اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام1
تتحدث عن طاعة السلطان في زمن ألأئمة أحمد وابن تيمية والحسن البصري
أتحداك أن يكون أولئك السلاطين في زمانهم لم يحكموا بشرع الله ، بل كانوا يحكمون بشرع الله ويحكمونه في الناس مع الاقرار بأنهم كانوا حكاما ظلمة وبالتالي فكانت أحاديث السمع والطاعة للسلطان تنطبق عليهم .
أما حكام هذا الزمان الذين يحكمون بالديمقراطية ويحكمونها بين الناس ويلزمونهم بها وهي كلها قوانين كفرية مناقضة للدين ، لو كان الأئمة أحمد وابن تيمية والبصري لخرجوا عليهم بالسيف لا القول فقط .
أما قولك عن الشيوخ الالباني وابن عثيمين وابن باز والفوزان وغيرهم فهذا اتهام منك إليهم فأنا ام أذكرهم أبدا وانت من يتقول علي وقد كنت نبهتك في المشاركة السابقة
ولكن تأبى إلا أن تقولنا ما لم نقل فحسبي الله ونعم الوكيل .
|
تكذب يا أخي همام الإمام يكفّر القائلين بخلق القرآن :
قال الإمام أحمد : والقرآن كلام الله ، تكلّم به ، ليس بمخلوق ،
ومن زعم أن القرآن مخلوق فهو جهمي كافر ، ومن زعم أن القرآن كلام الله ووقف
ولم يَقُل ليس بمخلوق ، فهو أخبث من قول الأول ، .........
و في معارج القبول :
قال إمام أهل السنة أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى: من قال القرآن مخلوق فهو عندنا كافر
و نهى في نفس الوقت الخروج على الحاكم
قال الحارث بن الصائغ: (سألت أبو عبد الله في أمر كان حدث في بغداد)سألته(وهم قوم بالخروج)،
أمر حصل في بغداد ولعله يقصد به فتنة الخلق ولم يظهره، (فقلت: يا أبا عبد الله ما تقول في الخروج
مع هؤلاء؟)، يعني: ما رأيك أخرج معهم أو لا؟.
(قال: فأنكر ذلك عليهم، وجعل يقول: سبحان الله الدماء الدماء، لا أرى ذلك ولا آمر به، الصبر
على ما نحن فيه خير من الفتنة)، (الصبر على ما نحن فيه)مع أنه في فتنة، (الصبر على ما نحن فيه
خير من الفتنة التي يسفك فيها الدماء، ويستباح فيها الأموال، وينتهك فيها المحارم، أما علمت ما كان الناس فيه؟).
فهل الإمام أحمد شيخ السلطان ؟!!!
و لا داعي لأن أنقل كلام علماء عصرنا في ذلك إلا إذا عاندت و كابرت