الأخت ميس البحر المقال التي نقلته هنا يحاول تحويل القضية من كونها نظرية علمية إلى كونها مؤامرة . و هو خطاب ايديولوجي يحاول الصاق التهم بالغير. ارجو ان يكون النقاش هنا نقاشا علميا بالدرجة الأولى .
المناظرات بين الخلقيين و التطوريين تصب في النهاية إلى نتيجة واحدة و هي ان الخلقيين لا يمكنهم أنكار التطور من خلال شهادات السجل الحفري و التطوريون لا يستطيعون ان يجدوا تفسيرا للتطور من دون افتراض مدبر و خالق وراءه . لذلك فالخلق بالتطور هو جواب منطقي لكلا الامرين الذان لا يجب مجاهلهما (السجل الحفري و استحالة الصدفة)
المناظرات الاساسية بين الطرفين قامت في الغرب و الخلقييون المسيحيون يدافعون عن قصة الخلق التوراتية . و تلك ليست قضيتنا لكن بسبب تاثر تفسير القرأت بالاسرائيليات في مجال القصص و تاريخ الخلق نجدنا للأسف نتبنى نفس القصص التوراتية و نفسر بها القران ثم نستميت في الدفاع عنها
كما ذكرت من قبل و أكررها مرة اخرى شئنا ام أبينا صعدنا او نزلنا لا يمكن ان نتجاهل السجل الحفري المكون من عشرات الالاف من الأدلة على ان المخلوقات ظهرت على الارض تباعا بطريقة متسلسلة من الابسط إلى الأعقد عبر مدة تزيد عن 3 مليارات سنة
النص الذي نقلته يحتوي على جملة من المغالطات و الأخطاء لكن بما انك لست من كتبه لا يمكنني أن أتوجه بالسؤال إليك .