![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) اقتباس:
الحجة الأولى : قوله : ( أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ) وتقرير هذه الحجة أن نقول : إن الله تعالى بين أن كثرة الآلهة توجب الخلل والفساد في هذا العالم وهو قوله : ( لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا ) [ الأنبياء : 22 ] فكثرة الآلهة توجب الفساد والخلل ، وكون الإله واحدا يقتضي حصول النظام وحسن الترتيب ، فلما قرر هذا المعنى في سائر الآيات ، قال ههنا : ( متفرقون خير أم الله الواحد القهار ) والمراد منه الاستفهام على سبيل الإنكار . والحجة الثانية : أن هذه الأصنام معمولة لا عاملة ومقهورة لا قاهرة ، فإن الإنسان إذا أراد كسرها وإبطالها قدر عليها فهي مقهورة لا تأثير لها ، ولا يتوقع حصول منفعة ولا مضرة من جهتها ، وإله العالم فعال قهار قادر يقدر على إيصال الخيرات ودفع الشرور والآفات ، فكان المراد أن عبادة الآلهة المقهورة الذليلة خير أم عبادة الله الواحد القهار ، فقوله : ( أأرباب ) إشارة إلى الكثرة فجعل في مقابلته كونه تعالى واحدا ، وقوله : ( متفرقون ) إشارة إلى كونها مختلفة في الكبر والصغر ، واللون والشكل ، وكل ذلك إنما حصل بسبب أن الناحت والصانع يجعله على تلك الصورة ، فقوله : ( متفرقون ) إشارة إلى كونها مقهورة عاجزة وجعل في مقابلته كونه تعالى قهارا ، فبهذا الطريق الذي شرحناه اشتملت هذه الآية على هذين النوعين الظاهرين . والحجة الثالثة : أن كونه تعالى واحدا يوجب عبادته ، لأنه لو كان له ثان لم نعلم من الذي خلقنا ورزقنا ودفع الشرور والآفات عنا ، فيقع الشك في أنا نعبد هذا أم ذاك ، وفيه إشارة إلى ما يدل على فساد القول بعبادة الأوثان ، وذلك لأن بتقدير أن تحصل المساعدة على كونها نافعة ضارة إلا أنها كثيرة ، فحينئذ لا نعلم أن نفعنا ودفع الضرر عنا حصل من هذا الصنم أو من ذلك الآخر أو حصل بمشاركتهما ومعاونتهما ، وحينئذ يقع الشك في أن المستحق للعبادة هو هذا أم ذاك ، أما إذا كان المعبود واحدا ارتفع هذا الشك وحصل اليقين في [ ص: 113 ] أنه لا يستحق العبادة إلا هو ولا معبود للمخلوقات والكائنات إلا هو ، فهذا أيضا وجه لطيف مستنبط من هذه الآية .
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
-{ الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم } -سؤال الملكين في القبر ((من ربك)) فاذا كانت الكفار توحد الربوبية ، سيقولون الله لانهم موحدون كما تزعمون ... وهو شطر الايمان اذن على زعمكم فكل الكفار تدخل الجنة لتوحيدها الربوبية وقد جاء في النص انه لا يبقى في النار من كان في قلبه مثقال ذرة من الايمان وهؤلاء الكفار يملكون نصف التوحيد |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]()
العلم نور والجهل ظلام ، اترك من هو اعلم من للاجابة ، ادرج............
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
صهيب الرائع: هل كلمة اله وكلمة رب لهما نفس المعنى؟ سؤال بسيط جدا
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
انت لا تعرف معتقدك ادرج ايها الغر
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
ولهما معنى متفق من حيث دلالتهما على الذات الالهية المقدسة واذا اطلق الرب الحق استلزم ان يكون هو الاله الحق و واذا اطلق الاله الحق استلزم ان يكون هو الرب الحق. وكون المعنيين مختلفان هذا تثبته اللغة والاستعمال القرآني اذ ليس هناك مترادفات في اللغة من كل وجه والله اعلم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
هذه الصفات هي احدى صفات الربوبية او بعضها كاعتقاد انه ابن الله وابن الله لا شك انه يضاهيه في بعض الصفات. وعلى هذا فالمعبود هو : الذي تصرف له اعمال واقوال الخضوع والتعظيم لاعتقاد اتصافه ببعض صفات الربوبية او احدها. وهذا هو التعريف المنضبط بالقيد والذي هو الاعتقاد باتصافه ببعض صفات الربوبية. واعطي مثالا: محبة النصارى لعيسى عليه السلام شرك في العبادة وهي عبادة المحبة ومحبة المسلمين لعيسى عليه السلام طاعة لله نثاب عليها ولا يقال عنها شرك فما هو الضابط الذي فرق بين المحبتين انه الاعتقاد اي اعتقادهم بانه ابن الله وهذا من صفات الربوبية واعتقادنا بانه عبد الله. اما الآية الجميلة التي ذكرتها ففيها لفتة جميلة وهي ما سر تعبيرها بالاله اي من جعل معبوده هواه ولو تاملت لوجدت انه ما اتبع هواه الا لجعله هواه دائما صوابا وهذه من صفات الربوبية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() ينبغي اولا الاجابة على الاسئلة التالية: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
اما آية اتخاذ الهوى اله فلا حجة لك فيها وانظر ما قاله الطبري: "الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { أَرَأَيْت مَنِ اتَّخَذَ إِلَهه هَوَاهُ أَفَأَنْت تَكُون عَلَيْهِ وَكِيلًا } يَعْنِي تَعَالَى ذِكْره : { أَرَأَيْت } يَا مُحَمَّد { مَنِ اتَّخَذَ إِلَهه } شَهْوَته الَّتِي يَهْوَاهَا ; وَذَلِكَ أَنَّ الرَّجُل مِنَ الْمُشْرِكِينَ كَانَ يَعْبُد الْحَجَر , فَإِذَا رَأَى أَحْسَن مِنْهُ رَمَى بِهِ , وَأَخَذَ الْآخَر يَعْبُدهُ , فَكَانَ مَعْبُوده وَإِلَهه مَا يَتَخَيَّرهُ لِنَفْسِهِ" فعلى هذا فالمعبود هي الاصنام وليس الهوى نفسه. وقال ابن عاشور في تفسيره: "و " إلهه " يجوز أن يكون أطلق على ما يلازم طاعته حتى كأنه معبود فيكون هذا الإطلاق بطريقة التشبيه البليغ ، أي اتخذ هواه كإله له لا يخالف له أمرا . ويجوز أن يبقى " إلهه " على الحقيقة ويكون " هواه " بمعنى مهويه ، أي عبد إلها لأنه يحب أن يعبده ، يعني الذين اتخذوا الأصنام آلهة لا يقلعون عن عبادتهم لأنهم أحبوها ، أي ألفوها وتعلقت قلوبهم بعبادتها ، كقوله تعالى وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم ." اما من يزعم فيهم انهم اوتو الحكمة فاذا احلو الحرام فاستحله متبعهم وحرموا الحلال فحرمه متبعهم فقد عبدوهم. |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الربوبية, النصارى., تنديد |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc