ان اقواما حذروا من فكر الخوارج فوقعوا في الارجاء والعياذ بالله نعم لايجور الخروج المسلح وقتل الابرياء والتفجيرات وهتك الاعراض اما موافقتهم على ماهم فيه بالباطل والتنظير لهم والاستدلال بنصوص واهية من تراث المسلمين تعبر عند اجتهاد وليس اعتقاد فهذا ديدن المخابرات السعودية ومؤسستها البريطانية فتقول والله والف والله لن نرضى بالذل ولن نرضى بالاستعباد فلقد حررنا الاسلام والسمع والطاعة مااطاعوا الله ورسوله ام ان خالفوا فيجب على الامة ان تقوم ؟قبل ان يهيؤا جيلا من الشباب همه النساء والموضة وتقليد الكفار كما هو حاصل في ايامنا هذه فعند اذا ليس لنا الا الانحطاط واتباع بعض الجهلة الذين قال فيهم ابن القيم :وهل بلية الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياستهم فلا مبالاة بما جرى على الدِّين، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه أو ماله بذل وتبذّل وجدّ واجتهد واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه