دعوة للحوار (بين السلفية و الاشعرية) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

دعوة للحوار (بين السلفية و الاشعرية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-19, 18:25   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ناشر الخير
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذه مقولة للامام مالك رحمه الله في مسألة الاستواء:
أخرج البيهقي في الأسماء والصفات ، عن يحيى بن يحيى ، قال : كنا عند مالك بن أنس فجاء رجل فقال : يا أبا عبد الله ، ( الرحمن على العرش استوى ) فكيف استوى؟ قال : فأطرق مالك برأسه حتى علاه الرحضاء ثم قال : « الاستواء غير مجهول ، والكيف غير معقول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة ، وما أراك إلا مبتدعا . فأمر به أن يخرج » .









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-03-19, 20:16   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
1976m
محظور
 
إحصائية العضو










B1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناشر الخير مشاهدة المشاركة
هذه مقولة للامام مالك رحمه الله في مسألة الاستواء:
أخرج البيهقي في الأسماء والصفات ، عن يحيى بن يحيى ، قال : كنا عند مالك بن أنس فجاء رجل فقال : يا أبا عبد الله ، ( الرحمن على العرش استوى ) فكيف استوى؟ قال : فأطرق مالك برأسه حتى علاه الرحضاء ثم قال : « الاستواء غير مجهول ، والكيف غير معقول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة ، وما أراك إلا مبتدعا . فأمر به أن يخرج » .
نحن نعتقد بذالك ونعلم ان الاستوى في اللغة العربية ، له خمسة عشر معنى كما ذكرها بن العربي فيي العارضة،منها الجلوس والملاصقة والاستقرار وهذه الصفات الاجسام والله منزه عن ذالك، ونمررالاستوى كما جاءبدون تكيف ولا تعطيل ولا تشبه و نعلم علم اليقن ان الله لا يشبه شيء من مخلقاته ولا يشبهه شيء









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-20, 16:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ناشر الخير
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 1976m مشاهدة المشاركة
نحن نعتقد بذالك ونعلم ان الاستوى في اللغة العربية ، له خمسة عشر معنى كما ذكرها بن العربي فيي العارضة،منها الجلوس والملاصقة والاستقرار وهذه الصفات الاجسام والله منزه عن ذالك، ونمررالاستوى كما جاءبدون تكيف ولا تعطيل ولا تشبه و نعلم علم اليقن ان الله لا يشبه شيء من مخلقاته ولا يشبهه شيء
إن الإستواء في اللغة: يُطلق على معانٍ تدور على الكمال والانتهاء.

وقد ورد في القرآن على ثلاثة وجوه:


1 - مطلق؛ كقوله تعالى: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ واستوى} [القصص: 14] ؛ أي كمل.

2 - ومقيد بـ"إلى"؛ كقوله تعالى: { ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ } [البقرة: 29] ؛ أي: قصد بإرادة تامة.

3 - ومقيد بـ"على"؛ كقوله تعالى: {لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِه} [الزخرف: 13] . ومعناه حينئذٍ العلو والاستقرار.

فاستواء الله على عرشه معناه: علوه واستقراره عليه، علوًّا واستقراراً يليق بجلاله وعظمته، وهو من صفاته الفعلية التي دل عليها الكتاب، والسنة، والإجماع، فمن أدلة الكتاب: قوله تعالى: { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] .ومن أدلة السنة: ما رواه الخلال في كتاب "السنة" بإسناد صحيح على شرط البخاري عن قتادة بن النعمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، يقول: "لما فرغ الله من خلقه استوى على عرشه"

وقال الشيخ عبد القادر الجيلاني : "إنه مذكور في كل كتاب أنزله الله على كل نبيّ". اهـ.

وقد أجمع أهل السنة على أن الله تعالى فوق عرشه، ولم يقل أحد منهم إنه ليس على العرش، ولا يمكن لأحدٍ أن ينقل عنهم ذلك لا نصًّا ولا ظاهراً.

وهذا شرح لقول الامام مالك:



فقوله: "الاستواء غير مجهول"؛ أي: غير مجهول المعنى في اللغة، فإن معناه: العلو والاستقرار.

وقوله: "والكيف غير معقول". معناه: أَنَّا لا ندرك كيفية استواء الله على عرشه بعقولنا، وإنما طريق ذلك السمع، ولم يرد السمع بذكر الكيفية، فإذا انتفى عنها الدليلان العقلي، والسمعي كانت مجهولة يجب الكفّ عنها.

وقوله: "الإيمان به واجب". معناه: أن الإيمان باستواء الله على عرشه على الوجه اللائق واجب، لأن الله أخبر به عن نفسه، فوجب تصديقه، والإيمان به.

وقوله: "والسؤال عنه بدعة". معناه: أن السؤال عن كيفية الاستواء بدعة؛ لأنه لم يكن معروفاً في عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم، وأصحابه.

وهذا الذي ذكره الإمام مالك - رحمه الله - في الاستواء ميزان عام لجميع الصفات التي أثبتها الله لنفسه في كتابه، وعلى لسان رسوله صلّى الله عليه وسلّم، فإن معناها معلوم لنا، وأما كيفيتها فمجهولة لنا؛ لأن الله أخبرنا عنها، ولم يخبر عن كيفيتها؛ ولأن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات، فإذا كنّا نثبت ذات الله - تعالى - من غير تكييف لها، فكذلك يكون إثبات صفاته من غير تكييف.









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-20, 17:03   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناشر الخير مشاهدة المشاركة
إن الإستواء في اللغة: يُطلق على معانٍ تدور على الكمال والانتهاء.

وقد أجمع أهل السنة على أن الله تعالى فوق عرشه، ولم يقل أحد منهم إنه ليس على العرش، ولا يمكن لأحدٍ أن ينقل عنهم ذلك لا نصًّا ولا ظاهراً.
.

بارك الله فيك أخي الكريم، فكلامك واضح أجدت وأفدت، لكن أخانا الأشعري يبدو أننا لا نلتقي معه في نفس المستوى في فهم اللغة العربية لذلك، إذا أول كل تلك الآيات والاحاديث الدالة على استواء الله على عرشه فوق سماواته وكل خلقه، سألناه هذا السؤال البسيط الذي ينفي كل تأويلاته:

هل على العرش شيء أم ليس على العرش شيء

وهذا السؤال لا يحتمل التأويل على ما أظن









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-20, 20:51   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ناشر الخير
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرايجي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي الكريم، فكلامك واضح أجدت وأفدت، لكن أخانا الأشعري يبدو أننا لا نلتقي معه في نفس المستوى في فهم اللغة العربية لذلك، إذا أول كل تلك الآيات والاحاديث الدالة على استواء الله على عرشه فوق سماواته وكل خلقه، سألناه هذا السؤال البسيط الذي ينفي كل تأويلاته:

هل على العرش شيء أم ليس على العرش شيء


وهذا السؤال لا يحتمل التأويل على ما أظن

جزاك الله خيرا يا أخي الحبيب هشام
ووفقك الله لكل خير
وأما هذا الأشعري لو كان حقا طالب حق لكفاه دليل واحد ولكن صاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-21, 20:01   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
1976m
محظور
 
إحصائية العضو










New1

[QUOTE=ناشر الخير;5351349]إن الإستواء في اللغة: يُطلق على معانٍ تدور على الكمال والانتهاء.

وقد ورد في القرآن على ثلاثة وجوه:


1 - مطلق؛ كقوله تعالى: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ واستوى} [القصص: 14] ؛ أي كمل.

2 - ومقيد بـ"إلى"؛ كقوله تعالى: { ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ } [البقرة: 29] ؛ أي: قصد بإرادة تامة.

[size=6]3 - ومقيد بـ"على"؛ كقوله تعالى: {لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِه} [الزخرف: 13] . ومعناه حينئذٍ العلو والاستقرار.[/s
ize]

[هناك خمسة عشر معنى للاستوى ، ذكرها ابن العربي في العارضة، وذكرتي ان الاستوى لغة يعني الكمال والانتهاء، وهذا صحيح ، وبعد ذالك قلت(على ) وجئت بالاية، وعندما نرجع الى شرح الاية، نجد معنها استقرار وعلو الانسان فوق الدابة، هل تقصدين ان استوى الله جل جلاله ، وهو الاسقرار والعلو كما يعلو الا نسان على الدابة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-21, 20:14   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 1976m مشاهدة المشاركة
[quote=ناشر الخير;5351349]إن الإستواء في اللغة: يُطلق على معانٍ تدور على الكمال والانتهاء.

وقد ورد في القرآن على ثلاثة وجوه:


1 - مطلق؛ كقوله تعالى: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ واستوى} [القصص: 14] ؛ أي كمل.

2 - ومقيد بـ"إلى"؛ كقوله تعالى: { ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ } [البقرة: 29] ؛ أي: قصد بإرادة تامة.

[size=6]3 - ومقيد بـ"على"؛ كقوله تعالى: {لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِه} [الزخرف: 13] . ومعناه حينئذٍ العلو والاستقرار.[/s
ize]

[هناك خمسة عشر معنى للاستوى ، ذكرها ابن العربي في العارضة، وذكرتي ان الاستوى لغة يعني الكمال والانتهاء، وهذا صحيح ، وبعد ذالك قلت(على ) وجئت بالاية، وعندما نرجع الى شرح الاية، نجد معنها استقرار وعلو الانسان فوق الدابة، هل تقصدين ان استوى الله جل جلاله ، وهو الاسقرار والعلو كما يعلو الا نسان على الدابة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا يهمنا المفردات هنا يا أخي الكريم، بل نريد منك الجواب على السؤال بارك الله فيك، وأنا أجبتك في أولى مشاركاتي، وأنت حتى الان لم تجب بشيء :

أين الله
هل على العرش شيء أم ليس على العرش شيء









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-21, 20:36   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
1976m
محظور
 
إحصائية العضو










New1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرايجي مشاهدة المشاركة

لا يهمنا المفردات هنا يا أخي الكريم، بل نريد منك الجواب على السؤال بارك الله فيك، وأنا أجبتك في أولى مشاركاتي، وأنت حتى الان لم تجب بشيء :

أين الله
هل على العرش شيء أم ليس على العرش شيء
كان الله ولا شيء غيره، وهو الان كما كان عليه، لا يحول ولايزول، قلي اين كان الله قبل خلق الخلق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-21, 21:31   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[SIZE="5"]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 1976m مشاهدة المشاركة

كان الله ولا شيء غيره، وهو الان كما كان عليه، لا يحول ولايزول، قلي اين كان الله قبل خلق الخلق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنظر إلى نفسك كيف تترب من الاجابة ونحن الآن في الصفحة السادسة ولم تجبني أين الله ولا عن سؤال هل على العرش شيء، لماذا تخالف فطرتك التي تقول أن ربك على عرشه بائن من خلقه فوق سبع سماوات ليس كمثله شيء، لقد سألتني انظر كيف أجيبك مباشرة ولا أتهرب من السؤال ولا أسألك سؤالا آخر:

اقتباس:
قلي اين كان الله قبل خلق الخلق
الجواب هو في حديث أبي رزين العقيلي رضي الله عنه قال: أين كان ربنا تبارك وتعالى قبل أن يخلق السماوات والأرض؟ قال: كان في عماء، ما فوقه هواء وما تحته هواء، ثم خلق العرش ثم استوى عليه رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي، وصححه الترمذي في موضع، وحسنه في موضع، وحسنه الذهبي.
[/size

أجبني عن سؤالي:

أين الله
هل على العرش شيء أم ليس على العرش شيء

لا تتهرب









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-22, 11:25   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ناشر الخير
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 1976m مشاهدة المشاركة
[quote=ناشر الخير;5351349]إن الإستواء في اللغة: يُطلق على معانٍ تدور على الكمال والانتهاء.

وقد ورد في القرآن على ثلاثة وجوه:

1 - مطلق؛ كقوله تعالى: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ واستوى} [القصص: 14] ؛ أي كمل.

2 - ومقيد بـ"إلى"؛ كقوله تعالى: { ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ } [البقرة: 29] ؛ أي: قصد بإرادة تامة.

3 - ومقيد بـ"على"؛ كقوله تعالى: {لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِه} [الزخرف: 13] . ومعناه حينئذٍ العلو والاستقرار.[/s
ize]
[size=6]
[هناك خمسة عشر معنى للاستوى ، ذكرها ابن العربي في العارضة، وذكرتي ان الاستوى لغة يعني الكمال والانتهاء، وهذا صحيح ، وبعد ذالك قلت(على ) وجئت بالاية، وعندما نرجع الى شرح الاية، نجد معنها استقرار وعلو الانسان فوق الدابة، هل تقصدين ان استوى الله جل جلاله ، وهو الاسقرار والعلو كما يعلو الا نسان على الدابة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يا أخي استواء الله على عرشه معناه: علوه واستقراره عليه، علوًّا واستقراراً يليق بجلاله وعظمته، وهو من صفاته الفعلية التي دل عليها الكتاب، والسنة، والإجماع، فمن أدلة الكتاب: قوله تعالى: { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] .ومن أدلة السنة: ما رواه الخلال في كتاب "السنة" بإسناد صحيح على شرط البخاري عن قتادة بن النعمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، يقول: "لما فرغ الله من خلقه استوى على عرشه"

وقال الشيخ عبد القادر الجيلاني : "إنه مذكور في كل كتاب أنزله الله على كل نبيّ". اهـ.










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-22, 13:13   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
1976m
محظور
 
إحصائية العضو










B1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناشر الخير مشاهدة المشاركة
يا أخي استواء الله على عرشه معناه: علوه واستقراره عليه، علوًّا واستقراراً يليق بجلاله وعظمته، وهو من صفاته الفعلية التي دل عليها الكتاب، والسنة، والإجماع، فمن أدلة الكتاب: قوله تعالى: { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] .ومن أدلة السنة: ما رواه الخلال في كتاب "السنة" بإسناد صحيح على شرط البخاري عن قتادة بن النعمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، يقول: "لما فرغ الله من خلقه استوى على عرشه"

وقال الشيخ عبد القادر الجيلاني : "إنه مذكور في كل كتاب أنزله الله على كل نبيّ". اهـ.

الاستقرار والعلو للاجسام فقط والله منزه على الجسمانية، اين الدليل على ان المراد من الاستوى هو الاستقرار والعلو، هذا الذي قلت هوتأويل لصفة الا ستواى لا غير، الشيء الاخر انك قلت، صفة فعلية، انا اوافقك في ذالك، مع العلم ان الصفات الافعال تكون في الخلق لا في ذات الله عز وجل، ولكن البرايجي لا يوافقك في ذالك، ارجع الى الصفحات السابقة، ولو كان هو الاستقرار المكاني كما قلت ، لقال به الامام مالك عندما سأله ذالك المبتدع، ولذالك قال الاستوى معلوم ، ولم يعين هذا الاستوى . اما الاجابة عن الشيخ عبد القادر الجيلاني فهي كالتالي=قَالَتْ الْيَهُود : إِنَّ اللَّه خَلَقَ السَّمَوَات وَالْأَرْض فِي سِتَّة أَيَّام , فَفَرَغَ مِنْ الْخَلْق يَوْم الْجُمُعَة , وَاسْتَرَاحَ يَوْم السَّبْت , فَأَكْذَبَهُمْ اللَّه , وَقَالَ : { مَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوب } . 24770









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-22, 20:47   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ناشر الخير
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 1976m مشاهدة المشاركة
الاستقرار والعلو للاجسام فقط والله منزه على الجسمانية، اين الدليل على ان المراد من الاستوى هو الاستقرار والعلو، هذا الذي قلت هوتأويل لصفة الا ستواى لا غير، الشيء الاخر انك قلت، صفة فعلية، انا اوافقك في ذالك، مع العلم ان الصفات الافعال تكون في الخلق لا في ذات الله عز وجل، ولكن البرايجي لا يوافقك في ذالك، ارجع الى الصفحات السابقة، ولو كان هو الاستقرار المكاني كما قلت ، لقال به الامام مالك عندما سأله ذالك المبتدع، ولذالك قال الاستوى معلوم ، ولم يعين هذا الاستوى . اما الاجابة عن الشيخ عبد القادر الجيلاني فهي كالتالي=قَالَتْ الْيَهُود : إِنَّ اللَّه خَلَقَ السَّمَوَات وَالْأَرْض فِي سِتَّة أَيَّام , فَفَرَغَ مِنْ الْخَلْق يَوْم الْجُمُعَة , وَاسْتَرَاحَ يَوْم السَّبْت , فَأَكْذَبَهُمْ اللَّه , وَقَالَ : { مَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوب } . 24770
يا أخي
لا ريب أن الله أكبر من العرش، وأكبر من كل شيء، ولا يلزم على هذا القول شيء من اللوازم الباطلة، التي يُنزّه الله عنها.

وأما قولك: "إن الجسم ممتنع على الله"، فالجواب: أن الكلام في الجسم وإطلاقه على الله نفياً أو إثباتاً من البدع التي لم ترد في الكتاب، والسنة، وأقوال السلف، وهو من الألفاظ المجملة التي تحتاج إلى تفصيل:

فإن أريد بالجسم الشيء المحدث المركب، المفتقر كل جزء منه إلى الآخر، فهذا ممتنع على الربّ الحيّ القيّوم.

وإن أُريد بالجسم ما يقوم بنفسه، ويتصف بما يليق به، فهذا غير ممتنع على الله تعالى؛ فإن الله قائم بنفسه، متصف بالصفات الكاملة التي تليق به سبحانه وتعالى.

لكن لما كان لفظ الجسم يحتمل ما هو حق، وباطل بالنسبة إلى الله صار إطلاق لفظه نفياً، أو إثباتاً ممتنعاً على الله.

وهذه اللوازم التي يذكرها أهل البدع ليتوصلوا بها إلى نفي ما أثبته الله لنفسه من صفات الكمال، على نوعين:

الأول - لوازم صحيحة لا تنافي ما وجب لله من الكمال، فهذه حق يجب القول بها، وبيان أنها غير ممتنعة على الله.

الثاني - لوازم فاسدة تنافي ما وجب لله من الكمال، فهذه باطلة يجب نفيها، وأن يبين أنها غير لازمة لنصوص الكتاب، والسنة؛ لأن الكتاب والسنة حق ومعانيهما حق، والحق لا يمكن أن يلزم منه باطل أبداً.

ثانيا:
الدليل على أن معنى الاستواء هو الاستقرار والعلو:
قول الامام مالك الاستواء غير مجهول لأان معنى الاستواء لغة كما قلت لك يطلق على معان تدور حول الكمال والانتهاء ولهذا فالاستواء هو الاستقرار والعلو.
ثالثا:
بخصوص الكيفية
الامام مالك قال: الكيف غير معقول معناه: أَنَّا لا ندرك كيفية استواء الله على عرشه بعقولنا، وإنما طريق ذلك السمع، ولم يرد السمع بذكر الكيفية، فإذا انتفى عنها الدليلان العقلي، والسمعي كانت مجهولة يجب الكفّ عنها.
رابعا:
روى الخلال في كتاب "السنة" بإسناد صحيح على شرط البخاري عن قتادة بن النعمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، يقول: "لما فرغ الله من خلقه استوى على عرشه"









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-23, 22:17   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ناشر الخير
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 1976m مشاهدة المشاركة
الاستقرار والعلو للاجسام فقط والله منزه على الجسمانية، اين الدليل على ان المراد من الاستوى هو الاستقرار والعلو، هذا الذي قلت هوتأويل لصفة الا ستواى لا غير، الشيء الاخر انك قلت، صفة فعلية، انا اوافقك في ذالك، مع العلم ان الصفات الافعال تكون في الخلق لا في ذات الله عز وجل، ولكن البرايجي لا يوافقك في ذالك، ارجع الى الصفحات السابقة، ولو كان هو الاستقرار المكاني كما قلت ، لقال به الامام مالك عندما سأله ذالك المبتدع، ولذالك قال الاستوى معلوم ، ولم يعين هذا الاستوى . اما الاجابة عن الشيخ عبد القادر الجيلاني فهي كالتالي=قَالَتْ الْيَهُود : إِنَّ اللَّه خَلَقَ السَّمَوَات وَالْأَرْض فِي سِتَّة أَيَّام , فَفَرَغَ مِنْ الْخَلْق يَوْم الْجُمُعَة , وَاسْتَرَاحَ يَوْم السَّبْت , فَأَكْذَبَهُمْ اللَّه , وَقَالَ : { مَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوب } . 24770
يا أخي
لا ريب أن الله أكبر من العرش، وأكبر من كل شيء، ولا يلزم على هذا القول شيء من اللوازم الباطلة، التي يُنزّه الله عنها.


وأما قولك: "إن الجسم ممتنع على الله"، فالجواب: أن الكلام في الجسم وإطلاقه على الله نفياً أو إثباتاً من البدع التي لم ترد في الكتاب، والسنة، وأقوال السلف، وهو من الألفاظ المجملة التي تحتاج إلى تفصيل:

فإن أريد بالجسم الشيء المحدث المركب، المفتقر كل جزء منه إلى الآخر، فهذا ممتنع على الربّ الحيّ القيّوم.

وإن أُريد بالجسم ما يقوم بنفسه، ويتصف بما يليق به، فهذا غير ممتنع على الله تعالى؛ فإن الله قائم بنفسه، متصف بالصفات الكاملة التي تليق به سبحانه وتعالى.

لكن لما كان لفظ الجسم يحتمل ما هو حق، وباطل بالنسبة إلى الله صار إطلاق لفظه نفياً، أو إثباتاً ممتنعاً على الله.

وهذه اللوازم التي يذكرها أهل البدع ليتوصلوا بها إلى نفي ما أثبته الله لنفسه من صفات الكمال، على نوعين:

الأول - لوازم صحيحة لا تنافي ما وجب لله من الكمال، فهذه حق يجب القول بها، وبيان أنها غير ممتنعة على الله.

الثاني - لوازم فاسدة تنافي ما وجب لله من الكمال، فهذه باطلة يجب نفيها، وأن يبين أنها غير لازمة لنصوص الكتاب، والسنة؛ لأن الكتاب والسنة حق ومعانيهما حق، والحق لا يمكن أن يلزم منه باطل أبداً.

ثانيا:
الدليل على أن معنى الاستواء هو الاستقرار والعلو:
قول الامام مالك الاستواء غير مجهول لأان معنى الاستواء لغة كما قلت لك يطلق على معان تدور حول الكمال والانتهاء ولهذا فالاستواء هو الاستقرار والعلو.
ثالثا:
بخصوص الكيفية
الامام مالك قال: الكيف غير معقول معناه: أَنَّا لا ندرك كيفية استواء الله على عرشه بعقولنا، وإنما طريق ذلك السمع، ولم يرد السمع بذكر الكيفية، فإذا انتفى عنها الدليلان العقلي، والسمعي كانت مجهولة يجب الكفّ عنها.
رابعا:
روى الخلال في كتاب "السنة" بإسناد صحيح على شرط البخاري عن قتادة بن النعمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، يقول: "لما فرغ الله من خلقه استوى على عرشه"









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(بين, للحوار, الاشعرية), السلفية, دعوة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc