اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف
مع ما سبق ذكره موجزا أقول من نظر في السنة للخلال وما سبق هذا الأثر علم أن المقصود خليفة وليس شخصا مبهما ، والخلال لم يذكر اسمه خوفا من الجهمية لأنهم كانوا كثر.
فقد ذكر الخلال قبل هذا الأثر الخروج على الخليفة فنهاهم أحمد وقال لا السيف لا نريده، تكون فتنة يقتل فيها البريء ، الدعاء عليكم به.
|
(علم أن المقصود خليفة وليس شخصا مبهما) ثم كان ماذا ؟؟
وزيادة مع ما سبق ذكرُهُ ؛ يُحتمل أن يكون من علماء دولته الذين تولوا كبر هذه المقالة وأشاعوها ابتداء في الدولة
أوبعض من ابتدر وقفَ نفسه لنشرها لغرض دنيوي من الأجناد أو غيرهم
وتحتمل أن يكون المقصود غير هؤلاء من متقدمة الجهمية كمن ابتدأ القول بخلق القرآن في ذلك المصر أو غيره من الأمصار ويحتمل كلامه غير ذلك.
وما أكثر مَنْ حَدَّثَ عن الإمام أحمد ولم يذكر أحد منهم تكفيره للمأمون ولو حصل ذلك لاشتهر ورواه عنه أصحابه وهذا مما تتوفر الدواعي لنقله
ثم هل التكفير يكون بالمحتملات يا صاحب التمويهات بالمجملات
لذا فمن خلطك وأوهامك وغلوائك ، قولك: (ثم أقوال أحمد منثورة فأين النقل عنه ؟)
قول عجيب ومنك ليس بعجيب !!! منذ متى يُطالب النافي بالاثبات ؟
أنت تدعي التكفير بالتكلف والتعسف بلا حجة ولا برهان سوى نقل يتيم ضعيف الحجة
فأقول لك:( أقوال أحمد منثورة فأين النقل عنه ) بالتكفير أيها المدعي ؟.
أما الخوف من الجهمية فهذا قد يكون من أمثالك أما الإمام أحمد الصابر المحتسب فلا وألف ...لا
وإن كنت تتكلم عن الخلال ( زد هذا لأوهامك وما أكثرها ) فإنه لم يسمع من الامام أحمد مباشرة إنما هو ينقل عن أصحاب الامام أحمد وتلاميذته كـ:
الإمام أبو بكر المروزى، والحسن بن عرفة، ورحب بن اسماعيل الكرمانى، وحنبل ابن اسحاق ابن عم الإمام أحمد، وعبد الله وصالح أبناء الإمام أحمد، وأبو داود، والسجستانى، وأحمد بن هشام الأنطاكى، وأبو زرعة الدمشقى ومحمد بن يحيى الكحال وغيرهم.
ولد الخلال سنة (234هـ) وقد عاش في وقت خلافة المتوكل على الله، الذي رفع المحنة عن أهل السنة بعد القول بخلق القرآن، وقد أردك المؤلف الفترة التي أعقبت موت المتوكل عام 247هـ،.
فأين الخوف من الجهمية بعد عزة أهل السنة في ذلك الحين ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف
قلة الاطلاع منك والنقل بلا بحث هو سبب التخليط ، فكلام الشيخ في شريط الدمعة البازية فاسمعه فهو مفيد لأمثالك لنفي التعصب لغير الدليل.حيث قال رحمه الله في الدمعة البازية:
كل من قال بخلق القرآن فهو كافر ..فقال أحد الحضور: حَمْلُ المأمونِ الناسَ على القول بذلك أليس كفرًا؟ فقال ابن باز: كُفْرٌ، المأمون و غير المأمون. ا. هـ
وأين النقل عن أحمد في عدم تكفير المأمون ؟ أم أن عدم النقل هو حجتك.أجب ولا تحد.ولا تنس أن المقال الذي تنقل منه فيه ذكر تكفير ابن باز للمأمون ، فليتك لما نقلت انتبهت.
|
قلت لك سابقا :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر الغلاة
الدليل على دعواك .....أم أن عدم النقل هو حجتك
( لو ترجح كفر المأمون فسيدخل الواثق والمعتصم من باب أولى
لأنهم على منواله ، بل يدخل كل المعتزلة ضمنا ، والاستثناء سيكون ضعيفا ...)
ولا قائل بذل
|
ما بين القوسين نقلته من ملتقى أهل الحديث وأراك تشنع ، ولكن أين جوابك عنه لو كان عندك جواب
أما كلام الشيخ ابن باز رحمه الله فأنا على اطلاع به في غير ذلك الموضع ربما قبل أن تراه عيناك لعدم جدواه وخُلوِه من اثبات الدعوى
بخلاف ما تدعيه من أني غير منتبه لوروده في الملتقى (ولا تنس أن المقال الذي تنقل منه فيه ذكر تكفير ابن باز للمأمون ، فليتك لما نقلت انتبهت)
يا سي المتبع ( يرحم لي جبوك ) إذا كنت لا تفرق بين الفعل واسم الفاعل فلا تكسر رؤسنا
(كل من قال بخلق القرآن فهو كافر ..
فقال أحد الحضور: حَمْلُ المأمونِ الناسَ على القول بذلك أليس كفرًا؟
فقال ابن باز: كُفْرٌ، المأمون و غير المأمون. ا. هـ)
حَمْلُ الناس على القول بخلق القرآن كفر سواء حصل ذلك من الحاكم (المأمون مثلا) أو من غيره من الرعية فهذا مما لا شك فيه
ولكن أين التصريح بالتكفير العيني ( أنه : كافر) للمأمون أو المعتصم أو الواثق.... ؟؟؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- ( 35/101 ):
( وأصل ذلك : أن المقالة التي هي كفر بالكتاب والسنة والإجماع يقال هي كفر قولا يطلق ، كما دل على ذلك
الدلائل الشرعية ، فإن " الإيمان " من الأحكام المتلقاة عن الله ورسوله ، وليس ذلك مما يحكم فيه الناس بظنونهم وأهوائهم
ولا يجب أن يحكم في كل شخص قال ذلك بأنه كافر حتى يثبت في حقه شروط التكفير ، وتنتفي موانعه
مثل من قال إن الخمر أو الربا حلال ، لقرب عهده بالإسلام أو لنشوئه ببادية بعيدة ، أو سمع كلاما أنكره
ولم يعتقد أنه من القرآن ولا أنه من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم …..الخ )
كل النقاش السابق ليس فيه دفاع لا عن المأمون الجهمي ولا عن غيره ممن تلبس ببعض الكفريات التى لا خلاف في كفر متبنيها ومعتقديها عموما لا تعيينا إلا بعد إقامة الحجة
إنما النقاش في نسبة تكفير الامام الاحمد أو الامام ابن باز التكفير العيني للمأمون أو غيره من غير قول صريح أو مصدر موثق
فليكن هذا على علم