![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
المظاهرات، نصرة للإخوان أم إقرار بالضعف والهوان
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | |||||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته للأسف مازال هناك الكثير ممن يعتقدون أن المظاهرات يمكنها أن تغير الأمور ولقد لاحظت ذلك جليا سواء في بعض المشاركات في هذا الموضوع إو في المواضيع والمشاركات في هذا المنتدى وفي باقي المنتديات وهناك موضوع تحت عنوان " المظاهرات تغير ". أنا لم أقل لنصمت وكفى وليلزم كل شخص بيته وليدر ظهره لما يحدث لإخواننا، أخي الكريم لو كان احتلال اليهود للفلسطين وليد الأمس ولو كانت هذه أول تجربة لنا مع المظاهرات لما كنت كتبت هذا الموضوع أصلا وكنت ربما سأخرج مع المتظاهرين أو على الأقل كنت سأنتظر نتائج هذه المظاهرات فإن كانت تنفع أيدتها وإن كانت لاتنفع أعرضت عنها. نحن نتحدث عن المظاهرات لأننا نعرف مسبقا أنها لا تقدم ولا تؤخر فلماذا نضيع وقتنا في شيء لا فائدة فيه.. قلت : اقتباس:
إخواننا في فلسطين بحاجة إلى دعم مادي هم بحاجة إلى أسلحة وعتاد حربي يمكنهم من الوقوف في وجه العدوان اليهودي أما المسيرات والمظاهرات فلن تخفف عمن فقد أهله وهدم بيته ولن تمنع اليهود من الإستمرار في العدوان. أجيبك الآن عن الشق الأول من كلامك . أخي الكريم دعنا نرجع قليلا إلى الوراء وونستعرض مرحلة من أخطر المراحل التي مرت على الأمة الإسلامية، تلك المرحلة هي مرحلة الهجوم الكاسح والمدمر للمغول على دول ومدن المسلمين من الشرق إلى الغرب، انطلق التتار من منغوليا في أقصى الشرق كالطاعون مكتسحين ومدمرين كل ما يجدونه في طريقهم فدمروا كل الدويلات الإسلامية التي كانت في طريقهم في الصين، في الهند، في باكستن، في إيران وفي كل مكان وكان المسلمون يسمعون بهذه الأحداث المروعة والتي تقترب منهم شيئا فشيئا لكن الشيء الذي فعلوه لم يكن مظاهرات واستنكارات وتنديدات فارغة بل التف الناس حول علمائهم واستمعوا إلى نصائهم وتوجيهاتهم التي كانت تصب في سبيل الإستعداد لجهاد الكفار ورغم سقوط الخلافة العباسية وبلوغ الخوف من المسلمين مبلغا لم يسبق له مثيل إلا أن المسلمين كانوا لا يزالون متمسكين بدينهم وينصرونه بما جاء في كتاب ربهم وسنة نبيهم وليس بطرق مستوردة من هنا وهناك.. لما سقطت الخلافة العباسية ذكرت المصادر التاريخية أن المغول قتلوا مليوني مسلم في ظرف أربعين يوما فقط في بغداد وما جاورها وبلغ الخوف من المسلمين إلى درجة أن الولد الصغير من المغول يحمل السيف ويقول للمسلم احني رأسك فيحني المسلم رأسه فيضربه ذلك الطفل ويقتله، ويهم المغولي بقتل المسلم فيسقط السيف من يده فيطلب من المسلم أن يلتقطه له فيلتقطه المسلم ويعطيه للمغولي فيضربه ويقتله، ويدخل المغولي بيتا فيجد جماعة من المسلمين مختبئين فيه فيقول لهم انتظروا هنا حتى أحضر سيفا لأقتلكم فيبقون ما يتحرك منهم أحد حتى يرجع المغولي فيقتلهم جميعا لا أحد يجرؤ على الدفاع عن نفسه من شدة الخوف، وذكرت كتب التاريخ حادثة رواها شاهد عيان، قال هذا الشاهد دخلت أحد البيوت المهجورة فارا من التتار فوجدت 18 رجلا مختبؤون فيه، قال، وبينما نحن جالسون إذ دخل علينا رجل من التتار ليس معه سوى خنجرا فقال ابقوا هنا حتى آتي بسيف لأقتلكم.. قال الشاهد، فلما ذهب قلت للجماعة هو رجل واحد ولو اجتمعنا عليه لغلبناه وقتلناه ثم نهرب، قال فلم يقتنع إلا رجلين بكلامي فلما عاد المغولي هجمت عله مع الرجلين الآخرين فقتلناه وهربنا وتركنا الآخرين هناك لم يتحركوا من مكانهم... هذا هو مقدار الذل والخوف والضعف الذي أصاب المسلمين جراء غزو المغول لهم، لكن مع ذلك المسلمون لم تصبهم لوثة التقليد الأعمى للكفار والتشبه بهم لذلك فقد كانوا يرجعون إلى دينهم وإلى علمائهم في كل ما أشكل عليهم والعلماء في الأقاليم التي لم يصلها بعد الغزو المغولي في مصر والشام كانوا يحرضون المسلمين على الجهاد في سبيل الله وعلى رأسهم شيخ الإسلام ابن تيمية فقد حرض على القتال والجهاد وشارك بنفسه مع تلاميذه في المعارك حتى انتصر المسلمون وهزموا المغول هزيمة نكراء وكادوا يبيدونهم لولا أنهم دخلوا في الإسلام. في وقت كانت الممالك والمدن الإسلامية تتهاوى الواحدة تلو الأخرى أمام هجمات وهمجية المغول المدمرة كان المسلمون يعدون أنفسهم للجهاد والقتال ولم يكونوا يخرجون في مظاهرات للتنديد والإستنكار ببشاعة وفظاعة جرائم التتار ضد المسلمين ولم يكتفوا بالدعاء فقط بل أعدوا العدة للنصر والغلبة على الكفار. أما نحن في هذا الزمان وللأسف الشديد ففي مثل هذه الأوقات العصيبة التي من المفروض أن يلتف فيها الناس حول علمائهم لينيروا لهم طريقهم ويرشدونهم بنصائحهم وتوجيهاتهم ويهدوهم إلى سبل الرشاد فالعلماء كما قال رسول الله هم ورثة الأنبياء، نرى عكس ذلك تماما فالعلماء يتعرضون إلى حملة شرسة من الإنتقادات والإتهامات الباطلة والمضللة وإذا فقد العوام ثقتهم بعلمائهم فسيكونون عرضة لكل ناعق يستغل حماسهم وعواطفهم لتصريفها فيما لا ينفع ولا يقدم ولا يؤخر. وليت شعري هل ينتظر الناس من عالم أفنى عمرة في دراسة كتاب الله وسنة رسوله أن ينزل بفكره وعلمه ورأيه إلى فكر وعلم ورأي رجل عامي لا يعرف ربما حتى سنن الوضوء من واجباتها. يذكرني ما نمر به الآن بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه : " إن بين يدي الساعة سنين خداعة ، يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين ، وينطق فيها الرويبضة . قيل : وما الرويبضة . قيل : المرء التافه يتكلم في أمر العامة ". السلسلة الصحيحة. نعم نحن نعيش هذا يوميا يخون ويكذب العلماء ويصدق ويؤتمن أصحاب الجرائد والقنواة الذين همهم نشر الفتن والشائعات والطعن في العلماء، أما الرويبضة الذين يتحدثون في أمور العامة فما أكثرهم في هذا الزمان فأغلب الذين يتصدرون المجالس على شاشات القنواة وعلى صفحات الجرائد هم مجاهيل لم نكن نعرف عنهم شيء قبل أن يظهروا في وسائل الإعلام أو هم مغنين ومغنيات وممثلين وممثلات ومهرجين ومهرجات أفنوا حياتهم في اللهو والسخافات، نعم لقد أصبح المغنون والمغنيات والممثلون والممثلات والمهرجون والمهرجات يتحدثون في أمر العامة فيصدقون ويؤتمنون ويكذب ويخون العلماء. نسأل الله السلامة والعافية. أخي الكريم مادمنا نعترف أن المظاهرات لا تنفع، فلماذا لا نستغل مشاعر العوام وعواطفهم ونصرفها فيما ينفع ويعود بالخير على الفرد وعلى الأمة. نحن لا نريد لتلك المشاعر والعواطف وذاك الحماس أن يفرغ ويذهب أدراج الرياح في المظاهرات والإعتصامات بل نريده أن يكون وقودا يدفع الفرد نحو التغيير، دعنا نقول كلمة صدق، هؤلاء الطلبة والطالبات الذين خرجوا في المظاهرات لو ذهبنا إلى الجامعات لنرى أحوالهم فماذا سنرى ؟ سنرى أمورا يندى لها الجبين وسنرى منكرات يشيب لهولها الولدان.. ما هو حجم الكوارث التي تحدث داخل الجامعات ؟ ماذا يحدث في زوايا الأبنية وخلف الأسوار وتحت السلالم والأشجار ؟؟ هذا ما يحدث باختصار في الجامعات وما خفي أعظم وقس على ذلك باقي الأماكن.. هذا هو حالنا قبل العدوان وهذا هو حالنا بعد أن يتوقف العدوان..أصبحت غزة مثل رمضان ..ففي رمضان يقبل الناس على الطاعة فتمتلئ بهم المساجد ويقرؤون القرآن ويذكرون الله ويدعونه فإذا انقضى رمضان عادت حليمة إلى عادتها القديمة وعاد كل ذي طبيعة إلى طبيعته وكل ذي خلق إلى خلقه، وفي غزة الآن تلتهب مشاعر الناس وعواطفهم ويعلنون مساندتهم ودعمهم لإخوانهم فإذا توقف العدوان وانطفأ الحماس عندنا إلى ما كنا عليه كأن شيئا لم يحدث.. فلنقف وقفة صادقة مع أنفسنا لنحاسبها وليسأل كل منا نفسه أين كان قبل بدأ العدوان وأين سيكون بعد العدوان ؟ إن من رحمة الله بهذه الأمة أنه لا ينصرها إذا كانت ظالمة بل يجب أن تكون مطيعة ومستقيمة كي ينصرنها، حرمة المسلم عند الله عظيمة جدا ولو أراد الله أن ينصر المسلمين ويمكن لهم لفعل ذلك في لمح البصر، لكنها دروس لنا لعلنا نتوب ونرجع إلى الله.. أين كنت قبل العدوان ؟ لقد كنت غارقا في الشهوات، لقد كنت مدمنا على متابعة الأغاني والأفلام والمسلسلات، لقد كنت مضيعا للصلوات، لقد كنت آكلا للربا، لقد كنت آكلا للحرام، لقد كنت وكنت وكنت.. هل سأخدع الله بخروجي في المظاهرات وأنا لم أغير شيئا مما أنا عليه ؟ هل سيستجيب الله دعائي وأنا مقيم على المعاصي والشهوات ؟ هذا الحماس الذي في نفوسنا لن ندعه يتبخر في المظاهرات بالصراخ والصياح سنجعله دافعا لنا نحو التغيير فإذا تبنا ورجعا فإن الله يعلم صدقنا وسيستجيب دعائنا، سنصلي لله ركعتين في جوف الليل وندعوه دعاء حارا صادقا يخرج من أعماق قلوبنا يسمعه الله ويستجيب له فيكف اليهود أيدهم عن إخواننا ونستمر في طريق الطاعة والإستقامة إلى أن يفتح الله لنا ونخرج اليهود نهائيا من فلسطين. اقتباس:
نحن نرى أناسا ولدوا وترعرعوا وسط الشعب المغلوب على أمره فلما انتخبوا في المجالس البلدية والولائية أو في البرلمان تنكروا لأصولهم وأصبحوا لايعملون إلا لمصالحهم الشخصية، وأنت تراهم في البرلمان لا يفعلون سوى التصويت على قوانين وقرارات ظالمة ضد الشعب الذي خرجوا منه. أما أصحاب الأحزاب فلا هم لهم سوى الجري وراء الكراسي ومن أعجب ما نعيشه في بلد العجائب أن يتحالف المتخالفون ليس لمصلحة الشعب بل لمصلحة الرئيس وحفاظا على مصالحهم وإلا فأخبرني كيف يتحالف حزب (إسلامي مع حزب علماني) !!!!
|
|||||||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc