حَكَــايَا [العقْلْ] و [عُصُورهْ].... /..

[نجمة ساطعة]

عندما كان عمري أقل من أربع سنوات
.. و كان طولي أقل من نصف متر ((مبالغة طبعاً))
ذهبت أمي إلى بيت جدي .. و تركتني نائمة
وحدي و نسيتني تماماً..علماً أنّ بيت جدي
ليس ببعيد..لكن لمّا استيقظت الطفلة لم تجد
أحداً ..المهم خرجت إلى الفناء و بدأت
أبكي و أبكي لم يسمع لي أحد..فجلست
مكاني و أخذت أنظر إلى المكان
يميناً شمالاً .. وجدت أمامي فناء مغلق
بباب .. و هذا الباب يخرجك على فناء ثاني ..
ثم تجد باب يخرجك للشارع..يعني
سجن تقريباً .. فجأة لمحت سلم يأخذك
إلى السطح .. و هذا السطح
ملتصق بجدار .. و بعد الجدار جدار .. و يأتي
بيت جدي..المهم تابعوا
معي .. صعدت الدرج ..و بين الدرجة و الدرجة
اكثر من طولي .. كيف وصلت لا أدري ..
المهم و جاء السطح أخيراً.. و الجدار المحيط
بالسطح ..طوله أكثر من متر و نصف ..و أذكركم
طولي تقريباً نصف متر أو أقل ..
و كان لازم نستعين بشيء حتى أصعد إلى حافة
الجدار .. حتى أقفز
تقريباً متر و نصف لأكون في حافة جدار
آخر عرضه 40 سنتيمتر ..إلى الآن لا أعرف كيف
حدث هذا لأنه لا يوجد مخلوق
يعلم ما حدث إلاّ أنا والله سبحانه و تعالى.. و كل
ما بقي في ذاكرتي شيء بسيط
لأنّي كنت صغيرة جداً..

يتبع لمن لديه فضول ..

[رشيد آل عمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة ساطعة

عندما كان عمري أقل من أربع سنوات
.. و كان طولي أقل من نصف متر ((مبالغة طبعاً))
ذهبت أمي إلى بيت جدي .. و تركتني نائمة
وحدي و نسيتني تماماً..علماً أنّ بيت جدي
ليس ببعيد..لكن لمّا استيقظت الطفلة لم تجد
أحداً ..المهم خرجت إلى الفناء و بدأت
أبكي و أبكي لم يسمع لي أحد..فجلست
مكاني و أخذت أنظر إلى المكان
يميناً شمالاً .. وجدت أمامي فناء مغلق
بباب .. و هذا الباب يخرجك على فناء ثاني ..
ثم تجد باب يخرجك للشارع..يعني
سجن تقريباً .. فجأة لمحت سلم يأخذك
إلى السطح .. و هذا السطح
ملتصق بجدار .. و بعد الجدار جدار .. و يأتي
بيت جدي..المهم تابعوا
معي .. صعدت الدرج ..و بين الدرجة و الدرجة
اكثر من طولي .. كيف وصلت لا أدري ..
المهم و جاء السطح أخيراً.. و الجدار المحيط
بالسطح ..طوله أكثر من متر و نصف ..و أذكركم
طولي تقريباً نصف متر أو أقل ..
و كان لازم نستعين بشيء حتى أصعد إلى حافة
الجدار .. حتى أقفز
تقريباً متر و نصف لأكون في حافة جدار
آخر عرضه 40 سنتيمتر ..إلى الآن لا أعرف كيف
حدث هذا لأنه لا يوجد مخلوق
يعلم ما حدث إلاّ أنا والله سبحانه و تعالى.. و كل
ما بقي في ذاكرتي شيء بسيط
لأنّي كنت صغيرة جداً..

يتبع لمن لديه فضول ..

ترغمينني على عدم مغادرة الصفحة














وهل غادرتها ؟؟
اتساءلُ

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة ساطعة

عندما كان عمري أقل من أربع سنوات
.. و كان طولي أقل من نصف متر ((مبالغة طبعاً))
ذهبت أمي إلى بيت جدي .. و تركتني نائمة
وحدي و نسيتني تماماً..علماً أنّ بيت جدي
ليس ببعيد..لكن لمّا استيقظت الطفلة لم تجد
أحداً ..المهم خرجت إلى الفناء و بدأت
أبكي و أبكي لم يسمع لي أحد..فجلست
مكاني و أخذت أنظر إلى المكان
يميناً شمالاً .. وجدت أمامي فناء مغلق
بباب .. و هذا الباب يخرجك على فناء ثاني ..
ثم تجد باب يخرجك للشارع..يعني
سجن تقريباً .. فجأة لمحت سلم يأخذك
إلى السطح .. و هذا السطح
ملتصق بجدار .. و بعد الجدار جدار .. و يأتي
بيت جدي..المهم تابعوا
معي .. صعدت الدرج ..و بين الدرجة و الدرجة
اكثر من طولي .. كيف وصلت لا أدري ..
المهم و جاء السطح أخيراً.. و الجدار المحيط
بالسطح ..طوله أكثر من متر و نصف ..و أذكركم
طولي تقريباً نصف متر أو أقل ..
و كان لازم نستعين بشيء حتى أصعد إلى حافة
الجدار .. حتى أقفز
تقريباً متر و نصف لأكون في حافة جدار
آخر عرضه 40 سنتيمتر ..إلى الآن لا أعرف كيف
حدث هذا لأنه لا يوجد مخلوق
يعلم ما حدث إلاّ أنا والله سبحانه و تعالى.. و كل
ما بقي في ذاكرتي شيء بسيط
لأنّي كنت صغيرة جداً..

يتبع لمن لديه فضول ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة ساطعة

نكمل..
بعدما صعدت الجدار و قفزت متر و نصف.. وجدت نفسي على
جدار عرضه 40 سنتيمتر..يا ربي شيء يحير ..كيف أنّي عند
القفز مثلاً لم اسقط إلى الأسفل تماماً..بل سقطت على العرض
بالتمام .. محسوبة ههههه .. و بدأت الصغيرة رحلة أشبه بالسيرك
تمشي على حافة جدار أكثر من 25 متر دون أن تسقط و لا تتدحرج ..
ووصلت إلى الجزء الأول.. حيث الفناء الثاني..ثم أكملت المشوار
بطول أقل..إلى أن وصلت إلى مكان خطير جداً ..لأنّي بدأت أنزل
من الجدار..لكن الكارثةأني لو أكملت النزول سأسقط في بئر
عميق ..فماذا فعلت ((تعلقت في الحيط كي لبروشة)) و هنا ما
باليد حيلة .. بكيت بصوت عالي.. و لأني كنت في بيت جدي ..
استغربوا البكاء تتبعوا الصوت.. فوجدوني .. ذُهِلت أمّي ..طلبوا
منّي أن أعاود الصعود بحذر لأن أي خطأ سيكلفني حياتي..
صعدت .. و صعدوا بعد ذلك و انتشلوني .. تقول أمّي هذه أشبه
بالمعجزة .. و لا يوجد تفسير غير أنّ ملائكة الرحمن هي من كانت
تسيرني..

خلاصة: ما تذكرته لا يوجد أحد يعرفه غيري.. لذلك كان لدي فضول
عجيب أن أعرف تفاصيل القصّة بشكل جيد.. لذلك عندما بدأت أتعلم
التنويم المغناطيسي .. كنت أتمنى أن أمارس التنويم على نفسي
لأتذكر لكن مستحيل أنجح .. المهم كانت من زمن الذكاء والله يرحم
هذيك الايام..من الذي يجعل طفلة صغيرة جدا تفكر خوض مغامرة خطير..
ها كانت بكات و سكتت حتى تجي أمها كي الناس...

نتمنى عجبتكم

ومســاؤُكُمْ [ لذيذٌ ] كفاكِهةِ صيْفٍ في بردِ [ شِتاءٍ ] ... وبذاتِ [ الثمنِ ] كُنتُمْ



هالَة ...

كانتْ عندكء موهبَةْ [ لاعبَة سرْكْ ]
لكنْ "راحتْ عليكْ"

"كيما حكايَةْ نيوتنْ" .. يُقال ... لوْ عربِي سقطتْ عليهِ التفاحةُ لأكلَها وقالَ [ هذا منء فضلِ ربي]>> مقالشْ حتَّى الشجرَة نتاعْ الناسْ ولاَّ

وأنتِ ..... قالكْ طُفلَة متعرفشْ صلاَحها و [ مُعجزَة ]>>> راحتْ عليكْ يا لاعبة السرْك


بالنسْبةِ للتنْوِيمْ ...... حقيقَةً شاهدتُ حلقةً من [ صيَّادُوا الألغــازْ ]
لكنْ فيها اشْياءْ [ غيْر واقعيَّة ] ... ولحدِ الآنْ لا استطِيعُ تصدِيقها
لأنها لا ترتكِزْ على أُسسْ علميَّة ....


وقدْ نتكلَّمُ عنْها

شُكرا هالة ..