محارب الفساد -بارك الله فيك -أنا لم أقرأ هذا الحوار كاملا و ليست لدي صورة عن حقيقة قول كل طرف فيه ولكني أحببت أن أعرض عليك مقولة و أطلب رأيك فيها من دون أن أسمي من قررها حتى يكون الحوار مبنيا على التجرد و الانصاف :
موالاة الكفار نوعان :
1- معناه محبة الشرك وأهل الشرك ، أو أن لا يحب الشرك ولكن ينصرُ المشركَ على المسلم، قاصدا ظهور الشرك على الإسلام، هذا الكفر الأكبر الذي إذا فعله مسلم صار رِدَّة في حقه .
2- محبة المشركين والكفار، لأجل دنياهم، أو لأجل قرابتهم، أو لنحو ذلك، وضابطه أن تكون محبة أهل الشرك لأجل الدنيا، ولا يكون معها نصرة؛ لأنه إذا كان معها نصرة على مسلم بقصد ظهور الشرك على الإسلام صار توليا، وهو في القسم المُكَفِّر، فإن أحب المشرك والكافر لدنيا، وصار معه نوع موالاة، معه لأجل الدنيا، فهذا محرم ومعصية، وليس كفرا .