حوار شيق بين الرجل وشيخ السلطان في هذا الزمان - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حوار شيق بين الرجل وشيخ السلطان في هذا الزمان

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-01, 06:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو همام1
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري مشاهدة المشاركة

(( جلّ مواصفات شيخ السلطان و كلماته مطابقة لكلام السلف مثلا قوله : الدماء الدماء و الفتنة يا رجل الفتنة
و طاعة السلطان من دعائم الدين ( أي أصول لدين ) كلّ هذا من كلام الإمام أحمد و ابن تيمية و الحسن البصري
و غيرهم كثير أم أنك لم تقرأ لهم : و أما قولك فمشايخ السلطان فمعروفون في هذا الوقت : و الجواب أنهم
غير معروفين إلا في الشيخ الألباني و ابن باز و ابن عثيمين و مشايخ السعودية كالفوزان و اللحيدان و عبد المحسن العباد
حفظهم الله تعالى هذا ما ينشره المبتدعة الخوارج فإن كانوا غير هؤلاء فاذكرهم لنا لأنه من كتم علما ألجمه الله بلجام من نار ))

تتحدث عن طاعة السلطان في زمن ألأئمة أحمد وابن تيمية والحسن البصري
أتحداك أن يكون أولئك السلاطين في زمانهم لم يحكموا بشرع الله ، بل كانوا يحكمون بشرع الله ويحكمونه في الناس مع الاقرار بأنهم كانوا حكاما ظلمة وبالتالي فكانت أحاديث السمع والطاعة للسلطان تنطبق عليهم .
أما حكام هذا الزمان الذين يحكمون بالديمقراطية ويحكمونها بين الناس ويلزمونهم بها وهي كلها قوانين كفرية مناقضة للدين ، لو كان الأئمة أحمد وابن تيمية والبصري لخرجوا عليهم بالسيف لا القول فقط .
أما قولك عن الشيوخ الالباني وابن عثيمين وابن باز والفوزان وغيرهم فهذا اتهام منك إليهم فأنا ام أذكرهم أبدا وانت من يتقول علي وقد كنت نبهتك في المشاركة السابقة
ولكن تأبى إلا أن تقولنا ما لم نقل فحسبي الله ونعم الوكيل .








 


قديم 2011-04-01, 12:21   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام1 مشاهدة المشاركة
تتحدث عن طاعة السلطان في زمن ألأئمة أحمد وابن تيمية والحسن البصري
أتحداك أن يكون أولئك السلاطين في زمانهم لم يحكموا بشرع الله ، بل كانوا يحكمون بشرع الله ويحكمونه في الناس مع الاقرار بأنهم كانوا حكاما ظلمة وبالتالي فكانت أحاديث السمع والطاعة للسلطان تنطبق عليهم .
أما حكام هذا الزمان الذين يحكمون بالديمقراطية ويحكمونها بين الناس ويلزمونهم بها وهي كلها قوانين كفرية مناقضة للدين ، لو كان الأئمة أحمد وابن تيمية والبصري لخرجوا عليهم بالسيف لا القول فقط .
أما قولك عن الشيوخ الالباني وابن عثيمين وابن باز والفوزان وغيرهم فهذا اتهام منك إليهم فأنا ام أذكرهم أبدا وانت من يتقول علي وقد كنت نبهتك في المشاركة السابقة
ولكن تأبى إلا أن تقولنا ما لم نقل فحسبي الله ونعم الوكيل .
تكذب يا أخي همام الإمام يكفّر القائلين بخلق القرآن :
قال الإمام أحمد : والقرآن كلام الله ، تكلّم به ، ليس بمخلوق ،
ومن زعم أن القرآن مخلوق فهو جهمي كافر ، ومن زعم أن القرآن كلام الله ووقف
ولم يَقُل ليس بمخلوق ، فهو أخبث من قول الأول ، .........

و في معارج القبول :
قال إمام أهل السنة أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى: من قال القرآن مخلوق فهو عندنا كافر

و نهى في نفس الوقت الخروج على الحاكم
قال الحارث بن الصائغ: (سألت أبو عبد الله في أمر كان حدث في بغداد)سألته(وهم قوم بالخروج)،
أمر حصل في بغداد ولعله يقصد به فتنة الخلق ولم يظهره، (فقلت: يا أبا عبد الله ما تقول في الخروج
مع هؤلاء؟)، يعني: ما رأيك أخرج معهم أو لا؟.

(قال: فأنكر ذلك عليهم، وجعل يقول: سبحان الله الدماء الدماء، لا أرى ذلك ولا آمر به، الصبر
على ما نحن فيه خير من الفتنة)، (الصبر على ما نحن فيه)مع أنه في فتنة، (الصبر على ما نحن فيه
خير من الفتنة التي يسفك فيها الدماء، ويستباح فيها الأموال، وينتهك فيها المحارم، أما علمت ما كان الناس فيه؟).

فهل الإمام أحمد شيخ السلطان ؟!!!
و لا داعي لأن أنقل كلام علماء عصرنا في ذلك إلا إذا عاندت و كابرت









قديم 2011-04-01, 15:05   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو همام1
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري مشاهدة المشاركة

تكذب يا أخي همام الإمام يكفّر القائلين بخلق القرآن :
قال الإمام أحمد : والقرآن كلام الله ، تكلّم به ، ليس بمخلوق ،
ومن زعم أن القرآن مخلوق فهو جهمي كافر ، ومن زعم أن القرآن كلام الله ووقف
ولم يَقُل ليس بمخلوق ، فهو أخبث من قول الأول ، .........
و في معارج القبول :
قال إمام أهل السنة أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى: من قال القرآن مخلوق فهو عندنا كافر
و نهى في نفس الوقت الخروج على الحاكم
قال الحارث بن الصائغ: (سألت أبو عبد الله في أمر كان حدث في بغداد)سألته(وهم قوم بالخروج)،
أمر حصل في بغداد ولعله يقصد به فتنة الخلق ولم يظهره، (فقلت: يا أبا عبد الله ما تقول في الخروج
مع هؤلاء؟)، يعني: ما رأيك أخرج معهم أو لا؟.
(قال: فأنكر ذلك عليهم، وجعل يقول: سبحان الله الدماء الدماء، لا أرى ذلك ولا آمر به، الصبر
على ما نحن فيه خير من الفتنة)، (الصبر على ما نحن فيه)مع أنه في فتنة، (الصبر على ما نحن فيه
خير من الفتنة التي يسفك فيها الدماء، ويستباح فيها الأموال، وينتهك فيها المحارم، أما علمت ما كان الناس فيه؟).
فهل الإمام أحمد شيخ السلطان ؟!!!
و لا داعي لأن أنقل كلام علماء عصرنا في ذلك إلا إذا عاندت و كابرت
يا أخي ان تصفني بالكذب فأنا بريء منه والحمد لله رب العالمين

وأقول لك
إن الله هو الحكم بيننا وهو الذي سيفصل بيننا وسنعلم من هو الكاذب ومن هو الكاذب والملبس على الأمة .

قد قلتها لك من قبل ولكني أعيدها لك لعلك لم تقرأها
هل تضع الحكام في هذا الزمان الذين يحكمون بالقوانين الكفرية المبينة كما يقولون على الديمقراطية المعادية لشرع الله مع الحكام في ذلك الوقت ومع الخليفة المأمون الحاكم بشرع الله والعالم العمال بدين الله ؟؟؟
والله انها من المفارقات العجيبة ..

اما قولك هل الامام أحمد شيخ السلطان ؟؟؟
فأقول لك حاشا وكلا وهذا من استنتاجك انت فقط
فلو كان شيخ سلطان حقا لما عذبه كل ذلك التعذيب بل لكان المستشار الأول عنده ولكن الكل يعرف ما مر به الامام أحمد رضي الله عنه من الابتلاءات.

اما الرد على كلامك كلام ابو عمار في قضية الامام احمد فلكما ذلك

إن مسألة القول بخلق القرآن الذي تبناه بعض خلفاء بني العباس إنما يندرج تحت باب الأسماء والصفات، فالقرآن كلام الله، وكلام الله صفة من صفاته..
وجميع كتب العقيدة التي بحثت هذه المسألة إنما ذكرتها في أثناء كلامها عن أسماء الله وصفاته.. وهذا الباب يعذر فيه بعض السلف بالجهل والتأويل.

فقد أخرج ابن أبي حاتم في مناقب الشافعي عن يونس بن عبد الأعلى، قال: سمعت الشافعي يقول: "لله أسماء وصفات لا يسع أحدا ردها، ومن خالف بعد ثبوت الحجة عليه فقد كفر، وأما قبل قيام الحجة فإنه يعذر بالجهل لأن علم ذلك لا يدرك بالعقل ولا الرؤية والفكر".اهـ

وقال الإمام ابن عبد البر رحمه الله: "من جهل بعض الصفات وآمن بسائرها لم يكن بجهل البعض كافرا لأن الكافر من عاند لا من جهل، وهذا قول المتقدمين من العلماء ومن سلك سبيلهم من المتأخرين".اهـ [التمهيد 18/42].

وقال الإمام ابن قتيبة رحمه الله: "قد يغلط في بعض الصفات قوم من المسلمين فلا يكفرون بذلك".اهـ [فتح الباري 6 /604].

وقال شيخنا العلامة أبو محمد المقدسي فك الله أسره: " وإنما الذي يعذر ويعتبر في حقه هذا المانع كمانع من موانع التكفير، من كان عنده أصل التوحيد لكن خفيت عليه بعض المسائل التي قد تشكل أو تخفى أو تحتاج إلى تعريف وبيان، ومن جنس ذلك باب أسماء الله وصفاته ، فقد دلت أدلة الشرع على عذر المخطئ فيها من أهل التوحيد، وعدم جواز تكفيره إلا بعد إقامة الحجة بالتعريف والبيان..
كما في حديث الرجل الذي أسرف على نفسه فلم يعمل خيراً قط إلا التوحيد، فأوصى بنيه، عند موته أن يحرقوه ويذروا رماده، وقال لإنْ قدر الله علي ليعذبني عذباً لا يعذبه أحداً من العالمين.
وفيه جهله بسعة قدرة الله وأنه سبحانه قادر على بعثه حتى وإن احترق وتفرقت أجزاؤه، ومع هذا فقد غفر الله له لتوحيده وخشيته لله، فدل ذلك على أن الخطأ والجهل في مثل هذا الباب يعذر فيه الجاهل إن كان من أهل التوحيد .."
ولذلك نص شيخ الإسلام ابن تيمية في مناظرته على (العقيدة الواسطية) التي جلها في باب الأسماء والصفات، وذلك لما اعترض بعض المناظرين على قوله فيها (هذا اعتقاد الفرقة الناجية) قال رحمه الله: (وليس كل من خالف في شيء من هذا الاعتقاد يجب أن يكون هالكاً، فإن المنازع قد يكون مجتهداً مخطئاً يغفر الله خطأه وقد لا يكون بلغه في ذلك من العلم ما تقوم به عليه الحجة) أهـ الفتاوى (3/116)".اهـ [الرسالة الثلاثينية ص67-68].

لذلك لم يكن الإمام أحمد رحمه الله يكفر القائلين بخلق القرآن بأعيانهم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "لا يختلف قوله - أي الإمام أحمد - أنه لا يكفر المرجئة الذين يقولون: الإيمان قول بلا عمل، ولا يكفر من يفضل عليا على عثمان، بل نصوصه صريحة بالامتناع من تكفير الخوارج والقدرية وغيرهم، وإنما كان يكفر الجهمية المنكرين لأسماء الله وصفاته، لأن مناقضة أقوالهم لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ظاهرة بينة ولأن حقيقة قولهم تعطيل الخالق، وكان قد ابتلي بهم حتى عرف حقيقة أمرهم وأنه يدور على التعطيل، وتكفير الجهمية مشهور عن السلف والأئمة.
لكن ما كان يكفر أعيانهم،[1] فإن الذي يدعو إلى القول أعظم من الذي يقول به، والذي يعاقب مخالفه أعظم من الذي يدعو فقط، والذي يكفر مخالفه أعظم من الذي يعاقبه، ومع هذا فالذين كانوا من ولاة الأمور يقولون بقول الجهمية؛ أن القرآن مخلوق، وأن الله لا يرى في الآخرة وغير ذلك، ويدعون الناس إلى ذلك، ويمتحنونهم ويعاقبونهم إذا لم يجيبوا، ويكفرون من لم يجبهم. حتى أنهم إذا أمسكوا الأسير، لم يطلقوه حتى يقر بقول الجهمية: إن القرآن مخلوق، وغير ذلك. ولا يولون متولياً ولا يعطون رزقاً من بيت المال إلا لمن يقول ذلك، ومع هذا فالإمام أحمد - رحمه الله تعالى - ترحّم عليهم واستغفر لهم لعلمه أنه لم يتبيّن لهم أنهم مكذّبون للرسول، ولا جاحدون لما جاء به، ولكن تأولوا فأخطأوا وقلدوا من قال لهم ذلك". اهـ [مجموع الفتاوى 23/348].

فالمأمون كان متأولاً في هذه المسألة – التي هي من باب الأسماء والصفات -.

قال أبو معشر المنجم عن المأمون: "يُعدُّ من كبارِ العلماء".اهـ [فوات الوفيات 2/237، وسير أعلام النبلاء 10/279].

وقال الإمام الذهبي رحمه الله عن المأمون: "قرأ العلم والأدب والأخبار والعقليات وعلوم الأوائل".اهـ [سير أعلام النبلاء 10/273].

وأما المعتصم فقد كان مقلداً لأخيه العالم في هذه المسألة - التي هي من باب الأسماء والصفات -، فقد قال له المأمون وهو على فراش الموت: "يا أخي، ادن مني، واتعظ بما ترى، وخذ بسيرة أخيكَ في القرآن".اهـ [تاريخ الطبري 8/647، وعيون التواريخ 8/لوحة 26، والكامل لابن الأثير 6/429، وسير أعلام النبلاء 10/289].


وأما الواثق فقد تراجع عن قوله في هذه المسألة - التي هي من باب الأسماء والصفات - لما تبين له الحق، كما قال الذهبي رحمه الله: ".. إنه رجع عن ذلك قبيل موته".اهـ [سير أعلام النبلاء 10/307]..

وقد روي في سبب تراجعه قصة مشهورة، انظر: فوات الوفيات 4/229، وعيون التواريخ 8/لوحة 168، وتاريخ الخلفاء ص368، وسير أعلام النبلاء 10/307-309.[2]


فحكام زمان الإمام أحمد رحمه الله وقعوا في مسألة في باب الأسماء والصفات، الذي يُعذر فيه بالجهل والتأويل – كما تقدم -.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في شرح حديث عبادة بن الصامت: "ومقتضاه أنه لا يجوز الخروج عليهم ما دامَ فعلهم يحتملُ التأويل".اهـ [فتح الباري 13/10].

وأما حكام زماننا المعاصر فإن المسألة الأم التي دانوا بها، وأطروا الناس عليها، وهي الحكم والتشريع؛ ناقضة لتوحيد الله تعالى بأقسامه الثلاثة؛ فهي ناقضة للربوبية، والألوهية، والأسماء والصفات أيضاً!
-------------------------------------------------
[1] قال شيخنا أبو بصير الطرطوسي حفظه الله: "والحق أنه كان يكفّر بعض أعيانهم ويمسك عن تكفير البعض الآخر، بحسب ما يرجح له من توفر الشروط وانتفاء الموانع بحق أولئك الأعيان .. ولكن لما كان تكفير الأعيان ممن قالوا بخلق القرآن قليلاً وكان الغالب عدم التكفير، ظن الناس أن الإمام أحمد لم يكفر أحدا بعينه مطلقاً ممن يقولون بخلق القرآن".اهـ

[2] إذا عرفت ذلك، عرفت فساد إحتجاج الخصوم برواية الخلال التي قال فيها: " وأخبرني علي بن عيسى قال: سمعت حنبل يقول: في ولاية الواثق اجتمع فقهاء بغداد إلى أبي عبد الله.." وذكر طلبهم الخروج على الواثق، وحث الإمام أحمد رحمه الله لهم على الصبر.. فالواثق قد تراجع عن قوله، وحتى لو لم يتراجع فقد فصلنا لك في هذه الرسالة الجواب على ذلك.









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الرجل, الزمان, السلطان, حوار, نشيد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc