حَكَــايَا [العقْلْ] و [عُصُورهْ].... /..

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهندا

العهد الحجري السفلي
كنت الصبيّة الحالمة المصدّقة لكلّ ما حولها الدرج طائرتي الشخصية التي ترحل بي لاكتشاف الجديد، تأثرا بالرسوم المتحرّكة التي أفقدتني الكثير من عقلي لأحاول التحليق برفرفة يديّ الرقيقتين (تقليدا لرسوم لم يترسّب اسمها) لكنّي لم أفلح إلاّ في إكسابهما المزيد من الطول ، إلا أنّ سوزوكي شكّل حلقة مهمّة في حياتي علّمني أن أهاجم الأعداء (رفيقاتي بالحيّ) ليكون التركيز على مكان الصفعة أهمّ أسلحتي القتالية.
الترسبات : التركيز على الأهداف.

راقتْ لنَا حكايَاكْ .... وترسُّباتِ [ التجرُبَة ]

وجميلٌ أنْ نتعلَّمَ ... منَ [ التَّجارُبْ ]


الرُّسُومُ المُتحرِّكة ....

نلْجأُ لها ... عنْدمَا نرَى واقعًا صعبَ التغييرْ ... ونرَى ضعفَ أجسامِنا وهُزالَها


من ذلِكَ :

أنَّنِي كُنتُ [ أنتقِمُ ] من كُلِ من يُؤذِينِي منَ [ الكِبارْ ] ... ومنْ كُلِ منْ رأيتُه يظلِمُ آخر ... في ( أحلامِي)
معلمًا مُديرًا جارًا أو أي عابر سبِيلْ .. المُهمْ ظُلمًا


لأتخيَّلَ نفسِي أحدَ المُتحولِين ... وأنْسُج الحكايَة ... لأرسُمنِي أحضُرُ في اللحظةِ الحرِجة وعقدةِ (الظُلم)

لآمنعَ الظالِمْ ... وأقُول للآخر ... إبتعِدْ قليلاً ... أوْ إبتعِدي

وأبدءُ في التنْكِيلِ بالآخرْ .. لأذهبَ فيِ الأخيرْ دون أنْ أنتظر [ شُكرًا لكْ ]

كُنتُ عنْدما اتحوَّلْ ( زعمُوا) تتغيَّرُ ملامِحي ولا يعرِفُنِي الناسُ أنَّنِي [ هُوَ ]

ياهِي تخيُّلاتْ وقصصْ تصلُحْ سيناريُوهاتْ كرتُون



فيِ أحدِ المرَّاتْ

لمْ أُفقْ من تخيُّلاتِي ورسْمِي لقصَّةٍ [ أنتقِمُ ] فيهَا من أحدِهمْ ... إلاَّ وأنا أُسِكُ رأسيِ من صدْمةٍ قويَّة


لقدْ إرتطمتُ بنافذِةٍ ما

والمُعلمْ في الغدْ قال لِي [ واشْ بيكْ .. واشْ صرَا ]
قلتُ لهْ : [ ضربتْنِي نافذة ] ..... ماتْ ضحكْ على (ضربتْنِي)