو خالد سيف الدين مشاهدة المشاركة
نتفق ما دام هناك إستثناء ... و حتى لا نخرج عن صلب الموضوع على حد قولك

الحمد لله إذن نحن متفقين في مسألة الخروج على الحكام وفي مسألة الطاعة .



اقتباس:
يا سبحان الله !!!
جاء في الجملة إسم التفضيل: أضر لإفادة أن خطر المبتدعة أكثر من الولاة الظلمة و العلمانيين و أنا أدندن أن الولاة الظلمة أضر من المبتدعة و أشد خطراً منهم


وأنا أخالفك في هذا وأقول أن المبتدعة أضر من الحكام الظلمة بل وأضر من الكفار .
أما كونهم أضر من الحكام الظلمة فقد بينت حجتي في هذا فلا داعي للتكرار.
وأما كونهم أضر من الكفار فسأكتفي بنقل حجة الإمام أبو فضل الهمداني:
قال ابن الجوزي : "قال أبو الوفاء علي بن عقيل الفقيه: قال شيخنا أبو الفضل الهمذاني: مبتدعة الإسلام والواضعين للأحاديث أشد من الملحدين، لأن الملحدين قصدوا فساد الدين من خارج، وهؤلاء قصدوا إفساده من داخل، فهم كأهل بلد سعوا في إفساد أحواله، والملحدون كالمحاصرين من خارج، فالدخلاء يفتحون الحصن، فهو شر على الإسلام من غير الملابسين له ".الموضوعات (1/51).

اقتباس:
, فلولا هؤلاء الولاة الظلمة ما قامت لأهل البدع و الضلال قائمة
بل لولا المبتدعة لما كان للحكام أن يتبنوا هذه البدعة وينصروها! وإلا كيف وصلت البدعة إلى الحكام أليس عن طريق دعاة الضلال.
الدليل:

قال النبي صلى الله عليه وسلم(( يَكُونُ بَعْدِى أَئِمَّةٌ لاَ يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ وَلاَ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي)) أي مبتدعة.

ثم بين عليه الصلاة والسلام سبب ابتداعهم فقال((وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ)) أي أهل البدع.
ثم سأله معاذ رضي الله عنه فقال(( قُلْتُ؟ كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟)) فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم فقال((تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ )). وهذا الحديث مقيد بالحديث الآخر(لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق))).

اقتباس:
فكيف تقول ما دخلهم في الموضوع ؟؟؟

لأننا نتكلم في مسألة علمية وليست في أشخاص معينين والكلام في التنظير يختلف عن الكلام في التعيين.












رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المبتدعة, المسلمين, العلمانيين, العملة, والولاة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc