اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسماحة 31
كتاب: موقف ابن تيمية من الصوفية
المؤلف: الشيخ محمد بن عبد الرحمن العريفي
نال به درجة الدكتورة في أصول الدين، في العقيدة والمذاهب المعاصرة،
للتحميل :
https://waqfeya.com/book.php?bid=5170
|
مع احترامي للشيخ الجليل ومتابعتي له فهو محاضر في التنمية البشرية و صائل بالحق لا يخاف في ذلك لومة لائم و قد تم سجنه من طرف السلطات السعودية ذات مرة بسبب خطبه التي تتماشى مع ثورات الربيع العربي ، ولكن تخصصه المعرفي هو دكتوراه و ماجستير في أصول الدين ، في العقيدة و المذاهب المعاصرة ، و من كتبه الأخرى (
الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية، لابن القيم، تحقيق ودراسة، وهي نونية ابن القيم)وكما أنه درس الفقه على يد كبار علماء السعودية وهم ابن باز و عبد الله بن جبرين و محمد بن صالح العثيمين رحمهم الله أجمعين، لكن رجاءا لا تأتني بهؤلاء العلماء فهم يوقدون الفتنة ويقذفون بالشرك و الكفر بدون رحمه و لا هوادة على أمة رسول الله و يطبقون آيات الشرك و الكفر على الجماعات الإسلامية المعاصرة و يفتون بالفرق الضالة و الناجية لما ينسجم مع إرادة الدولة السعودية و حكم عائلة آل سعود و من ذلك تضليل منهج الإخوان المسلمين الذي يهدد حكم دول الخليج و مصالحهم الاستراتيجية أما حماس فهي وليدة نفس الفكر الإخواني و قد تتلمذ الشيخ أحمد ياسين على يد البنا رحمه الله كما تتلمذ البنا في أحضان التصوف ولكن صعب أن يفتوا بضلالتها ،مع أن الله أعلم بسرائرهم لكن أنا أتبع الأفعال فقط ، فللأسف تراهم يفتون بعدم الخروج عن الحاكم و لا تراهم يذكرون من خرج عن أمير المؤمنين في دولة الخلافة العثمانية و جيشوا الجيوش لمقاتلته بدعوى الشرك و إرجاع الناس إلى التوحيد وتم نشر فكرهم من شروق العالم العربي إلى مغاربه بنفس الفكر الإقصائي ، وهذا رابط لمطالعة ما أقصده
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3...A8%D9%8A%D8%A9
وإن كان لديك اعتراض فقل لي أين مواقف علماء السعودية من إخوتنا في غزة المحاصرين أين مواقفهم من الثورات العربية و لكن للأسف يتكلمون عنها عندما تتماشى مع سياسات الحكم السعودي في اليمن و سوريا وغيره ، ويستغلون حديث الفرق الضالة أيما استغلال في استثمار المواقف السياسية.. و الواقع السياسي إن كنت من متابعيه خير دليل على ما أقول و الله على ما أقول شهيد ، ليست لدي مشكلة معهم و لكن في الطريقة التي يستنبطون بها كلام أئمة العلم ويأخذون منها ما يشاؤون ليوظفوه في واقعنا .. لذلك دعنا أخي نناقش كبار العلماء و هؤلاءأبجلهم و أحترمهم ولكن لا آخذ منهم دليل ، وهذا ما ينسجم من قول سيدنا علي كرم الله وجهه :
" إذا رأيتم العلماء على أبواب الملوك، فبئس العلماء وبئس الملوك، وإذا رأيتم الملوك على أبواب العلماء فنعم العلماء ونعم الملوك"
الشيء الذي جعلني أقول هذا هو أن ابن تيمية خصص الجزء 10 من مجموع الفتاوى للحديث عن السلوك إلى الله و الجزء11 للحديث عن الصوفية و سماه "التصوف" وقد قرأت فيهما الكثير ولكن الصدمة هي أنني لما رجعت لهما بعد أن قرأت عدة صفحات من كتاب الشيخ العريفي ، فوجدت الشيخ العريفي يقول ما لايتوافق نهائيا مع ما تم ذكره في هؤلاء المجلدين ، فهو يقذفهم بجميع أنواع البدع و الشرك ولم يترك لي مجالا أتأمل فيه مواضع الإختلاف معه فهذا الذي يدعوا إليه هو خلاف بعينه و دعوة للكراهية والتطرف و القسمة بين الأمة ولكن كان حريا به تأويل ما يقبل التأويل في هذين المجلدين و لماذا لم يتعرض ابن تيمية فيهما لقذح الصوفية و منهجهم و إنما مدحهم فيه في أيما موضع وبين فيه الكثير من الأمور التي يختلف فيها الصوفية مع الفقهاء، عفى الله عنه ثم إني أعذره فإن ابن تيمية قد كان له قذح في زمن شبابه في الصوفية ولكن قد تراجع عن ذلك وإن لم تصدقني فطالع مجموعي فتاويه التي ذكرتها ثم إنه دفن في مقبرة صوفية بدمشق و ضريحه معروف هناك رحمه الله تعالى ووسع عليه