|
|
|||||||
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
دعوة للحوار (بين السلفية و الاشعرية)
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
عموما سأحاول أن أجيب على هذه النقطة بشكل عام، لكن أعذروني على الإطالة فيها؛ لأنها تحتاج منا إلى كثير بيان اعلم كل صفة مشتركة بين الله عز وجل وبين البشر، وبعبارة أخرى كل صفة لله عز وجل موجودة عند البشر يجب دوما أن تكون في إطار (ليس كمثله شيء) فالله عز وجل موجود، والبشر موجودون، لكن وجود الله عز وجل ليس كوجود البشر، وهكذا.. فيجب إذا أن يحمل الاستواء لله عز وجل في إطار (ليس كمثله شيء). وحتى لا يكون هناك تشعب كبير، فلا أعتقد أننا سنختلف إذا قلنا أنه لابد من الرجوع إلى أهل اللغة لمعرفة معاني كملة (استوى) طالما أن معاني القرآن لا تخرج بأي حال من الأحوال عن معاني اللغة العربية. وعندما نرجع إلى المعنى اللغوي لـ (استوى) فإن جذر هذه الكلمة هو (سوي) وقد وردت في عدة مواضع من القرآن الكريم، وتفيد في مجملها (التمام والكمال) . كما أنها تفيد القصد والإقبال مثل قوله تعالى (..ثم استوى إلى السماء..) . دوما في إطار (ليس كمثله شيء) ومن معانيها أيضا الاستقرار (واستوت على الجودي). وفي قوله تعالى ( فاستوى على سوقه) تعنى تم وكمل واعتدل: - (فاستوى ) : أي تم نباته . ( على سوقه ) : جمع ساق ، كناية عن أصوله) (التفسير الكبير المسمى البحر المحيط- أثير الدين أبو عبد الله محمد بن يوسف الأندلسي) - (يعجب هذا الزرع الذي استغلظ فاستوى على سوقه في تمامه وحسن نباته ، وبلوغه وانتهائهالذين زرعوه-تفسير الطبري). ومن معاني الاستواء التملك والقهر: قال الفيومي في المصباح المنير (واستولى عليه : غلب عليه وتمكن منه) قال الحافظ اللغوي محمد مرتضى الزبيدي فيتاج العروس (واستولى علىالشيء إذا صار في يده) وقال اللغوي الفيومي في المصباح المنير (واستوى على سرير الملك كناية عنالتملك وإن لم يجلس عليه) ومن معاني الاستواء العلو: قال ابن منظور في لسان العرب ما نصه ( قال الأخفش: استوى أي علا، تقول: استويت فوق الدابة وعلى ظهر البيت أي علوته). هذه باختصار بعضا من معاني الاستواء معنى الاستواء في الآية الكريمة: من كتاب شرح سنن أبي داود ـ عبد المحسن العباد ( قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: أخرج أبو القاسم اللالكائي في كتابالسنة عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: الاستواء غير مجهول، والكيف غيرمعقول، والإقرار به إيمان، والجحود به كفر. ومن طريق الوليد بن مسلم قال: سألت الأوزاعي و مالكاً و الثوري و الليثبن سعد عن الأحاديث التي فيها الصفة، فقالوا: أمروها كما جاءت بلا كيف) اهــ و يقول الطبري الإمام المفسر السلفي ما نصّه:"الاستواء في كلام العرب منصرف على وجوه"، ثم ذكر هذه الوجوه ثم قال: "ومنها الاحتياز والاستيلاء،كقولهم: استوى فلان على المملكة بمعنى احتوى عليها وحازها" اهـ (جامع البيان) قال القاضي أبو بكر بن العربي في (العواصم من القواصم): فلما قال(الرحمن على العرش استوى) كان المطلوب هنا ثلاثة معانٍ: معنى (الرحمن) ومعنى (استوى) ومعنى (العرش) ومعنى الرحمن معلوم لا خلاف فيه، وأما العرش فهو في العربية لعدة معان فأيها تريدون؟ ولفظ استوى معه محتمل لخمسة عشر معنى في اللغة فأيها تريدون؟ أو أيها تدّعون ظاهراً منها؟ ولِـمَ قلتم: إن العرش ههنا المراد به مخلوق مخصوص فادّعيتموه على العربية والشريعة؟ ولِـمَ قلتم: إن معنى استوى قعد أو جلس، فتحكمون باتصاله بـه، ثم تقولون: إنه أكبر أجزاء منه؟ ثم تحكمهم بأنه أكبر منه بأربع أصابع تحكم لا معنى له.اهــ وقال البغوي: "أهل السنة يقولون: الاستواء على العرش، صفةبلا كيف يجب على الرجل الإِيمانُ به، ويكل العلم إِلى اللَّه عزّ وجل" وقال الإِمام الرازي: "إِنه لا يمكن حمل قولهتعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}. على الجلوس، والاستقرار، وثقل المكانوالحيز، وعند هذا حصل للعلماء الراسخين مذهباً: القطعُ بكونه تعالى متعالياً عنالمكان والجهة، ولا نخوضُ في تأويلها على التّفصيل، بل نفّوض علمها إلى اللَّهتعالى، وهو الذي قررناه في تفسير قوله تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّاللَّه وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ} قال الإمام قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة في إيضاح الدليل [ص107]: "إذا ثبت ذلك فمن جعل الاستواء في حقه ما يفهم من صفات المحدثين، وقالاستوى بذاته، أو قال استوى حقيقة، فقد ابتدع بهذه الزيادة التي لم تثبت فيالسنة، ولا عن أحد من الأئمة المقتدى بهم. وزاد بعض الحنابلة المتأخرينفقال: الاستواء مماسة الذات! وأنه على عرشه ما ملأه! وأنه لا بد لذاتهنهاية يعلمها!، وقال آخر: يختص بمكان دون مكان، ومكانه وجود ذاته على عرشه. قال: والأشبه أنه مماس للعرش، والكرسي موضع قدميه!! وهذا منهم افتراء عظيم، تعالى الله عنه، وجهل بعلم هيئة العالم، فإنالمماسة توجب الجسمية، والقدمين يوجب التشبيه، والإمام أحمد برئ من ذلك،فإن المنقول عنه أنه كان لا يقول بالجهة للباري تعالى، وكان يقول: الاستواءصفة مسلمة، وهو قول بعض السلف رضي الله عنهم" نقلالبيهقي عن أبي الحسن الأشعري رضي اللَّه عنه: "أن اللَّه فعل في العرشفعلاً سمّاه استواءً، كما فعل في غيره فعلاً سماه رزْقاً ونعمةً، وغيرهمامن أفعاله، ثم لم يكيّف الاستواء إِلا أنه جعله من صفات الفعل لقوله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}. وثُمَّ للتراخي، والتراخي إِنما يكونفي الأفعال، وأفعال اللَّه تعالى توجد بلا مباشرة عنه إِياها ولا حركة. وحكى الأستاذ أبو بكر بن فروّك عن بعض أصحابنا أنه قال: "استوى بمعنى علامن العلو. قال: ولا يُريدُ بذلك علو المسافة والتحيّز، والسكون في المكانمتمكنّاً فيه. ولكن يريد معنى نفي التحيز عنه، وأنه ليس مما يحويه طبق، أويحيط به قطر، ووصْفُ اللَّه بذلك طريقةُ الخبر، ولا يتعدى ما ورد به الخبر" وقريب من هذا المعنى (أي أن الاستواء هو فعل فعله الله في العرش) ما ورد هنا: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: العلووالاستواء على العرش صفتان من صفات الله تعالى أثبتهما سبحانه لنفسه فيمحكم كتابه وأثبتهما له رسول صلىالله عليه وسلم ويجب الإيمان بهما علىحقيقتهما من غير تعطيل ولا تأويل ولا تشبيهولا تمثيل. وصفة العلو تقتضي علو الله تعالى على جميع مخلوقاته بما فيها العرش وغيره. وصفة الاستواء تقتضي علو الله تعالى على عرشه واستواءه عليه ومنه يتبين لك ما بين الصفتين من فرق في المعنى . ويضيف العلماء هنا : أن العلو ثابت بالفطرة والنص ، أما الاستواء فثابت بالنص فقط. وأن العلو صفة ذات لله تعالى ، فهو متصف بها أزلا وأبدا لا تنفك عنه . وأماالاستواء فهو صفة فعل ، متعلقة بمشيئة الله جل وعلا والله أعلم. اهــ (المرجع: من هنا) تفسير الاستواء بالتملك والقهر: قال الراغب الأصبهاني وهو من أهل اللغة في كتابه المفردات: "ومتى عُدي -أي الاستواء- ب"على" اقتضى معنى الاستيلاء كقوله: {الرحمن على العرشاستوى}" اهـ. و يقول الطبري الإمام المفسر السلفي:"الاستواء في كلام العرب منصرف على وجوه"، ثم ذكر هذه الوجوه ثم قال: "ومنها الاحتياز والاستيلاء،كقولهم: استوى فلان على المملكة بمعنى احتوى عليها وحازها" اهـ. وقال اللغوي أبو إسحاق الزجاج : "وقالوا: معنى استوى: استولى" اهـ وقال اللغوي أبو القاسم الزجاجي ما نصه: "فقول العرب: علا فلان فلانـًا أي غلبه وقهره كما قال الشاعر: فلما علونا واستوينا عليهم ** تركناهم صرعى لنسر وكاسر يعني غلبناهم وقهرناهمواستولينا عليهم" اهـ، وأبو القاسم هذا يقول فيه الذهبي في "السير": "شيخ العربية"، وهذا نص صريحمنه بأن العرب تقول استوى بمعنى القهر والغلبة الذي هو الاستيلاء قال القاضي أبو بكر بن العربي: إنَّ لكلمةاستوى أكثر من خمسة عشر معنى فمن فـسر استـوى بالاستيلاء والقهر جاء بمايوافق لغة العرب ولم يأت بما يخالف لغة العرب ولا الشريعة المطهرة وأما حجة من قال أن الاستواء بمعنى الاستيلاء يوحي بالضعف لكان قوله تعالى :"وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ" يوحي ايضًا بالضعف والعجز قبل أن يقهر,والله تعالى كان قاهراً ولم يكن عباد. وقال الحافظ الزبيدي: فإن قيل: فهذا يُشعر بكونه مغلوبا مقهورا قبلالاستواء قيل إنما يشعر بما قلتم أن لو كان للعرش وجود قبل الخلق وكانقديما والعرش مخلوق وكل ما خلقه حصل مسخرا تحت خلقه فلولا خلْقه إياه لماحدث ولولا إبقاؤه إياه لما بقي ونص على العرش لأنه أعظم المخلوقات فيما نقلإلينا.اهـ وكذا قال الحافظ ابن حجر: وقد ألزمه من فسَّره بالاستيلاء بمثلما ألزم هو به من أنَّه صار قاهراً بعد أن لم يكن، فيلزم أنه صار غالباًبعد أن لم يكن والانفصال عن ذلك للفريقين بالتمسك بقوله تعالى: {وكان الله عليماً حكيماً} فإنَّ أهل العلم بالتفسير قالوا معناه لم يزل كذلك.اهـ وأحب أن أشير في هذا المقام إلى نقطتين: 01- أن الاستيلاء لا يلزمه أن يكون فيه المغالبة دوما؛ قال عز وجل (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) فهل نجردها من معنى المغالبة؟ فالله دائما وأبدا غالب على أمره 02- أن الألفاظ إذا أضيفت لله عز وجل فإنه يجب أن تحمل على محمل خاص بما يليق مع تنزيه الله عز وجل وفي هذا يقول الإمام أبو الحسن الأشعري بعد رده لتفسير الاستواء بالاستيلاء (..ووجب أن يكون معنى الاستواء يختص بالعرش دون الأشياء كلها..) ويقول "أبو محمد عبد الله بن أبي جمرة الأندلسي" في كتابه بهجة النفوس: (..وإن ادعوا الأخبار وتعلقوا بقوله عز وجل: )الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى(فباطل أيضا، لأن هذا اللفظ محتمل لأربعة معان وتأويلهم الفاسد خامس لها.. ثم نذكر الآن الوجوه وما يشهد لها من طريق العقل والنقل: الوجه الأول: أنه قيل في معناه عمد إلى خلق العرش كما قال عز وجل: )ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ( أي عمد إلى خلقها. والحروف في لسان العرب سائغ إبدال بعضها من بعض. يدل على ذلك قوله عليه السلام في حديث الإسراء: «فَأَتَيْنَا عَلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ» يريد إلى السماء السادسة... الوجه الثاني: قيل في معناه السمو والرفعة، كما يقال علا القوم زيد أي ارتفع، ومعلوم أنه لم يستقر عليهم قاعدا، وكما يقال علت الشمس في كبد السماء أي ارتفعت وهي لم تستقر.. الوجه الثالث: قيل في معناه الحكم والقهر، كما يقال استوى زيد على أرض كذا أي ملكهم وقهرهم. الرابع: قيل إنه اسم من أسماء الله عز وجل ولم يصح اسمه بذلك حتى تم خلق العرش، فسمي بهذه الجملة كما سموا الرجل ببعلبك ومعد يكرب، فلم يصح هذا الإسم إلا بعد تمام الخلق، ومعنى لم يصح أي لم يصح فهمه عندنا كما هو من أسمائه عز وجل مغاير لما غايره، ولم يصح اسمه به إلا بعد ظهور الخلق.. الخامس: ما ذهبوا إليه بتأويلهم الفاسد من أن الموضع يقتضي الحلول والإستقرار. فانظر إلى هذا النظر الفاسد كيف يصح مع هذه الوجوه الظاهرة، وكيف يصح مع مقتضى لسان العربية الذي يقتضي الحقيقة والمجاز، فجعلوا هذا حقيقيا لا يقتضي المجاز ولم ينظروا إلى دليل يخصص أحد الوجهين الحقيقة أو المجاز، فضعف مركب على ضعف، وكيف يسوغ اعتقاد هذا الوجه المرجوح مع عموم قوله عز وجل: )لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ(، كفى بعموم هذه الآية دليلا على ما تأولوه ليس بحقيقي، فأبطلوا نصا لا يحتمل التأويل وعموما لا يحتمل التخصيص وهو قوله عز وجل )لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ(بأحد خمس محتملات على ما تقدم وهو مرجوحها.) اهــ وقد يقول القائل: إذا كان معنى الاستواء هو قهر، فإن الله قاهر كل شيء (وهو القاهر فوق عباده)؟ فلماذا التخصيص بالعرش ؟ فيجاب عنه بقوله تعالى (وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) التوبة:129 مع أن الله عز وجل هو رب كل شيء الإمام عبد الرحمن بن محمد الشافعيالمعروف بالمتولي (توفي سنة 874هـ) قال في كتاب الغنية في دفع شبهة من منعتفسير الإستواء بالقهر ما نصه : فإن قيل الإستواء إذا كان بمعنى القهروالغلبة فيقضي منازعة سابقة وذلك محال في وصفه . وقلنا : والاستواء بمعنىالاستقرار يقتضي سبق الاضطراب والاعوجاج ، وذلك محال في وصفة " ومن فسّر الاستواء بالاستيلاء أو القهر والغلبة وغيرها من المعاني الأخرى التي تحتملها اللفظة ، فإنه لم يخرج عن نطاق اللغة، طالما أن هناك من اللغويين من أثبت هاته المعاني، ونفي البعض الآخر لها ليس بحجة قاطعة، فليس على العالم أن يعلم ويحيط بكل شيء، كما أن اللغة ليست محصورة عند البعض دون الآخر.. كما أن القاعدة تقول أن المثبت مقدم على المنفي، ومن علم حجة على من لم يعلم.. وكون المعتزلة يقولون بالاستيلاء ، ووجود بعض من أهل السنة يقولون به، لا يعني موافقتهم لفكر المعتزلة، إنما هذا تفسير وصلوا إليه باجتهادهم ومن هؤلاء : - المفسر أبو الحسن علي بن محمد الماوردي في كتابه "النكت والعيون" (" ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ – سورة الأعراف - : فيه قولان.. والثاني: استولى على العرش). - أبو المعالي عبد الملك بن عبد اللهالجويني الشافعي – إمام الحرمين – في كتابه الإرشاد " الإستواء القهر والغلبة، وذلك شائع في اللغة إذ تقول استوى فلانعلى المملك إذا احتوى على مقاليد الملك واستعلى على الرقاب ". - المفسر فخر الدين الرازي الشافعي في تفسيره: " فثبت أن المراد استواؤه على عالمالأجسام بالقهر والقدرة والتدبير والحفظ " وقال في موضع أخر ما نصه : " قال بعض العلماء المراد من الإستواء الإستيلاء" - القاضي محمد بن إبراهيم الشافعي الشهيرببدر الدين بن جماعة (توفي سنة 733هـ) قال في كتابه (إيضاح الدليل) ما نصه : " فقوله تعالى : " اسْتَوَى" يتعين فيه معنى الإستيلاء والقهر لا القعود والإستقرار" أقول أن لقد أحببت أن أورد كل هذه الأقوال حتى نرى من خلالها ما يمكن أن تدل عليه من معان كلها ثابتة. وإن كنت شخصيا أميل إلى أن الجواب عن آية (الرحمن على العرش استوى) يكون بما أجاب به سيدنا الإمام مالك رضي الله عنه ذلك السائل، وبما أجاب به سيدنا أحمد بن حنبل (وسُئِلَ الإمامُ أحمدُ رضيالله عنه عن الاستواء فقال : استوى كما أخبَرَ لا كما يَخطُرُ للبشرِ .) |
||||
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| (بين, للحوار, الاشعرية), السلفية, دعوة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc