اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناشر الخير
يا أخي استواء الله على عرشه معناه: علوه واستقراره عليه، علوًّا واستقراراً يليق بجلاله وعظمته، وهو من صفاته الفعلية التي دل عليها الكتاب، والسنة، والإجماع، فمن أدلة الكتاب: قوله تعالى: { الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] .ومن أدلة السنة: ما رواه الخلال في كتاب "السنة" بإسناد صحيح على شرط البخاري عن قتادة بن النعمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، يقول: "لما فرغ الله من خلقه استوى على عرشه"
وقال الشيخ عبد القادر الجيلاني : "إنه مذكور في كل كتاب أنزله الله على كل نبيّ". اهـ.
|
الاستقرار والعلو للاجسام فقط والله منزه على الجسمانية، اين الدليل على ان المراد من الاستوى هو الاستقرار والعلو، هذا الذي قلت هوتأويل لصفة الا ستواى لا غير، الشيء الاخر انك قلت، صفة فعلية، انا اوافقك في ذالك، مع العلم ان الصفات الافعال تكون في الخلق لا في ذات الله عز وجل، ولكن البرايجي لا يوافقك في ذالك، ارجع الى الصفحات السابقة، ولو كان هو الاستقرار المكاني كما قلت ، لقال به الامام مالك عندما سأله ذالك المبتدع، ولذالك قال الاستوى معلوم ، ولم يعين هذا الاستوى . اما الاجابة عن الشيخ عبد القادر الجيلاني فهي كالتالي=قَالَتْ الْيَهُود : إِنَّ اللَّه خَلَقَ السَّمَوَات وَالْأَرْض فِي سِتَّة أَيَّام , فَفَرَغَ مِنْ الْخَلْق يَوْم الْجُمُعَة , وَاسْتَرَاحَ يَوْم السَّبْت , فَأَكْذَبَهُمْ اللَّه , وَقَالَ : { مَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوب } . 24770