الأخ هشام :
كما ذكرت سابقا ان التسوية قد تدل على مرحلة من مراحل الخلق. لا شك أن أدم كان في صورة انسان في احسن تقويم في الجنة لكن الذي تجعلنا نظرية التطور نفترضه هو انه لم يخلق في الجنة بل هو أحد البشر الذين اصطفاه الله ليكون أول الرسل و ليعرضه على الملائكة .
قوله تعالى " إني خالق بشرا" لا تفيد لا الزمان و لا المكان و لا الكيف . "من طين" تذكر فقط مادة الخلق "فإذا سويته " أي إذا اكتمل خلقه.
كون ادم كان طوله ستون ذراعا فهذا مما لا تقبله كل العلوم
أما قول ابن عربي فليس قرأنا منزلا . بل فيه الكثير من الاظطراب التي نجده في كتب القدماء عندما يتكلمون في مسائل الطبيعة حسب اقوال ارسطو عن القوة الغاذيةوالمنمية والحاسة والخيالية والوهمية والحافظة والذاكرة