![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
بيان العلامة الفوزان في مسألة العذر بالجهل و بيان موافقته لكلام العلماء
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
«عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى حُنَيْنٍ -وَنَحْنُ حُدَثَاءُ عَهْدٍ بِكُفْرٍ-، ولِلْمُشْرِكِينَ سِدْرَةٌ يَعْكُفُونَ عِنْدَهَا، ويَنُوطُونَ بِهَا أَسْلِحَتَهُمْ يُقَالُ لَهَا: ذَاتُ أَنْوَاطٍ، قَالَ: فَمَرَرْنَا بِالسِّدْرَةِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ, اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ كَمَا لَهُمْ ذَاتُ أَنْوَاطٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: اللهُ أَكْبَرُ، إِنَّهَا السُّنَنُ، قُلْتُمْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ كَمَا قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ: ﴿اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ﴾ [الأعراف: 138]، لَتَرْكَبُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ» فتح المجيد - 139 : وفي هذه الجملة من الفوائد: أن ما يفعله من يعتقد في الأشجار والقبور والأحجار من التبرك بها والعكوف عندها والذبح لها هو الشرك (يعني الأكبر لانه أتى بلام التعريف)، ولا يغتر بالعوام والطغام، ولا يستبعد كون الشرك بالله تعالى يقع في هذه الأمة، فإذا كان بعض الصحابة ظنوا ذلك حسنا، وطلبوه من النبي صلي الله عليه وسلم حتى بين لهم أن ذلك كقول بني إسرائيل: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} 3 فكيف لا يخفى على من دونهم في العلم والفضل بأضعاف مضاعفة مع غلبة الجهل وبعد العهد بآثار النبوة؟! بل خفي عليهم عظائم الشرك في الإلهية والربويية، فأكبروا فعله واتخذوه قربة. ................................... وفيها: أن الاعتبار في الأحكام بالمعاني لا بالأسماء، ولهذا جعل النبي صلي الله عليه وسلم طلبتهم كطلبة بني إسرائيل، ولم يلتفت إلى كونهم سموها ذات أنواط. فالمشرك مشرك وإن سمى شركه ما سماه، كمن يسمي دعاء الأموات والذبح والنذر لهم ونحو ذلك تعظيما ومحبة، فإن ذلك هو الشرك وإن سماه ما سماه. وقس على ذلك. فتح المجيد - 142 قال محمد حامد الفقي: ليس ما طلبوه من الشرك الأصغر، ولو كان منه لما جعله النبي نظير قول نبي إسرائيل (اجعل لنا إلها) وأقسم على ذلك, بل هو من الشرك الأكبر كما أن ما طلبه بنو إسرائيل من الأكبر. وإنما لم يكفروا بطلبهم؛ لأنهم حدثاء عهد بالإسلام; ولأنهم لم يفعلوا ما طلبوه ولم يقدموا عليه بل سألوا النبي فتأمل. نفس المصدر, 142, تعليق 3 محمد بن صالح العثيمين : ((وهذا يَدُلُّ على أنَّ مُوسَى ومحمَّدًا عليهما الصَّلاةُ والسَّلامُ قدْ أَنْكَرا ذلكَ غايةَ الإِنكارِ، وهذا هوَ المطلوبُ؛ فإنَّ هذَيْنِ النَّبيَّيْنِ الكريمَيْنِ لم يُقِرَّا أقوامَهما على هذا الطَّلبِ الَّذي طلَبوهُ، بلْ أَنْكَراهُ. وقدْ شَبَّهَ بعضُ المشركينَ في هذا الدَّليلِ فقالَ:إنَّ الصَّحابةَ وبَنِي إسرائيلَ لم يَكْفُروا بذلكَ. وجوابُ هذهِ الشُّبْهةِ:أنَّ الصَّحابةَ وبَنِي إسْرائيلَ لمْ يَفْعَلوا ذلكَ حينَ لَقُوا مِن الرَّسولَيْنِ الكريمَيْنِ إنْكَارَ ذلكَ.)) - وقال ايضاً : (( الفائدةُ الثَّانيةُ: أنَّ المسلمَ إذا قالَ ما يَقْتَضِي الكفرَ جاهِلاً بذلكَ ثمَّ نُبِّهَ فانْتَبَهَ وتابَ في الحالِ، فإنَّ ذلكَ لا يَضُرُّهُ؛ لأنَّهُ معذورٌ بجهلِهِ، ولا يُكَلِّفُ اللهُ نفْسًا إلاَّ وُسْعَها، أمَّا لو اسْتَمَرَّ على ما عَلِمَهُ مِن الكفرِ فإنَّهُ يُحْكَمُ بما تَقْتَضِيهِ حالُهُ.)) صالح ال الشيخ : ((فهؤلاء طلبوا إلهاً مع الله -جل وعلا- حيث قالوا للنبي عليه الصلاة والسلام: (اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط) وذات الأنواط تلك فَعَل عندها المشركون فعلين: الأول: العكوف. والثاني:تعليق الأسلحة للتبرك بها، يعني لينتفعوا بالتبرك في الدنيا بِمَضَاء أسلحتهم، وفي الآخرة بثوابهم على ذلك أو طلب القربى عند الله. قال: ((الله أكبر الله أكبر إنها السُّنن، قلتم والذي نفسي بيده ما قال أصحاب موسى لموسى: {اجْعَل لَّنَا إِلَـهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ})) فدل على أن العكوف عند شي غير ما أذن الله -جل وعلا- به وهو البيت الحرام وفي المساجد، عكوف لله جل وعلا يُتقرب به إلى الله وحده؛ أن هذا صرف للعبادة لغير الله، فمن عكف عند شي يتقرب باعتكافه وعكوفه لهذا الشيء، فإن هذا شرك أكبر، وكذلك طلب البركة في الدنيا والآخرة جميعاً من أحد بفعل من الأفعال، فإن هذا شرك أكبر. )) - وقال ايضاً : ((قال - وهذا استطراد من الإمام رحمه الله، وهذا استطراد مهم وعظيم - قال: (ولكن هذه القصة تفيد أن المسلم بل العالم قد يقع في أنواع من الشرك لا يدري عنها، فتفيد التعلم والتحرز، ومعرفة أن قول الجاهل: (التوحيدَ فهمناه) أن هذا من أكبر الجهل ومكايد الشيطان) (التوحيدَ فهمناه) يعني: فهمنا التوحيد.وهذا الاستطراد مناسب جداً؛ لأن قصة بني إسرائيل وقصة من كان مع النبي -صلى الله عليه وسلم- إذ خرج إلى حنين وكانوا حدثاء عهد بكفر، طائفة منهم هم الذين طلبوا ذلك من مسلمة الفتح ممن تأخر إسلامهم ولم يعلموا حقيقة الدين بعد، هذا يفيد شيئاً عظيماً وهو أن الموحد الذي دخل في الإسلام وهو يعلم معنى كلمة التوحيد، قد تقع له بعض الأفراد في التوحيد يجهلها ولا يفهمها فيقع في قول كفري وهو لا يعلم.))
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
اقرأ كتاب الشيخ فركوس في العذر بالجهل تجد التوجيه السليم .
وإلا فتوجيهات الأئمة له كثيرة وفقك الله. وفي الدرر السنية أجوبة عن الاستدلال به. وفي كتاب التوحيد وشروحه شيء من ذلك. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
والحديث صريح في العذر بالجهل |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
ما وجه بعد التوجيه يا أبا محمد؟
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]()
حفظك الله
الحديث صريح في انه كفر اكبر وعذروا فيه بالجهل لا كما تاوله الشيخ فاتخاذ ذات انواط هو شرك اكبر لا اصغر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() التشغيب الثالث : |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() مـــــــــــــــوفق إن شـــــــــــــــــــــــاء الله
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
كل الخلاف في التكفير العيني ، أما تكفير النوع فلا يشك في ردة من أنكره أو جادل فيه.
وإلى الآن لم تأت بجديد إلا كلام مكرر من مواقع أخرى. عرفناها قبل أن نعرفك . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||||
|
![]() اقتباس:
هذه الرسالة المسماة " الأدلة الجلية على موقف الإمام أحمد من الجهمية " فيها كثير من المجازفات والشطط من القول بين ثنايا تلك النقول وتحميل بعضها ما لا تحتمل والله المستعان ولعل الرد على بعض تلك المجازفات يأتي في حينه - إن شاء الله - اقتباس:
إذا كان تكفير النوع لا شك في ردة من أنكره أو جادل فيه !!
فما قولك في علامة اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله - وهو لا يقول بكفر من قال : " أن القرآن مخلوق" واكتفى بتبديعه وتضليله دون تكفيره ؟ السؤال 72 : ما حكم من يقول بخلق القرآن ؟ الجواب: يعتبر مبتدعا ضالا، لأن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾، ويقول أيضا في شأن موسى: ﴿وَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ﴾. وأما ما جاء من الآيات: ﴿إِنَا جَعَلنَاهُ قُرآنًا عَرَبِيًا﴾ فليس معنى جعلناه: خلقناه، بل معناه: صيرناه، لأن جعل التي بمعنى خلق لا تتعدى إلا إلى مفعول واحد، والتي بمعنى صير تتعدى إلى مفعولين، وهذا يعتبر من المتشابه، فلا بد من رده إلى الأحاديث والآيات القرآنية الأخرى، والنبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول: «ألا رجل يحملني إلى قومه، فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي». فهو كلام الله، والقائل بأنه مخلوق يعتبر مبتدعا ضالا ) (تحفة المجيب ص 89) مع أني اعتقد أن من قال: " أن القرآن مخلوق" فهو كافر يُستتاب فإن تاب وإلا قتل |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
راجع ما كتب في ترجمته وتعليق تلميذه الحجوري ثم احكم ، والذي أعلمه أنه تراجع عن هذا القول قبل موته . هذا أولا.
وثانيا:لا يحكم كلام مقبل ولا من هو أعلى منه في كلام السلف الذين أطبقوا على تكفير صاحب هذه المقولة ، بل وتكفير من شك في كفره، والنقل عنهم فيذلك معلوم عنذ طلاب علم السلف لا علم الخلف. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||||
|
![]()
|
||||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أسلمت, العذر, بالجهل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc