الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات

[الاخ رضا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboumoadh

أتكلم عن الصفات قد تدل عن عضو أو حركة.
ترد بسؤال؟؟ هذا دليل أنك لم تجد معنى "لليد "


أنت من تقول أن المعنى معلوم
أعطني معنى هذه الصفات.
أنتظر الجواب فإن لم تجب فمعنى هذا أنك لم تعرف معناها

هذا هو يا أخي منهج التجهيل بعينه .
مفهوم المعنى عندك هو نفسه مفهوم الكيفية و هذا خطأ
و عقدة التشبيه عندك و الخوف من الوقوع فيه مع انتفائها مسيطرة عليك أسأل الله أن يفك أسرك.
اسمع يا أخي

اذا قلت لك احمل الحقيبة من يدها فمن أين ستحملها
اذا قلت لك احمل الكأس من يده فمن أين ستحمله
اذا قلت لك احمل برميل الماء من يده فمن أين ستحمله

أنت حتما ستعرف ستمسكها من المكان المراد لأنه عندك المعنى العام لليد
كلنا عند ذكر اليد فسيتابدر الى ذهننا المعنى العام لكلمة اليد يعني لا أحد ينكر المعنى العام لليد
لهذا فهي مرتبطة بصاحبها مع الكيفية
فاذا قلت لك يد الانسان عرفتها أثبتها له مع الكيفية
و اذا قلت لك يد الحقيبة أثبتها لها مع الكيفية

و نفس الشي اذا قلنا يد الله و لله المثل الأعلى أثبتناها له حقيقة مع نفي العلم بالكيفية
و كيف لا نثبتها له و هو قد أثبت لنفسه يدين في كثير من الآيات و رسوله في كثير من الأحاديث الصحيحة

لا تخلط بين المعنى و الكيفية بارك الله فيك و لا تسأل أسئلة لم ترد عن السلف
والزم اعتقادهم فهم ذو الافهام النيرة و العقول المستنيرة بالاتباع
و ليس بعيد عنا فتنة القول بخلق القرآن
و محنة الامام أحمد بها و موقفه المعروف منها.