إذا سلمنا بان الشيعة كما تصفون و انا كان لدي أكثر من 50 صديق شيعي على الإنترنت بعضهم لم أكن اعلم بانهم شيعة طلبت صداقتهم أو طلبوا صداقتي لأننا بالصدفة كنا نلتقي في حوارات ساخنة عن فلسطين و الدفاع عنها أمام مسيحيين متصهينين و صهاينة و كنا كلايد الواحدة نفحم أعدائنا لا انا أعرف أنه شيعي و لا هو يعلم أني سني و بعضهم ليسوا عربا بل من أمريكا و أستراليا و كندا مسلمون منذ هجمات 2001 و البعض الآخر من باكستان و الهند و إيران (من عائلة مسؤول رفيع في الدولة ) و لبنان لكن رغم ذلك لم يفتح أحدهم معي سيرة الشيعة و للأمانة فقط قال لي واحد منهم لأتفضل عمر بن الخطاب أم علي ؟ فقلت له أعشق عدل سيدنا عمر بن الخطاب فهو الفاروق فرد بكل حضارة أنت حر لكن أنا أرى أن عليا أفضل و كان هذا هو الحديث الديني الوحيد الذي دار بيننا فكل شيء كان سياسيا و كانوا متواضعين و أكثر من ذلك ملتزمين بالدين الحنيف و هذا ما أعجبني فيهم على عكس بعض صفحات أصدقائي من السنة فقد كنت أتجنب صغحاتهم كي لا آثم و ذلك في عز شهر رمضان
إخوتي كل منا اجتهد فمن اصاب فله أجران و من اخطأ فله أجر واحد
ماذا تقولون في أئمة المسلمين الذين لم يكفروهم؟ هل هم اعداء الأمة؟ ماذا تقولون في قولل أبي حنيفة النعمان: لو لا السنتان لضاع النعمان؟
و ما رأيكم غذا قلت لكم بأن صحيح البخاري فيه رواية عن أحد أئمة الشيعة؟
لن ينفع التفرق إلا أعدائنا الصهاينة
ما يكون موقفكم يوم القيامة وقد قيل بانهم مسلمون؟ نحن لا نحاسب على النوايا و ما تخفي النفوس...فاتقوا الله يرحمكم الله