اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هانيباال
اخي الكريم
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
بالطبع انا لست عالما او فقيها ولكني فقط احاول ان اطلع وان افهم
واوافقك ايضا يجب التفرقة بين العالم والداعية
|
ويجب أن تفرق بين دعاة الحق ودعاة الضلال أخي الكريم، فهناك دعاة على أبواب جهنم ضلوا فأضلوا يفتون وليسوا أهلا للفتوى ويطعنون في فتاوى كبار أهل العلم المشهود لهم بذالك، وهذا انتصار للخوارج والروافض الدين طالما بحثوا عن من ينتصر لهم بالطعن في من فضحهم وهانحن نرى الغوغاء ينتهجون نهج الخوارج في الطعن في علماء السنة
اقتباس:
وبالنسبة للتقليد ...يجب ان نلاحظ ان هناك الكثير من المقلدين سواء هنا او هناك
ولاحظ ايضا ان الثورة المصرية لم يخرج شبابها حاملين سلاحا ليقتلوا به حاكمهم الظالم علي العكس حاكمهم هو من قتلهم خلال فترة حكمه قبل المظاهرات واثنائها
|
سُئل شيخنا العلاَّمة عبد المحسن العباد – حفظه الله –
سؤال : هل يمكن القول بان المظاهرات والمسيرات تعتبر من الخروج على ولي الأمر ؟
جواب الشيخ : لا شك إنها من وسائل الخروج ، بل هي من الخروج
لا شك!!.
ولكن ساوضح لك في تعقيب اخير ما اقصد بوجه عام بخطوط عريضة وليس في هذا الموضوع فقط
اقتباس:
كل العلماء اخي الكريم يعودون في فهم الدين الي الكتاب والسنة
منهم من يقف في الفهم عند ظواهر النصوص ومنهم اهل جمود وتقليد
ومنهم من يعمل العقل في فهم النصوص ومن هؤلاء مسرف او معتدل او مقتصد
ومنهم مقلدون لجميع التراث دون تمييز للثوابت من المتغيرات
ومنهم من يعيشون في الماضي والسلف ويهاجرون من عصرنا الي عصر السلف
ومنهم من يوازن بين السلف الماضي والحاضر المعاصر
كل مسلم هو سلفي وله سلف وماضي يرجع اليه لكن التفاوت يأتي من الاختلاف
من هو سلفك ؟؟ وكيف تتعامل مع سلفك وماضيك ؟؟ تهاجر اليه ام تقلده ام تجتهد فيه ؟
|
نحن نتبع القرآن والسنة بفهم السلف الصالح والأحاديث كثيرة في هذا المجال و واضحة والحمد لله
الـحديث الأول: أخرج
البخاري (3603)، ومسلم (1846) -واللفظ له- عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّهَا سَتَكُونُ بَـعْدِي أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُـنْــكِرُونَهَا، قَالُوا : يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَّا ذَلِكَ؟ قَالَ: تُؤَدُّونَ الْـحَقَّ الَّذِي عَـلَيْـكُمْ وَتَسْأَلُونَ الله الَّذِي لَــــكُمْ.
الـحديث الثاني: أخرج
البخاري (2955)، ومسلم (1709) عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: عَلَى الْـمَرْءِ الْـمُسْلِمِ الـسَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَـا أَحَبَّ وَكَرِهَ، إِلاَّ أَنْ يُؤْمَرَ بِـمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلا سَمْعَ وَلا طَاعَةَ.
الـحديث الثالث: أخرج البخاري (7056)، ومسلم (1843) عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: دَعَانَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَبَايَعْنَاهُ، فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا: أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا، وَأَثَرَةً عَلَيْنَا، وَأَنْ لا نُنَازِعَ الأمْرَ أَهْلَهُ إِلا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ الله فِيهِ بُرْهَانٌ.
الـحديث الرابع: أخرج
مسلم (1836)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: عَلَيْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ فِي عُسْركَ وَيُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ.
الـحديث الـخامس: أخرج
مسلم (1846) عَنْ وائل بن حجر - رضي الله عنه - قَالَ: سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ الله، أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ، فَجَذَبَهُ الأشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ، وَقَالَ: اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّـمَـا عَلَيْهِمْ مَـا حُــمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُـــمِّـــلْــتُمْ.
الـحديث السادس: أخرج
مسلم (1847) عن حذيفة -رضي الله عنه - قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَـهْتَدُونَ بِـهُدَايَ، وَلا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُـثْمَــانِ إِنْسٍ، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ الله إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟، قَالَ: تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ؛ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ.
الـحديث السابع: أخرج
مسلم (1856) عن عَوْف بْنَ مَالِكٍ الأشْجَعِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُـحِبُّونَهُمْ وَيُــحِبُّونَكُمْ، وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ ، وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ، وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ، قَالُوا: قُلْنَا يَا رَسُولَ الله، أَفَلا نُنَابِذُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ؟، قَالَ: لا، مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ، لا مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ أَلا مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ الله، فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ الله، وَلا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ.
الـحديث الثامن: أخرج
البخــــاري (7053)، ومسلم (1851) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَــالَ: مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِر، فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَــــاهِلِيَّـــــةً.
الـحديث التاسع: أخــرج
مسلم (1854) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله، أَلا نُقَاتِلُهُمْ؟، قَالَ: «لا مَا صَلَّوْا»، أَيْ مَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ.
الـحديث العاشر: أخرج ابن أبي عاصم في السنة (1069) عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله، لا نَسْأَلُكَ عَنْ طَاعَةِ مَنِ اتَّقَى، وَلَكِنْ مَنْ فَعَلَ وَفَعَلَ، فَذَكَرَ الشَّرَّ، فَقَالَ: اتَّقُوا الله، وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا،
وصحّحه العلامة الألباني.
اقتباس:
الشيخ ابن باز عالم جليل ولكن ليس معني ذلك ان انفي العلم عن علماء اخرين اختلفو معه ومع شيوخ مدرسته في بعض الاشياء
|
كلنا ننتمي إلى مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم ونتبع الدليل فمن جاءنا بالدليل رضينا بقوله والحمد لله
اقتباس:
مثلما يفعل بعض الاتباع بل ويؤلفون كتبا ويسجلون شرائط في ذلك لا يخلو منها التجني والتجاوز والاهانة
|
المخطيء يجب أن يحذر منه العلماء أخي الكريم فمثلا سيد قطب رحمه الله يجب التحذير من كتبه ومن فكره، هذا جزء من العلم الشرعي يجب أن يكون في كل عصر علماء يردون على أهل البدع والضلال، ومعظم الذين يرفضون هذه الردود تجدهم متعصبون فقط لكنهم لو حكموا الشرع ونظروا في مخالفات من يدافعون عنه ففي كثير من الحالات تكون طامات كبرى، وهذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم كما قال الإمام ابن سيرين رحمه الله
اقتباس:
وقالوا من لم يعرف اختلافات العلماء فليس بعالم ومن لم يعرفها لم تشم انفه رائحة الفقه
|
قال الشيخ ابن باز رحمه الله عندما سئل عن قول أن
الخلاف رحمة
"لم يأت هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم، إنما هذا من كلام بعض السلف، الاختلاف في الصحابة رحمة، والصواب أن الاختلاف ابتلاء وامتحان، والرحمة في الجماعة والاتفاق، ولكن الله سبحانه يبتلي عباده بالخلاف
حتى يتبين الراغب في الحق والحريص على التفقه في الدين ومعرفة الدليل، قال جل وعلا: .
.وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ.. (118-119) سورة هود، فجعل الرحمة للمجتمعين، قال تعالى:
وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ.. (103) سورة آل عمران، فالاختلاف ابتلاء وامتحان والتعاون على البر والتقوى من الرحمة، وفق الله الجميع."
https://www.binbaz.org.sa/mat/20507
اقتباس:
شكرا جزيلا علي سعة صدرك
في امان الله
|
شكرا لك
تصبح على خير
والسلام عليكم عليك ورحمة الله وبركاته