![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الرد على من يقول : يا سلفيون الكل يذمكم
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
كلامنا عن السلفيين وليس عن أدعياء فلكل نهج أدعياء فالعبرة بالحقائق لا بالدعاوي فقد ادعى فرعون الربوبية وما هو إلا طاغية وادعى مسيلمة الكذاب النبوة وما هو إلا دجال . أما عن مسألة التجريح فإن كان تجريحا بحق وفق نهج السلف فهو حق وصاحبه على الحق وإن كان بباطل فهو باطل إذ أن مسألة الجرح والتعديل علم قائم بذاته مرجعه لكبار العلماء . وكذلك رمي البعض بالفجور والفسوق فإن كان بحق فهو حق فإن الإنصاف يقتضي إنزال الناس منازلهم فالذي لا يؤمن بالأنبياء يعتبر كافر والذي يبتدع في دين الله يعتبر مبتدع والذي يسب الصحابة يعتبر رافضي والذي يطعن في القرآن يعتبر زنديق والذين يقوم بالفسق والفجور يعتبر فاسق وفاجر والذي لا يقرأ ولا يكتب يعتبر أمي فعلينا إنزال الناس منازلهم على طريقة السلف الصالح في حكمهم على الرجال والطوائف.
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله وهل في هذا شك يا رجل؟؟؟ من يختلف معك ... هذا أمر بديهي أتعرف وكأنكم تعتقدون أن السلفية حكر عليكم.. السلفية كما عرفها شيخنا القرضاوي وعن قناعة شخصية... واحذر أن تسقط عليه-الشيخ- إحدى الأحكام السابقة ... تعريف السلفية نعني بالفكر السلفي هنا: المنهج الفكري الذي يتمثل في فهم خير قرون الأمة من الصحابة ومن تبعهم بإحسان، لهداية القرآن، وهدى النبوة. لباب المنهج السلفي الحق كما نفهمة وهو منهج يقوم في جملته على أصول ومبادئ هي: 1 - الاحتكام للنصوص المعصومة لا لأقوال الرجال. 2 - رد المتشابهات إلى المحكمات، والظنيات إلى القطعيات. 3 - فهم الفروع والجزئيات في ضوء الأصول والكليات. 4 - الدعوة إلى الاجتهاد والتجديد، وذم الجمود والتقليد. 5 - الدعوة إلى الالتزام لا التسيب في مجال الأخلاق. 6 - الدعوة إلى التبشير لا التعسير في مجال الفقه. 7 - الدعوة إلى التبشير لا التنفير في مجال التوجيه. 8 - الدعوة بغرس اليقين لا بالجدل في مجال العقيدة. 9 - العناية بالروح لا بالشكل في مجال العقيدة. 10 - الدعوة إلى الاتباع في أمور الدين، والاختراع في أمور الدنيا. وفي وقتنا هذا ظلمت السلفية من أنصارها فقد ظلمت كلمة (السلفية) من أنصارها ـ أو من يعدهم الناس ويعدون أنفسهم أيضا أنصارها أو من كثير منهم على التحقيق ـ فقد حصروها أو كادوا في شكليات وجدليات حول مسائل في علم الكلام، أو مسائل في علم الفقه، أو أخرى في علم التصوف، وعاشوا نهارهم، وباتوا ليلهم، ينصبون المنجانيق ويقذفون بالمقاليع، لمن يخالفهم في أي مسألة من هذه المسائل، أو أي جزئية من هذه الجزئيات. تدخل مكتباتهم لا تجد إلا كتب كالآتي (التحذير من فلان) ، (الرد على فلان) , (فلان في ميزان الإسلام) , (إعلام الناس بحقيقة فلان) , (الرد على من أباح كذا) , (إلقام الحجر لمن قال بكذا) ..وهكذا حتى ظن بعض الناس أن منهج السلف هو منهج المراء والجدل، لا منهج البناء والعمل. وأن السلفية تعني الاهتمام بالجزئيات على حساب الكليات، وبالمختلف فيه على حساب المتفق عليه وبالشكل والصورة على حساب الجوهر والروح. من السذاجة تصور إمكان جمع الناس على آراء فرعية فقهية واحدة
وآفة بعض (الحرفيين) ـ ممن أسميهم (الظاهرية الجدد) ـ أنهم يحسبون أن باستطاعتهم حذف الخلاف في المسائل الشرعية الاجتهادية فرعية أو أصلية، يجمع الناس على ما يرونه حقا وصوابا، ورفض ما عداه مما يعتبرونه باطلا وخطأ. ونسي هؤلاء أن الإعجاب بالرأي أحد (المهلكات) وأن بحسب المرء من الشر أن يحقر أخاه المسلم، ومن ذلك أن يحقر رأيه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
عذرا على التدخل لكنني رأيت عجبا في مشاركتك فالسلفية ليست حكرا على أحد ثم إنه لا يوجد في مقولة الأخ جمال المقتبسة من طرفك أننا نحتكر السلفية وفي كلامك وفي كلام شيخك الكثير من التناقض توافقين الأخ جمال في إنزال الناس منازلهم على طريقة السلف الصالح وتعارضين علم الجرح والتعديل بدليل الكلام المنقول لشيخك القرضاوي. إذا تتبعنا آثار السلف لوجدناهم أنزلوا الناس منازلهم لكن بالطريقة التي تعترضينها فهم حذروا من أهل البدع والأهواء وألفوا كتبا وسموا ذلك جرحا وتعديلا ولا يمكنك الإنكار على أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو أول البادئين في هذا العلم وسأرد على شيخك القرضاوي بجواب الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حين سئل: لقد ذكر بعض العلماء أن علم الجرح والتعديل كان خاصا بزمن الرواة لكن الآن عام ألف وأربع مائة وعشرين ليس هناك شيئا اسمه الجرح والتعديل فما هو الصواب في ذلك ؟ فأجاب: هذا والله من المهازل والمضحكات المبكيات:أن يقال مثل هذا الكلام ,لماّ تكثر البدع ويكثر الإلحاد ويكثر العلمانيون والشيوعيون والروافض والصوفية والأحزاب الضالة توقف الإسلام وأطلق العنان للناس يمرحون ويسرحون ويقولون ما يشاءون ولا أحد يقول هذا غلط أو هذا منكر ولا أحد يقول هذا مفسد وهذا مصلح ؟! ونقول: إن المبتدعين الذين كانوا في عهد السلف يناقشون ويُبيّن ضلالهم والآن لا يجوز ,حرام ,الآن الكلام على أهل البدع حرام وعلى العلمانين حرام وعلى الزنادقة حرام وعلى الروافض حرام وعلى الصوفية حرام ماشاء الله هذه دعوة إلى وحدة الأديان أو ماذا ؟! نستغفر الله ونتوب إليه ,هذا ضلال ,يجب أن يبقى الجرح والتعديل يُذَبُّ به عن دين الله وعن سنة رسول الله إلى يوم القيامة ,وأن تُسلّ السيوف أكثر من ذلك لإعلاء كلمة الله تبارك وتعالى ودحض الكفر والباطل . والسلف قالوا : إن الذبّ عن السنة أفضل من الضرب بالسيوف ,فالذبّ عن السنة يكون بالجرح والتعديل . وبهذه المناسبة أقول لكم : إن الحاكم رحمه الله في كتابه (معرفة علوم الحديث) قال وكلامه حق : الجرح والتعديل علمان : علم الجرح وهو علم مستقل وهذا يرد منهج الموازنات الباطل ,علم الجرح علم مستقل ولهذا ألّف كثيرٌ من الأئمة كتباً مستقلة في الجرح فقط ,خصّصوها للجرح مثل البخاري في الضعفاء والنسائي في المتروكين وابن حبان في المجروحين وابن عدي في الكامل وهكذا الذهبي وابن حجر وغيرهم كثيرون ألفوا مؤلفات خاصة بالجرح فقط لأنه علم مستقل ,وهذا يقصم ظهر منهج الموازنات ويقصم ظهور أهله . وأئمة آخرون ألفوا كتباً في الثقات مثل الثقات للعجلي والثقات لابن حبان عرفتم هذا ؟ إذا كان السلف يؤمنون بأن الجرح والتعديل علمان مستقلان فكيف تأتي الموازنات ,واحد يؤلّف كتابا خاصا بالجرح ليس فيه أيّ ثغرة لمنهج الموازنات ,فهمتم هذا بارك الله فيكم . الجرح والتعديل باقٍ إلى يوم القيامة ,الناس يريدون أن يستفيدوا من هذا العالم ,فتقول لهم هذا عالم فاضل وعلى السنة ,تزكيه بارك الله فيك ,وهذا العالم رافضي ,هذا صوفي يقول بوحدة الوجود ,هذا علماني ,هذا شيوعي يتستر بالإسلام ..هذا كذا ..هذا كذا ... واجب عليك أن تبيّن ,هذا واجب وهو من الجهاد ولا ينقطع وليس خاصا بالرواة . ولمّا ذكر الترمذي في كتابه العلل الذي هو في آخر سننه قال : هذا العلم يعني الناس استنكروا على علماء الحديث الجرح قال: وقد جرح فلان وفلان ,جرح فلان معبد الجهني وجرح فلان جابر الجعفي فبدأ بأهل البدع ,لماذا ؟ لأن هذا يُنتقد لبدعته لا لأنه راوٍ . ثم ألّف السلف في الرد على أهل البدع كما قلنا ولم يخصصوا الجرح والتعديل بالرواة فقط مبتدع ليس من أهل الحديث أبدا ,معتزلي ,جهمي ,مرجئ ...الخ ليس له علاقة بالرواية لكنه مبتدع فجرحوه ,فمن أين لهؤلاء أن باب الجرح أغلق ,هذه مثل دعوة المذهبيين المتعصبين أن باب الاجتهاد أغلق من القرن الثاني وبعضهم يقول الثالث وبعضهم يقول الرابع يعني خلاص الله عز وجل شلّ عقول المسلمين من ذلك الوقت إلى الآن عقولهم مشلولة لا يستطيعون أن يفهموا كلام الله ولا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا حكم جائر وافتراء على الله تبارك وتعالى وكذلك هذه فرية ؛الذي يقول : إن الجرح انقطع وأغلق بابه هذا والله يجني على الإسلام ,اتق الله يا أخي لا تسدّ باب الجرح والتعديل ولن يسمع لك أهل الحق وأهل السنة . ـــــــــــــــــــــــــــــــــ المقال واضح كل الوضوح وغني بالأدلة التي نستخلص منها أن الجرح والتعديل ضمن السلفية وليس كما قال شيخك هو تحقير الأخ، وهو مراء وجدل وهو ..... فإن كان حقا الجرح والتعديل تحقيرا للمسلم، لما فعله السلف الصالح واهتموا واعتنوا به كل العناية حتى ألفوا كتبا فيه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
ان علماء الامة السابقين شحذوا السيوف للرد على الافكار و ليس على الاشخاص (و اعرف انه يصعب عليك فهم ذلك لان ذلك ليس من ابجديات السلفيين المعاصرين و لم يتعلموه من شيوخهم) اذ قد انقد و بشدة شخص و مع ذلك احترمه و احبه و لا ارضى ان يغتابه احد فالطعن في الاشخاص كا شخاص بدعوى الجرح و التعديل لم يكن ابدا من شيم علماء الامة و لا حتى صحابة رسول الله فلقد تقاتل علي و معاوية بالسيف و كان يحفظ كل للاخر مكانته بل و كانوا يرجعون لبعضهم البعض في المسائل العلمية.........كما ان مسالة الجرح و التعديل هي بشروط ادناها و التي لا تحتاج الى كبير علم حفظ منازل الرجال و ما قدموه اما شيخي و شيخك و الحقد على هذا و بغظ فلان لم تتقنه الا السلفية المعاصرة بحجة الجرح و التعديل ------------------- ايضا علماء الامة لم يكن همهم و منتهاهم من العلم و الدعوة و الدين الوقوف لبعضهم البعض بل كان ذلك جزءا من كثير مما كتبوه و بحثوا فيه من الامور الاخرى التي تركوها لنا و لو انهم اتبعوا طريقة الاقصاء الممنهجة لسلفيينا المعاصرين لما وصل لنا شيئ من كتب الاقدمون ممن طعنوا فيهم على حد تعبيرك و لكان السب و الشتم و حرق الكتب و فض الحلقات هو مصير كل من وقفوا له بشدة كما قلت ................... و لما كانت السلفية المعاصرة لا تحشو افكار الشباب بغير سلاح الجرح و التعديل لا يمكنك ان تتقبلي ان القرضاوي شيخا لا لك و لا للاخرين او انه حتى قد اصاب في كثير من الامور ............. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
لست أعتب عليك رأيك فالرأي كان ولا يزال نتيجة لما استقر في الأذهان من تصورات بل هذه التصورات نفسها هي نتيجة أخرى لمقدمات عقلية ومنطقية قد تكون لها حقائقها الموضوعية الراسخة كما قد تكون نتيجة مشوهة لخيالات وأوهام قبيحة غرزت في لاوعي المتلقي على حين غرْة من عقله بسبب البرمجة السلبية لمن يملك وسائل النشر ومنابر التوجيه فأضحى عبداً لها لا يسبح الا بما تجود عليه من غرور !! فتصدمه الحقائق وتخيفه المتغيرات بل قد يجد في بعض أجزاء الصورة في زواياها المظلمة وجحورها الضيقة ما يغذي به تلك الأفكار ويبرر له تلك الأحكام .. فيصنع من اللاشئ بعبعا يخيف به مخالفيه بل يرمي به في وجوههم كلما أثيرت للحوار زوبعة أو عقدت له جلسة وما شعر بل ما كان له ليشعر وهو يقدم الحقيقة قربانا لبعبعه الموهوم .. نعم أخي .. أنا لا أعتب عليك رأيك فهو رأيك بل هو ملكك الذي لك أن تصرّفه كيفما تشاء العتب .. كل العتب أن نجعل من أنفسنا وتصوراتنا ميزانا لمحاكمة الآخر وسوطا يفري بالباطل صفحات القلوب .. لا عليك فحسبي من السجال أن أسمعك رأيي وهي قسمة عادلة كما ترى ولعلك تلحظ أن قولك بأن : (( علماء الامة السابقين شحذوا السيوف للرد على الافكار و ليس على الاشخاص )) هو قول مجانب للصواب وإلا فليخبرني أخي بأي حق يسمح لنفسه بمحاكمة المفكرين والكتاب المتأثرين بالحضارة الغربية والمنبهرين بمنجزاتها بل كيف يسمح لنفسه بمحاكمة الرافضة والنصيرية والاسماعيلية وأمثالهم أليس هذا هو نفسه ما يستنكره من فعل مخالفيه وماذا لو قال له أحد النصيرية : ( ليس من ابجديات حازم وأهل مدرسته المعاصرين و لم يتعلموه من شيوخهم ؟!! ) أكان ليقنع منهم بالجواب ؟ أم تراه كان لينتفض نصرة للحق وقمعاً للباطل ؟ ! أظن بأن الجواب واضح بل السؤال لا يحتمل أكثر من هذا الجواب ... والعجيب أنّ حازما قد مثل لرأيه بالخلاف بين الصحابة رضوان الله عليهم وأغفل الخلاف بين الصحابة كلهم وبين مخالفيهم من أهل الردة والخوارج ثم .. ألم يطلع أخي على خطورة الاغضاء عن أهل الباطل وهو المطلع على الفتنة بين الصحابة وأسبابها ألم يعلم أخي بأن سر الفتنة هو ابن السوداء اليهودي واتباعه ممن انتحل الاسلام ليضل المسلمين ؟ !! تراه غفل عن ذلك ؟ وهل الخلاف بين الامام أحمد رحمه الله والمعتزلة وبين الدارمي واجهمية هو من هذا القبيل ؟ هل خلافهم حقاً هو كالخلاف بين علي ومعاوية رضي الله عنهما ؟ لا أظن ذلك أخي الحبيب بل الحق هو فيما نقلته أخت الكرام الأثرية ممن نالتها واخوانها سهامك .. لا أخي الفاضل .. فالحق -حقاً- في غير ما اخترته ودونك تاريخنا وتراثنا والحق أحق ان يتبع ولا يغنيك يوم القيامة قول : ( لا تحشو افكار الشباب بغير سلاح الجرح و التعديل ) ذلك أنك ستسأل بأي حق قلت هذا الكلام فمؤلفات السلفيين ومحاضراتهم تملأ الأركان وفتاوى علمائهم قد طارت بها الركبان ولعلك تفتح عينيك قليلا لترى بل ابتعد قليلا لترى أوضح وحسبك من أخيك هذا الكلام ولم يبقى غير السلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
لا حول ولا قوة إلا بالله من يسمع كلامك هذا يقول أن كل العلماء السلفيين المعاصرين همهم كان الجرح والتعديل يا حازم في هذا اتهام كبير للعلماء ادخل إلى موقع الشيخ بن باز، ادخل إلى موقع الشيخ العثيمين، ادخل إلى موقع الشيخ الألباني، ادخل إلى موقع الشيخ تقي الدين الهلالي، ادخل إلى موقع الشيخ صالح آل الشيخ، ادخل إلى موقع الشيخ فركوس، ........ ادخل إلى مواقعهم جميعا وانظر هل حقا هم هؤلاء العلماء السلفيين والشيوخ هو شحذ أفكار الشباب بالجرح والتعديل والله ستجد مواقعهم زاخرة بالفتاوي والمقالات التي فيها صلاح لهذه الأمة وفلاح، وما همهم سوى تحقيق عبارة: " الإسلام هو الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة " أما دعواك في الجرح والتعديل، فسأجيبك بأنك مخطئ سلف الأمة هم أول من عرّف الجرح والتعديل وسأوافيك إن شاء الله بالأدلة فيما بعد نظرا لضيق الوقت |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
الأدلة: قال الله تعالى : { إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا } ، وقال : { وأشهدوا ذوي عدل منكم }. فهذان دليلان من الكتاب يدلان على جواز الجرح والتعديل. والله عز وجل في القرآن العظيم قد ذكر الكفار والمنافقين والفاسقين بأنهم في ضلال وجهل وكفر ولم يذكر شيئا من محاسنهم، قال الله تعالى: " وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا " وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أظن أن فلانا وفلانا يعرفان من ديننا شيئا " وعنها قالت: إن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه و سلم ، فلما رآه قال : " بئس أخو العشيرة وبئس ابن العشيرة " . فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه و سلم في وجهه وانبسط إليه ، فلما انطلق الرجل ؛ قالت عائشة : يا رسول الله ! حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا ، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه ؟! فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " يا عائشة متى عهدتني فحاشا ؟ إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره " وعن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها قالت: جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إن أبا جهم ومعاوية خطباني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما معاوية فصعلوك لا مال له، وأما أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقه " انظر إلى هذا الحديث الأخير رغم أن الصحابيين كانا صالحين وعلى جانب من المحاسن، إلا أن هذا المقام لا يستوجب ذكر ذلك فهو مقام تحذير ونصيحة، فلو ذكرت المحاسن لاستصغر السائل حجم الخطأ حتى أنه ربما ينسى المساوئ وينصرف إلى المحاسن وبهذا يضيع الأصل. وإليك بعض آثار السلف في هذا الجرح والتعديل: قال ابن سيرين : " إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم"، وهذا تحذير من أهل البدع ومن غيرهم. وقال ابن سيرين أيضا : " لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم ". قال شعبة: لأن أشرب من بول حمار حتى أروى أحب إلي من أن أقول حدثنا أبان بن أبي عياش. وهذا الحافظ ابن حبان عندما سئل شعيب بن ميمون الواسطي قال: يروي المناكير عن المشاهير قال ابن رجب رحمه الله : فإن ذكر عيب الرجل إذا كان فيه مصلحة جائز بغير نزاع ، فما كان فيه مصلحة عامة للمسلمين أولى . روى أحمد بن مروان المالكي حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : جاء أبو تراب النخشبي إلى أبي ، فجعل أبي يقول : فلان ضعيف وفلان ثقة ، قال أبو أيوب : يا شيخ لا تغتب العلماء . قال : فالتفت أبي إليه . قال : ويحك ! هذا نصيحة ، ليس هذا غيبة . والأمثلة في هذا المجال كثيرة فرغم ما كان للمجرحين في زمن السلف الصالح من فضل كبير ومحاسن جمة ومناقب كثيرة وأنهم كانوا أهل ديانة وفضل، بيد أنه لما جاء السؤال عن حالهم لم يذكر المسؤولين الجهابذة شيئا من محاسنهم بسبب المقام الذي يستدعي بيان حال المسؤول عنه للسائل، فهذا هو المنهج الذي سلكه السلف الصالح أي المنهج الذي تنتقدوننا عليه الآن. واعلم يا أخ حازم أن عبارة * السلفية المعاصرة * التي انتقدتها في مشاركتك هي السلفية الحق، وكل ما جعلها معاصرة في نظركم - حسب مشاركتك - هي الجرح والتعديل الذي ينافي جرح وتعديل سلف الأمة، وهذا انتقاد خاطئ في أساسه، فقد وضحنا لكم كيف أن علماء الجرح والتعديل في الزمن المعاصر ينتهجون منهج علماء الجرح والتعديل في الزمن السالف. وافهم يا أخ حازم أننا بهذا لسنا مهدرين لحسنات من هم مجرحين – سواء كانوا من أهل اليدع أو من المخطئين أو غيرهم - ) وأظن أخي حازم أن هذه النقطة بالضبط هي التي جعلتك تنتقد، وكما أنها جعلت بعض الجاهلين يرمون السلفية زورا وعدوانا (، بل نحن نعترف بها ونقول تنفعهم صلاتهم وصيامهم وعبادتهم ككل على حسب صلاحهم وإخلاصهم لله جل وعلا. وأظنك تعلم أن الكفر العقدي هو المحبط للعمل والذي لا تنفع ولا طاعة معه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
إن كنت تقصد أن السلف الصالح لم يهتموا بالردود والتجريح والرد أهل الأهواء والبدع فقد أبعدت النجعة إذ من المعلوم أن السلف الصالح قد اهتموا بهذا الأمر العظيم فهذا الإمام أحمد ألف كتابا في الرد جهم بن صفوان سماه (الرد على الجهمية والزنادقة) وهذا الإمام الدرامي ألف كتابا في الرد على المريسيي(الرد على المريسي) وهذا ابن عمر رضي الله عنه رد على القدرية وحذر منهم وكذلك ابن عباس حذر من الخوارج وجادلهم وأبو بكر الصديق حارب المرتدين وعمر ابن خطاب سجن المبتدع صبيغ وجلده بل وهذه عشرات من كتب الجرح والتعديل تقول عن فلان مبتدع وعن فلان كذاب وعن فلان صدوق و.......و............ وهذه بعض كتب السلف الصالح في الرد على فلان وعلان: 1- الحيدة " رسالة في مناظرة بشر المريسي" للإمام عبد العزيز بن يحي الكناني [ت :240هـ ]. 2- الرد على الزنادقة و الجهمية للإمام أحمد بن حنبل [ت:241هـ] 3-خلق أفعال العباد و الرد على الجهمية للإمام البخاري [ت:256هـ]. الجامع الصحيح للإمام البخاري : تضمن على عدة كتب في الردود ؛ منها : 4-كتاب الإيمان : رد على الخوارج و المرجئة. 5-كتاب التوحيد : رد على الجهمية . 6- كتاب الاعتصام بالكتاب و السن : رد على أهل البدع جميعهم. 7- كتاب أخبار الآحاد : رد على الجهمية الرادين لأخبار الآحاد. 8- كتاب استتابة المرتدين و المعاندين : رد عليهم. 9- كتاب فضائل الصحابة و المناقب : رد على الروافض . 10- كتاب الوحي و النبوة : رد على المنكرين للنبوة. 11- كتاب بدء الخلق : رد على المتفلسفة. 12- كتاب خلق أفعال العباد . 13- كتاب جزء رفع اليدين : رد على متعصبة الأحناف. 14- كتاب جزء القراءة : رد على المنكرين لهذه السنة. 15- الاختلاف في اللفظ و الرد على الجهمية للإمام ابن قتيبة الدينوري [ت :276هـ]. 16- رد بن سعيد على بشر المريسي العنيد للإمام عثمان بن سعيد الدارمي [ت: 280] 17-الرد على الجهمية . للدارمي. 18- نونية القحطاني للشيخ أبي محمد بن عبد الله القحطاني. 19- الرد على الجهمية للإمام محمد بن اسحاق بن منده [ت: 395هـ] 20- الإمامة و الرد على الرافضة : للإمام أحمد بن عبد الله أبو نعيم الأصفهاني [ت:430هـ] 21- رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف و الصوت للإمام أبو نصر عبيد الله بن سعيد ابن حاتم السجزي [ت:444هـ ]. 22- ذم الكلام و أهله للحافظ أبو اسماعيل الهروي [ت: 481هـ ]. 23- الحوادث و البدع للعلامة محمد بن الوليد أبو بكر الطرطوشي [ت: 520]. 24- الحجة في بيان المحجة للإمام اسماعيل بن محمد الأصبهاني [ت: 535هـ]. 25- الرد على ابن عقيل الحنبلي للعلامة موفق الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي [ت:620]. ستقولون بأنها كتب طعن وسب وغيبة أم نصيحة وبيان؟فما تقولون فيها يلزمكم أن تقولوه في كتب وكلام أهل السنة السلفيين في أقطابكم ومنظريكم سواء بسواء وإلا وقعتم في التناقض,قال تعالى((يا أيها الذين آمنوا لما تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون))الصف2-3. ونصوص الشرع قد جاءت محذرة من أمثال هؤلاء العلماء المزعمون فقد قال تعالى((وجعلناهم أئئمة يدعون إلى النار)) القصص41 وثبت في الصحيحن من حديث حذيفة رضي الله عنه وفيه((قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل بعد ذلك الخير من شر؟قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها)) وقال صلى الله عليه وسلم((إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم حتى إذا لم يبقى عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا))البخاري. وقال عليه الصلاة والسلام((إن أخوف ما أخالف عليكم الأئئمة المضلون))المسند للإمام أحمد. أما إن كنت تقصد أن السلف لم يكن شغله الشاغل فقط هو الإهتمام بالردود والجدالات بل كانوا في شتى الميادين فهذا صحيح وقد صدقت لكن لا يصح لك تسميهم بالسلفيين في هذه الحالة لمخالفتهم نهج السلف!!!!!!!!!!!!!! وإن كان مقصودك بالسب و الغيبة أنهم يبينون أخطاء من أخطأ في الشرع و أحدث بدعا ما أنزل الله بها من سلطان فنقول : نعم هم كذلك ، و لكن هذا العمل منهم لا يسمى سبًّا و لا غيبة محرمة ، بل هو نصيحة و بيان و من الغيبة الجائزة التي استثناها أهل العلم من الغيبة المحرمة، بل يعد ذلك علما من علوم الشريعة المطهرة، ألا و هو علم الجرح و التعديل ، الذي به حفظ الله لهذه الأمة دينها قال تعالى : ( إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إنَّا لَهُ لَحَفِظُونَ) (الحجر : 9). قال ابن تيمية: " إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعته ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين، ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب؛ فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعا، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداء، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم،وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم )).. " وقال ابن عثيمين((لله الحمد ما ابتدع أحد بدعة’إلا قيض الله له بمنه وكرمه من يبين هذه البدعة ويدحضها بالحق وهذا من تمام مدلول قوله -تبارك وتعالى-((إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)))). ولكن ماذا يقال لأناس يقلبون الحقائق وكانهم لم يسمعوا لقوله تعالى(وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ)) وما ثبت عند مسلم من حديث تميم الداري رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال((الدين نصيحة)قلنا:لمن يا رسول الله؟قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئئمة المسلمين وعامتهم)). وعن جرير بن عبد الله البجلي – رضي الله عنه- قال: [بايعت رسول الله صلى الله عليه و سلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم)) . أما قولك(سلفية معاصرة)فهذا من اللعب بالمصلحات إذ ما دخل كلمة(معاصرة) في مصطلح(السلف والسلفيين) أصلا؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
العضوة المسلمة الأثرية ألا ترين أن نظرتك هذه فيها نوع من القصور ؟؟؟ القرضاوي شيخي ...بل هو شيخ المسلمين رغم أنفك وأنف أتباعك ذكرتيني بالشاعر الذي قال: وما أنا إلا من غزية إن غوت...غويت وإن ترشد غزية أرشد دمت في حفظ المولى |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]()
لماذا هذا التعصب للأشخاص ....كلامنا ليس عن القرضاي او غيره فكل يؤخذ من قوله ويرد.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
يا أخت زهيرة أتباع؟ بل؛ أتباعي؟ من يسمعك يقول أنني أسست جنودا وربيت أجيالا على منهج خاطئ كنت أنا زعيمته، دججته بالأسلحة كي أحارب به السلفية وأدمرها........ والعياذ بالله يا أمة الله، ما أنا إلا فتاة أو أقول بنت آدم تخطئ وتصيب، عرفت مؤخرا المنهج الحق وهي الآن تحاول السير عليه لعل وعسى أنال بذلك رحمة الله في الدنيا والآخرة. وكما توقعت منك ومن الأخ حازم، لقد ركزتما على مقولة شيخي وشيخك وتجاهلتما ما ركزت عليه أنا ألا وهو تناقض يوسف القرضاوي في تعريفه للسلفية فأنا لا أستنكر ما قاله الشيخ: الإسلام هو الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة – وهذه هي السلفية – لكن فيما بعد - هداه الله وهدانا - هو ينفي علما بأكمله من علوم السلفية ألا وهو الجرح والتعديل. وإنما ازداد تركيز العلماء السلفيين على علم الجرح والتعديل وعنايتهم به نظرا للزمن الذي نعيشه والواقع الذي يملؤه شرك بالله وضلا وضياع وكثرة الدعاة الواقفين في تلك الطرق - ولا ريب أن كل واحد منهم يدعي السلفية – يدعون العامة والغافلين من المسلمين إلى الزلل |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc