المظاهرات، نصرة للإخوان أم إقرار بالضعف والهوان - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المظاهرات، نصرة للإخوان أم إقرار بالضعف والهوان

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-01-11, 11:39   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوزيقه عمر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
. لم اشأ التعقيب على ردك حتى لا نبقى حبيسي حلقة مفرغة ...
المهم ففي كلامك الكثير مما يلامس الجرح مباشرة ..بوركت على ذلك..ومنه ما لازلت اتحفظ عليه..على كل حال...
سالتني من سيضع الاستراتيجية...؟
اجيبك ...لم لا تكون انت اوغيرك او فلان .... او س من الناس ..
لم لا يكون حزبا سياسيا...يتحمل انشاءه شخص يحمل رسالة ..حزبا سياسيا..ليس كباقي الاحزاب المتكالبة على السلطة او ممارسة الحكم..حزبا سياسيا يحمل على عاتقه تجميع اكبر تكتل بشري يؤمن بفكرة الاصلاح على اساس عقدي متفتح على مستجدات العصر..
لا تقل لي انك نسيت ما قلته لي مرة مسافة الالف ميل تبدا بخطوه..
اؤكد لك اخي ان فئة من مجتمعنا ولا اقول اغلبه او نصفه او ثلثه ..ربما اقل من ذلك بكثير تنشد الاصلاح والاستقامة وينقصها التوجيه..فئة تمقت الفوضى واللامبالات والارتجال والعفوية ... فئة ترفض العيش على شاكلة ذوات الاربع..
نعم لا ارى لهذا الحزب او التنظيم السياسي ان يعمل لاجل الوصول الى الحكم ...وقد سبق لك وان امطت اللثام عن الاحزاب الاسلامية التي تتعانق والاحزاب العلمانية..
لتكن بذرة تسقى ولو بقليل من الماء ..فتنبت وتترعرع ...لتصير شجرة طيبة وارفة الظل تنمو في هدوء ...ودون شعور من الآخرين وهؤلاء الاخرون يجدون انفسهم تأنس لظلالها فينعمون بثمارها ...
لم لا تكون بقعة بيضاء ناصعة تبدا نقطة فتتوسع شيئا فشيئا فيجد الجميع انفسهم ضمنها.. يتمتعون بنقاوتها وطهارتها...
لن يكون لهذا الحزب او التنظيم اعداء لأنه سيترك الحكام وشانهم... فلقد روي عن عيسى عليه السلام قوله مخاطبا انصاره دعوا للملوك دنياهم يدعون لكم آخرتكم........و لايدع الناس الى الانضمام اليه بل يعتمد التحسيس اسلوبا وستجد هم يتهافتون عليه هربا من جحيم الحياة المادية...
انها بذرة لفكرة لعلها تراود الكثير غيري .. وقد ياذن لها ربي ان تنتشي وتنبت باذنه انه على كل شيئ قدير...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لكل منا نظرته وقناعاته حول طريقة الإصلاح والتربية، أنا أرى أن أفضل طريقة هي طريقة الأنبياء والمرسلين حيث كانت دعوتهم عامة وشاملة وكانت تعتمد على الوعظ والإرشاد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبعث رجالا من أصحابه ممن تربوا على يديث ليربوا الناس في الأماكن الأخرى ويدعونهم للإسلام، لم أقصد فيما قلت سابقا أن الإصلاح ينحصر فقط في خطب ودروس ومواعظ العلماء فالعلماء بما أنهم ورثة الأنبياء فهم المرجع لكل دعوة إصلاحية أما مسؤولية التبليغ فهى تقع علينا جميعا فالرسور صلى الله عليه وسلم لم يترك عذرا لأي كان حيث قال (بلغوا عني ولو آية) فكل من عنده علم عليه أن يبلغه لمن يجهله وفق الضوابط المعروفة في ديننا والمتعلقة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، لذلك فالتربية مسؤولية الأب والأم في البيت، مسؤوليه المعلم في المدرسة، مسؤولية الإمام في المسجد، مسؤولية الطالب والطالبة في المدرسة والجامعة، مسؤولية العامل مع زملائه في العمل، مسؤولية المواطن في الشارع مع بقية المواطنين...كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
ولو سألنا تائبا كيف تاب أو صاحب خلق حسن من أين اكتسب هذا الخلق لوجدنا أن ذلك كان إما بنصيحة من الأهل والأصحاب أو بسماع خطبة أو موعظة أو بقراءة كتاب أو غيره.
وعندما تكون عندنا قاعدة بشرية تربت تربية سليمة وصحيحة حينها يكون بإمكاننا إنشاء تلك الهيئات والجمعيات الإصلاحية التي تحدثت عنها سابقا والتي سينشط فيها هؤلاء الذين تربوا التربية السليمة.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعدالله محمد..
فكرتك مع احترامي لك تفتح الخيال الى الجنة كيف هي شكلها ؟
ان طبيعة هذا الدين ياأخوتي الأعزاء هو الصراع ، ليس لأن الذين حملوا رسالته مشاكسين ، وانما هي طبيعة هذا الدين ، فاذا دعوت الناس الى العيش في ظل دينهم الحق فانك دون قصد تخلق دولة داخل دولة ، يعنى ستخلق منهاجا يسير عكس منهاج النظام الذي يعتمد على العولمة ، والعولمة يعني افشاء كل مايهدم شريعتنا الاسلامية ويهدد وجودنا معها ، أرجوا أن تكون وصلت الفكرة ، لذلك كان من المتوقع في دين يحمل تشريعا كاملا للبشرية أن يضع خطة للدفاع عن المنهاج وهو الجهاد ، وللأسف لما تركنا الجهاد للدفاع عن شريعتنا ، بدأنا نفقد أطراف الخلافة الاسلامية ورزحنا تحت حكم شريعة الكفار ، فلن تتجاور أبدا شريعتين متعاكستين مهما بلغت الحكمة ولا بد من المواجهة يوما أو أن تنبطحوا الى أقصى درجات الانبطاح حتى لا يبقى من دينكم الا اللحى والأقمصة وتصيرون مثل حاخامات اليهود في اسرائيل أرجوا أن تكون الفكرة وصلت .
يقال، من الأخطاء نتعلم.. وفعلا هناك أناس أخطأوا فتعلموا من أخطائهم وهناك أناس لم يخطئوا لأنهم تعلموا من أخطاء غيرهم، وهناك أناس أخطأوا وتبين لهم خطؤهم لكنهم لازالوا مصرين على الخطأ وهناك أناس لم يخطئوا بعد ولكنهم يريدون السير في نفس الطريق الذي أخطأ فيه غيرهم.
لو كانت العواطف والمشاعر والحماس وحدها تكفي لبناء دولة ولنصر مظلوم ولقهر ظالم لفعلها الإخوان المسلمون في مصر ولفعلها الفيس في الجزائر، لما بدأ الإخوان المسلمون دعوتهم التف حولهم الآلاف المؤلفة من الناس في وقت قصير، كان من الأفضل لهم أن يبدأو بتربية وإصلاح هؤلاء العوام الذين استجابوا لهم لكنهم بدلا من ذلك دخلوا بهم مباشرة في المواجهة السياسية والعسكرية مع النظام فتكبدوا جراء ذلك خسائر مادية ومعنوية فادحة وتفرق عنهم أغلب الذين كانوا معهم، يحكي محمد قطب (وهو شقيق سيد قطب) في كتابه "واقعنا المعاصر" أن عدد الذين انضموا للإخوان قارب 500 ألف شخص في مصر والأردن وسوريا والعراق ولكن بمجرد أن بدأ النظام بملاحقتهم تفرقوا وتركوا الجماعة لأنهم لم يكونوا مؤهلين للصبر ولم يكونوا أصلا يؤمنون بالفكرة التي قاموا لأجلها فقد كانوا مجرد عوام كانوا بالأمس يتسكعون في الشوارع والمقاهي والحانات حركتهم العاطفة والحماس الزائد لنصرة الدين مع أنهم لم يتلقوا التربية والإصلاح اللازم كي يصبروا على الأذى في سبيل دعوتهم.
ونفس الشيء حدث عندنا وما الفيس منكم ببعيد، أين هي تلك الأمواج البشرية التي اتبعت الحزب ؟ أين هي الألوف المؤلفة من الناس الذين ساندوا الحزب وانخرطوا فيه ؟
بمجرد أن بدأت المواجهة حتى هرب نصفهم وصعد النصف الآخر للجبال ليدخل البلد في دوامة من العنف والدم لم نخرج منها إلى يومنا هذا.
الأغلبية الساحقة من أتباع الفيس كانوا عوام تماما مثل العوام الذين يريدون الجهاد في فلسطين اليوم، العوام لا مبدأ لهم يتحركون فقط بعواطفهم وحماسهم فإذا جد الجد أو انطفأ حماسهم رجع كل واحد منهم لما كان عليه، ولك أن تنظر في أحوال المتظاهرين أين كانوا قبل العدوان وإين سيكونون بعد العدوان، العوام مالم يتربوا ويصلحوا أنفسهم فلن تستطيع أن تفعل بهم شيء بل سيكونون أكبر عائق أمام تحقيق أي شيء.
كثير من الناس تحركهم عواطفهم ويدفعهم حماسهم فيطالبون بالجهاد ومحاربة اليهود، يعتقد الواحد منهم أنه إذا ذهب إلى فلسطين فإنه بمجرد أن يحمل بندقية سيتساقط اليهود أمامه كالذباب تماما كما يحدث في أفلام الأكشن الأمريكية، البعض يتخيل الحرب كما يراها في تلك الأفلام، رجل واحد (بطل الفيلم) يهجم لوحده برشاش وبعض المتفجرات على جيش من الجنود مدججين بالسلاح والمدرعات والطائرات فيقضي عليهم ويدمر طائراتهم ومدرعاتهم ويرجع سالما غانما لم يصب سوى بجروح طفيفة، الحرب عند العوام هي كفيلم أمريكي كل شيء فيه ممكن.
هل تعتقد أن من ألف السهر على الأفلام والمسلسلات والمعازف والغناء بامكانه المبيت في العراء والسهر تحت وابل من القنابل والصواريخ؟
هل تعتقد أن من ألف مغازلة ومعاكسة الفتيات في الشوارع والمدارس والجامعات بإمكانه مواجهة الدبابات والطائرات ؟
هل تعتقد أن من اعتاد أن يملأ بطنه بما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات يقوى على الوقوف ضد الأعداء ببطن خاو يعتصره ألم الجوع ؟.
ثم، هب أنه فتحت الحدود وسمح لهؤلاء العوام بالجهاد في فلسطين، سيكونون فقط عبئا ثقيلا على المقاومة فمن أين للمقاومة أن تأتيهم بالسلاح والعتاد ومن أين لها أن تأتيهم بالطعام والشراب ومن أين لها أن توفر لهم الدواء والعلاج ومن أين لها أن توفر لهم المبيت والمأوى خصوصا في ليالي الشتاء البارد، كل هذا العدد الهائل من الناس سيكونون فقط عبئا على المقاومة وهدفا سهلا لطائرات ودبابات العدو.
دعونا نطرح هذا السؤال، ما هو الهدف من المقاومة والجهاد هل هو وقف الإعتداء على غزة أم تحرير فلسطين بأكملها ؟ وهل العدو هم اليهود فقط أم هناك غيرهم ؟
إن كان الهدف هو تحرير فلسطين فلتعلم أن كل الدول التي تقف مساندة لغزة اليوم ستنقلب ضدنا إذا تحول الصراع من أجل طرد اليهود من فلسطين. فهذه الدول تريد فقط وقف إطلاق النار ولا تريد تحرير فلسطين، وإذا أردنا أن نحرر فلسطين فإننا يجب أن نحسب حسابا لأمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا فكل هذه الدول ستحمي اليهود بجيوشها ولولاها لما قامت أصلا دولة إسرائل في فلسطين.
قبل أن نفكر في جهاد الأعداء فلنجاهد أنفسنا أولا، فبدون تربية وإصلاح لا تطمع أن تحقق نصرا أو أن تبني دولة بمجرد حماس وعواطف الجماهير، فهذه الجماهير التي تسب اليوم الحكام ستجدها هي نفسها التي تهتف للحكام بعد غد حينما يحين وقت الانتخابات.
ليس شرطا أن نواجه الحكام ونحاربهم إذا أردنا تربية الناس وإصلاحهم، فالرسول صلى الله عليه وسلم صبر هو وأصحابه على أذى المشركين واستمروا في الدعوة إلى الله بعيدا عن المواجهة والحروب إلى أن هاجر إلى المدينة فوجد الدولة الإسلامية قد قامت من تلقاء نفسها وحينها يمكن مواجهة الأعداء ومحاربتهم، فعندما نصلح أنفسنا ونربيها ونصلح غيرنا تصبح حينها الدولة الإسلامية تحصيل حاصل، والدولة الإسلامية ليست هي الغاية بل هي الوسيلة لأن الغاية هي دعوة الناس لعبادة الله والدولة الإسلامية هي الوسيلة للحفاظ على هذه الدعوة.
يقول تعالى : " ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور " (الحج 40 )
فالغاية من التمكين هي عبادة الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدولة هي الوسيلة للحفاظ على هذه الغاية، لكن للأسف الجماعات الإسلامية جعلت غايتها إقامة الدولة الإسلامية لذلك فقد غفلت عن تربية أتباعها لذلك فشلت فشلا ذريعا ولم تستطع الصمود خصوصا وأنها تعتمد على أناس تحركهم العاطفة والحماس فقط.









رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc