|
|
|||||||
| الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بل أُصِرُّ أخي الفاضِل على أنّ الأخ صاحِب الموضوع أخطأ والدّليل أنّي وغيري من بينِ النّساء اللّواتي رددن في بعضٍ من هذه المواضيع.. وهو دافِعٌ لأن أُبديَ على لِساني ونيابةً عن بعضِ الأخوات رفضي للغة التّعميم (التي خصَّت من قرأنَ مواضيع عنِ المرأة) فهناكَ من يقُمن بالردِّ على هذه المواضيع ممّن يُبدين آراءَ لا تتنافى وأحكام شريعتِنا كالذي يتعلّق بشأن مكانة المرأة مثلا.. وكم من الرّدودِ التي نلمس فيها حِكمةَ بعضِ نِسائِنا. فلا يجبُ أن ننسى أنَّ الحُكمَ الشّامل والكامِل لِما يُحيطُ بنا وما يخصُّ سرائِرَنا للّه وحده جلّت قُدرته. وها أنت تقول: فأغلب من يقُمنَ بالردّ..بِدليل أنّك تستثني..وهذا ما أردتُ الوصول إليه، أي الاستثناء مهما كانت النّسبة المُستثناة تقتصِرُ على شخص واحِد. أمّا أن نحكُم بالأغلبيّة أو القِلّة فأبدا لن تُؤهِّلنا أعيُننا المحدودة النّظر للحَصر المُؤكّد ما يجعلُني دائِما أختار القول: بعض كذا..فأتّخِذ لِآرائي مكانا لا مُبالغة ولا ظُلمَ فيه. ،،،، أمّا بِشأن ما تُخالفني فيه أنبّهُك لكونِ رُؤانا معرّضة للاختِلاف بما أنّها لا تُتّخذُ من منظورٍ واحد.. فلا مُشكِل في اختِلافِنا مهما أنّ المعنى غيرُ بعيدٍ عمّا تصبّ فيه فِكرتي.. فالفعل ' أُفقِدَ ' (الماضي المبني للمجهول) والذي قمت بتوظيفه بدلَ 'فقدَ' لم ينفي أنّ الرّجال فقدوا قِوامتهم.. (سواءَ حدثَ بإرادتهِم أو رُغما عنهُم)..والفرق أنّك خصصت الأغلبيّة في حينِ خصصتُ البعض. وقد علّلتُ سبب اختياري للحديث بلُغة (البعض..) وأكـرِّر/ فأن يَفقِدَ بعض الرّجال قِوامتهم لا يُنافي أنّهم أُفقدوا إيّاها..(لأنّ في ذلك أسبابا أفقدتهُم قِوامتهم) ومنها ضُعفُ شخصيّاتهِم ونُقصِ إيمانهِم..وحتّى أن تكونَ المرأة نفسَها من تُفقد الرّجلَ قوامته فمصبّه 'ضُعفُ شخصيّته التي تتفرّعُ لِمعانٍ كثيرة يُسبّبها هذا الضّعف أو بالمقابِلِ ينتُجُ بسببِها) وفي قولِك: سيقوا.. جعلتهم كمن أُرغِموا على ذلك الانسياق، أمّا أنا فلا أٌبرِّرُ انسياقهم إلاّ بكونهِم المعنيّون بفعلهِم وبإرادةِ من فقدوا البصيرة. ومن فقدَ بصيرته ساقته قدماه لِمصيرٍ لا يُحسَدُ عليه. وسؤالي أخي، أنلومُ امرأةً خرجت عنوةً من بيتِها أم نبدأ بلومِ الرّجُل الذي تركها تخرُجُ دون رِضاه؟ وأمامَ ناظريه ! وقبلَ أن تُجيبَ نفسَك على هذا السّؤال أريدُ أن أقولَ لك شيئا أومنُ بوجوبِ تطبيقِه في حياتِنا.. لا حقَّ لأيّ فتاة ممّن يتشبّع فكرهنّ بِهَوسِ الحريّة المزعومة وإن تجبّرت أو إن تربّعت أرائِكَ الأُمراء.. ويحِقُّ للقائِمِ على شؤونِها (من أبٍ أو زوجٍ أو أخ) أن يردعها عن أفعالِها المنافية لِشريعتِنا الإسلاميّة وبكلِّ الطّرق التي لا يخرُجُ فيها عن حقِّه الشّرعيّ في القِوامة..) ولن أرى فيمن تراجع عن حقِّه سوى رجُلا ضعيفا و دَيوثا.. فالرّأفة بالأخت (على سبيل المثال) تكمُن في حُسنِ معاملتِها وحفظِ كرامتِها..ولن يتحقّق ذلك إن ترك الأخُ لأخته فُسَحَ الخروجِ بمظاهِرَ مُخجِلة ! ونفس الشّيء بالنّسبة للأب والزّوج.. ولا عجبَ أن أقول أنّ الحلّ في نسف ظواهِر (الحريّة الطّاغية لِعاشِقات اللّهو..) مردُّها لِوقفةِ الرّجُل وقفةً لا جُبنَ ولا ضُعفَ يعتريها ! كما أنّي لا أستثني وجوب عودة هذه المرأة المُتحرِّرة تحرّر الجاهِلات..لتطبيق مطالبِ شريعتنا..فلا مكانة تُعطيها لقبها اللّائق المُحترم ولا مذهبَ يحفظُ حقوقها إلاّ (ديننا الإسلامي الحنيف) وإن حدثَ هذا تمّ التّكامُل الذي أراده الخالق عزّ وجلّ من وراء خَلقه (لجنسِ الذّكر والأنثى) ،،،، ملاحظة: بمناسبة ما تفضّلتَ بقوله: وفي الاخير ازيد للتأكيد اننا لا نعمم ]فاعلَم أنّ كلامي وردَ واضِحا وصريحا..فإن دعوتُ لِعدم التّعميم فذلِك لأنّ الاستِثناء يَحفَظُ حقَّ أُناسٍ طيّبون قد تُحجبُ أعيننا عن رؤيتهِم لكنّ عينُ الله تراهُم وحمدا لله أنّ عينه ساهِرة مُحيطة بكلِّ خلقه ولن يَضيعَ حقُّ أحدٍ مهما كتمَ أنفاسه عن غيره أو احتفظَ بآرائِه لِنفسه. كما أنّي وجّهتُ في بعضِ المواضعِ كلامي للأخ الفاضِل صاحب الموضوع، وأبديت مخالفتي لوجهةِ نظرِه خاصّةً عندما قال: فخرجتِ المرأة في الجزائر ...وسرعان ما اكتسحت المرأة جميع الأماكن والميادين والمجالات ليس لأنها متفوقة أو ذكية بل لأنها أنثى تثير غريزة ابناء "عنترة. ـــــ أخي سامي كان اللّه في عونكم وجعلنا وإيّاكم ممّن ينطقون بالحقّ.. مع احتِرامي لجميع الآراء.
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2010-10-16 في 23:20.
|
|||||
|
|
|
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
و اقدم اعتذاري ان كان قد ازعجك شيء مما كتبت و كذلك لكل من قرأ كلماتي و ازعجه منها شيء |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي سامي تأكّد أنّ هذا النّقاش لن يُنقِص من احتِرامي لشخصِك وآرائِك.. لكن أخبِرني باللّه عليك أتعتقِد أنّكَ سُقتَ مثالا يُمكنُنا القياس من خلاله؟ فشتّان بين التّعميم في وصفِ صندوق التّفّاح ووصفِ النّساء..(مهما بلغَ سوءُ الوصف) أي نعم أخي، يُجازُ لنا القول ' فسُد صندوق التّفاح ' أو 'هذا التّفّاح فاسِدٌ' رغم تأكّدنا من تبقّي حبّاتٍ صالِحة للاستهلاك. ولا ضرر في الحُكم هنا..فصفة الفساد أُطلِقت في النّهاية على (فاكهة). أمّا أن نقول: بهذه القرية نِسوةٌ فاسدةٌ أخلاقهنّ.. وقد حكمنا بالتّعميم في وصفِ نساءٍ قد تكونُ بينهنّ أُخرياتٌ مُتخلِّقات.. فيُعدُّ حُكمُنا هذا ظُلما وجورا؟ فهل برأيِك عدلت في حُكمِك الذي عمّمت من خلاله في الذمّ؟ ألا نتذكّر بهذا المقام قوله تعالى: ' وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا ' الأنعام/15 فأيُّ عدلٍ هذا الذي تجلبه لُغةُ التّعميم.. وأدواتُ الاستثناء واضِحةٌ وأنفع لتحقيق العدلِ والإنصاف في أحكامٍ نُصدِرُها في مثل هذه المواضِع. ولنا في شريعتنا خيرُ أمثِلةٍ على وجوب مراعاة الأحكام في التّعميم، مع إجازته في بعضِ المواضِع. ولك أن تكتشِفَ ذلِك بنفسِك، والله المُستعان. علما أنّي أخي الفاضِل لستُ أتّهمك بالتّعميم ولم أخصّك بشيءٍ من هذا وكنتَ من بادرَ بالكلام وقد رددتُ بما يخدُمُ قناعتي التي لم أستمدّها من أقاويل البشر بل من كلامٍ منزّهٍ عن الخطأ.. إذ يقول الله عزّ وجلّ في سياقِ ما ذُكِر: "قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ " الأنعام آية رقم164 آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2010-10-17 في 21:10.
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
ولكن بما أنك ذكرتي آيات من القران الكريم سأذكرك بآيات أخرى لعلك تقتنعين أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه. قال تعالى : ﴿كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ * وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ * وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ * أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ * وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ * إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ [ق:12-18]. وقال تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾ [الفجر: 11-14]. وقالى تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ﴾ [هود: 102]. إن قرأت الآيات ودققتي فيها سوف تلاحظين أنها جاءت بلغة التعميم رغم أننا نعلم أن في تلك الأقوام والقرى من آمن بالله واتبع الرسل وهذا التعميم جائز وما أظن أن هناك حجة ودليلا أقوى من القرآن وفي الأخير أختي أنبهك أنني انتبهت لأنك أنثى البارحة فقط لذا سأقول لك أننا لن نقبل دفاعا ينطلق من مجرد اقوال وتعابير دون أدلة منطقة واقعية والشخص الذي لا يملك دليلا على كلامه لا يحق له معارضة شخص يملك دليلا واضحا وأذكرك أن موضوعي لن يمس إلا من يحملون هذا الفكر أو جزء منه أو من يجدون فيه فائدة لأنفسهم |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو تمعّنتَ جيِّدا في كلامٍ وجهته لأخ آخر فاقتبسته لأدركتَ أنّي مُقتنِعةٌ بوجود مواضِعَ يُجازُ فيها التّعميم (وقد وردت في شريعتِنا الإسلاميّة السّمحاء) وإليك الدّليل: ولنا في شريعتنا خيرُ أمثِلةٍ على وجوب مراعاة الأحكام في التّعميم، مع إجازته في بعضِ المواضِع. ولك أن تكتشِفَ ذلِك بنفسِك، والله المُستعان. ،،، لهذا أخي فما أضفته ليس بالجديد وقد مررتُ به كما مررتُ بهذه الآيات الكريمة التي تؤكِّدُ كلامي في وجوب الاحتِرام والإنصاف في إصدارِ أحكامِنا: قال الله: لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ [آل عمران:113] أليست دعوةً للحذر من التّعميم وقد أُظهِرَ الفرق..وتحقّق العدلُ والإنصاف من كرمِ الله. كما أنّ العدل أيّها الأخُ الفاضِل ميزة العقول الحكيمة.. وقال تعالى:' وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى' وقُرآنُنا الكريم خيرُ منهَجٍ وجب السّيرُ وِفقه بهذا الشّأن..ففيه نجِدُ آياتٍ من كتاب الذِّكرِ الحكيم تضمّ مُفردات تُنافي لغة التّعميم: (وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) وقوله تعالى: (وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) وقوله سُبحانه: (وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ) فلاحِظ أخي كيف أنّه يُمنع التّعميم حينَ الحديثِ عن صِفة من الصّفات.. فالمعنى يدلّ على أنّه قد يكون لأهل الكتاب صفات سيئة يشتركون فيها، لكن هذا لا يعني أنّهم يشتركون في كلِّها. وانظُر كيف أنّ القرآن يُبيّن الفرق بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون، ويؤكّد على أنّهما لا يستويان، في قوله جلّ قدره: (وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ) وللتّذكير فالتّعميم يصحّ في مواضِعَ أخرى مثلما ورد بهذه الآية: (إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ) ونُلاحِظ أنّ التّعميم خصَّ ما دونَ نسب صِفةٍ من الصّفات التي تستوجِب استثناء من لا تنطبِق عليهُم. إذن أخي فهناك الكثير من الآيات التي تدعونا لمُراعاة أحكامِنا على الغير..لأنّ ذلك يجعل النّاس أقرب إلى الصِّدقِ والعدل وأبعد عن الظّلمِ والفُسق الذي يجرّه التّعميم. فالقياس عن طريق التّعميم منبعه سوءُ التّفكير وعدم التّمييز.. ونخصّ التّعميم المُستعمل في غيرِ محلّه (كهذا الذي يُوجّه بهدف الوصف السيئ) ،،، ولكن أخي لن أستغرِب موقِفَك وأنتَ من يتحدّث عنِ الفِكر فتورِدُ كلاما غير نابعٍ من هذا الأخير.. فما نظرُك فيمن يقُل في حقِّك كالذي أوردتَهُ ها هنا: وفي الأخير أختي أنبهك أنني انتبهت لأنك أنثى البارحة فقط بالله عليك أتقولُ ما لا تعلم؟ وما أدراك إن كنتُ أنثى البارحة أو اليوم..أو حتّى من جيلٍ آخر ! لكنّ الإجابة واضِحة: فقد بنيت استنتاجاتِك على 'سوء الظنّ'' فدعني أقول أنّ كلامك جاء في حلّةِ (قلّةِ احتِرام..) أمّا عن كلامِك هذا: لذا سأقول لك أننا لن نقبل دفاعا ينطلق من مجرد اقوال وتعابير فقد أوضحتُ منبعَ كلامي.. الذي أتشرّف به منبعا قويما وتركتُ الأقوالَ والتّعابيرَ المُشبعةِ آثاما لأصحابِها. ،،،، أيّها الأخُ الفاضِل، من مقوِّمات النّقاش حسنُ التّعامُل مهما ورد الاختِلاف في الآراء فتخيّل أنّك تستقبِلُ ضيوفا بِصفحاتِك وبين أفكارِك وحقُّ الضّيفِ إكرامه ، لكنّك لم تفعل ! فـعُذرا إن كانت مُداخلتي غيرُ مرغوبٍ فيها.. وهدانا الله لخيرٍ يُقرِّبنا منه..وطهّرَ ألسِنتنا من أقوالِ الإثم. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2010-10-18 في 10:54.
|
||||
|
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| المستبد, بقلمى, خربشة, عنترة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc