كون هذه القردة كانت تمشى منتصبة فهذا مجرد زعم لكنها من الممكن كانت تستطيع ان تقف على قدمين و المشى منتصبة بعض الخطوات كالبابون والشمبانزى وهذا ما يسمى bipedalism
وكونها تختلف بعض الشىء عن القردة الموجودة حاليا فهو أمر طبيعى لأنها سلالات مختلفة
وها هم يسمون الهومو هابيليس بالأحرى " استرالوبيتيكوس هابيليس " لانها لا تختلف عنها كثيرا
اما الكروموسوم 2 بتقدير صحة أنه نشأ نتيجة اتحاد كروموسومين فمن الجائز جدا أن الأنسان فى المراحل المبكرة بينما كانت هناك أفراد قليلة منه كانت كروموسوماته 24 زوج أيضا ثم طرأ تغير على المحتوى الوراثى له نشأ عنه التحام اثنين من الكروموسومات ليصبح العدد 23 زوج من الكروموسومات ثم باد كل من يحمل 24 زوجا من الكروموسومات ولم يصر لهم نسل ولا ذرية
فنحن نؤمن بحدوث ما يسمى microevolution وهو ما نشأ عنه التنوع الملحوظ فى الآدميين وآدم كما فى الحديث كان طوله 60 ذراعا
وكون الخلق متدرج لا يدل دلالة قطعية على التطور لكن العقول المعكوسة المنكوسة التى تبحث عن تفسير للخلق بمنأى عن وجود الخالق هى التى تحمل المعطيات اكثر مما تحتمل
وكون هناك مخلوقات تجمع بين صفتى مخلوقين آخرين فهذا فقط ليمكنها من التكييف مع البيئة التى خلقت فيها ونحن لم نصل إلى منتهى العلم لنعلم وظيفة كل عضو فى مخلوق من المخلوقات أو بحيث نجزم بأن هذا لو وظيفة وهذا ضامر لا وظيفة له مثلما يزعم بعض الحمقى فى شأن الزائدة الدودية ونحوها