سأرد لاحقا على بعض ما أراه مستجدا..
وأنوه على عجل أنك رددت على نفسك بعد مطولتك
بقولك :
//أما الدفاع عن النفس و دفع الأذى و الظلم فلا نقاش في هذا. //
وهو كان ليلخص كل ما أقوله لك ولا تفقهه ؟؟
لأنك بمنطق " لاتأبه " وعش سعيدا . لن تكون بحاجة لدفع أي ظلم وأي أذى ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djelfa2021
نروحو بلعقل ومن فضلك لا تتفرزع كثيرا، شوف مليح و كن صريح معايا في سطر واحد:
أمير : لماذا يُغدقُ الله النّعم على الكافرين والعُصاة من مختلف الأديان ولماذا يُكافِئُهم ويسقيهم غيثا ويُمتّعُهم ؟
محمد : ما حاجتك لحدوث عقاب إلهي لشخص أخر؟
أمير1: أخي واوي لا حاجة لي.. ولا الله عزّ وجلّ له حاجة – تعالى عن ذلك عُلواً كبيرا -
محمد : إذا كان المنطلق و الخلفية هو إطمئنان القلب برؤية العدالة الإلهية على الواقع، فمن يطرح هذا السؤال يريد أن يرتاح بأنه يكافأ على الطاعة و عمل الصالحات و ليس رؤية لي يدير العوج و يأخذ مكافأ على ذلك هذا يدعى بالإحباط، أما إذا كان الهدف من الخير الطاعة و الصالحات هو ليس الحصول على مكافأة دنيا أو أخرة، إذن ما حاجتك لحدوث عقاب إلهي لشخص أخر؟
أمير: لا جواب على الأحجية.
محمد : بقي شيء هو أنك لم تعلق على مقطع إذا كان وزن اللحم كيلو فأين القط؟
أمير: لا داعي لأسلوب الأُحجيات..
محمد : إجابة الأحجية في الأية 100 المائدة
أمير2: «*…فهي غير صحيحة وما تمشيش في الواقع ولا يرضاها العدل*». (=المقطع 1 من الأحجية، و الأن أمير 2 عنده إعتراض و يحتاج عقاب الأخر بدل مكافأة لكي يرتاح ولايحس بالظلم و يسمي هذا عدلا، و بهذا نعود لأول رد لمحمد أين الشبهة؟)
محمد : أنت إنسان يمكنك القيام بأحسن من هذا, فالقرد يصاب بنفس الإحباط عند رؤية أخر يكافأ
إذن خلاصة : أمير يقول بالدليل و يعلم أن الله لا يظلم أحد و لا يجابي أحد (1)، و قيمة الدنيا عند الله لا تساوي شيء (2) و مفاهيم البشرية (بما فيها ما يراه أمير عدلا من زاويته*) مختلفة في ميزان الله (3)، و يضيف له محمد شيء يحوي كل شيء أن الطيب و الخبيث لا يستويان (4) و أن إتباع الطيب (دون أن تأبه إذا عوقبت بإتباع الطيب و حصل الأخرون على مكفأة بإتباع الخبيث) يؤدي إلى الفلاح (1 2 3)، و يضيف محمد أن التخبط و الإحباط من مكافأة الأخر يحصل عند القرد أيضا (5)، هذا كامل باش فاللخر : أمير لا يعجبه الواقع ولا يرضى بمكافأة الأخر و لابد من معاقبته لأنه يراه ظلم و ليس عدل و بالتالي يتمرد على 1 2 3 4 , و يفضل أن يبقي السؤال في مكانه (5) و يطرحه مع من يتساؤلون عبر التاريخ الإنساني -و ربما الحيوواني أيضا-
(*) مايراه أي شخص أنه عدلا مستحيل أن يكون كذلك، فالذي يقوم بمخالفة مرورية، أنت تقول له لقد تجاوزت السرعة، و هوا راسو راهو فاللي عندو الأكتاف, ومن سابع المستحيلات أنه لا يراه ظلم، تفهمو صاحبي ساهلة : لا تتجاوز سرعة فقط هذا هو المطلوب، لا يريد هذا يريد صاحب الأكتاف أن يعاقب أيضا، دير صاحبي لكتاف و تهنى. إذن، لماذا يُغدقُ الله النّعم على الكافرين والعُصاة من مختلف الأديان ولماذا يُكافِئُهم ويسقيهم غيثا ويُمتّعُهم ؟ ساهلة كون كافر و عاصي ضرك يجيك كلش، لكن إنتظر لحطة هل بالضرورة إذا كنت كافر و عاصي سيأتيك كلش؟ أم أنك لا تريد أن تكون عاصي و كافر؟، ماذا تريد؟ لازم كافر و عاصي يتعاقب و اسميه عدل و إلا هذا ظلم و سأصاب بإحباط…
خلاصة هذه اللعبة القذرة: من مظاهر النضوج أن يترك المرء ويتنازل عن تتبع عورات و أخطاء الأخرين و أن يقتنع و يطمئن أن إتباع الحق والأمور الطيبة في كل شيء يؤدي للفلاح، هذا مكان و يرتاح و يترقى كإنسان و يبرا من هذا المرض و -ليس شبهة- أما الدفاع عن النفس و دفع الأذى و الظلم فلا نقاش في هذا. انتهى
|