صراحة بعد مطالعتي لردود البنات في المواضيع
التي تخص المرأة
أدركت أحد أسباب تخلف الأمة الجزائرية
وأسباب إنحرافها دينيا
السبب الرئيسي لإنحراف الأمة
حتى في المدارس ولا ندرس عن ديننا وما علم الدنيا الا فرض كفاية
وقد نجح الغرب في إفساد هذا المجتمع
نجح نجاحا يوصف بالباهر
بمساعدة أبناء فرنسا الأوفياء
القابعون تحت كراسي الحكم والعرش وتحت أصوات تصفيق ونعق الناعقين الإمعه
ابكيك يا جزائر لذهاب رجالك وعجز نساءك على الولادة مثلهم

فتحريض المرأة على الرجل كان من أخطر الأشياء التي مست هذه الأمة وبدأت نتائجها تظهر
فصارت المرأة ترى الرجل "عنترة المستبد"
القادم من الشرق لسلب حقوقها واستعبادها وجعلها
خادمة لديه في وقت تحلم المرأة "الغربية المحرومة"
من رجل من هذا النوع فلا تكاد تجد في الغرب
امرأة عاشرت رجلا واحدا طوال حياتها
فخرجت المرأة في الجزائر بعد أن كانت حبيسة "سجن بربروس" الذي يحكمه "عنترة المستبد"
وسرعان ما اكتسحت المرأة جميع الأماكن والميادين والمجالات ليس لأنها متفوقة أو ذكية
بل لأنها أنثى
تثير غريزة ابناء "عنترة المستبد" المزورون من "أبناء فرنسا" الذين نسبوا أنفسهم "لعنترة"
إما بالتبني
وإما بالأحلام والتمني
ففتتن ابناء "عنترة المستبد" الحقيقيون بأختهم التي اتخذتهم عدوا
وكما يقال (امرأة متبرجة واحدة أشد على المسلمين من ألف مدفع )
ويا ليته كان مدفعا لمتنا وقيل عنا شهداء
وحتى لا نطيل الحديث دعونا نخرج بملخص نقارن فيه المرأة الجزائرية في عهد عنترة المستبد بتلك في عهدنا اليوم
قبل أن تنال المرأة حقوقها المزعومة كيف كان حال المرأة وكم كانت قيمتها :
هذه لا تسمى حقوق في نظر
كن واقعيا : المراة التي يتركونها تعمل في الطريق هل هذا حق ؟؟
وهل المرأة كالرجل حتى يتساوون في عدد ساعات العمل
وهل عمل العمل له كل مجالات عمل الرجل محال؟؟؟؟؟
أنظر الى حقوق المرأة التي أعطوها اياها
حالة جد مزرية أعط لها حقها في العيش سيدي الرئيس
وأنظر هنا
تعمل في الطريق وكأنها مثل الرجل
هل تستطيع الدفاع عن نفسها وقت الشدة ؟ أم تكون عبء على الآخرين ؟؟؟؟
أعطوها مكانا محترما
..
.
.
.
هذا رأي أحد العامة وليس رأيي :
أنظر الصورة
كيما قال خونا الإعصار : ماما في السوق بااا في البستان.......
أنظر كيف تكون المرأة المسلمة
.
أعطوها حقها يا رؤساء فأين حقها الذي تزعمون
.
.
دعوها تكمل حقها في اتمام واجبها
[img]https://ainnews.net/wp-*******/uploads/2010/08/news217.jpg[/img]
.وهل يوجد أفضل من هذا القول :

تقول عمتي فاطمة (71 سنة): في سنوات السبعينيات كان الرجل
يحلم بنظرة واحدة من المرأة ما إن يراها حتى تأسر قلبه
ويأتي بأمه طلبا ليدها وتتم الموافقة ويتم الزواج باسهل ما يكون ولا يكون الطلاق إلا في حالات نادرة وأقل الناس ينجب خمسة أولاد .
تقول إبنة عمتي فاطمة : بعد أن وضعت شركة جيزي الركيزة في الجزائر وغزت
سوق الهاتف النقال و أصبح سعر ال30 ثانية 5 دج أصبحت المرأة الصالحة هي الشغل الشاغل لابن "عنترة المستبد"
فبينما كان يجدها بمجرد الإشارة لبيت جيرانه في السبعينيات صار إيجادهم أمرا شاقا ودقيقا بل صار
يحتاج إلى إنتهاج منهج المخابرات وإجراء التحقيقات لأن المرأة في عهدنا هذا هي متهم حتى تثبت براءته
لأن ابن "عنترة المستبد" المزور قد عثى فسادا في أخواته وأفسد منهن ما أفسد فتلك أنجبت من علاقة غير شرعية
وتلك عرفت 1000 شاب وتلك لها علاقات في عملها وتلك تنجب الأولاد لتبيع أعضاءهم أو لكراءهم من أجل التسول
وتلك يعاشرها من هب ودب وتأتي المرأة لتقول "أعطيني حقوقي يا عنترة المستبد"
في الأمس أعطيتني حقوقي في الخروج (1990) واليوم أعطيتني حقوقي للعمل وقيادة السيارة و مراتب عليا في البرممان(2010)
وغدا ستعطيني حقي في الزنا والخروج مع من أشاء وفي تعدد الأزواج وفي الخمر والميسر
لا تعجب يا ابن "عنترة المستبد" إنه حقي فأنا مثلك وما تفعله أنت يجب أن أفعله أنا ولو كان انتحارا فأنا وراك والزمن طويل
يقول أحد أبناء "عنترة المستبد" الحقيقيون أنا برئ ممن اتبع
إخوتي بالتبني (أو بالتمني "يقصد المزورون") فلقد عبثوا بك
ما عبثوا, لقد بعتي الغالي بالرخيص
لقد فضلتي المخنث على الرجل, لقد فضلت الدنيا على الدين
لقد شوهتي حجابك من التدين إلى التزين وصرت فتنة لي ولإخواني
أبهذا ترضين, أبهذا ترضين ؟
أترضين أن تكوني سببا في وقوعي في الحرام
أترضين أن تكوني جندية من جنود الشيطان وسهما من سهامة
إن أختي الحقيقية لا تبيع الجنة بأرخص الأثمان
أهبلتي أم ماذا
لم أجد لهذه القصة نهاية 
هذه خربشتي أهديها لكل أبناء عنترة الحقيقيون كونترا على أبناءه المزيفون
وإلى اللقاء في الخربشة القادمة