صفوت حجازى من الشيوخ الفرسان - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صفوت حجازى من الشيوخ الفرسان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-19, 23:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هانيباال مشاهدة المشاركة
لا ليست الفكرة اننا نتبع الهوي بميلنا لهؤلاء الدعاة

ساكون معك واضح بشكل اكبر

لا احد يجهل بأن ابن باز عالم بالطبع ولكن ما لا تعرفه انه بالنسبة لكثيرين عالم جليل من وسط علماء كثر ويجتهد ويخطيء ويصيب

فلا تظن ان بنشر فتواه انه يجب ان يوافق عليها ويقنع بها جميع المسلمين وخصوصا في مصر

لان بها الان وقبل ذلك علماء اجلاء لا يوافقون الشيخ ابن باز وشيوخ مدرسته في بعض الامور وليس في هذا الموضوع فقط


في امان الله
ما تقوله ينقلب عليك كذلك بما أنك تستعمل العقل و تجيب جوابا عقليا
بعيدا عن التأصيلات العلمية و ما قرّره العلماء من المتقدّمين و المتأخرين

إذا كنت تقرّ بأن الشيخ ابن باز عالم فلا أحد من المعتبرين يقرّ بأن
الحجازي هذا عالم فليس أهلا للاجتهاد في مثل هذه المسائل إنما قلّد
رؤوس التكفير أمثال سيد قطب رحمه الله ..

و أما مسألة الاقتناع فالله تعالى يعلم من يقتنع للحقّ بالأدلة الشرعية
ممن يقتنع للباطل المبني على الهوى ...

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي في تفسيره ( تيسير الكريم الرحمن
في تفسير كلام المنان :
في قوله تعالى :
( و إذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ، و لو ردّوه
إلى الرسول و إلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ... )
قال :
هذا تأديب من الله لعباده عن فعلهم هذا غير اللائق، وأنّه ينبغي لهم
إذا جاءهم أمر من الأمور المهمّة والمصالح العامة ما يتعلّق بالأمن وسرور المؤمنين
أو بالخوف الذي فيه مصيبة، عليهم أن يتثبّتوا ولا يستعجلوا بإشاعة ذلك الخبر،
بل يردّونه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم أهل الرّأي والعلم والنّصح والعقل
والرّزانة الذين يعرفون الأمور ويعرفون المصالح وضدّها، فإن رأوا في إذاعته
مصلحة ونشاطا للمؤمنين وسرورا لهم وتحرزا من أعدائهم فعلوا ذلك،
وإن رأوا ما فيه مصلحة أو فيه مصلحة ولكن مضرّته تزيد على مصلحته
لم يذيعوه، ولهذا قال:{لَعَلِمَهُ الَّذينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ} أي يستخرجونه
بفكرهم وآرائهم السّديدة وعلومهم الرّشيدة. وفي هذا دليل لقاعدة أدبيّة
وهي إذا حصل بحث في أمر من الأمور ينبغي أن يُوَلَّى من هو أهل لذلك
ويُجعل من أهله، ولا يُتقدّم بين أيديهم فإنّه أقرب إلى الصّواب وأحرى للسّلامة
من الخطأ وفيه النّهي عن العجلة والتّسرع لنشر الأمور من حين سماعها،
والأمر بالتّأمّل قبل الكلام، والنظر فيه هل هو مصلحة فيقدم عليه الإنسان
أم لا فيحجم عنه
انتهى كلامه رحمه الله ..

و إذا لم تقتنع بأقوال المتأخرين فإليك أقوال المتقدّمين :
- قال الإمام أحمد بن حنبل-رحمه الله تعالى -:
(ومن خرج على إمام من أئمة المسلمين وقد كانوا الناس اجتمعوا عليه وأقروا له بالخلافة بأي وجه
كان-بالرضا أو الغلبة-فقد شق هذا الخارج عصا المسلمين، وخالف الآثار عن رسول الله-
صلى الله عليه وسلم-، فإن مات الخارج عليه مات ميتةً جاهليةً، ولا يحل قتال السلطان
ولا الخروج عليه لأحد من الناس، فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة والطريق).


- يقول أبو عثمان الصابوني في كتابه "عقيدة أصحاب الحديث " :
( ويرى أصحاب الحديث الجمعة والعيدين وغيرهما من الصلوات خلف كل إمام مسلم
برا كان أو فاجرا ويرون الدعاء لهم بالتوفيق والصلاح
ولا يرون الخروج عليهم وإن رأوا منهم العدول عن العدل إلى الجور والحيف ) .

- ويقول الإمام الطحاوي في " شرح العقيدة الطحاوية " :
( ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا ولا ندعوا عليهم
ولا ننزع يدا من طاعتهم ونرى طاعتهم من طاعة الله - عز وجل – فريضة
ما لم يأمروا بمعصية وندعو لهم بالصلاح والمعافاة .. ) .


- ولقد ذكر هذا الإجماع جمع من العلماء منهم النووي حيث قال في شرحه لصحيح
مسلم ( 12/ 229 ) :
( وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين ) .

- ونقله ابن حجر في فتح الباري ( 13/ 7 ) عن ابن بطال فقال :
( وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه وأن طاعته خير
من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء .. ولم يستثنوا من ذلك إلا إذا وقع
من السلطان الكفر الصريح .. ) .

أرجو منك أخي الكريم أن تقرأ بتمعن و تبحث عن الحقّ
و لا تغرّك الأحداث و صراخ الناس في الشوارع حتى تجد الحقّ بإذن الله تعالى ..










 


رد مع اقتباس
قديم 2011-02-20, 00:41   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
هانيباال
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري مشاهدة المشاركة
ما تقوله ينقلب عليك كذلك بما أنك تستعمل العقل و تجيب جوابا عقليا
بعيدا عن التأصيلات العلمية و ما قرّره العلماء من المتقدّمين و المتأخرين

إذا كنت تقرّ بأن الشيخ ابن باز عالم فلا أحد من المعتبرين يقرّ بأن
الحجازي هذا عالم فليس أهلا للاجتهاد في مثل هذه المسائل إنما قلّد
رؤوس التكفير أمثال سيد قطب رحمه الله ..


و أما مسألة الاقتناع فالله تعالى يعلم من يقتنع للحقّ بالأدلة الشرعية
ممن يقتنع للباطل المبني على الهوى ...

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي في تفسيره ( تيسير الكريم الرحمن
في تفسير كلام المنان :
في قوله تعالى :
( و إذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ، و لو ردّوه
إلى الرسول و إلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ... )
قال :
هذا تأديب من الله لعباده عن فعلهم هذا غير اللائق، وأنّه ينبغي لهم
إذا جاءهم أمر من الأمور المهمّة والمصالح العامة ما يتعلّق بالأمن وسرور المؤمنين
أو بالخوف الذي فيه مصيبة، عليهم أن يتثبّتوا ولا يستعجلوا بإشاعة ذلك الخبر،
بل يردّونه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم أهل الرّأي والعلم والنّصح والعقل
والرّزانة الذين يعرفون الأمور ويعرفون المصالح وضدّها، فإن رأوا في إذاعته
مصلحة ونشاطا للمؤمنين وسرورا لهم وتحرزا من أعدائهم فعلوا ذلك،
وإن رأوا ما فيه مصلحة أو فيه مصلحة ولكن مضرّته تزيد على مصلحته
لم يذيعوه، ولهذا قال:{لَعَلِمَهُ الَّذينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ} أي يستخرجونه
بفكرهم وآرائهم السّديدة وعلومهم الرّشيدة. وفي هذا دليل لقاعدة أدبيّة
وهي إذا حصل بحث في أمر من الأمور ينبغي أن يُوَلَّى من هو أهل لذلك
ويُجعل من أهله، ولا يُتقدّم بين أيديهم فإنّه أقرب إلى الصّواب وأحرى للسّلامة
من الخطأ وفيه النّهي عن العجلة والتّسرع لنشر الأمور من حين سماعها،
والأمر بالتّأمّل قبل الكلام، والنظر فيه هل هو مصلحة فيقدم عليه الإنسان
أم لا فيحجم عنه
انتهى كلامه رحمه الله ..

و إذا لم تقتنع بأقوال المتأخرين فإليك أقوال المتقدّمين :
- قال الإمام أحمد بن حنبل-رحمه الله تعالى -:
(ومن خرج على إمام من أئمة المسلمين وقد كانوا الناس اجتمعوا عليه وأقروا له بالخلافة بأي وجه
كان-بالرضا أو الغلبة-فقد شق هذا الخارج عصا المسلمين، وخالف الآثار عن رسول الله-
صلى الله عليه وسلم-، فإن مات الخارج عليه مات ميتةً جاهليةً، ولا يحل قتال السلطان
ولا الخروج عليه لأحد من الناس، فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة والطريق).


- يقول أبو عثمان الصابوني في كتابه "عقيدة أصحاب الحديث " :
( ويرى أصحاب الحديث الجمعة والعيدين وغيرهما من الصلوات خلف كل إمام مسلم
برا كان أو فاجرا ويرون الدعاء لهم بالتوفيق والصلاح
ولا يرون الخروج عليهم وإن رأوا منهم العدول عن العدل إلى الجور والحيف ) .

- ويقول الإمام الطحاوي في " شرح العقيدة الطحاوية " :
( ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا ولا ندعوا عليهم
ولا ننزع يدا من طاعتهم ونرى طاعتهم من طاعة الله - عز وجل – فريضة
ما لم يأمروا بمعصية وندعو لهم بالصلاح والمعافاة .. ) .


- ولقد ذكر هذا الإجماع جمع من العلماء منهم النووي حيث قال في شرحه لصحيح
مسلم ( 12/ 229 ) :
( وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين ) .

- ونقله ابن حجر في فتح الباري ( 13/ 7 ) عن ابن بطال فقال :
( وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه وأن طاعته خير
من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء .. ولم يستثنوا من ذلك إلا إذا وقع
من السلطان الكفر الصريح .. ) .

أرجو منك أخي الكريم أن تقرأ بتمعن و تبحث عن الحقّ
و لا تغرّك الأحداث و صراخ الناس في الشوارع حتى تجد الحقّ بإذن الله تعالى ..



اخي الكريم

بالطبع انا لست عالما او فقيها ولكني فقط احاول ان اطلع وان افهم

و يجب التفرقة بين العالم والداعية

وبالنسبة للتقليد ...يجب ان نلاحظ ان هناك الكثير من المقلدين سواء هنا او هناك

ولاحظ ايضا ان الثورة المصرية لم يخرج شبابها حاملين سلاحا ليقتلوا به حاكمهم الظالم علي العكس حاكمهم هو من قتلهم خلال فترة حكمه قبل المظاهرات واثنائها

ولكن ساوضح لك في تعقيب اخير ما اقصد بوجه عام بخطوط عريضة وليس في هذا الموضوع فقط

كل العلماء اخي الكريم يعودون في فهم الدين الي الكتاب والسنة

((منهم من يقف في الفهم عند ظواهر النصوص)) ومنهم اهل جمود وتقليد

ومنهم من يعمل العقل في فهم النصوص ومن هؤلاء مسرف او معتدل او مقتصد

((ومنهم مقلدون لجميع التراث دون تمييز للثوابت من المتغيرات ))

((ومنهم من يعيشون في الماضي والسلف ويهاجرون من عصرنا الي عصر السلف))


ومنهم من يوازن بين السلف الماضي والحاضر المعاصر


كل مسلم هو سلفي وله سلف وماضي يرجع اليه لكن التفاوت يأتي من الاختلاف

من هو سلفك ؟؟ وكيف تتعامل مع سلفك وماضيك ؟؟ تهاجر اليه ام تقلده ام تجتهد فيه ؟

الشيخ ابن باز عالم جليل ولكن ليس معني ذلك ان انفي العلم عن علماء اخرين اختلفو معه ومع شيوخ مدرسته في بعض الاشياء

مثلما يفعل بعض الاتباع بل ويؤلفون كتبا ويسجلون شرائط في ذلك لا يخلو منها التجني والتجاوز والاهانة

وقالوا من لم يعرف اختلافات العلماء فليس بعالم ومن لم يعرفها لم تشم انفه رائحة الفقه


شكرا جزيلا علي سعة صدرك

في امان الله









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-20, 02:51   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هانيباال مشاهدة المشاركة

اخي الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
بالطبع انا لست عالما او فقيها ولكني فقط احاول ان اطلع وان افهم

واوافقك ايضا يجب التفرقة بين العالم والداعية
ويجب أن تفرق بين دعاة الحق ودعاة الضلال أخي الكريم، فهناك دعاة على أبواب جهنم ضلوا فأضلوا يفتون وليسوا أهلا للفتوى ويطعنون في فتاوى كبار أهل العلم المشهود لهم بذالك، وهذا انتصار للخوارج والروافض الدين طالما بحثوا عن من ينتصر لهم بالطعن في من فضحهم وهانحن نرى الغوغاء ينتهجون نهج الخوارج في الطعن في علماء السنة

اقتباس:
وبالنسبة للتقليد ...يجب ان نلاحظ ان هناك الكثير من المقلدين سواء هنا او هناك
ولاحظ ايضا ان الثورة المصرية لم يخرج شبابها حاملين سلاحا ليقتلوا به حاكمهم الظالم علي العكس حاكمهم هو من قتلهم خلال فترة حكمه قبل المظاهرات واثنائها

سُئل شيخنا العلاَّمة عبد المحسن العباد – حفظه الله –
سؤال : هل يمكن القول بان المظاهرات والمسيرات تعتبر من الخروج على ولي الأمر ؟
جواب الشيخ : لا شك إنها من وسائل الخروج ، بل هي من الخروج لا شك!!.



ولكن ساوضح لك في تعقيب اخير ما اقصد بوجه عام بخطوط عريضة وليس في هذا الموضوع فقط
اقتباس:

كل العلماء اخي الكريم يعودون في فهم الدين الي الكتاب والسنة

منهم من يقف في الفهم عند ظواهر النصوص ومنهم اهل جمود وتقليد

ومنهم من يعمل العقل في فهم النصوص ومن هؤلاء مسرف او معتدل او مقتصد

ومنهم مقلدون لجميع التراث دون تمييز للثوابت من المتغيرات

ومنهم من يعيشون في الماضي والسلف ويهاجرون من عصرنا الي عصر السلف


ومنهم من يوازن بين السلف الماضي والحاضر المعاصر


كل مسلم هو سلفي وله سلف وماضي يرجع اليه لكن التفاوت يأتي من الاختلاف

من هو سلفك ؟؟ وكيف تتعامل مع سلفك وماضيك ؟؟ تهاجر اليه ام تقلده ام تجتهد فيه ؟


نحن نتبع القرآن والسنة بفهم السلف الصالح والأحاديث كثيرة في هذا المجال و واضحة والحمد لله


الـحديث الأول: أخرج البخاري (3603)، ومسلم (1846) -واللفظ له- عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّهَا سَتَكُونُ بَـعْدِي أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُـنْــكِرُونَهَا، قَالُوا : يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَّا ذَلِكَ؟ قَالَ: تُؤَدُّونَ الْـحَقَّ الَّذِي عَـلَيْـكُمْ وَتَسْأَلُونَ الله الَّذِي لَــــكُمْ.

الـحديث الثاني: أخرج البخاري (2955)، ومسلم (1709) عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: عَلَى الْـمَرْءِ الْـمُسْلِمِ الـسَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَـا أَحَبَّ وَكَرِهَ، إِلاَّ أَنْ يُؤْمَرَ بِـمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلا سَمْعَ وَلا طَاعَةَ.

الـحديث الثالث: أخرج البخاري (7056)، ومسلم (1843) عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: دَعَانَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَبَايَعْنَاهُ، فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا: أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا، وَأَثَرَةً عَلَيْنَا، وَأَنْ لا نُنَازِعَ الأمْرَ أَهْلَهُ إِلا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ الله فِيهِ بُرْهَانٌ.

الـحديث الرابع: أخرج مسلم (1836)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: عَلَيْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ فِي عُسْركَ وَيُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ.

الـحديث الـخامس: أخرج مسلم (1846) عَنْ وائل بن حجر - رضي الله عنه - قَالَ: سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ الله، أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ، فَجَذَبَهُ الأشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ، وَقَالَ: اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّـمَـا عَلَيْهِمْ مَـا حُــمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُـــمِّـــلْــتُمْ.

الـحديث السادس: أخرج مسلم (1847) عن حذيفة -رضي الله عنه - قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَـهْتَدُونَ بِـهُدَايَ، وَلا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُـثْمَــانِ إِنْسٍ، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ الله إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟، قَالَ: تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ؛ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ.

الـحديث السابع: أخرج مسلم (1856) عن عَوْف بْنَ مَالِكٍ الأشْجَعِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُـحِبُّونَهُمْ وَيُــحِبُّونَكُمْ، وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ ، وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ، وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ، قَالُوا: قُلْنَا يَا رَسُولَ الله، أَفَلا نُنَابِذُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ؟، قَالَ: لا، مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ، لا مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ أَلا مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ الله، فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ الله، وَلا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ.

الـحديث الثامن: أخرج البخــــاري (7053)، ومسلم (1851) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَــالَ: مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِر، فَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ مِنَ السُّلْطَانِ شِبْرًا مَاتَ مِيتَةً جَــــاهِلِيَّـــــةً.

الـحديث التاسع: أخــرج مسلم (1854) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله، أَلا نُقَاتِلُهُمْ؟، قَالَ: «لا مَا صَلَّوْا»، أَيْ مَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ.

الـحديث العاشر: أخرج ابن أبي عاصم في السنة (1069) عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله، لا نَسْأَلُكَ عَنْ طَاعَةِ مَنِ اتَّقَى، وَلَكِنْ مَنْ فَعَلَ وَفَعَلَ، فَذَكَرَ الشَّرَّ، فَقَالَ: اتَّقُوا الله، وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، وصحّحه العلامة الألباني.

اقتباس:
الشيخ ابن باز عالم جليل ولكن ليس معني ذلك ان انفي العلم عن علماء اخرين اختلفو معه ومع شيوخ مدرسته في بعض الاشياء

كلنا ننتمي إلى مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم ونتبع الدليل فمن جاءنا بالدليل رضينا بقوله والحمد لله

اقتباس:
مثلما يفعل بعض الاتباع بل ويؤلفون كتبا ويسجلون شرائط في ذلك لا يخلو منها التجني والتجاوز والاهانة

المخطيء يجب أن يحذر منه العلماء أخي الكريم فمثلا سيد قطب رحمه الله يجب التحذير من كتبه ومن فكره، هذا جزء من العلم الشرعي يجب أن يكون في كل عصر علماء يردون على أهل البدع والضلال، ومعظم الذين يرفضون هذه الردود تجدهم متعصبون فقط لكنهم لو حكموا الشرع ونظروا في مخالفات من يدافعون عنه ففي كثير من الحالات تكون طامات كبرى، وهذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم كما قال الإمام ابن سيرين رحمه الله

اقتباس:
وقالوا من لم يعرف اختلافات العلماء فليس بعالم ومن لم يعرفها لم تشم انفه رائحة الفقه


قال الشيخ ابن باز رحمه الله عندما سئل عن قول أن الخلاف رحمة

"لم يأت هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم، إنما هذا من كلام بعض السلف، الاختلاف في الصحابة رحمة، والصواب أن الاختلاف ابتلاء وامتحان، والرحمة في الجماعة والاتفاق، ولكن الله سبحانه يبتلي عباده بالخلاف حتى يتبين الراغب في الحق والحريص على التفقه في الدين ومعرفة الدليل، قال جل وعلا: ..وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ.. (118-119) سورة هود، فجعل الرحمة للمجتمعين، قال تعالى: وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ.. (103) سورة آل عمران، فالاختلاف ابتلاء وامتحان والتعاون على البر والتقوى من الرحمة، وفق الله الجميع." https://www.binbaz.org.sa/mat/20507
اقتباس:

شكرا جزيلا علي سعة صدرك

في امان الله
شكرا لك
تصبح على خير
والسلام عليكم عليك ورحمة الله وبركاته









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
السجود, الفرسان, دجازي, صفوة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc