كلام الحكيم المنان و علماء شريعة الإسلام في حكم اتخاذ الحكام قوانين أهل الكفر شريعة في بلاد الإسلام - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كلام الحكيم المنان و علماء شريعة الإسلام في حكم اتخاذ الحكام قوانين أهل الكفر شريعة في بلاد الإسلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-02, 10:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق العائد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
جناية القوانين الوضعية على الشريعة الربانية
* الحمد لله الذي أوجب على عباده إتّباع شريعته وتنفيذ أوامره فقال جلّ جلاله:"ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون * إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً" الجاثية/18/19، وقال تبارك وتعالى:"وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن تكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا" الأحزاب/36 وأمرنا بالتسليم والانقياد لأحكامه فقال عز وجل:"فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً" النساء/65، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين القائل في الأحاديث الصحيحة:"لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" والقائل:"إنما الطاعة في المعروف" وعلى آله وصحبه الذين التزموا خير هدى العباد ولم يقدموا بين يدي الله ورسوله فكانوا من المفلحين أسياد الدنيا وعُمَّار الجنة دار السلام.
وقال تعالى ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11]
هذه الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر، ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة، ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم، فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط، والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات جزاء وفاقا قال عزوجل وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ[2]، وقد يمهلهم سبحانه ويملي لهم ويستدرجهم لعلهم يرجعون ثم يؤخذون على غرة كما قال سبحانه: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ[3] يعني آيسون من كل خير، نعوذ بالله من عذاب الله ونقمته، وقد يؤجلون إلى يوم القيامة فيكون عذابهم أشد كما قال سبحانه: وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ[4] والمعنى أنهم يؤجلون ويمهلون إلى ما بعد الموت، فيكون ذلك أعظم في العقوبة وأشد نقمة. وقد يكونون في شر وبلاء ومعاصي ثم يتوبون إلى الله ويرجعون إليه ويندمون ويستقيمون على الطاعة فيغير الله ما بهم من بؤس وفرقة، ومن شدة وفقر إلى رخاء ونعمة، واجتماع كلمة وصلاح حال بأسباب أعمالهم الطيبة وتوبتهم إلى الله سبحانه وتعالى، وقد جاء في الآية الأخرى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[5] فهذه الآية تبين لنا أنهم إذا كانوا في نعمة ورخاء وخير ثم غيروا بالمعاصي غير عليهم ولا حول ولا قوة إلا بالله، وقد يمهلون كما تقدم والعكس كذلك إذا كانوا في سوء ومعاص، أو كفر وضلال ثم تابوا وندموا واستقاموا على طاعة الله غيَّر الله حالهم من الحالة السيئة إلى الحالة الحسنة، غير تفرقهم إلى اجتماع ووئام، وغير شدتهم إلى نعمة وعافية ورخاء، وغير حالهم من جدب وقحط وقلة مياه ونحو ذلك إلى إنزال الغيث ونبات الأرض وغير ذلك من أنواع الخير.
والشر والخير خطان متوازيان لا يلتقيان ومابني على باطل فهو باطل فهذه القوانين الوضعية هدامة طوالة في الشر وعانينا منها ومن جورها منذ سقوط الخلاف الإسلامية هذا ردي عليك أخي جمال البليدي هدانا الله وإياك وآيات الله واضحة


أخي الفاضل طارق العائد إنني لا أختلف معك قيد أنلمة أن القوانين الوضعية الطاغوتية من أبطل الباطل ولا يصح لأي مؤمن التقيد بها أو التحاكم إليها أو الرضى بها ومن عمل بها فإما أن يكون عاصيا فاسقا و إما أن يكون كافرا مرتدا فهذا لا خلاف فيه بارك الله فيك.
لكن بحثنا في مناط التكفير وليس في الجرم والتحريم فتأمل.
ومثال ذلك لو يأتي أحدهم ويقول الزنا الكفر فنرد عليه ونقول له اتقي الله فالزنا كبيرة وليست كفرا.فهل هذا يعني أننا ندافع عن الزنا والزناة؟!!!!








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-06-02, 11:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طارق العائد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة


أخي الفاضل طارق العائد إنني لا أختلف معك قيد أنلمة أن القوانين الوضعية الطاغوتية من أبطل الباطل ولا يصح لأي مؤمن التقيد بها أو التحاكم إليها أو الرضى بها ومن عمل بها فإما أن يكون عاصيا فاسقا و إما أن يكون كافرا مرتدا فهذا لا خلاف فيه بارك الله فيك.
لكن بحثنا في مناط التكفير وليس في الجرم والتحريم فتأمل.
ومثال ذلك لو يأتي أحدهم ويقول الزنا الكفر فنرد عليه ونقول له اتقي الله فالزنا كبيرة وليست كفرا.فهل هذا يعني أننا ندافع عن الزنا والزناة؟!!!!
[size="6"] إسمع أخي الفاضل جمال إذهب إلى المناقشة التي بينك وبين محارب الفساد لقد نقلت لك فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية وعلى رأسها بن باز رحمه الله وغفر له وهي الفصل إنشاء الله تعالى وهي في نفس المناط وأظنك لا تختلف مع ابن باز والغديان وعبد الرزاق لعفيفي وإن خالفت هؤلاء الذين انت تحتج بهم فأنت في ضلال ومذهبك غريب على أهل السنة والجماعة ولك أن تبين لنا مذهبك أو نيبنه لناس .[/ وسوف أنقل الفتوى هنا حتى يستفيد القراء size]
وهذا نص من الفتوى
وإما أن يجعل لله ندا في التشريع ، بأن يتخذ مشرعا له سوى الله ، أو شريكا لله في التشريع ، يرتضي حكمه ويدين به في التحليل والتحريم عبادة وتقربا وقضاء وفي الفصل في الخصومات ، أو يستحله ، وإن لم يره دينا وفي هذا يقول تعالى في اليهود والنصارى : اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لاَ إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ وأمثال هذا من الآيات والأحاديث التي جاءت في الرضا بحكم سوى حكم الله ، أو الإعراض عن التحاكم إلى حكم الله والعدول عنه إلى التحاكم إلى قوانين وضعية ، أو عادات قبلية ، أو نحو ذلك فهذه الأنواع الثلاثة هي الشرك الأكبر الذي يرتد به فاعله ، أو معتقده عن ملة الإسلام فلا يصلى عليه إذا مات ، ولا يدفن في مقابر المسلمين
وهذا رابطها
https://alifta.org/Fatawa/FatawaDetai...ndexAlpha.aspx









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-02, 11:41   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[size=5]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق العائد مشاهدة المشاركة
إسمع أخي الفاضل جمال إذهب إلى المناقشة التي بينك وبين محارب الفساد لقد نقلت لك فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية وعلى رأسها بن باز رحمه الله وغفر له وهي الفصل إنشاء الله تعالى وهي في نفس المناط وأظنك لا تختلف مع ابن باز والغديان وعبد الرزاق لعفيفي وإن خالفت هؤلاء الذين انت تحتج بهم فأنت في ضلال ومذهبك غريب على أهل السنة والجماعة ولك أن تبين لنا مذهبك أو نيبنه لناس .[/ وسوف أنقل الفتوى هنا حتى يستفيد القراء size]
وهذا نص من الفتوى
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق العائد مشاهدة المشاركة

وإما أن يجعل لله ندا في التشريع ، بأن يتخذ مشرعا له سوى الله ، أو شريكا لله في التشريع ، يرتضي حكمه ويدين به في التحليل والتحريم عبادة وتقربا وقضاء وفي الفصل في الخصومات ، أو يستحله ، وإن لم يره دينا وفي هذا يقول تعالى في اليهود والنصارى : اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لاَ إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ وأمثال هذا من الآيات والأحاديث التي جاءت في الرضا بحكم سوى حكم الله ، أو الإعراض عن التحاكم إلى حكم الله والعدول عنه إلى التحاكم إلى قوانين وضعية ، أو عادات قبلية ، أو نحو ذلك فهذه الأنواع الثلاثة هي الشرك الأكبر الذي يرتد به فاعله ، أو معتقده عن ملة الإسلام فلا يصلى عليه إذا مات ، ولا يدفن في مقابر المسلمين
وهذا رابطها
https://alifta.org/fatawa/fatawadetai...ndexalpha.aspx


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :

أخي المحترم"طارق العائد" جعلك الله ممن يعودون إلى الحق وينصرونه :
لعلك لم تطلع على شروط النقاش –فليتك تفعل حتى تختصر علينا هذه المتاهات- فقد جاء في الشرط السادس ما نصه:
اقتباس:

6- ألا نحتج بأي قول من أقوال المعاصرين؛ فإذا كانوا مستدلين؛ فلينقل دليلهم فقط دون الإشارة إلى قائله، وهذا ليس تقليلاً من أهمية قائلة وإنما تعميقاً لروح الاستدلال بالنصوص الشرعية دون الآراء المجردة، ثم خروجًا من ضرب الأقوال ببعضها البعض؛ فإننا لو ظللنا ندافع عن أقوال كل عالم، ونتلمس لها شتى التأويلات؛ لما انتهينا إلى أن تقوم الساعة! وصدق الله القائل: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا}.
هذا أولا.

ثانيا : نحن نتكلم عن المقنن أي المشرع على الإصطلاح العرفي المتداول وليس عن المتحاكمين الذين يطيعون هذا المقنن في المعصية فالمسألتين مختلفتين بارك الله فيك ولست أخالف فتوى اللجنة الدائمة في كفر الذي يتحاكم إلى غير الله ((سواء كان حاكما أو عالما أو راهبا أو....) في المعصية مع استحلاله لها(=التحاكم في المعصية+الإستحلال ) فكيف إذا أضيفت لها العبادة والتقرب والخضوع كما جاء في فتوى اللجنة الدائمة . فهذا يسمى شرك الطاعة كما بينته في تحرير المصطلحات فلتراجعه وفقك الله.









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-02, 19:37   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
طارق العائد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :

أخي المحترم"طارق العائد" جعلك الله ممن يعودون إلى الحق وينصرونه :
لعلك لم تطلع على شروط النقاش –فليتك تفعل حتى تختصر علينا هذه المتاهات- فقد جاء في الشرط السادس ما نصه:هذا أولا.

ثانيا : نحن نتكلم عن المقنن أي المشرع على الإصطلاح العرفي المتداول وليس عن المتحاكمين الذين يطيعون هذا المقنن في المعصية فالمسألتين مختلفتين بارك الله فيك ولست أخالف فتوى اللجنة الدائمة في كفر الذي يتحاكم إلى غير الله ((سواء كان حاكما أو عالما أو راهبا أو....) في المعصية مع استحلاله لها(=التحاكم في المعصية+الإستحلال ) فكيف إذا أضيفت لها العبادة والتقرب والخضوع كما جاء في فتوى اللجنة الدائمة . فهذا يسمى شرك الطاعة كما بينته في تحرير المصطلحات فلتراجعه وفقك الله.
السلام عليكم ورحمة الله أخي جمال نعم إطلعت على شروطك لكن حتى لو حذفنا كلامهم سوف تبقى أدلتهم من الكتاب والسنة وسوف تذهب أنت إلى المصطلحات اللغوية وهذا هروب منك لأننا لو إتبعنا المصطلحات اللغوية التي هي بحر واسع لما انتهينا إلى أن تقوم الساعة! وصدق الله القائل: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرا









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-05, 11:04   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق العائد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله أخي جمال نعم إطلعت على شروطك لكن حتى لو حذفنا كلامهم سوف تبقى أدلتهم من الكتاب والسنة وسوف تذهب أنت إلى المصطلحات اللغوية وهذا هروب منك لأننا لو إتبعنا المصطلحات اللغوية التي هي بحر واسع لما انتهينا إلى أن تقوم الساعة! وصدق الله القائل: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرا
1-عن أي أدلة تتكلم؟ فتوى اللجنة الدائمة التي نقلتها تؤيد مذهبي بحمد الله وهو اشتراط الإستحلال !.
وبما أنك مصر على نقل فتاوى المعاصرين فهاك فتوى أخرى للجنة الدائمة كذلك:
الفتوى رقم (6310): س: ما حكم من يتحاكم إلى القوانين الوضعية، وهو يعلم بطلانها، فلا يحاربها، ولا يعمل على إزالتها؟

ج: "الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله، وآله وصحبه؛ وبعد:
الواجب التحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عند الاختلاف، قال تعالى: ﴿ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ﴾، وقال تعالى: ﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ﴾. والتحاكم يكون إلى كتاب الله تعالى وإلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن لم يكن يتحاكم إليها مستحلاً التحاكم إلى غيرهما من القوانين الوضعيه بدافع طمع في مال أو منصب؛ فهو مرتكب معصية، وفاسق فسقاً دون فسق، ولا يخرج من دائرة الإيمان".

2-سبحان الله كيف يكون تحرير المصطلحات من الناحية الشرعية هروبا ؟ أليس تعطيلها هو الهروب؟!!
إن مشكلة الخوارج قديما وحديثا هي التعطيل أو التحريف فتراهم دائما يعطلون كلام أهل العلم ومصطلحاتهم بدليل أنك تراهم ينقلون في مؤلفاتهم-كما فعل المويهي في رسالته الحكم بغير ما أنزل الله- كلاما لأهل العلم هو حجة عليهم لا لهم لكنهم لا يفقهون معاني المصطلحات كالإستحلال والإنتقياد والإلتزام ومعنى الكفر بالطاغوت وغيرها من المصطلحات.










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-06, 18:27   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
طارق العائد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

1-عن أي أدلة تتكلم؟ فتوى اللجنة الدائمة التي نقلتها تؤيد مذهبي بحمد الله وهو اشتراط الإستحلال !.
وبما أنك مصر على نقل فتاوى المعاصرين فهاك فتوى أخرى للجنة الدائمة كذلك:
الفتوى رقم (6310): س: ما حكم من يتحاكم إلى القوانين الوضعية، وهو يعلم بطلانها، فلا يحاربها، ولا يعمل على إزالتها؟

ج: "الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله، وآله وصحبه؛ وبعد:
الواجب التحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عند الاختلاف، قال تعالى: ﴿ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ﴾، وقال تعالى: ﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ﴾. والتحاكم يكون إلى كتاب الله تعالى وإلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن لم يكن يتحاكم إليها مستحلاً التحاكم إلى غيرهما من القوانين الوضعيه بدافع طمع في مال أو منصب؛ فهو مرتكب معصية، وفاسق فسقاً دون فسق، ولا يخرج من دائرة الإيمان".

2-سبحان الله كيف يكون تحرير المصطلحات من الناحية الشرعية هروبا ؟ أليس تعطيلها هو الهروب؟!!
إن مشكلة الخوارج قديما وحديثا هي التعطيل أو التحريف فتراهم دائما يعطلون كلام أهل العلم ومصطلحاتهم بدليل أنك تراهم ينقلون في مؤلفاتهم-كما فعل المويهي في رسالته الحكم بغير ما أنزل الله- كلاما لأهل العلم هو حجة عليهم لا لهم لكنهم لا يفقهون معاني المصطلحات كالإستحلال والإنتقياد والإلتزام ومعنى الكفر بالطاغوت وغيرها من المصطلحات.

السلام عليكم ورحمة الله يا اخ جمال انا نقلت لك فتوى اللجنة الدائمة لأنهم يكفرون أصحاب القوانين الوضعية وإن لم ينسبوه لدين أو يقولون هذا من عند الله هذا هو قصدي وأنت تشترط هذا في نقاشك مع الاخ محارب الفساد
وأيضا إشترطت الإستحلال الاخ جمال هل فعلا لا يوجد إستحلال وقد أعطيتك عينة على ذلك كالغناء مثلا









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-06, 18:41   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
طارق العائد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

1-عن أي أدلة تتكلم؟ فتوى اللجنة الدائمة التي نقلتها تؤيد مذهبي بحمد الله وهو اشتراط الإستحلال !.
وبما أنك مصر على نقل فتاوى المعاصرين فهاك فتوى أخرى للجنة الدائمة كذلك:
الفتوى رقم (6310): س: ما حكم من يتحاكم إلى القوانين الوضعية، وهو يعلم بطلانها، فلا يحاربها، ولا يعمل على إزالتها؟

ج: "الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله، وآله وصحبه؛ وبعد:
الواجب التحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عند الاختلاف، قال تعالى: ﴿ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ﴾، وقال تعالى: ﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ﴾. والتحاكم يكون إلى كتاب الله تعالى وإلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن لم يكن يتحاكم إليها مستحلاً التحاكم إلى غيرهما من القوانين الوضعيه بدافع طمع في مال أو منصب؛ فهو مرتكب معصية، وفاسق فسقاً دون فسق، ولا يخرج من دائرة الإيمان".

2-سبحان الله كيف يكون تحرير المصطلحات من الناحية الشرعية هروبا ؟ أليس تعطيلها هو الهروب؟!!
إن مشكلة الخوارج قديما وحديثا هي التعطيل أو التحريف فتراهم دائما يعطلون كلام أهل العلم ومصطلحاتهم بدليل أنك تراهم ينقلون في مؤلفاتهم-كما فعل المويهي في رسالته الحكم بغير ما أنزل الله- كلاما لأهل العلم هو حجة عليهم لا لهم لكنهم لا يفقهون معاني المصطلحات كالإستحلال والإنتقياد والإلتزام ومعنى الكفر بالطاغوت وغيرها من المصطلحات.

السلام عليكم ورحمة الله سبحان الله تتكلم عن التعطيل وأنتم هدمتم الدين من أصوله ثم من عطل الدين ولم يحارب القوانين الكفرية وقلتم حتى يستحل وهناك كفر أسمه كفر عملي وكفر آخر أسمه كفر الإعراض:


وقد قال تعالى في ذلك: ﴿وَالّذِينَ كَفَرُواْ عَمّآ أُنذِرُواْ مُعْرِضُونَ﴾ [الاحقاف:3].
ويقول عز وجل:﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمّن ذُكّرَ بِآيَاتِ رَبّهِ ثُمّ أَعْرَضَ عَنْهَآ إِنّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ﴾ [السجدة:22].
ويقول جلا وعلا: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مّعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مّن ذِكْرٍ مّن رّبّهِمْ مّحْدَثٍ إِلاّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ{لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ﴾ [الأنبياء:1/3]

والآيات في هذا المعنى كثيرة جداً.









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-07, 11:55   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق العائد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله سبحان الله تتكلم عن التعطيل وأنتم هدمتم الدين من أصوله ثم من عطل الدين ولم يحارب القوانين الكفرية وقلتم حتى يستحل وهناك كفر أسمه كفر عملي وكفر آخر أسمه كفر الإعراض:


وقد قال تعالى في ذلك: ﴿وَالّذِينَ كَفَرُواْ عَمّآ أُنذِرُواْ مُعْرِضُونَ﴾ [الاحقاف:3].
ويقول عز وجل:﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمّن ذُكّرَ بِآيَاتِ رَبّهِ ثُمّ أَعْرَضَ عَنْهَآ إِنّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ﴾ [السجدة:22].
ويقول جلا وعلا: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مّعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مّن ذِكْرٍ مّن رّبّهِمْ مّحْدَثٍ إِلاّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ{لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ﴾ [الأنبياء:1/3]

والآيات في هذا المعنى كثيرة جداً.
لا أخالفك في كفر من أعرض عن الدين.
لكن هل تعرف معنى كفر الإعراض وضابطه؟.
ظاهر كلامك يفيد أن كل عاص كافر لأنه أعرض عن طاعة الله تعالى.
فالزاني قد أعرض عن تحريم الله تعالى للزنا حسب مفهومك للإعراض.
والكذاب قد أعرض عن الصدق حسب مفهومك للإعراض.
والمرأة المتبرجة قد أعرضت عن الحجاب حسب مفهومك للإعراض.
فهل تكفر هؤلاء يا طارق العائد؟!!!!!.
أرأيت من هو المعطل يا طارق العائد؟!!!!!!.

ولا عجب أن يعطل الخوارج كلام العلماء فهم قد عطلوا كلام رب العالمين كما قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم((يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم ))(=لا يفهمونه)؛ فكيف بأقوال ينقلونها ظنًّا منهم أنها تؤيد باطلهم ؟!.


قال حافظ المغرب أبو عمر بن عبد البر النمري في "التمهيد" (17/ 16):
«وقد ضلت جماعة من أهل البدع ((من الخوارج)) والمعتزلة في هذا الباب .. واحتجوا من كتاب الله بآيات ليست على ظاهرها مثل قوله عز وجل {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}»اهـ.



وقال شيخ الإسلام، وحجة أهل السنة والجماعة؛ الإمام أبو المظفر السمعاني في "تفسيره" (2/ 42):
«اعلم أن
((الخوارج)) يستدلون بهذه الآية ويقولون من لم يحكم بما أنزل الله فهو كافر، ((وأهل السنة)) قالوا: ((لا يكفر بترك الحكم))»اهـ.




وقال الجصاص في "أحكام القرآن" (4/ 92):
«وقد تأولت
((الخوارج))هذه الآية على تكفير من ترك الحكم بما أنزل الله من غير جحود لها....»اهـ.



وقال الشاطبي في "الاعتصام (2/ 183، 184)، والآجري في "الشريعة" (1/ 31) -وما بين المعقوف له-:
«عن بكير أنه سأل نافعا كيف رأى ابن عمر في
((الحرورية))؛ قال: يراهم شرار خلق الله!!. إنهم انطلقوا إلى آيات أنزلت في الكفار؛ فجعلوها على المؤمنين. فسر سعيد بن جبير من ذلك فقال: "مما يتبع ((الحرورية)) ((من المتشابه)) قول الله تعالى {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}، ويقرنون [أو يقرؤون] معها {ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ}؛ فإذا رَأَوْا الإمام يحكم بغير الحق؛ قالوا: قد كفر!، ومن كفر عدل بربه!؛ فقد أشرك!!. فهذه الأمة [أو الأئمة] مشركون؛ فيخرجون!؛ فيقتلون ما رأيت؛ لأنهم يتأولون هذه الآية"؛ فهذا معنى الرأى الذي نبه عليه ابن عباس، وهو الناشىء عن الجهل بالمعنى الذي نزل فيه القرآن»اهـ. الحرورية = الخوارج.



قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "منهاج السنة " (5/ 131):
«فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ..... هذه الآية مما يحتج بها
((الخوارج))على تكفير ولاة الأمر الذين لا يحكمون بما أنزل الله ثم يزعمون أن اعتقادهم هو حكم الله»اهـ.

أقول:
وسيرًا على مذهب المعطلة الجدد!!؛ الذين عطلوا الآثار؛ فوقفوها على أزمانها التي قيلت فيها!! (=كما فعلوا مع أثر ابن عباس)؛ فيكون قول شيخ الإسلام مُنْصَبًّا على خوارج عصره!؛ الذين كانوا يتأولون مثل هذه الآيات على حكام زمانهم؛ الذين فشا فيهم الرفض و مذاهب الباطنية؛ بل والحكم بالياسق.


أرأيتم كيف أن كلام السلف -ومن سار على نهجهم- لن يفضح إلا ((الخوارج)) ؟!

هل عرفت الآن من هم المعطلة يا أخ طارق العائد؟!!!!!!!!!










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-02, 19:35   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
طارق العائد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة


أخي الفاضل طارق العائد إنني لا أختلف معك قيد أنلمة أن القوانين الوضعية الطاغوتية من أبطل الباطل ولا يصح لأي مؤمن التقيد بها أو التحاكم إليها أو الرضى بها ومن عمل بها فإما أن يكون عاصيا فاسقا و إما أن يكون كافرا مرتدا فهذا لا خلاف فيه بارك الله فيك.
لكن بحثنا في مناط التكفير وليس في الجرم والتحريم فتأمل.
ومثال ذلك لو يأتي أحدهم ويقول الزنا الكفر فنرد عليه ونقول له اتقي الله فالزنا كبيرة وليست كفرا.فهل هذا يعني أننا ندافع عن الزنا والزناة؟!!!!
السلام عليكم ورحمة الله أخي الحبيب جمال ها أنت قد قلت أن القوانين الوضعية طاغوتية إذا هل أمرنا أن نكفر بطاغوت أم لا هذا سؤالي الأول لك
الثاني : لماذا تتهموننا بالتكفير وبمذهب الخوارج وهذه مشكلتنا معكم بل وأكثر من هذا تشنعون علينا وتنكرون و تدافعون عن الطواغيت بكل الوسائل وأكثر من هذا كنتم ظهيرا لهم دائما وتدعون أنهم ولاة أموركم والله المستعان .









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-05, 10:51   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق العائد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله أخي الحبيب جمال ها أنت قد قلت أن القوانين الوضعية طاغوتية إذا هل أمرنا أن نكفر بطاغوت أم لا هذا سؤالي الأول لك
الثاني : لماذا تتهموننا بالتكفير وبمذهب الخوارج وهذه مشكلتنا معكم بل وأكثر من هذا تشنعون علينا وتنكرون و تدافعون عن الطواغيت بكل الوسائل وأكثر من هذا كنتم ظهيرا لهم دائما وتدعون أنهم ولاة أموركم والله المستعان .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
1-نعم الله تعالى أمرنا بالكفر بالطاغوت ولا يستقيم الإسلام إلا بذلك لكن كلامنا ليس عن الكفر بالطاغوت بل عن تكفير الطاغوت فليس كل طاغوت كافر فتأمل.
2-نتهمكم بالتكفير ومذهب الخوارج لأنكم وافقتم الخوارج في الخروج على الحكام المسلمين (1) ولم تفرقوا بين النوع(الفعل) والمعين(الفاعل) في التكفير.
3-أما دعوى الدفاع عن الطواغيت فدعوى خاوية على عروشها ومثال ذلك لو جاء أحدهم وكفر الزاني فرددنا عليه وبينا له بالأدلة أن الزاني ليس كافرا بل عاصيا مرتكب للكببيرة هل سأتي وترد علي بأنني أدافع عن الزنا والزناة؟!!!









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-07, 11:17   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله يا اخ جمال

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي طارق العائد.

اقتباس:
انا نقلت لك فتوى اللجنة الدائمة لأنهم يكفرون أصحاب القوانين الوضعية
1-كلا أنت لم تنقل فتوى اللجنة الدائمة في أصحاب القوانين الوضعية أصلا بل نقلت فتواهم في من يتحاكم إلى الحكام أو الرهبان أو القوانين في معصية الله فالفرق بين الأمرين واضح جدا.
2-فتوى اللجنة الدائمة لم تكفر المتحاكم إلى القوانين الوضعية بل اشترطت الإستحلال والرضا والإعراض وهذا لا أخالفك فيه .
وحتى لا نكرر:
الشبهة التاسعة والعشرون: قولهم بكفر الإعراض
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...9&postcount=46


اقتباس:
وإن لم ينسبوه لدين أو يقولون هذا من عند الله هذا هو قصدي وأنت تشترط هذا في نقاشك مع الاخ محارب الفساد
بل أشترط الإستحلال أما نسبته إلى الدين أو الله فهو زيادة في الكفر.

اقتباس:
وأيضا إشترطت الإستحلال الاخ جمال هل فعلا لا يوجد إستحلال وقد أعطيتك عينة على ذلك كالغناء مثلا
الحديث الذي ذكرته في الغناء حجة عليك لا لك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال(ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والمعازف)) فانظر إلى قوله صلى الله عليه وسلم (من أمتي) أي لم يكفرهم بمجرد الإستحلال العملي بل جعلهم من أمته فدل هذا أن الإستحلال العملي لا يكفر به صاحبه إلا إذا كان العمل في حد ذاته كفر.وسأفصل في هذا إن شاء الله حين نتفرغ من النقطة الأولى في النقاش مع محارب الفساد(نقطة المنازعة) فلا تستعجل.











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحكام, الإسلام, الكفر., سريعة, قوانين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc