دعوة للحوار (بين السلفية و الاشعرية) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

دعوة للحوار (بين السلفية و الاشعرية)

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-17, 11:40   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا ابن البليدة

اقتباس:
تقول : لو تسأل أي كان من المسلمين في السوق أو الجامعة.. ( هل أنت أشعري ) لحسبك تخرط و لم يفهم ما تقول.
هذا دليل على أن عوام الناس سلفيين لأن السلفية هي الفطرة.
ولو سألت أي كان من المسلمين في السوق أو الجامعة أين الله لقال لك مباشرة في السماء.
ولو سألته هل الله لا داخل ولا خارج ولا فوق ولا تحت لحسبك مجنون خرجت من مستشفى فرانس فانوا بالبليدة.

اقتباس:
كذلك لو سألت أي كان من المسلمين في السوق أو الجامعة أو المسجد..( هل أنت حشوي ) لحسبك تخرط و لم يفهم ما تقول.
وهذا دليل على كلمة حشوي من خرط أعداء السنة


اقتباس:
و لو سألت أي كان من العامة هل الأئمة الذين تصلي خلفهم في المساجد ( ما عدا السلفيين) من أهل السنة و الجماعة. لتعجب من سؤالك و لظن بك ظن السوء.
وكيف للعامي أن يعرف ذلك وأغلب الأشاعرة لا يذكرون عقيدتهم في علو الله تعالى على المنابر بحجة عدم التشويش على العامة-وهو في الحقيقة كتمان العلم-.
اقتباس:
سأسألك سؤال عملي

هل الإمام عبد الحميد كشك رحمه الله ليس من أهل السنة ؟
هل المفسر و الفقيه وهبة الزحيلي ليس من أهل السنة ؟

هل الإمام النووي رحمه الله ليس من أهل السنة ؟
هل الناصر صلاح الدين الأيوبي رحمه الله ليس من أهل السنة ؟
هؤلاء على سبيل المثال فقط.
العدل والإنصاف يقتضي أن ننزل الناس منازلهم فهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه أهل السنة ومن الأشاعرة فيما وافقوا فيه الأشاعرة وما وافقوا فيه أهل السنة أكثر بكثير ما وافقوا فيه الأشاعرة-وليس هذا مقام التفصيل في ذلك-.
اقتباس:
أما قول ابن حزم أنهم مرجئة فهذا بهتان عظيم سيحاسب عليه أمام ربه. و نسأل الله له الرحمة و المغفرة
و قضية المرجئة و الخوارج و المتأثرين بالخوارج و مسائل الإيمان فهناك من يقول عن السلفية مرجئة أيضا. و هذه مسألة سنناقشها لاحقا إن شاء الله حتى يكون النقاش منهجي مسألة مسألة.
العبرة دائما بالحجة والبرهان وليس بقول أحد فإن شئت نعرض أقوال ابن حزم رحمه الله وأقوال من يتهم أهل السنة بالإرجاء على ميزان الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة ثم نحكم.
اقتباس:
إن قصدت أن الله متحيز في مكان فوق العرش أو متحيز في مكان في الأرض فنعم لا نقول ذلك
و إلا فأنت مخطأ.
مشكلتكم للأسف الشديد أنكم تظنون أن ظاهر كلام الله تعالى في صفاته يوهم التشبيه فلهذا فإن الأشاعرة مشبهة في الحقيقة لأنهم لم يهربوا إلى التأويل-تحريف- أو التفويض-تعطيل- إلا بعد أن تصوروا التشبيه في عقولهم فهم لا يفهمون من علو الله تعالى على خلقه إلا المكان والحيز والجسم والجهة والحد وغيرها من الخرافات والتراهات ولا يفهمون من نزول الله تعالى في الثلث الأخير كما أخير الصادق الأمين محمد صلى الله عليه وسلم إلا الحركة والحلول والزوال.
ولا يفهمون من قوله تعالى((بل يداه مبسوطتان)) إلا الجارحة والأعضاء.
والرد على هذه الخزعبلات من وجهين :
الوجه الأول: إجمالي وهو أن يقال: إن الله أخبرنا بأنه مستو على عرشه، عال على خلقه، ونحن نصدقه فيما قال، ونؤمن ‏بما أخبر، ونسكت عما وراء ذلك، ولا نخوض في تلك اللوازم المدعاة ولا نتكلم فيها، فإنها من جملة المسكوت عنه في ‏الشرع؛ إذ لم يرد في الشرع نفي أو إثبات أن يكون الله جسماً، أو محدوداً، أو محصوراً، فالسكوت فيه سلامة للمرء في ‏دينه واعتقاده .‏
الوجه الثاني: تفصيلي وهو بأن نسأل عن تلك اللوازم، فنقول إن أردتم بالجسم ما هو قائم بذاته مستغن عن خلقه فذلك ما ‏نثبته ونؤيده ونلتزم به مع عدم تسميتنا له جسماً لكونه لم يرد في الشرع وصفه بذلك، وإن أردتم بالجسم ما زعمتم أن كل ‏طرف فيه محتاج للطرف الآخر فذلك مما نكره وننفيه، ولكننا لا نعتقد أن نفيه يلزم منه نفي العلو . بل نرى أن قولكم: أنه ‏من لوازم القول بالعلو ما هو إلا بسبب تشبيهكم أولاً فأنتم شبهتم استواء الله على عرشه باستواء المخلوقين، فقلتم: كل ‏مستو فهو جسم، والله ليس بجسم، فهو ليس بمستو والمقدمة باطلة وما ترتب عليها باطل، فالله ليس كمثله شيء، واستواؤه ‏ليس كاستواء المخلوقين.

اقتباس:
نحن نقول ما يقول الله تعالى " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله "
و لا نؤولها.
1-هل تقصد بكلامك أن الله في كل مكان؟ إن كان هذا قولك فهذا قول الجهمية وليس قول الأشاعرة ولهذا أنت لست مطالب بالحوار لأن هذا الحوار خاص بالسلفيين والأشاعرة فقط كما هو واضح في العنوان.
2-ظاهر الآية معلوم فالله تعالى إله يعبد في السماء وإله يعبد في الأرض فهو ((الذي في السماء إله وفي الأرض إله)).
قال الجوهري "ألّه بالفتح إلاهة أي: عبده عبادة، قال: ومنه قولنا: الله. وأصله: إلاه، ‏على فِعَال، بمعنى: مفعول. بمعنى معبود، كقولنا: إمام: فِعَال بمعنى: مفعول لأنه مؤتم به. ‏والتأليهك التعبيد والتأله: التنسك والتعبد. ولذلك لم يقل الله تعالى (إله السماوات والأرض) ‏وإنما قال {رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}.‏
أما قولك :
اقتباس:
و السلفية أيضا مجسمة و لا يعتقدون ما قاله الأخ
الجواب على هذا من أوجه ‏‎:‎
الوجه الأول ‏‎:‎قد ادعيت أن ظاهر القرآن,الذي هو حجة الله ‏على عباده ,والذي هو خير الكلام ,وأصدقه,وأحسنه,وأفصحه,وهو الذي ‏هدى الله به عباده,وجعله شفاء لما في الصدور,وهدى ورحمة ‏للمؤمنين,ولم ينزل كتاب من السماء أهدى منه ,ولا أحسن ,ولا ‏أكمل,فانتهكت حرمته ,وادعيت أن ظاهره يستلزم التشبيه والتجسيم ‏‏.وهذا الإلزام إنما هو لمن جاء بالنصوص الدالة على علو الله على ‏عرشه,وتكلم بها,ودعا الأمة إلى الإيمان بها ومعرفتها,ونهاهم عن ‏تحريفها وتبدليها.‏
يا قوم والله العظيم أسأتم***بأئئمة الإسلام ظن الشأنِ.‏
ما ذنبهم ونبيهم قد قال***ما قالوا كذلك منزل الفرقانِ
ما الذنب إلا للنصوص لديكم***إذ جسمت بل شبهت صنفان ِ‏
ما ذنب من قد قال ما نطقت به***مِنْ غير تحريفٍ ولا عدوانِ.
الوجه الثاني :
ماذا تعنون بقولك(جسم)).
أ تعنون به أنه ما يتضمن مماثلة الله لشي من المخلوقات في شيء من صفاته,فالله سبحانه منزه عن أن يوصف بشيء من ‏الصفات المختصة بالمخلوقين ,وكل ما اختص بالمخلوق فهو صفة نقص,والله تعالى منزه عن كل نقصو مستحق لغاية ‏الكمال,وليس له مثل في شيء من صفات الكمال فهو منزه عن النقص مطلقا ومنزه في الكمال أن يكون له مثل كما قال ‏تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ} سورة الإخلاص فبين أنه أحد صمد واسمه ‏الأحد يتضمن نفى المثل واسمه الصمد يتضمن جميع صفات‎ ‎الكمال ‏
‏ وإذا كان الله ليس من جنس الماء والهواء ولا الروح المنفوخة فينا ولا من جنس الملائكة ولا الأفلاك ‏فلأن لا يكون من جنس بدن الإنسان ولحمه وعصبه وعظامه ويده ورجله ووجهه وغير ذلك من أعضائه ‏وأبعاضه أولى وأحرى.
وإذا أردتم بالجسم المركب وهو ما كان مفترقا فركبه غيره, والمركب المعقول هو ما كان مفترقا فركبه ‏غيره كما تركب المصنوعات من الأطعمة والثياب والأبنية ونحو ذلك من أجزائها المفترقة
والله تعالى أجل وأعظم من أن يوصف بذلك بل من مخلوقاته ما لا يوصف بذلك ومن قال ذلك فهو ‏من أكفر الناس وأضلهم وأجهلهم وأشدهم محاربة لله.‏
وإن أردتم بالجسم ما يوصف بالصفات ,و يُرَى بالأبصار,ويتكلم,و يُكلِمْ,ويسمع,ويبصر,ويرضى ‏ويغضب,فهذه المعاني ثابة للرب تعالى وهو موصوف بها,فلا ننفيها عنه بتسميتكم للموصوف بها جسما,ولا ‏نرد ما أخبر به الصادق عن الله وأسمائه وصفاته وأفعاله لتسمية الأعداء الحديث لنا حشوية,ولا نجحد ‏صفات خالقنا وعلوه على خلقه وإستواءه على عرشه,لتسمية الفرعونية المعطلة لمن أثبت ذلك مجسما ‏مشبها.‏
فإن كان تجسيما ثبوت استوائه ***على عرشه إني إذا لمجسم ‏
وإن كان تشبيها ثبوت صفاته***فمن ذلك التشبيه لا أتكتم
وإن كان تنزيها جحود استوائه***وأوصافه أو كونه يتكلم
فعن ذلك التنزيه نزهت ربنا***بتوفيقه والله أعلى وأعلم.‏
وإن أردتم بالجسم ما يشار إليه إشارة حسية,فقد أشار إليه أعرف الخلق بأصبعه رافعا لها إلى السماء, يُشْهِدُ ‏الجمع الأعظم مشيرا له.‏
وإن أردتم بالجسم ما يقال أين هو؟فقد سأل أعلم الخلق به عنه بأين منبها على علوه على عرشه.‏
وإن أردتم بالجسم ما يلحقه(من) و(إلى) فقد نزل جبريل من عنده ,ونزل كلامه من عنده,وعلاج برسوله ‏صلى الله عليه وسلم إليه,وإليه يصعد الكلم الطيب,وعنده المسيح رفع إليه.‏
وإن أردتم بالجسم ما يكون فوق غيره ,ومستويا على غيره ,فهو سبحانه فوق عباده مستو على عرشه.‏
الوجه الثالث :
أيها المشتغلون بعلم الكلام ‏‎:‎‏ إن نفيكم لعلو الله تعالى على العرش ‏بدعوى التجسيم خطأ في اللفظ والمعنى ,وجناية على ألفاظ الوحي.‏
أما اللفظي ‏‎:‎فتسميتكم علو الله على العرش تجسيما وتشبيها ‏وتحيزا.وتواصيكم بهذا المكر الكبار إلى نفي ما دل عليه الوحي,والعقل ‏والفطرة,فكذبتم على القرآن وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم ‏وعلى اللغة,ووضعتم لصفاته ألفاظا منكم بدأت وإليكم تعود.‏
وأما خطأكم في المعنى ‏‎:‎‏ فنفيكم,وتعطيلكم لعلو الرحمن بواسطة هذه ‏التسميات والألقاب ,فنفيتم المعنى الحق وسميتموه بالاسم المنكر ,وكنتم ‏في ذلك بمنزلة من سمع أن في العسل شفاء ولم يراه,فسأل عنه فقيل له ‏‎:‎‏ ‏مائع رقيق أصفر يشبه العذرة تتقيأه الزنابير,ومن لم يعرف العسل ينفر ‏عنه بهذا التعريف ,ومن عرفه وذاقه لم يزده هذا التعريف عنده إلا محبة ‏له,ورغبة فيه,وما أحسن ما قال القائل ‏‎:‎
تقول هذا جني النحل تمدحه***وإن تشاء قل ذا قيئ الزنابير‏
مدحا وذما وما جاوزت وصفهما***والحق قد يعتريه سوء التعبير
أ فيظن الجاهل أنَّا نجحد علو الله على عرشه,لأسماء سموها,هم ‏وسلفهم,ما أنزل الله بها من سلطان,وألقاب وضعوها من تلقاء ‏أنفسهم,لم يأت بها سنة ولا قرآن ,وشبهات قذفت بها قلوب,ما ‏استنارت بنور الوحي,ولا خالطتها بشاشة الإيمان,وخيالات هي من ‏تخييلات الممرورين,وأصحاب الهوس,أشبه منها بقضايا العقل ‏والبرهان,ووهميات نسبتها إلى العقل الصحيح كنسبة السراب إلى ‏الأبصار في القيعان.‏
فدعونا من هذه الدعاوي الباطلة ,التي لا تفيد إلا تضييع ‏الزمان,وإتعاب الأذهان,وكثرة الهذيان,وحاكمونا إلى الوحي,لا إلى ‏نخالة الأفكار وزبالة الأذهان وعفارة الآراء,ووساوس الصدور,التي لا ‏حقيقة لها في التحقيق ,ولا تثبت على قدم الحق والتصديق,فملأتم بها ‏الأوراق سوادا ,والقلوب شكوكا,والعالم فاسدا.‏
يا قومنا والله إن لقولنا‎ ‎ألفا تدل عليه بل ألفان
عقلا ونقلا مع صريح الفطرة الأ‎ ‎ولى وذوق حلاوة القرآن
كل يدل بأنه سبحانه‎ ‎فوق السماء مباين الأكوان
أترون أنا تاركون ذا كله‎ ‎لجعاجع التعطيل والهذيان









رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
(بين, للحوار, الاشعرية), السلفية, دعوة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc