رسالة للمنددين بعمل الزوجة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رسالة للمنددين بعمل الزوجة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-09-18, 13:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
maghi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية maghi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة

السلام عليكم
تأمّلي جيّدا أيّتها المرأة العاملة في كلام الصادق الأمين الذي لا ينطق عن الهوى
عليه الصلاة والسلام وهو يبيّن لك وضيفة المرأة الحقيقية ..
يقول رسول الله عليه الصلاة والسلام : ((كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ ومَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، -قَالَ: وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ: وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ- وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ)) أخرجاه البخاري ومسلم في صحيحيهما
......
قد تضطرّ المرأة للعمل إذا دعت إلى ذلك ضرورة ملحّة .. مثلا إذا لم تجد المرأة من يعولها ومن ينفق عليها ويرعاها من الرجال .. فعملها هنا قد يكون واجبا بالضوابط الشرعية ,,,

فسلي نفسك أيّتها المرأة العاملة ..
هل أنت حقًا في حاجة ماسّة إلى الخروج من بيت أهلك أو من بيت زوجك لمزاحمة الرجال في الشوارع والحافلات وأماكن العمل؟ .. هل أنت في حاجة ماسّة إلى عرض دينك للخطر من أجل كسب دراهم معدودات قد تنفقيها بعد ذلك في الهواتف الذكيّة والعطور وملابس الزينة والتبرّج ؟؟.. هل هان عليك دينك إلى هذه الدرجة؟ .. أترضين أن تكوني سببًا في إفساد الشباب وإفساد المجتمع؟ .. ألم يقل لكنّ ربّ العزّة والجلالة : (وقرن في بيوتكنّ) .. ألا تخشين يومًا تقفين فيه بين يدي الله؟



اعتقد انه من الاجحاف حصر الهدف من عمل المراة في الماديات؛
فهنالك غايات اسمى وانبل؛
وقد تؤثر تاثيرا ايجابيا في وسط عملها و بين زميلاتها طبعا في حال التزامها
بالضوابط الشرعية ومن خلال النصيحة والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة؛
اما بخصوص موقفك فلا يحق لي منعك من تقديم النصيحة ولكنني قدمت رجاء
لتفادي اهانة الاخوات في طرح هكذا مواضيع؛ فللحوار اسلوب واداب حتى نتمكن
من الافادة والاستفادة؛
شكرا على مشاركتك الطيبة.








 


قديم 2015-09-19, 18:27   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maghi مشاهدة المشاركة

اعتقد انه من الاجحاف حصر الهدف من عمل المراة في الماديات؛

فهنالك غايات اسمى وانبل؛

وقد تؤثر تاثيرا ايجابيا في وسط عملها و بين زميلاتها طبعا في حال التزامها

بالضوابط الشرعية ومن خلال النصيحة والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة؛

اما بخصوص موقفك فلا يحق لي منعك من تقديم النصيحة ولكنني قدمت رجاء

لتفادي اهانة الاخوات في طرح هكذا مواضيع؛ فللحوار اسلوب واداب حتى نتمكن

من الافادة والاستفادة؛

شكرا على مشاركتك الطيبة.

صحيح ,, قد تكون غايتها سامية ونبيلة ,, لا أحد ينكر ذلك ,, ولكنّ المشكلة في الوسيلة التي توصلها إلى تلك الغاية ,, والوسيلة التي توصلها إلى تلك الغاية هي الإختلاط المحرم ,, إذن : الوسيلة التي توصلها إلى تلك الغاية غير مشروعة ,, فلا يجوز لها بلوغ تلك الغاية الحميدة بوسيلة محرّمة ,, والغاية لا تبرّر الوسيلة كما يزعم البعض
يقول الشيخ صالح آل الشيخ :
(( الغاية تبرر الوسيلة ليست قاعدة شرعية،
وإنما القاعدة الشرعية:
الأمور بمقاصدها،
وقاعدة أخرى:
الوسائل لها أحكام المقاصد، لها أحكام الغايات،
فليست الغاية مبرّرة للوسيلة،
فإذا كانت الغاية محمودة لا تبرر كل وسيلة؛
بل لابد أن تكون الوسيلة إلى المحمود محمودة،
فيشترط في كون الوسيلة مأذونا بها أن تكون مباحة،
فتأخذ الوسيلة حينئذ حكم الغاية، حكم المقصد.
فمثلا المشي من البيت إلى المسجد، حضور الصلاة في المسجد واجب،
المشي هو وسيلة الوصول، ما حكم هذا المشي؟
نقول الوسيلة لها حكم الغاية، فيكون المشي حكمه الوجوب،
ما معنى كونه واجبا؟
يعني أنه يثاب عليه ثواب الواجبات،
فأحيانا تكون الوسيلة مباحة؛ لكن لكونها توصل إلى واجب صارت واجبة،
والله جل وعلا جعل الوسيلة إلى الجهاد يؤجر عليها العبد،
فقال سبحانه "وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ"[التوبة:121]
هم ذاهبون إلى الجهاد، فكيف يكون قطع الوادي فيه أجر ويكتب له
قال العلماء: لأن الوسيلة لها حكم الغاية.
فإذن ما ذكر الوسيلة تبرر الغاية هذا باطل وليس في الشرع،
وإنما في الشرع أن الوسائل لها أحكام المقاصد بشرط الوسيلة مباحة،
أما إذا كانت الوسيلة محرمة كمن يشرب الخمر للتداوي، فإنه ولو كان فيه الشفاء فإنه يحرم،
فليست كل وسيلة توصل إلى المقصود لها حكم المقصود؛
بل بشرط أن تكون الوسيلة مباحة.
** إذا تقرر هذا،
فمسألة الوسائل في الدعوة ليست على الإطلاق؛ بل لابد أن تكون الوسيلة مباحة،
ليست كل وسيلة يظنها العبد ناجحة أو تكون ناجحة بالفعل يجوز فعلها.
مثال ذلك: المظاهرات مثلا إذا أتى طائفة كبيرة
وقالوا: إذا عملنا مظاهرة فإن هذا يسبب الضغط على الوالي وبالتالي يصلح وإصلاحه مطلوب، والوسيلة تبرر الغاية.
نقول: هذا باطل لأن الوسيلة في أصلها محرمة،
فهذه الوسيلة وإن أوصلت إلى المصلحة؛ لكنها في أصلها محرم كالتداوي بالمحرم ليوصل إلى الشفاء.
فثم وسائل كثيرة يمكن أن تخترعها العقول لا حصر لها وتُجعل الوسائل مبررة للغايات،
وهذا ليس بجيد بل هذا باطل
بل يشترط أن تكون الوسيلة مأذونا بها أصلا
ثم يحكم عليها بالحكم على الغاية
إن كانت الغاية مستحبة صارت الوسيلة مستحبة
وإن كانت الغاية واجبة صارت الوسيلة واجبة، وهكذا.))

منقول









قديم 2015-09-19, 18:40   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
maghi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية maghi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة

صحيح ,, قد تكون غايتها سامية ونبيلة ,, لا أحد ينكر ذلك ,, ولكنّ المشكلة في الوسيلة التي توصلها إلى تلك الغاية ,, والوسيلة التي توصلها إلى تلك الغاية هي الإختلاط المحرم ,, إذن : الوسيلة التي توصلها إلى تلك الغاية غير مشروعة ,, فلا يجوز لها بلوغ تلك الغاية الحميدة بوسيلة محرّمة ,, والغاية لا تبرّر الوسيلة كما يزعم البعض

** إذا تقرر هذا،
فمسألة الوسائل في الدعوة ليست على الإطلاق؛ بل لابد أن تكون الوسيلة مباحة،
ليست كل وسيلة يظنها العبد ناجحة أو تكون ناجحة بالفعل يجوز فعلها.
مثال ذلك: المظاهرات مثلا إذا أتى طائفة كبيرة
وقالوا: إذا عملنا مظاهرة فإن هذا يسبب الضغط على الوالي وبالتالي يصلح وإصلاحه مطلوب، والوسيلة تبرر الغاية.
نقول: هذا باطل لأن الوسيلة في أصلها محرمة،
فهذه الوسيلة وإن أوصلت إلى المصلحة؛ لكنها في أصلها محرم كالتداوي بالمحرم ليوصل إلى الشفاء.
فثم وسائل كثيرة يمكن أن تخترعها العقول لا حصر لها وتُجعل الوسائل مبررة للغايات،
وهذا ليس بجيد بل هذا باطل
بل يشترط أن تكون الوسيلة مأذونا بها أصلا
ثم يحكم عليها بالحكم على الغاية
إن كانت الغاية مستحبة صارت الوسيلة مستحبة
وإن كانت الغاية واجبة صارت الوسيلة واجبة، وهكذا.))

منقول
مجددا نسيت رد السلام

حاولت التزام الموضوعية لان هدفي... كما ذكرت سلفا؛

ولكنني شخصيا من مناصري عمل المراة؛
واذا كنت لاتعرف الاستسلام فانا لا اغير قناعاتي

بسهولة اذا لم اقل من المستحيل.









قديم 2015-09-20, 13:43   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
maghi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية maghi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة

صحيح ,, قد تكون غايتها سامية ونبيلة ,, لا أحد ينكر ذلك ,, ولكنّ المشكلة في الوسيلة التي توصلها إلى تلك الغاية ,, والوسيلة التي توصلها إلى تلك الغاية هي الإختلاط المحرم ,, إذن : الوسيلة التي توصلها إلى تلك الغاية غير مشروعة ,, فلا يجوز لها بلوغ تلك الغاية الحميدة بوسيلة محرّمة ,, والغاية لا تبرّر الوسيلة كما يزعم البعض
يقول الشيخ صالح آل الشيخ :
(( الغاية تبرر الوسيلة ليست قاعدة شرعية،
وإنما القاعدة الشرعية:
الأمور بمقاصدها،
وقاعدة أخرى:
الوسائل لها أحكام المقاصد، لها أحكام الغايات،
فليست الغاية مبرّرة للوسيلة،
فإذا كانت الغاية محمودة لا تبرر كل وسيلة؛
بل لابد أن تكون الوسيلة إلى المحمود محمودة،
فيشترط في كون الوسيلة مأذونا بها أن تكون مباحة،
فتأخذ الوسيلة حينئذ حكم الغاية، حكم المقصد.
فمثلا المشي من البيت إلى المسجد، حضور الصلاة في المسجد واجب،
المشي هو وسيلة الوصول، ما حكم هذا المشي؟
نقول الوسيلة لها حكم الغاية، فيكون المشي حكمه الوجوب،
ما معنى كونه واجبا؟
يعني أنه يثاب عليه ثواب الواجبات،
فأحيانا تكون الوسيلة مباحة؛ لكن لكونها توصل إلى واجب صارت واجبة،
والله جل وعلا جعل الوسيلة إلى الجهاد يؤجر عليها العبد،
فقال سبحانه "وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ"[التوبة:121]
هم ذاهبون إلى الجهاد، فكيف يكون قطع الوادي فيه أجر ويكتب له
قال العلماء: لأن الوسيلة لها حكم الغاية.
فإذن ما ذكر الوسيلة تبرر الغاية هذا باطل وليس في الشرع،
وإنما في الشرع أن الوسائل لها أحكام المقاصد بشرط الوسيلة مباحة،
أما إذا كانت الوسيلة محرمة كمن يشرب الخمر للتداوي، فإنه ولو كان فيه الشفاء فإنه يحرم،
فليست كل وسيلة توصل إلى المقصود لها حكم المقصود؛
بل بشرط أن تكون الوسيلة مباحة.
** إذا تقرر هذا،
فمسألة الوسائل في الدعوة ليست على الإطلاق؛ بل لابد أن تكون الوسيلة مباحة،
ليست كل وسيلة يظنها العبد ناجحة أو تكون ناجحة بالفعل يجوز فعلها.
مثال ذلك: المظاهرات مثلا إذا أتى طائفة كبيرة
وقالوا: إذا عملنا مظاهرة فإن هذا يسبب الضغط على الوالي وبالتالي يصلح وإصلاحه مطلوب، والوسيلة تبرر الغاية.
نقول: هذا باطل لأن الوسيلة في أصلها محرمة،
فهذه الوسيلة وإن أوصلت إلى المصلحة؛ لكنها في أصلها محرم كالتداوي بالمحرم ليوصل إلى الشفاء.
فثم وسائل كثيرة يمكن أن تخترعها العقول لا حصر لها وتُجعل الوسائل مبررة للغايات،
وهذا ليس بجيد بل هذا باطل
بل يشترط أن تكون الوسيلة مأذونا بها أصلا
ثم يحكم عليها بالحكم على الغاية
إن كانت الغاية مستحبة صارت الوسيلة مستحبة
وإن كانت الغاية واجبة صارت الوسيلة واجبة، وهكذا.))

منقول
السلام عليكم؛ مامنعني من الضلوع في مناقشتك واحجامي عن مجادلتك
قوله صلى الله عليه وسلم:
̎ اجرؤكم على الفتوى اجرؤكم على النار









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
عمل. اهانة. حوار


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc