![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
يا أخي الكريم
قد أجبت على سؤالك مرات و مرات و لك أن تعود الى مشاركاتي صفات الله نثبتها بمعناها الحقيقي أي بالمختصر المفيد نثبت لله مثلا يدا حقيقية لا مجازا كما أثبتها لنفسه و ذلك من دون تشبيهها بالمخلوقين أو تمثيلها بهم و من دون تحريف معناه و تعطيلها باعطائها تأويلا أو معنى آخر يخرجها عن ظاهر اللفظ الذي جاءت به أما الكيف فهو الذي نجهله فتنكله الى الله و لا نتعرض له بارك الله فيك فكما أننا نثبت لله ذاتا حقيقية لا تشابه ذوات أحد من خلقه و نكل علم كيفيته له سبحانه فكذلك الصفات الفعلية و الذاتية التي تتصف بها ذات الله نعلمها من حيث وجودها و أنها حقيقية لا مجازا و لكن نكل علم كيفيتها الى الله تبارك و تعالى. فقول الامام الشافعي الذي أورته سابقا يوافق هذا فهو يؤمن بصفات الله و على مراد الله فهو يثبت الصفة على الحقيقة لله لا على المجاز كما أثبتها لنفسه و ينفي عنه مشابهة المخلوقين في شيء من صفاته فحاشى الامام الشافعي و هو البليغ الفصيح الاديب الشاعر أن يجهل صفة من صفات الله جاءت بلسان عربي مبين و أزيدك من أقواله رحمه الله ما يؤكد ذلك قال الشافعي في كتابه الرسالة: والحمد لله... الذي هو كما وصف به نفسه، وفوق ما يصفه به خلقه. [الرسالة ص7، 8] عن الشافعي أنه قال: نثبت هذه الصفات التي جاء بها القرآن، ووردت بها السنة، وننفي التشبيه عنه، كما نفى عن نفسه، فقال: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [سورة الشورى: الآية 11] [السير للذهبي ج20 ص341] عن الربيع بن سليمان قال: سمعت الشافعي يقول في قول الله عزَّ وجلَّ: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ} [سورة المطففين: الآية 15] أعلمنا بذلك أن ثم قوماً غير محجوبين، ينظرون إليه، لا يضامون في رؤيته. [الانتقاء ص79] عن الجارودي قال: ذُكر عند الشافعي، إبراهيم بن إسماعيل بن عُلَيَّة [قال عنه الذهبي: جهمي هالك كان يناظر ويقول بخلق القرآن. ميزان الاعتدال ج1 ص20، وانظر ترجمته في لسان الميزان ج1 ص34، 35] فقال: أنا مخالف له في كل شيء، وفي قوله لا إله إلا الله، لست أقول كما يقول. أنا أقول: لا إله إلا الله الذي كلَّم موسى عليه السلام تكليماً من وراء حجاب، وذاك يقول لا إله إلا اللهُ الذي خلق كلاماً أسمعه موسى من وراء حجاب. [الانتقاء ص79، والقصة ذكرها الحافظ عن مناقب الشافعي للبيهقي، اللسان ج1 ص35] ------------------------------------------------ أما الاما م أحمد رحمه الله فأراد كما بينت سابقا بقوله لا معنى و لا كيف هو نفي اضافة معنى على صفات الله يخرجها عن المعنى المفهوم منها ابتداء . فنفهم معنى الصفة و لكن لا نشابه صفات الله بصقات مخلوقاته . فحاشى الامام أحمد و هو من هو علما و فهما أن يجهل كلاما عربيا لأحد من الناس فضلا عن أن يجهله في كتاب الله و الله المستعان. و ما محنة الامام أحمد في فتنة خلق القرآن ببعيد . و هذه بعض النقول توضح عقيدة الامام أحمد في صفات الله و الحمد لله رب العالمين. قال الإمام أحمد: لم يزل الله عزَّ وجلَّ متكلماً، والقرآن كلام الله عزَّ وجلَّ، غير مخلوق، وعلى كل جهة، ولا يوصف الله بشيءٍ أكثر مما وصف به نفسه، عزَّ وجلَّ. [كتاب المحنة لحنبل ص68] عن أبي بكر المروذي قال: سألت أحمد بن حنبل عن الأحاديث التي تردها الجهمية في الصفات والرؤية والإسراء وقصة العرش فصححها، وقال: تلقتها الأمة بالقبول وتمر الأخبار كما جاءت. [مناقب الشافعي لابن أبي حاتم ص182] أورد ابن الجوزي في المناقب كتاب أحمد بن حنبل لمسدَّد وفيه: صفوا الله بما وصف به نفسه، وانفُوا عن الله ما نفاه عن نفسه... [سير أعلام النبلاء ج10 ص591، تهذيب التهذيب ج10 ص107] قال الإمام أحمد: وزعم - جهم بن صفوان - أن من وصف الله بشيءٍ مما وصف به نفسه في كتابه، أو حدَّث عنه رسوله كان كافراً وكان من المشبِّهة. [مناقب الإمام أحمد ص221] قال الإمام أحمد: نحن نؤمن بأن الله على العرش، كيف شاء، وكما شاء، بلا حد، ولا صفة يبلغها واصف أو يحده أحد؛ فصفات اللهِ منه وله، وهو كما وصف نفسه، لا تدركه الأبصار. [درء تعارض العقل والنقل لابن تيمية ج2 ص30] عن عبد الله بن أحمد، قال: سألت أبي عن قوم يقولون: لما كلم اللهُ موسى، لم يتكلم بصوت فقال أبي: تكلم اللهُ بصوت، وهذه الأحاديث نرويها كما جاءت. [طبقات الحنابلة ج1 ص185] عن عبدوس بن مالك العطار، قال: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: ... والقرآن كلام اللهِ، وليس بمخلوق، ولا تضعف أن تقول ليس بمخلوق؛ فإن كلام اللهِ منه، وليس منه شيء مخلوق. [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي ج1 ص157]
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||||
|
![]() اقتباس:
و الله يا أخي لا أدرى كيف أشرح لك لقد إستنفذت كل الطرق قبل أن أحاول مرة أخرىرجاءً لا تتكلم في المتفق فيه بيننا و لا تأت بأقوال العلماء التي هي في المتفق فيه بيننا أو خارج موضوع الخلاف أو كلام لعالم في موضوع الخلاف و لكنه كلام عام عندما تقول أنت اقتباس:
ما المعنى الحقيقي لليد بنسبة للإنسان؟أجبني على هذا السؤال ثم أجبني على السؤال التالي ما المعنى الحقيقي لليد بنسبة لله تعالي لا يليق إلا به؟ قولك اقتباس:
قولك فقول الامام الشافعي الذي أورته سابقا يوافق هذا فهو يؤمن بصفات الله و على مراد الله هذا دليل واضح أنه آمن بها ليس على المراد المعروف لدي الناس بل آمن على مراد الله أما قول أحمد رحمه الله فقد صرفته عن معناه الظاهر الواضح الجلي حيث يثبت الصفة كما وردت بلا كيف و بلا معني من المعانيي الخاصة بالمخلوقات إقرأ جيدا قول الإمام أحمد قال الإمام أحمد: نحن نؤمن بأن الله على العرش، كيف شاء، وكما شاء، بلا حد، ولا صفة يبلغها واصف أو يحده أحد؛ فصفات اللهِ منه وله، وهو كما وصف نفسه، لا تدركه الأبصار. [درء تعارض العقل والنقل لابن تيمية ج2 ص30] كلامه واضح أنه يثبت الصفة و يدع معنى الصفة لله لماذا لأنه كما قال"فصفات اللهِ منه وله"، |
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي الكريم اقتصرت على اقتباس هذه الجملة من كلامك لأنها تؤكد تماما ما كنت أقوله و هو أنك تخلط بين المعنةى و الكيف فالمعنى عندك هو الكيف و أذكرك بمشاركة لي سبقت أرجو أن تجيبنا عليها أنا دقيق في كلامي و لم أتناقض يا أخي كلامك في الجملة يوافق عقيدة السلف و لكن عند التفصيل فأنت تفارق عقيدة السلف مفارقة المشرق للمغرب ما هي عقيدتك في كلام الله تبارك و تعالى و هل كلامه تعالى حرف و صوت؟.
و ما هي كتب العلماء في العقيدة التي تعتمذها أو تدرسها ؟ أجبني كما أجيبك بارك الله فيك. و بالتفصيل و ليس بالاجمال بارك الله فيك. |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الذات, الصفات, الكلام |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc