توحيد الربوبية عند النصارى. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

توحيد الربوبية عند النصارى.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-26, 23:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو الفداء الجلفي
محظور
 
إحصائية العضو










Icon24

يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصفائي مشاهدة المشاركة
ان النصارى كما هو معلوم امة كبيرة يتجاوز عدد معتنقيها المليارين وكلهم يؤمنون بان المسيح ابن الله ويؤمنون بالثلاثة اقانيم الاب والابن والروح القدس على اختلاف بين طوائفهم وتفسيرات مختلفة لهذه الامور حتى قيل لو التقى عشرة من النصارى لخرجو باحدى عشر قولا لغموض مقالتهم ومصادمتها للعقل.


ومن هذا يتبين انهم ليس عندهم توحيد ربوبية اذ هذا يتنافى مع نسبة الولد لله عز وجل، تعالى الله عما يقولون.


ولما كانت النصارى وهم اهل كتاب من احسن الامم الكافرة اعتقادا عُلِم ان الامم الاخرى اشد ضلالا.


وتبين لنا خطأ ما ادعاه بعض المسلمين ان الانبياء ما بعثو الا لتقرير توحيد الالوهية اما توحيد الربوبية فآمن به اكثر البشر وانت ترى اكبر الامم تنسب لله الولد فعن اي توحيد ربوبية يتكلم هؤلاء.


ولنتأمل قول احدهم: "أما كونه سبحانه ربَّ الجميع , وخالق الخلق , ورازقهم ، وأنه كامل في ذاته , وأسمائه , وصفاته , وأفعاله ، وأنه لا شبيه له ، ولا ند له , ولا مثيل له ، فهذا لم يقع فيه الخلاف بين الرسل والأمم!!"


وهذا الكلام مما لا ينقضي منه العجب وهو باطل ويكفي لابطاله اعتقاد النصارى بنسبة الولد لله والتثليث فضلا عن الامم الاخرى فاعتقاداتها افضع ولا يمكن ان تجد عندها مفردة توحيد اصلا.
((يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون )
الحجة الأولى : قوله : ( أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ) وتقرير هذه الحجة أن نقول : إن الله تعالى بين أن كثرة الآلهة توجب الخلل والفساد في هذا العالم وهو قوله : ( لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا ) [ الأنبياء : 22 ] فكثرة الآلهة توجب الفساد والخلل ، وكون الإله واحدا يقتضي حصول النظام وحسن الترتيب ، فلما قرر هذا المعنى في سائر الآيات ، قال ههنا : ( متفرقون خير أم الله الواحد القهار ) والمراد منه الاستفهام على سبيل الإنكار .

والحجة الثانية : أن هذه الأصنام معمولة لا عاملة ومقهورة لا قاهرة ، فإن الإنسان إذا أراد كسرها وإبطالها قدر عليها فهي مقهورة لا تأثير لها ، ولا يتوقع حصول منفعة ولا مضرة من جهتها ، وإله العالم فعال قهار قادر يقدر على إيصال الخيرات ودفع الشرور والآفات ، فكان المراد أن عبادة الآلهة المقهورة الذليلة خير أم عبادة الله الواحد القهار ، فقوله : ( أأرباب ) إشارة إلى الكثرة فجعل في مقابلته كونه تعالى واحدا ، وقوله : ( متفرقون ) إشارة إلى كونها مختلفة في الكبر والصغر ، واللون والشكل ، وكل ذلك إنما حصل بسبب أن الناحت والصانع يجعله على تلك الصورة ، فقوله : ( متفرقون ) إشارة إلى كونها مقهورة عاجزة وجعل في مقابلته كونه تعالى قهارا ، فبهذا الطريق الذي شرحناه اشتملت هذه الآية على هذين النوعين الظاهرين .

والحجة الثالثة : أن كونه تعالى واحدا يوجب عبادته ، لأنه لو كان له ثان لم نعلم من الذي خلقنا ورزقنا ودفع الشرور والآفات عنا ، فيقع الشك في أنا نعبد هذا أم ذاك ، وفيه إشارة إلى ما يدل على فساد القول بعبادة الأوثان ، وذلك لأن بتقدير أن تحصل المساعدة على كونها نافعة ضارة إلا أنها كثيرة ، فحينئذ لا نعلم أن نفعنا ودفع الضرر عنا حصل من هذا الصنم أو من ذلك الآخر أو حصل بمشاركتهما ومعاونتهما ، وحينئذ يقع الشك في أن المستحق للعبادة هو هذا أم ذاك ، أما إذا كان المعبود واحدا ارتفع هذا الشك وحصل اليقين في [ ص: 113 ] أنه لا يستحق العبادة إلا هو ولا معبود للمخلوقات والكائنات إلا هو ، فهذا أيضا وجه لطيف مستنبط من هذه الآية .








 


قديم 2013-11-28, 01:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الفداء الجلفي مشاهدة المشاركة
يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون )
((يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون )
الحجة الأولى : قوله : ( أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ) وتقرير هذه الحجة أن نقول : إن الله تعالى بين أن كثرة الآلهة توجب الخلل والفساد في هذا العالم وهو قوله : ( لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا ) [ الأنبياء : 22 ] فكثرة الآلهة توجب الفساد والخلل ، وكون الإله واحدا يقتضي حصول النظام وحسن الترتيب ، فلما قرر هذا المعنى في سائر الآيات ، قال ههنا : ( متفرقون خير أم الله الواحد القهار ) والمراد منه الاستفهام على سبيل الإنكار .

والحجة الثانية : أن هذه الأصنام معمولة لا عاملة ومقهورة لا قاهرة ، فإن الإنسان إذا أراد كسرها وإبطالها قدر عليها فهي مقهورة لا تأثير لها ، ولا يتوقع حصول منفعة ولا مضرة من جهتها ، وإله العالم فعال قهار قادر يقدر على إيصال الخيرات ودفع الشرور والآفات ، فكان المراد أن عبادة الآلهة المقهورة الذليلة خير أم عبادة الله الواحد القهار ، فقوله : ( أأرباب ) إشارة إلى الكثرة فجعل في مقابلته كونه تعالى واحدا ، وقوله : ( متفرقون ) إشارة إلى كونها مختلفة في الكبر والصغر ، واللون والشكل ، وكل ذلك إنما حصل بسبب أن الناحت والصانع يجعله على تلك الصورة ، فقوله : ( متفرقون ) إشارة إلى كونها مقهورة عاجزة وجعل في مقابلته كونه تعالى قهارا ، فبهذا الطريق الذي شرحناه اشتملت هذه الآية على هذين النوعين الظاهرين .

والحجة الثالثة : أن كونه تعالى واحدا يوجب عبادته ، لأنه لو كان له ثان لم نعلم من الذي خلقنا ورزقنا ودفع الشرور والآفات عنا ، فيقع الشك في أنا نعبد هذا أم ذاك ، وفيه إشارة إلى ما يدل على فساد القول بعبادة الأوثان ، وذلك لأن بتقدير أن تحصل المساعدة على كونها نافعة ضارة إلا أنها كثيرة ، فحينئذ لا نعلم أن نفعنا ودفع الضرر عنا حصل من هذا الصنم أو من ذلك الآخر أو حصل بمشاركتهما ومعاونتهما ، وحينئذ يقع الشك في أن المستحق للعبادة هو هذا أم ذاك ، أما إذا كان المعبود واحدا ارتفع هذا الشك وحصل اليقين في [ ص: 113 ] أنه لا يستحق العبادة إلا هو ولا معبود للمخلوقات والكائنات إلا هو ، فهذا أيضا وجه لطيف مستنبط من هذه الآية .
صهيب الرائع: يبدوا أن صاحبنا هذا اجتهد اجتهادا عظيما في النقل طبعا ليخبرنا أن توحيد الربوبية يستلزم عنده توحيد الالوهية, بقي أن نفهم من صاحبنا ما معنى الرب وما معنى الاله وهل هما مصطلحان يدلان على معنى واحد او لهما معنيان مختلفان؟









قديم 2013-11-28, 13:47   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابو الفداء الجلفي
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب رائع مشاهدة المشاركة
صهيب الرائع: يبدوا أن صاحبنا هذا اجتهد اجتهادا عظيما في النقل طبعا ليخبرنا أن توحيد الربوبية يستلزم عنده توحيد الالوهية, بقي أن نفهم من صاحبنا ما معنى الرب وما معنى الاله وهل هما مصطلحان يدلان على معنى واحد او لهما معنيان مختلفان؟
-
-{ الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم }
-سؤال الملكين في القبر ((من ربك))
فاذا كانت الكفار توحد الربوبية ، سيقولون الله لانهم موحدون كما تزعمون ... وهو شطر الايمان اذن على زعمكم فكل الكفار تدخل الجنة لتوحيدها الربوبية وقد جاء في النص انه لا يبقى في النار من كان في قلبه مثقال ذرة من الايمان وهؤلاء الكفار يملكون نصف التوحيد









قديم 2013-11-28, 14:38   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الفداء الجلفي مشاهدة المشاركة
-
-{ الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم }
-سؤال الملكين في القبر ((من ربك))
فاذا كانت الكفار توحد الربوبية ، سيقولون الله لانهم موحدون كما تزعمون ... وهو شطر الايمان اذن على زعمكم فكل الكفار تدخل الجنة لتوحيدها الربوبية وقد جاء في النص انه لا يبقى في النار من كان في قلبه مثقال ذرة من الايمان وهؤلاء الكفار يملكون نصف التوحيد
يقول صهيب الرائع: لم تجبني عن سؤالي السابق









قديم 2013-11-28, 14:40   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ابو الفداء الجلفي
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب رائع مشاهدة المشاركة
يقول صهيب الرائع: لم تجبني عن سؤالي السابق
العلم نور والجهل ظلام ، اترك من هو اعلم من للاجابة ، ادرج............









قديم 2013-11-28, 14:46   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الفداء الجلفي مشاهدة المشاركة
العلم نور والجهل ظلام ، اترك من هو اعلم من للاجابة ، ادرج............
صهيب الرائع: هل كلمة اله وكلمة رب لهما نفس المعنى؟ سؤال بسيط جدا









قديم 2013-11-28, 14:53   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ابو الفداء الجلفي
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب رائع مشاهدة المشاركة
صهيب الرائع: هل كلمة اله وكلمة رب لهما نفس المعنى؟ سؤال بسيط جدا
انت لا تعرف معتقدك ادرج ايها الغر









قديم 2013-11-29, 11:05   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الصفائي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الصفائي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب رائع مشاهدة المشاركة
صهيب الرائع: يبدوا أن صاحبنا هذا اجتهد اجتهادا عظيما في النقل طبعا ليخبرنا أن توحيد الربوبية يستلزم عنده توحيد الالوهية, بقي أن نفهم من صاحبنا ما معنى الرب وما معنى الاله وهل هما مصطلحان يدلان على معنى واحد او لهما معنيان مختلفان؟
معنى الرب ومعنى الاله مختلفان فالرب هو الخالق المالك الرازق السيد المتصرف المدبر ذو الصفات والكمالات الجليلة اما الاله فهو بمعنى المعبود او المستحق للعبادة لاتصافه بصفات الربوبية.
ولهما معنى متفق من حيث دلالتهما على الذات الالهية المقدسة واذا اطلق الرب الحق استلزم ان يكون هو الاله الحق و واذا اطلق الاله الحق استلزم ان يكون هو الرب الحق.
وكون المعنيين مختلفان هذا تثبته اللغة والاستعمال القرآني اذ ليس هناك مترادفات في اللغة من كل وجه والله اعلم.









قديم 2013-11-29, 20:38   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصفائي مشاهدة المشاركة
معنى الرب ومعنى الاله مختلفان فالرب هو الخالق المالك الرازق السيد المتصرف المدبر ذو الصفات والكمالات الجليلة اما الاله فهو بمعنى المعبود او المستحق للعبادة لاتصافه بصفات الربوبية.
ولهما معنى متفق من حيث دلالتهما على الذات الالهية المقدسة واذا اطلق الرب الحق استلزم ان يكون هو الاله الحق و واذا اطلق الاله الحق استلزم ان يكون هو الرب الحق.
وكون المعنيين مختلفان هذا تثبته اللغة والاستعمال القرآني اذ ليس هناك مترادفات في اللغة من كل وجه والله اعلم.
يقول صهيب الرائع: حسب تعريف الاله الذي نقلته لنا فان معنى الاله المعبود وهو شامل للمعنى الثاني الذي ذكرته وهو استحقاق العبادة, فالاله هو المعبود سواء كان مستحقا للعبادة او غير مستحق لها كما قال الله تعالى: أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا , هل توافقني على ماقلته؟









قديم 2013-11-30, 11:26   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الصفائي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الصفائي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب رائع مشاهدة المشاركة
يقول صهيب الرائع: حسب تعريف الاله الذي نقلته لنا فان معنى الاله المعبود وهو شامل للمعنى الثاني الذي ذكرته وهو استحقاق العبادة, فالاله هو المعبود سواء كان مستحقا للعبادة او غير مستحق لها كما قال الله تعالى: أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا , هل توافقني على ماقلته؟
كل من عبد شيئا فهو يراه مستحقا للعبادة وهو لا يستحق العبادة الا بصفات يراها ويعتقدها في معبوده فما هي هذه الصفات.
هذه الصفات هي احدى صفات الربوبية او بعضها كاعتقاد انه ابن الله وابن الله لا شك انه يضاهيه في بعض الصفات.
وعلى هذا فالمعبود هو : الذي تصرف له اعمال واقوال الخضوع والتعظيم لاعتقاد اتصافه ببعض صفات الربوبية او احدها.
وهذا هو التعريف المنضبط بالقيد والذي هو الاعتقاد باتصافه ببعض صفات الربوبية.
واعطي مثالا: محبة النصارى لعيسى عليه السلام شرك في العبادة وهي عبادة المحبة ومحبة المسلمين لعيسى عليه السلام طاعة لله نثاب عليها ولا يقال عنها شرك فما هو الضابط الذي فرق بين المحبتين انه الاعتقاد اي اعتقادهم بانه ابن الله وهذا من صفات الربوبية واعتقادنا بانه عبد الله.
اما الآية الجميلة التي ذكرتها ففيها لفتة جميلة وهي ما سر تعبيرها بالاله اي من جعل معبوده هواه ولو تاملت لوجدت انه ما اتبع هواه الا لجعله هواه دائما صوابا وهذه من صفات الربوبية.









قديم 2013-11-30, 20:30   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصفائي مشاهدة المشاركة
كل من عبد شيئا فهو يراه مستحقا للعبادة وهو لا يستحق العبادة الا بصفات يراها ويعتقدها في معبوده فما هي هذه الصفات.
هذه الصفات هي احدى صفات الربوبية او بعضها كاعتقاد انه ابن الله وابن الله لا شك انه يضاهيه في بعض الصفات.
وعلى هذا فالمعبود هو : الذي تصرف له اعمال واقوال الخضوع والتعظيم لاعتقاد اتصافه ببعض صفات الربوبية او احدها.
وهذا هو التعريف المنضبط بالقيد والذي هو الاعتقاد باتصافه ببعض صفات الربوبية.
واعطي مثالا: محبة النصارى لعيسى عليه السلام شرك في العبادة وهي عبادة المحبة ومحبة المسلمين لعيسى عليه السلام طاعة لله نثاب عليها ولا يقال عنها شرك فما هو الضابط الذي فرق بين المحبتين انه الاعتقاد اي اعتقادهم بانه ابن الله وهذا من صفات الربوبية واعتقادنا بانه عبد الله.
اما الآية الجميلة التي ذكرتها ففيها لفتة جميلة وهي ما سر تعبيرها بالاله اي من جعل معبوده هواه ولو تاملت لوجدت انه ما اتبع هواه الا لجعله هواه دائما صوابا وهذه من صفات الربوبية.
يقول صهيب الرائع:همممم, يعني انت لا توافقني في أن الاله هو المعبود سواء كان مستحقا للعبادة او غير مستحق, وحسب مافهمته هو أن كل من يعبد اله لا يستحق العبادة فهو يؤمن بأنه رب حسب فهمكم أو على الاقل فهمك.قال تعالى: { أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} (الزمر-3). يقول ابن كثير في تفسيره للايه :"إنما يحملهم على عبادتهم لهم أنهم عمدوا إلى أصنام اتخذوها على صور الملائكة المقربين في زعمهم، فعبدوا تلك الصور تنزيلا لذلك منزلة عبادتهم الملائكة؛ ليشفعوا لهم عند الله في نصرهم ورزقهم، وما ينوبهم من أمر الدنيا" انتهى. ان لم تفهم كلام ابن كثير وما لونته لك بالاحمر فيمكنني أن أشرحه لك, , يقول ابن كثير في تفسيره للاية التي ذكرتها انا سابقا (الهه هواه):" مهما استحسن من شيء ورآه حسنا في هوى نفسه ، كان دينه ومذهبه"انتهى , أنت قلت :"انه ما اتبع هواه الا لجعله هواه دائما صوابا وهذه من صفات الربوبية" من قال لك أنه ماتبع هواه الا لجعله دائما صوابا؟ من اين لك هذا؟ ثم من قال لك أن الصواب الدائم (الصواب في الرأي حسب سياق كلامك) هو من صفات الرب حصرا؟ من اين لك هذا يا أخي؟هناك من اتاهم الله الحكمة فهل يعبدون لصواب رأيهم؟ ماهذا؟









قديم 2013-12-01, 20:39   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الصفائي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الصفائي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ينبغي اولا الاجابة على الاسئلة التالية:
1- هل توحيد الربوبية يتنافى مع اعتقاد الولد لله تعالى الله عن ذلك؟
2- هل النصارى عندهم توحيد الربوبية؟










قديم 2013-12-01, 21:48   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الصفائي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الصفائي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب رائع مشاهدة المشاركة
يقول صهيب الرائع:همممم, يعني انت لا توافقني في أن الاله هو المعبود سواء كان مستحقا للعبادة او غير مستحق, وحسب مافهمته هو أن كل من يعبد اله لا يستحق العبادة فهو يؤمن بأنه رب حسب فهمكم أو على الاقل فهمك.قال تعالى: { أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} (الزمر-3). يقول ابن كثير في تفسيره للايه :"إنما يحملهم على عبادتهم لهم أنهم عمدوا إلى أصنام اتخذوها على صور الملائكة المقربين في زعمهم، فعبدوا تلك الصور تنزيلا لذلك منزلة عبادتهم الملائكة؛ ليشفعوا لهم عند الله في نصرهم ورزقهم، وما ينوبهم من أمر الدنيا" انتهى. ان لم تفهم كلام ابن كثير وما لونته لك بالاحمر فيمكنني أن أشرحه لك, , يقول ابن كثير في تفسيره للاية التي ذكرتها انا سابقا (الهه هواه):" مهما استحسن من شيء ورآه حسنا في هوى نفسه ، كان دينه ومذهبه"انتهى , أنت قلت :"انه ما اتبع هواه الا لجعله هواه دائما صوابا وهذه من صفات الربوبية" من قال لك أنه ماتبع هواه الا لجعله دائما صوابا؟ من اين لك هذا؟ ثم من قال لك أن الصواب الدائم (الصواب في الرأي حسب سياق كلامك) هو من صفات الرب حصرا؟ من اين لك هذا يا أخي؟هناك من اتاهم الله الحكمة فهل يعبدون لصواب رأيهم؟ ماهذا؟
تعليقي على كلامك بان اطلب منك تعريف المعبود في نظرك ماهو؟
اما آية اتخاذ الهوى اله فلا حجة لك فيها وانظر ما قاله الطبري:
"الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { أَرَأَيْت مَنِ اتَّخَذَ إِلَهه هَوَاهُ أَفَأَنْت تَكُون عَلَيْهِ وَكِيلًا } يَعْنِي تَعَالَى ذِكْره : { أَرَأَيْت } يَا مُحَمَّد { مَنِ اتَّخَذَ إِلَهه } شَهْوَته الَّتِي يَهْوَاهَا ; وَذَلِكَ أَنَّ الرَّجُل مِنَ الْمُشْرِكِينَ كَانَ يَعْبُد الْحَجَر , فَإِذَا رَأَى أَحْسَن مِنْهُ رَمَى بِهِ , وَأَخَذَ الْآخَر يَعْبُدهُ , فَكَانَ مَعْبُوده وَإِلَهه مَا يَتَخَيَّرهُ لِنَفْسِهِ"
فعلى هذا فالمعبود هي الاصنام وليس الهوى نفسه.
وقال ابن عاشور في تفسيره:
"و " إلهه " يجوز أن يكون أطلق على ما يلازم طاعته حتى كأنه معبود فيكون هذا الإطلاق بطريقة التشبيه البليغ ، أي اتخذ هواه كإله له لا يخالف له أمرا .
ويجوز أن يبقى " إلهه " على الحقيقة ويكون " هواه " بمعنى مهويه ، أي عبد إلها لأنه يحب أن يعبده ، يعني الذين اتخذوا الأصنام آلهة لا يقلعون عن عبادتهم لأنهم أحبوها ، أي ألفوها وتعلقت قلوبهم بعبادتها ، كقوله تعالى وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم ."
اما من يزعم فيهم انهم اوتو الحكمة فاذا احلو الحرام فاستحله متبعهم وحرموا الحلال فحرمه متبعهم فقد عبدوهم.










 

الكلمات الدلالية (Tags)
الربوبية, النصارى., تنديد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc