اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري
- لعلَّ من أبرز الأسباب التي أدّت إلى تشنيع الخصوم على الشيخ محمد بن عبد الوهاب أثناء ظهور الدعوة السلفية- تأْليفا وواقعا- هو ما كان عليه أولئك الخصوم وكثير من المنتسبين إلى الإسلام من الضلال والغي، والبعد عن الصراط المستقيم.
ولقد وصل حال كثيرٍ من المسلمين- قبيل ظهور دعوة الشيخ الإمام- إِلى أَحط الدركات في الضلال وفساد الاعتقاد؛ حيث عمّ الجهل وطغى، فعبد غالب المسلمين ربّهم بلا علم ولا هدى ولا كتاب منير، فظهرت البدع والشركيات بمختلف أنواعها، وصارت هذه الأمور الشركية والمحدثات البدعية من العوائد والمألوفات التي هرم عليها الكبير وشبَّ عليها الصغير، فانعكست الموازين وانقلبت الحقائق وأصبح الحق باطلا والباطل حقا.
2 - وهناك سببٌ ثان لهذا التحامل والمعاداة للدعوة السلفية، وهو ما ألصِق بهذه الدعوة ومجددها وأنصارها من التهم الباطلة والأكاذيب والمفتريات، فقد أصاب هذه الدعوةَ منذ بدء ظهورها حملة مكثفة شنيعة عمّت البلاد والعباد، فلقد أَلصَقَ بعض أدعياء العلم في هذه الدعوة السلفية ما ليس منها! فزعموا أنها مذهب خامس! وأنهم خوارج يستحلّون دماء وأموال المسلمين! وأن صاحبها يدعي النبوة وينتقد الرسول صَلَّى اللَّه عليه وسَلَّم!!!
إِلى آخر تلك المفتريات.
ومما يؤسَف له أن الكثير من العوام يتلقّف هذا الإفك والبهتان عن أولئك المفترين والوضاعين دون أَدْنى تثبتٍ أو تحرٍّ في النقل، بل عمدته في ذلك مجرد التقليد الأعمى!
ومما يجدر ذكره- هاهنا- أن بعض الخصوم قد استغلّ ما وقع فيه شرذمة من الأعراب المتحمّسين، - وفي فترةٍ محدودةٍ - ممن تابع هذه الدعوة من التشدد والجفاء، فحكموا بغيا وعدوانا على جميع أَتباع هذه الدعوة، وعلى مر الأزمان بهذا الحكم الجائر، فرموهم أيضا بالتشددِ والجفاء.
|
عليك أن تطالع ردود جهابذة العلماء على محمد بن عبد الوهاب يا أخي الكريم لم يبق بلد من بلدان المسلمين إلا و خرج منها أكثر من عالم مسلم يرد عليه حتى أخوه و ابوه أما و أن تتخذونه إماما فهذا شأنكم و أنتم أحرار لكن سؤال واحد فقط
هل أخطأ محمد عبد الوهاب في قضية من القضايا؟
و هذا سؤال عالم سني سلفي يقول بمرارة أتعجب أن متبعي محمد بن عبد الوهاب لم يستدركوا عليه و لو في فكرة واحدة و كأنه منزل معصوم؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا تخشى اخي أن ينطبق عليك قول رسول الله صلى الله عليه و سلم
"عن عدى بن حاتم -رضى الله عنه- انه سمع النبى -صلى الله عليه وسلم - يقراْ هذه الايه "اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله " فقلت له انا لسنا نعبدهم . قال : اْليس يحرمون ما احل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه ؟ فقلت: بلى. قال :فتلك عبادتهم". رواه احمد والترمذى وحسنه.