نقاش....الادب والاجيال الصاعدة لماذا الجفاء ...

[شاعر_الشوارع]

انت طرحت عدة تساؤلات ولكن الأهم منه هل فعلا نحن نكتب بإبداع حتى نجلب القارئ إلينا أم نحن مجرد نسخ عن أسلافنا في الماضي.
و إن أردنا للأدب أن يستعيد مكانته بيننا فأولا فنعد مكاننا بين الأمم.
ثم من يفرأ الشعر والقصة والرواية وكتب الفكر ألا ترى أن غالبيتهم من الطبقة الراقية ماديا وهم لا يكادون يفقهون ما امامهم
ثم أخي لماذا كل الطلبة المتميزون يذهبون الى الشعب العلمية لأن كل المدرسين العلميين حركيين بينما تجد كل الأساتذة الأدبيين خامليين يبعثون على الملل
تقول هذه طبيعة الأدبيين أقول لا من أبدع من المتنبي فقد كان غاية في الذكاء والحركة والتمرد و التحرر والتحرك ذلك ما انعكس على كتاباته
لذلك أرى أن تناقص عدد القارئين من ضعف الكتاب وضعف الكتاب من ضعف التأطير وضعف التأطير من ضعف المكون بحد ذاته هذا وإن شاء الله سأحاول زيارة هذه الصفحة لاستفيد وأفيد إن استطعت

[صُبح الأندلس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع

ثم أخي لماذا كل الطلبة المتميزون يذهبون الى الشعب العلمية لأن كل المدرسين العلميين حركيين بينما تجد كل الأساتذة الأدبيين خامليين يبعثون على الملل

لا أشاطرك الرأي أبدا ، فالطلبة المجدون يذهبون للشعب العلمية لأنها تضمن لهم عملا محترما و ( بريستيج )كطبيب أو مهندس أو ما شابه بينما الشعب الأدبية = معلم ، و تعرف قيمة المعلم في مجتمعنا !!
ثم صدقا لو أن أدبيا تحصل على البكالوريا بمعدل 15 و سمح له أن يلتحق بالطب لما تأخر ، لماذا ؟ لأن عندهم عقدة مما يدرسون ، لأنهم يرون شعبة الأدب شعبة العجزة ، و معهم الحق إلى حد كبير لأن الوزارة توجه لهذه الشعبة أصحاب المعدلات الضعيفة ، و أنا كذلك أبيت الالتحاق بشعبة الأدب في الثانوية للفكرة نفسها ، و لكن اخترتها في الجامعة عن طوع لأني كنت أحب الأدب العربي و وجدت نفسي فيه.
أما قولك بأن أساتذة الأدب خاملين فلا أقبله أبدا بل التلميذ من يجعلك تنام بسبب لا مبالاته بالمادة ، تصور أحيانا تكون تشرح و ( قاتل روحك ) و يقول لك بعضهم أستاذ امل علينا !!

[شاعر_الشوارع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبْح

لا أشاطرك الرأي أبدا ، فالطلبة المجدون يذهبون للشعب العلمية لأنها تضمن لهم عملا محترما و ( بريستيج )كطبيب أو مهندس أو ما شابه بينما الشعب الأدبية = معلم ، و تعرف قيمة المعلم في مجتمعنا !!
ثم صدقا لو أن أدبيا تحصل على البكالوريا بمعدل 15 و سمح له أن يلتحق بالطب لما تأخر ، لماذا ؟ لأن عندهم عقدة مما يدرسون ، لأنهم يرون شعبة الأدب شعبة العجزة ، و معهم الحق إلى حد كبير لأن الوزارة توجه لهذه الشعبة أصحاب المعدلات الضعيفة ، و أنا كذلك أبيت الالتحاق بشعبة الأدب في الثانوية للفكرة نفسها ، و لكن اخترتها في الجامعة عن طوع لأني كنت أحب الأدب العربي و وجدت نفسي فيه.
أما قولك بأن أساتذة الأدب خاملين فلا أقبله أبدا بل التلميذ من يجعلك تنام بسبب لا مبالاته بالمادة ، تصور أحيانا تكون تشرح و ( قاتل روحك ) و يقول لك بعضهم أستاذ امل علينا !!

السلام عليكم جميعا اخوتي أقول أولا أنا لستا أديبا بمعنى أكاديمي هذا أولا.
أنا مجرد إنسان يحب الأدب أينما كان.
وأنا هنا أعطيت رأيي لعلي أفيد. لست أقصد بالخامل من ناحية الظاهر أو من ناحية المضمون الأدبي. بل أقصد عدة نواحي أولها كثير من أدبائنا يهملون كثيرا من نواحي الحياة. فالأديب القدير من يعرف عن كل العلوم وعن كل المهن وكل الفنون وكل الخطايا وكل الحسنات لماذا لأن الأديب هو مرآة عاكسة لبيئته مرآة عاكسة للتطورات الإجتماعية بكل حراكها سلبيا أو إيجابيا ولابد أن تنعكس على كتاباته.
ثم أقول لك لست اشتم او أعير بل أعاتب من باب المحب للأديب وأدبه عن تقصيره في ميدانه فهو أول محارب في كتيبة المثقفين بل هو قائدهم و لابد له أن يخوض المعركة بحزم ليقود الباقي إلى تغيير واقع متخلف.
و أريدك أن تنظري فقط لنفسك. و أن تسألي نفسك هل أنا جديرة بهذه المكانة (مكانة الأديب) أم لا. و أراك جديرة . فلتسألي نفسك ماذا قدمتي للطلبة حتى يحبو هذه المادة العلمية. و لا تقولي طلبة خاملون. النبي عليه الصلاة والسلام يوم ذهب للطائف بماذا جازوه بالضرب و الإهانة. هل أنت أو أنا أفضل من النبي طبعا لا
ماذا قال حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم أخرج من اصلابهم من يؤمن بالله(في معنى الحديث). أليس العلماء ورثة الأنبياء. أليسو حاملو مشعل الأنبياء. لقد قدر على الأديب تكليف كبير و لابد أن تقومو به أو انسحبو. لابد من الكد والتعب لابد من التضحية و السهر والنضال وتقبل الإساءة و أجركم سيكون مضعفا من ثقي بالله وسيمنحكي ما تريدي. لإن لم يحب طلبتكي حصتك اليوم أحبوه غدا و إن لم يحبوه غدا سيأتي يوم تنالي مرادك فقط الصبر والمصابرة والدعاء. لن تجدي غيرهم تدرسيهم أليسو أبنائك أحبيهم إزرعي حب المطالعة فيهم و ثقي النصر من حق طالبه والمؤمن به. وفقك الله في تدريسك.
وعفوا إن كنت جريئا أو صريحا بالصراحة نحل المشاكل من أصولها.
و شكرا

[صُبح الأندلس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع

السلام عليكم جميعا اخوتي أقول أولا أنا لستا أديبا بمعنى أكاديمي هذا أولا.
أنا مجرد إنسان يحب الأدب أينما كان.
وأنا هنا أعطيت رأيي لعلي أفيد. لست أقصد بالخامل من ناحية الظاهر أو من ناحية المضمون الأدبي. بل أقصد عدة نواحي أولها كثير من أدبائنا يهملون كثيرا من نواحي الحياة. فالأديب القدير من يعرف عن كل العلوم وعن كل المهن وكل الفنون وكل الخطايا وكل الحسنات لماذا لأن الأديب هو مرآة عاكسة لبيئته مرآة عاكسة للتطورات الإجتماعية بكل حراكها سلبيا أو إيجابيا ولابد أن تنعكس على كتاباته.
ثم أقول لك لست اشتم او أعير بل أعاتب من باب المحب للأديب وأدبه عن تقصيره في ميدانه فهو أول محارب في كتيبة المثقفين بل هو قائدهم و لابد له أن يخوض المعركة بحزم ليقود الباقي إلى تغيير واقع متخلف.
و أريدك أن تنظري فقط لنفسك. و أن تسألي نفسك هل أنا جديرة بهذه المكانة (مكانة الأديب) أم لا. و أراك جديرة . فلتسألي نفسك ماذا قدمتي للطلبة حتى يحبو هذه المادة العلمية. و لا تقولي طلبة خاملون. النبي عليه الصلاة والسلام يوم ذهب للطائف بماذا جازوه بالضرب و الإهانة. هل أنت أو أنا أفضل من النبي طبعا لا
ماذا قال حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم أخرج من اصلابهم من يؤمن بالله(في معنى الحديث). أليس العلماء ورثة الأنبياء. أليسو حاملو مشعل الأنبياء. لقد قدر على الأديب تكليف كبير و لابد أن تقومو به أو انسحبو. لابد من الكد والتعب لابد من التضحية و السهر والنضال وتقبل الإساءة و أجركم سيكون مضعفا من ثقي بالله وسيمنحكي ما تريدي. لإن لم يحب طلبتكي حصتك اليوم أحبوه غدا و إن لم يحبوه غدا سيأتي يوم تنالي مرادك فقط الصبر والمصابرة والدعاء. لن تجدي غيرهم تدرسيهم أليسو أبنائك أحبيهم إزرعي حب المطالعة فيهم و ثقي النصر من حق طالبه والمؤمن به. وفقك الله في تدريسك.
وعفوا إن كنت جريئا أو صريحا بالصراحة نحل المشاكل من أصولها.
و شكرا

السلام عليكم
لا أدري لم أخذت الأمور بهذه الحساسية فأنا لم أتهمك كما لم أفهم كلامك على أنه اتهام لي أو لغيري ، ثم أنا أتكلم في العموم، و خذ أي أستاذ لمادة الأدب و اسأله ، سيضرب أخماسا على أسداس لماذا ؟ بسبب ضعف التلاميذ في مادة الأدب، و شعورهم بالنقص مما يدرسون و اعتقادهم أن الأدب العربي دار العجزة يضمنون فيها الأكل و الشرب مجانا ،و حين يتحصلون على نقاطا سيئة نظير عملهم يتذمرون و يتعجبون ، أتكلم عن تجربتي الخاصة و تجربة الزملاء لا عن فراغ .

[محمد سوق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبْح

السلام عليكم
لا أدري لم أخذت الأمور بهذه الحساسية فأنا لم أتهمك كما لم أفهم كلامك على أنه اتهام لي أو لغيري ، ثم أنا أتكلم في العموم، و خذ أي أستاذ لمادة الأدب و اسأله ، سيضرب أخماسا على أسداس لماذا ؟ بسبب ضعف التلاميذ في مادة الأدب، و شعورهم بالنقص مما يدرسون و اعتقادهم أن الأدب العربي دار العجزة يضمنون فيها الأكل و الشرب مجانا ،و حين يتحصلون على نقاطا سيئة نظير عملهم يتذمرون و يتعجبون ، أتكلم عن تجربتي الخاصة و تجربة الزملاء لا عن فراغ .

السلام عليكم
أطرب فؤادي هذا الرد المفصل فاقتبسته للتعقيب عليه قليلا و أطرح سؤالا .لماذا يعاني تلامذتنا من ضعف فادح في لغتنا العربية ؟؟
القاعدة كارثية بأتم معنى الكلام و السبب يعود إلى ضعف المعلمين بصفة عامة و في جميع الأطوار .

[شاعر_الشوارع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبْح

السلام عليكم
لا أدري لم أخذت الأمور بهذه الحساسية فأنا لم أتهمك كما لم أفهم كلامك على أنه اتهام لي أو لغيري ، ثم أنا أتكلم في العموم، و خذ أي أستاذ لمادة الأدب و اسأله ، سيضرب أخماسا على أسداس لماذا ؟ بسبب ضعف التلاميذ في مادة الأدب، و شعورهم بالنقص مما يدرسون و اعتقادهم أن الأدب العربي دار العجزة يضمنون فيها الأكل و الشرب مجانا ،و حين يتحصلون على نقاطا سيئة نظير عملهم يتذمرون و يتعجبون ، أتكلم عن تجربتي الخاصة و تجربة الزملاء لا عن فراغ .

السلام عليكم
لست آخذ الأمور بحساسية فقط أحاول أن أشارك في النقاش و كل كلامك آخذه لأتعلم منه ربما أكون يوما ما معلما
أما عن تجربتك ربما الظروف ساعدت في ذلك.
و أضيف ليست شعب الأدب وحدها تعاني بل الكل أتمنى أن ينتبه المسؤولون لهذا و لا أظنهم .......
المهم ربي يستر اولادنا.
شكرااااااا
و لك كل الإحترام
ثم أضيف كل الزوار للمندى الأدبي ولا واحد ساهم في هذا الموضوع لماذا لا أدري
انت مشكورة على المساهمة البنائة
و رأينا صواب يحتمل الخطأ ورايكم خطأ يحتمل الصواب
ليكن هذا هو شعار هذا القسم

[محمد سوق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع

ثم أخي لماذا كل الطلبة المتميزون يذهبون الى الشعب العلمية لأن كل المدرسين العلميين حركيين بينما تجد كل الأساتذة الأدبيين خامليين يبعثون على الملل

أخي الفاضل ، أود أن أنقم عليك فيما تشرفت بذكره حول اختيار الطلبة للشعب العلمية على أساس الكسل والتخاذل لأساتذة شعبة الآداب ، هذا هذيان هيستيري ثم أتدري أن أساتذة الآداب لهم أقدمية مقارنة بأساتذة الشعب العلمية ؟ و هذا يؤدي إلى فقدان الأستاذ حلاوة التعليم كما أنني لو كنت أستاذا للأدب العربي مثلا و أجد تلميذا يكتب
ظابط ! =ضابط و اللذي ! = الذي سأنسحب حالا من منصبي
شعبة الآداب فقيرة من حيث فرص العمل الذي يحلم به الشباب ضف إلى ذلك أن مهنة المحاماة مثلا تضاهي الإختصاصات الاخرى في الغرب ولكن في الجزائر قيمتها مقزمّة .

[شاعر_الشوارع]

لست أتهم بل فعلا. هذا لأن الأستاذ الأدبي لسبب أو لآخر فقد مذاق حلاوة الأدب في بلد عربي.
و هذا كما تعرف لأسباب نعرفها كلنا منها سياسة الإرتجال في سن القوانين و غياب مسلبقات فكرية بحق تكون بلسما على الأقل على جراح الأستاذ.
و أنا متأكد أن الحل بيد الأستاذ و ليس بيد أي كان إن لم نرد نحن تغيير وضعنا من سيفعل الوزير و الله لن يفعل .الجنرالات أو ....
لابد لنا من التضحيات وتقبل النصيحة فمهما كانت حتما ستعطي ثمارها
ثم يا أستاذي الفاضل لا تحرمنا من رأيك رجاءا في هذا القسم على الأقل بعض إطلالة منك قصيرة كانت ستكون لها اثرا حتما
عفوا إن أغضبتك وجعلتك مني ناقما لست ممن يتحملون نقمة المعالي يا أستاذ

[محمد سوق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع

لست أتهم بل فعلا. هذا لأن الأستاذ الأدبي لسبب أو لآخر فقد مذاق حلاوة الأدب في بلد عربي.
و هذا كما تعرف لأسباب نعرفها كلنا منها سياسة الإرتجال في سن القوانين و غياب مسلبقات فكرية بحق تكون بلسما على الأقل على جراح الأستاذ.
و أنا متأكد أن الحل بيد الأستاذ و ليس بيد أي كان إن لم نرد نحن تغيير وضعنا من سيفعل الوزير و الله لن يفعل .الجنرالات أو ....
لابد لنا من التضحيات وتقبل النصيحة فمهما كانت حتما ستعطي ثمارها
ثم يا أستاذي الفاضل لا تحرمنا من رأيك رجاءا في هذا القسم على الأقل بعض إطلالة منك قصيرة كانت ستكون لها اثرا حتما
عفوا إن أغضبتك وجعلتك مني ناقما لست ممن يتحملون نقمة المعالي يا أستاذ

أشكر بديع قلمك أستاذي الكريم ، و لم أقصد مجاراتك بأطناب الكلام ولكنني ناقم على المستوى التعليمي في الجزائر بصفة عامة وعليه كتبت موضوعا لتوي باللغة الفرنسية بغية رؤية أفكار الإخوان حول هذه الكارثة والخطر الداهم على التعليم في الجزائر .
أحب شيىء إلى قلبي هوالنصح والتنبيه واعلم أننا من أخطائنا نتعلم ، كما أنني أنبذ المجاملة في غير محلها والتي أعتبرها أمر خور .
نعود إل الأستاذ بصفة عامة هو إنسان حرم من حقوقه طوال فترته العملية و الكل يعلم أن هذا الأخير كان في الحضيض و ذهب ضحية من ارادو بالتعليم الجزائري شرّا .
هلاّ تشرفت أخي الفاضل وشرحت لنا قولك أن التغيير بيد الأستاذ .
ملاحظة لا علاقة لي بالتعليم

[شاعر_الشوارع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سوق

أشكر بديع قلمك أستاذي الكريم ، و لم أقصد مجاراتك بأطناب الكلام ولكنني ناقم على المستوى التعليمي في الجزائر بصفة عامة وعليه كتبت موضوعا لتوي باللغة الفرنسية بغية رؤية أفكار الإخوان حول هذه الكارثة والخطر الداهم على التعليم في الجزائر .
أحب شيىء إلى قلبي هوالنصح والتنبيه واعلم أننا من أخطائنا نتعلم ، كما أنني أنبذ المجاملة في غير محلها والتي أعتبرها أمر خور .
نعود إل الأستاذ بصفة عامة هو إنسان حرم من حقوقه طوال فترته العملية و الكل يعلم أن هذا الأخير كان في الحضيض و ذهب ضحية من ارادو بالتعليم الجزائري شرّا .
هلاّ تشرفت أخي الفاضل وشرحت لنا قولك أن التغيير بيد الأستاذ .
ملاحظة لا علاقة لي بالتعليم

بســــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيم

الصـّـــــلاة و الســّــلام على خير الأنام سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

و بعد:

لـــــــــــــــــيس ردا أو توضيحا. بل مجرد إجابة لما طرحه الأستاذ الكريم محمد سوق من تساؤل لما عنيته بالحل بيد الأستاذ.

كان الأستاذ (المعلم) و ما يزال المصدر الأول لتطور البشرية. فهو المحارب المجهول صاحب الفضل الكبير على العالم في كل زمن بدءا ببابل و فراعنة مصر مرورا بفلاسفة اليونان و حكماء روما و صولا للمعلم الأكبر محمد صلى الله عليه و سلم. و النهضة الأوربية. فقد كان دوما من يعنى بهموم أمته محاولا تحقيق آمالها.

و هنا أريد لفت أذهانكم للتفكير فيما حصل خلال العصور الوسطى في أوروبا, حيث عانت من سيطرة الكنيسة و تدخلها في كل الميادين من علم و فن و أدب و فكر, فقد حظرت كل محاولات التحرر الفكري.

في حين كان العالم الإسلامي كله حركة دؤوبة لا تتوقف, و لا يوجد في قاموسها اليومي مكان لكلمة ممنوع إلا قليلا. و لأن بريق الدولة الإسلامية كان قد وصل أوروبا عن طريق الصليبيين, فقد تأثروا به أيما تأثر حتى سافروا في طلبه في كافة أرجاء الأقطار العربية, و لكنهم ببلدانهم لم يلقوا الترحيب, بل لاقوا نفورا و أكثر. و حوربوا أينما حلوا, و أهدرت الكنيسة دمهم مرات و عذبوا و اتهموا بالكفر, حتى أن غاليلو العالم الإيطالي الشهير أعدم لسبب إيمانه بكروية الأرض.

فهل أثنى ذلك من عزيمتهم, أبدا لا, بالعكس زادهم إصرارا على تنوير أمتهم. وواصلوا المسيرة حتى آمن بهم عامة الشعب, عندها أصبح تيارهم أقوى من الكنيسة فانقلب الوضع من محاربتهم للمشي مع التيار. و تطور الحال حتى أصبح الملوك يدعمون مشاريعهم العلمية وأسفارهم الإستكشافية ما عاد عليهم بتطور مذهل لم يسبق له مثيل.

من هذا المنبر أدعو كل الزملاء الأساتذة أن لا يكون مرادهم أجر أو نتيجة حالية. بل لابد من مشروع يهتم به الأستاذ. وأن تترسخ لدى الأستاذ فكرة الكفاح العلمي في كل مكان في البيت والجامعة والمقهى والشارع. فالحل بأيدينا نحن لا بيد أخرى. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

التغيير محله القلب. وإعرابه فاعل مضارع مرفوع الرأس. والمسؤول مجرد مضاف. و التغيير خبر تقديره من الله.

بالتضحية والإيمان و الأمل نبني حاضرنا و مستقبلنا.

و تذكروا فقط ماذا سيكتب عنا التاريخ : كانوا أسوأ أمة إسلامية عبر كل العصور ضيعوا لغتهم و قدسهم و حجوا لباريس ونيويورك ولبوا لبيك وسعديك اوباما.

تعريف خريج ماجستير بصريات وميكانيك الدقة

عامل في متجر بالجملة أجرته أجرة بطال ولكن لن أرضخ و سأقاوم

[محمد سوق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع

بســــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيم

الصـّـــــلاة و الســّــلام على خير الأنام سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

و بعد:

لـــــــــــــــــيس ردا أو توضيحا. بل مجرد إجابة لما طرحه الأستاذ الكريم محمد سوق من تساؤل لما عنيته بالحل بيد الأستاذ.

كان الأستاذ (المعلم) و ما يزال المصدر الأول لتطور البشرية. فهو المحارب المجهول صاحب الفضل الكبير على العالم في كل زمن بدءا ببابل و فراعنة مصر مرورا بفلاسفة اليونان و حكماء روما و صولا للمعلم الأكبر محمد صلى الله عليه و سلم. و النهضة الأوربية. فقد كان دوما من يعنى بهموم أمته محاولا تحقيق آمالها.

و هنا أريد لفت أذهانكم للتفكير فيما حصل خلال العصور الوسطى في أوروبا, حيث عانت من سيطرة الكنيسة و تدخلها في كل الميادين من علم و فن و أدب و فكر, فقد حظرت كل محاولات التحرر الفكري.

في حين كان العالم الإسلامي كله حركة دؤوبة لا تتوقف, و لا يوجد في قاموسها اليومي مكان لكلمة ممنوع إلا قليلا. و لأن بريق الدولة الإسلامية كان قد وصل أوروبا عن طريق الصليبيين, فقد تأثروا به أيما تأثر حتى سافروا في طلبه في كافة أرجاء الأقطار العربية, و لكنهم ببلدانهم لم يلقوا الترحيب, بل لاقوا نفورا و أكثر. و حوربوا أينما حلوا, و أهدرت الكنيسة دمهم مرات و عذبوا و اتهموا بالكفر, حتى أن غاليلو العالم الإيطالي الشهير أعدم لسبب إيمانه بكروية الأرض.

فهل أثنى ذلك من عزيمتهم, أبدا لا, بالعكس زادهم إصرارا على تنوير أمتهم. وواصلوا المسيرة حتى آمن بهم عامة الشعب, عندها أصبح تيارهم أقوى من الكنيسة فانقلب الوضع من محاربتهم للمشي مع التيار. و تطور الحال حتى أصبح الملوك يدعمون مشاريعهم العلمية وأسفارهم الإستكشافية ما عاد عليهم بتطور مذهل لم يسبق له مثيل.

من هذا المنبر أدعو كل الزملاء الأساتذة أن لا يكون مرادهم أجر أو نتيجة حالية. بل لابد من مشروع يهتم به الأستاذ. وأن تترسخ لدى الأستاذ فكرة الكفاح العلمي في كل مكان في البيت والجامعة والمقهى والشارع. فالحل بأيدينا نحن لا بيد أخرى. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

التغيير محله القلب. وإعرابه فاعل مضارع مرفوع الرأس. والمسؤول مجرد مضاف. و التغيير خبر تقديره من الله.

بالتضحية والإيمان و الأمل نبني حاضرنا و مستقبلنا.

و تذكروا فقط ماذا سيكتب عنا التاريخ : كانوا أسوأ أمة إسلامية عبر كل العصور ضيعوا لغتهم و قدسهم و حجوا لباريس ونيويورك ولبوا لبيك وسعديك اوباما.

تعريف خريج ماجستير بصريات وميكانيك الدقة

عامل في متجر بالجملة أجرته أجرة بطال ولكن لن أرضخ و سأقاوم

السلام عليكم

أثريت نقاشنا بكلمات ماحقة بعيدة عن المغالطات الماسخة التي لم نسلم من غبارها ، كما أنك استهبت في العطاء وأبليت بلاء حسنا جعله الله مشكورا مأجورا و بعد
أثمن ما جئت به و أؤيد فكرة التغيير ولن تكون إلا بالتقوى فهي سلاح المؤمن الأقوى ، كلنا عزم على تغيير الصورة الشاحبة للتعليم في الجزائر، و لن يكون كذلك حتى نضع إستراتيجية جديدة لمواصلة الكفاح العلمي حتى النصر ، ويبدأ هذا بتغيير الكوادر باختلافها و التي لم تعد قادرة على العطاء كما أنها لم تبد استعدادا للخروج من براثن التخلّف والفساد التي ضربت الأجيال الصاعدة في الصميم ، فحسبنا الله ونعم الوكيل على كل مناع للخير و سباق للشر و رحاب التعليم لن يسع لنفس متخاذلة أو شريرة و يفتح صدره لضم كل معطاء للخير ،مغيارا للشر، و الله المستعان .
نعترف أن أساتذتنا الشرفاء قد هرموا من شيىء اسمه التعليم بعد طمعهم المفرط و حماستهم للتمرد على وزارة التعليم ولن يستطع المعلم معها صبرا ،و إن كان فهل ستهزم النملة التي يحطمنّها الريح السهيوج أسدا جموحا ؟
أعود وأثني على قولك أن التاريخ سيكتب* أننا أسوأ أمة إسلامية* فنعم القول و نعمّا تعظنا به ، و لن نكذب على عقولنا القاصرة أننا خير أمة و إن عقب على قولي أحمقا فإن معلم البشرية قد قال* ويل للعرب من شر قد اقترب* فيا للقهر أصبحنا لا نتحمل سماع نقد أشخاصنا و نسارع إلى العيش في كنّا وكان العرب و لن يزدنا هذا إلاّ رهقا و غرقا في أحلام اليقظة لدرجة الهذيان الهيستيري .
لعلم شخصك الكريم ،أن هناك أساتذة جامعيون لا يزالوا في رحلة البحث عن قاعدة لم تجد لشجرتها جذورا و أصولا و مع ذلك يحاولون دحض الحق وإيهامنا أنهم من طائفة ( المفرنسين ) أكرمك الله فهل يحسبنا من هو على شاكلتهم أغبياء لسمح الله العلي القدير ،كلاّ بل هم مجرد أشلاء على مقاعد التعليم العالي .
تصور أن بعض العباقرة لعصر 2011 ،لا زالوا يخلطون بين الظاء والضاد و لم تتوقف المهزلة عند هذا الحد بل تواصلت نكساتهم واحدة تلو الاخرى .
سأبسط لك أكثر لتفهم ما وراء الرد أيها المثقف الحصيف بمثال عن مرارة مستوى الأستاذ الجامعي .
لما قد خرجت .......... هل يعقل لأستاذ في الجامعة أن يعبر بهذه الطريقة الصبيانية و الطائشة ، سبحان الله و لا حول ولا قوة إلا بالله فيا ليته يعترف بخطئه الفادح ، بل يزداد عنادا و يقول شططا و يعتقد أن ملاحظاتك له أنها إساءة وإهانة لشخصه !

أحييك بقوة

[شاعر_الشوارع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سوق

السلام عليكم

أثريت نقاشنا بكلمات ماحقة بعيدة عن المغالطات الماسخة التي لم نسلم من غبارها ، كما أنك استهبت في العطاء وأبليت بلاء حسنا جعله الله مشكورا مأجورا و بعد
أثمن ما جئت به و أؤيد فكرة التغيير ولن تكون إلا بالتقوى فهي سلاح المؤمن الأقوى ، كلنا عزم على تغيير الصورة الشاحبة للتعليم في الجزائر، و لن يكون كذلك حتى نضع إستراتيجية جديدة لمواصلة الكفاح العلمي حتى النصر ، ويبدأ هذا بتغيير الكوادر باختلافها و التي لم تعد قادرة على العطاء كما أنها لم تبد استعدادا للخروج من براثن التخلّف والفساد التي ضربت الأجيال الصاعدة في الصميم ، فحسبنا الله ونعم الوكيل على كل مناع للخير و سباق للشر و رحاب التعليم لن يسع لنفس متخاذلة أو شريرة و يفتح صدره لضم كل معطاء للخير ،مغيارا للشر، و الله المستعان .
نعترف أن أساتذتنا الشرفاء قد هرموا من شيىء اسمه التعليم بعد طمعهم المفرط و حماستهم للتمرد على وزارة التعليم ولن يستطع المعلم معها صبرا ،و إن كان فهل ستهزم النملة التي يحطمنّها الريح السهيوج أسدا جموحا ؟
أعود وأثني على قولك أن التاريخ سيكتب* أننا أسوأ أمة إسلامية* فنعم القول و نعمّا تعظنا به ، و لن نكذب على عقولنا القاصرة أننا خير أمة و إن عقب على قولي أحمقا فإن معلم البشرية قد قال* ويل للعرب من شر قد اقترب* فيا للقهر أصبحنا لا نتحمل سماع نقد أشخاصنا و نسارع إلى العيش في كنّا وكان العرب و لن يزدنا هذا إلاّ رهقا و غرقا في أحلام اليقظة لدرجة الهذيان الهيستيري .
لعلم شخصك الكريم ،أن هناك أساتذة جامعيون لا يزالوا في رحلة البحث عن قاعدة لم تجد لشجرتها جذورا و أصولا و مع ذلك يحاولون دحض الحق وإيهامنا أنهم من طائفة ( المفرنسين ) أكرمك الله فهل يحسبنا من هو على شاكلتهم أغبياء لسمح الله العلي القدير ،كلاّ بل هم مجرد أشلاء على مقاعد التعليم العالي .
تصور أن بعض العباقرة لعصر 2011 ،لا زالوا يخلطون بين الظاء والضاد و لم تتوقف المهزلة عند هذا الحد بل تواصلت نكساتهم واحدة تلو الاخرى .
سأبسط لك أكثر لتفهم ما وراء الرد أيها المثقف الحصيف بمثال عن مرارة مستوى الأستاذ الجامعي .
لما قد خرجت .......... هل يعقل لأستاذ في الجامعة أن يعبر بهذه الطريقة الصبيانية و الطائشة ، سبحان الله و لا حول ولا قوة إلا بالله فيا ليته يعترف بخطئه الفادح ، بل يزداد عنادا و يقول شططا و يعتقد أن ملاحظاتك له أنها إساءة وإهانة لشخصه !

أحييك بقوة

السلام عليكم
حقا أصبح الحوار في هذا القسم مثيرا للحماسة و الإهتمام.
لقد أضفت الكثير يا أستاذنا الفاضل بهذه المقالة (ليست ردا فقط بل مقالة).
بكلامك وضعت يدك على الجرح بل شخصت مرضا أصاب مؤسساتنا التربوية والتعليمية. ألم يصبح بعض معاهدنا معاهد بيولوجية تدرس الوراثة لكثر ما نجد أساتذة و نسائهم وبناتهم و أولادهم والأقربون في نفس المعهد.
حقا أصبت عندما قلت
أؤيد فكرة التغيير ولن تكون إلا بالتقوى فهي سلاح المؤمن الأقوى ، كلنا عزم على تغيير الصورة الشاحبة للتعليم في الجزائر، و لن يكون كذلك حتى نضع إستراتيجية جديدة لمواصلة الكفاح العلمي حتى النصر ، ويبدأ هذا بتغيير الكوادر باختلافها و التي لم تعد قادرة على العطاء كما أنها لم تبد استعدادا للخروج من براثن التخلّف والفساد التي ضربت الأجيال الصاعدة في الصميم
بل أنصفت شبابنا بكلماتك الثائرة عندما أضفت
نعترف أن أساتذتنا الشرفاء قد هرموا من شيىء اسمه التعليم بعد طمعهم المفرط و حماستهم للتمرد على وزارة التعليم ولن يستطع المعلم معها صبرا ،و إن كان فهل ستهزم النملة التي يحطمنّها الريح السهيوج أسدا جموحا ؟
فعلا لابد من التغيير و أن يبدأ بتغيير كوادر ينخر في فيها مرض الزهايمر العلمي الذي قضى على كل محاولة للإصلاح.
أشكرك نيابة عن كل جزائري
شكرا و أجرك على الله
و بورك فيك