الشيوخ الفرسان:صفوت حجازي.. على رأس الدعاة الذين رفعتهم الثورة بامتياز، د. صفوت حجازي الذي لقبه الشباب ب"شيخ الثورة"، فحجازي كان ممن لا يكادون يفارقون ميدان التحرير طوال أيام الغضب، ولم يكن دوره مقتصرا على الحضور، إذ لم يكف عن إلهاب حماسة الشباب الذين كانوا لا يكادون يضعونه من على أعناقهم.
وبلغ دور حجازي ذروته خلال يوم الأربعاء الأسود 2-2-2011 الذي قام فيه بلطجية بمهاجمة المعتصمين في الميدان؛ إذ قضى حجازي يومه وليلته مناضلا كشاب في عشرينيات عمره، وبعد سقوط البلطجية الذين دخلوا الميدان على ظهور الخيل وأسنمة الجمال امتطى صهوة أحد الأحصنة محفزا جماهير الشباب كفارس بين جنود الثورة.
كما كان تواجد حجازي –مع غيره من المشايخ- يضفي شرعية على مظاهرات الشباب في وجه فتاوى عدم الشرعية والخروج على الحاكم التي ارتفعت أمام المتظاهرين، إذ حاول دائما توعية الشباب بعدم السماع للدعاة الذين يثبطون الهمم، ويحرمون الخروج على الحاكم، لدرجة أنه وصفهم في إحدى خطبه بالميدان بأنهم "لا قيمة لهم" حسب تعبيره.