توحيد الربوبية عند النصارى. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

توحيد الربوبية عند النصارى.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-29, 20:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصفائي مشاهدة المشاركة
معنى الرب ومعنى الاله مختلفان فالرب هو الخالق المالك الرازق السيد المتصرف المدبر ذو الصفات والكمالات الجليلة اما الاله فهو بمعنى المعبود او المستحق للعبادة لاتصافه بصفات الربوبية.
ولهما معنى متفق من حيث دلالتهما على الذات الالهية المقدسة واذا اطلق الرب الحق استلزم ان يكون هو الاله الحق و واذا اطلق الاله الحق استلزم ان يكون هو الرب الحق.
وكون المعنيين مختلفان هذا تثبته اللغة والاستعمال القرآني اذ ليس هناك مترادفات في اللغة من كل وجه والله اعلم.
يقول صهيب الرائع: حسب تعريف الاله الذي نقلته لنا فان معنى الاله المعبود وهو شامل للمعنى الثاني الذي ذكرته وهو استحقاق العبادة, فالاله هو المعبود سواء كان مستحقا للعبادة او غير مستحق لها كما قال الله تعالى: أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا , هل توافقني على ماقلته؟








 


قديم 2013-11-30, 11:26   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الصفائي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الصفائي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب رائع مشاهدة المشاركة
يقول صهيب الرائع: حسب تعريف الاله الذي نقلته لنا فان معنى الاله المعبود وهو شامل للمعنى الثاني الذي ذكرته وهو استحقاق العبادة, فالاله هو المعبود سواء كان مستحقا للعبادة او غير مستحق لها كما قال الله تعالى: أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا , هل توافقني على ماقلته؟
كل من عبد شيئا فهو يراه مستحقا للعبادة وهو لا يستحق العبادة الا بصفات يراها ويعتقدها في معبوده فما هي هذه الصفات.
هذه الصفات هي احدى صفات الربوبية او بعضها كاعتقاد انه ابن الله وابن الله لا شك انه يضاهيه في بعض الصفات.
وعلى هذا فالمعبود هو : الذي تصرف له اعمال واقوال الخضوع والتعظيم لاعتقاد اتصافه ببعض صفات الربوبية او احدها.
وهذا هو التعريف المنضبط بالقيد والذي هو الاعتقاد باتصافه ببعض صفات الربوبية.
واعطي مثالا: محبة النصارى لعيسى عليه السلام شرك في العبادة وهي عبادة المحبة ومحبة المسلمين لعيسى عليه السلام طاعة لله نثاب عليها ولا يقال عنها شرك فما هو الضابط الذي فرق بين المحبتين انه الاعتقاد اي اعتقادهم بانه ابن الله وهذا من صفات الربوبية واعتقادنا بانه عبد الله.
اما الآية الجميلة التي ذكرتها ففيها لفتة جميلة وهي ما سر تعبيرها بالاله اي من جعل معبوده هواه ولو تاملت لوجدت انه ما اتبع هواه الا لجعله هواه دائما صوابا وهذه من صفات الربوبية.









قديم 2013-11-30, 20:30   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصفائي مشاهدة المشاركة
كل من عبد شيئا فهو يراه مستحقا للعبادة وهو لا يستحق العبادة الا بصفات يراها ويعتقدها في معبوده فما هي هذه الصفات.
هذه الصفات هي احدى صفات الربوبية او بعضها كاعتقاد انه ابن الله وابن الله لا شك انه يضاهيه في بعض الصفات.
وعلى هذا فالمعبود هو : الذي تصرف له اعمال واقوال الخضوع والتعظيم لاعتقاد اتصافه ببعض صفات الربوبية او احدها.
وهذا هو التعريف المنضبط بالقيد والذي هو الاعتقاد باتصافه ببعض صفات الربوبية.
واعطي مثالا: محبة النصارى لعيسى عليه السلام شرك في العبادة وهي عبادة المحبة ومحبة المسلمين لعيسى عليه السلام طاعة لله نثاب عليها ولا يقال عنها شرك فما هو الضابط الذي فرق بين المحبتين انه الاعتقاد اي اعتقادهم بانه ابن الله وهذا من صفات الربوبية واعتقادنا بانه عبد الله.
اما الآية الجميلة التي ذكرتها ففيها لفتة جميلة وهي ما سر تعبيرها بالاله اي من جعل معبوده هواه ولو تاملت لوجدت انه ما اتبع هواه الا لجعله هواه دائما صوابا وهذه من صفات الربوبية.
يقول صهيب الرائع:همممم, يعني انت لا توافقني في أن الاله هو المعبود سواء كان مستحقا للعبادة او غير مستحق, وحسب مافهمته هو أن كل من يعبد اله لا يستحق العبادة فهو يؤمن بأنه رب حسب فهمكم أو على الاقل فهمك.قال تعالى: { أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} (الزمر-3). يقول ابن كثير في تفسيره للايه :"إنما يحملهم على عبادتهم لهم أنهم عمدوا إلى أصنام اتخذوها على صور الملائكة المقربين في زعمهم، فعبدوا تلك الصور تنزيلا لذلك منزلة عبادتهم الملائكة؛ ليشفعوا لهم عند الله في نصرهم ورزقهم، وما ينوبهم من أمر الدنيا" انتهى. ان لم تفهم كلام ابن كثير وما لونته لك بالاحمر فيمكنني أن أشرحه لك, , يقول ابن كثير في تفسيره للاية التي ذكرتها انا سابقا (الهه هواه):" مهما استحسن من شيء ورآه حسنا في هوى نفسه ، كان دينه ومذهبه"انتهى , أنت قلت :"انه ما اتبع هواه الا لجعله هواه دائما صوابا وهذه من صفات الربوبية" من قال لك أنه ماتبع هواه الا لجعله دائما صوابا؟ من اين لك هذا؟ ثم من قال لك أن الصواب الدائم (الصواب في الرأي حسب سياق كلامك) هو من صفات الرب حصرا؟ من اين لك هذا يا أخي؟هناك من اتاهم الله الحكمة فهل يعبدون لصواب رأيهم؟ ماهذا؟









قديم 2013-12-01, 20:39   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الصفائي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الصفائي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ينبغي اولا الاجابة على الاسئلة التالية:
1- هل توحيد الربوبية يتنافى مع اعتقاد الولد لله تعالى الله عن ذلك؟
2- هل النصارى عندهم توحيد الربوبية؟










قديم 2013-12-01, 21:48   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصفائي مشاهدة المشاركة
ينبغي اولا الاجابة على الاسئلة التالية:
1- هل توحيد الربوبية يتنافى مع اعتقاد الولد لله تعالى الله عن ذلك؟
2- هل النصارى عندهم توحيد الربوبية؟
يقول صهيب الرائع: لازلنا أخي الصفائي في شرح كلمة الرب والاله ومعناهما وسنصل ان كان للعمر بقية الى موضوع عقيدة النصارى. أرجوا أن تكون قرأت تعقيبي عليك وما اذا كنت فهمته أو لا أو ان كان لك رأي فيه









قديم 2013-12-01, 21:48   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الصفائي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الصفائي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب رائع مشاهدة المشاركة
يقول صهيب الرائع:همممم, يعني انت لا توافقني في أن الاله هو المعبود سواء كان مستحقا للعبادة او غير مستحق, وحسب مافهمته هو أن كل من يعبد اله لا يستحق العبادة فهو يؤمن بأنه رب حسب فهمكم أو على الاقل فهمك.قال تعالى: { أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} (الزمر-3). يقول ابن كثير في تفسيره للايه :"إنما يحملهم على عبادتهم لهم أنهم عمدوا إلى أصنام اتخذوها على صور الملائكة المقربين في زعمهم، فعبدوا تلك الصور تنزيلا لذلك منزلة عبادتهم الملائكة؛ ليشفعوا لهم عند الله في نصرهم ورزقهم، وما ينوبهم من أمر الدنيا" انتهى. ان لم تفهم كلام ابن كثير وما لونته لك بالاحمر فيمكنني أن أشرحه لك, , يقول ابن كثير في تفسيره للاية التي ذكرتها انا سابقا (الهه هواه):" مهما استحسن من شيء ورآه حسنا في هوى نفسه ، كان دينه ومذهبه"انتهى , أنت قلت :"انه ما اتبع هواه الا لجعله هواه دائما صوابا وهذه من صفات الربوبية" من قال لك أنه ماتبع هواه الا لجعله دائما صوابا؟ من اين لك هذا؟ ثم من قال لك أن الصواب الدائم (الصواب في الرأي حسب سياق كلامك) هو من صفات الرب حصرا؟ من اين لك هذا يا أخي؟هناك من اتاهم الله الحكمة فهل يعبدون لصواب رأيهم؟ ماهذا؟
تعليقي على كلامك بان اطلب منك تعريف المعبود في نظرك ماهو؟
اما آية اتخاذ الهوى اله فلا حجة لك فيها وانظر ما قاله الطبري:
"الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { أَرَأَيْت مَنِ اتَّخَذَ إِلَهه هَوَاهُ أَفَأَنْت تَكُون عَلَيْهِ وَكِيلًا } يَعْنِي تَعَالَى ذِكْره : { أَرَأَيْت } يَا مُحَمَّد { مَنِ اتَّخَذَ إِلَهه } شَهْوَته الَّتِي يَهْوَاهَا ; وَذَلِكَ أَنَّ الرَّجُل مِنَ الْمُشْرِكِينَ كَانَ يَعْبُد الْحَجَر , فَإِذَا رَأَى أَحْسَن مِنْهُ رَمَى بِهِ , وَأَخَذَ الْآخَر يَعْبُدهُ , فَكَانَ مَعْبُوده وَإِلَهه مَا يَتَخَيَّرهُ لِنَفْسِهِ"
فعلى هذا فالمعبود هي الاصنام وليس الهوى نفسه.
وقال ابن عاشور في تفسيره:
"و " إلهه " يجوز أن يكون أطلق على ما يلازم طاعته حتى كأنه معبود فيكون هذا الإطلاق بطريقة التشبيه البليغ ، أي اتخذ هواه كإله له لا يخالف له أمرا .
ويجوز أن يبقى " إلهه " على الحقيقة ويكون " هواه " بمعنى مهويه ، أي عبد إلها لأنه يحب أن يعبده ، يعني الذين اتخذوا الأصنام آلهة لا يقلعون عن عبادتهم لأنهم أحبوها ، أي ألفوها وتعلقت قلوبهم بعبادتها ، كقوله تعالى وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم ."
اما من يزعم فيهم انهم اوتو الحكمة فاذا احلو الحرام فاستحله متبعهم وحرموا الحلال فحرمه متبعهم فقد عبدوهم.










قديم 2013-12-01, 23:51   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصفائي مشاهدة المشاركة
تعليقي على كلامك بان اطلب منك تعريف المعبود في نظرك ماهو؟
اما آية اتخاذ الهوى اله فلا حجة لك فيها وانظر ما قاله الطبري:
"الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { أَرَأَيْت مَنِ اتَّخَذَ إِلَهه هَوَاهُ أَفَأَنْت تَكُون عَلَيْهِ وَكِيلًا } يَعْنِي تَعَالَى ذِكْره : { أَرَأَيْت } يَا مُحَمَّد { مَنِ اتَّخَذَ إِلَهه } شَهْوَته الَّتِي يَهْوَاهَا ; وَذَلِكَ أَنَّ الرَّجُل مِنَ الْمُشْرِكِينَ كَانَ يَعْبُد الْحَجَر , فَإِذَا رَأَى أَحْسَن مِنْهُ رَمَى بِهِ , وَأَخَذَ الْآخَر يَعْبُدهُ , فَكَانَ مَعْبُوده وَإِلَهه مَا يَتَخَيَّرهُ لِنَفْسِهِ"
فعلى هذا فالمعبود هي الاصنام وليس الهوى نفسه.
وقال ابن عاشور في تفسيره:
"و " إلهه " يجوز أن يكون أطلق على ما يلازم طاعته حتى كأنه معبود فيكون هذا الإطلاق بطريقة التشبيه البليغ ، أي اتخذ هواه كإله له لا يخالف له أمرا .
ويجوز أن يبقى " إلهه " على الحقيقة ويكون " هواه " بمعنى مهويه ، أي عبد إلها لأنه يحب أن يعبده ، يعني الذين اتخذوا الأصنام آلهة لا يقلعون عن عبادتهم لأنهم أحبوها ، أي ألفوها وتعلقت قلوبهم بعبادتها ، كقوله تعالى وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم ."
اما من يزعم فيهم انهم اوتو الحكمة فاذا احلو الحرام فاستحله متبعهم وحرموا الحلال فحرمه متبعهم فقد عبدوهم.

صهيب الرائع: لقد قلت سابقا بكل وضوح بأن الاله كلمة تعني (لغة واصطلاحا) المعبود (سواء استحق العبادة او لم يستحقها), أما تعريف المعبود فهو كل من يعبد وتصرف له العباده, العبادة لغة هي الخضوع والتذلل والانقياذ, أما اصطلاحا فهو اسم جامع لكل ما يحبه الله من الاقوال والاعمال الظاهرة والباطنة. فقط ملاحظة أخي الكريم ضع كلمة "انتهى" بعد كل نقل حتى لا يختلط رأيك مع رأي من نقلت عنه وأعتقد أن الجملة التي لونتها بالاحمر هي لك وليست للطبري وسأناقشك على اساسها. أولا أنا أعارضك على أن الايه التي ذكرتها لا حجة لها, ثانيا أنت نقلت تفسيرا لابن عاشور بالضبط من كتاب التحرير والتنوير صفحه 6870 , فان كان مافعلته يا أخي عن جهل (أي نقلت من موقع للاشاعره مثلا دون تمحيص في النقل) فأنا أعذرك وان كنت نقلته شخصيا من الكتاب وقمت بحذف بعض كلامه و لم تلتزم الامانة في النقل وأخذت ما أعجبك وتركت مالم يعجبك فهنا أنا أحزن من أجلك وأدعوا الله أن يهديني واياك الى اتباع الحق, على كل حال هذا النص الكامل لما قاله ابن عاشور:"قوله تعالى : أرأيت من اتخذ إلهه هواه إذا أجري على الترتيب كان معناه جعل إلهه الشيء الذي يهوى عبادته ، أي ما يحب أن يكون إلها له ، أي لمجرد الشهوة لا لأن إلهه مستحق للإلهية ، فالمعنى : من اتخذ ربا له محبوبه فإن الذين عبدوا الأصنام كانت شهوتهم في أن يعبدوها وليست لهم حجة على استحقاقها العبادة . فإطلاق إلهه على هذا الوجه إطلاق حقيقي . وهذا يناسب قوله قبله إن كاد ليضلنا عن آلهتنا [ الفرقان : 42 ] ، ومعناه منقول عن سعيد بن جبير . واختاره ابن عرفة في تفسيره وجزم بأنه الصواب دون غيره وليس جزمه بذلك بوجيه وقد بحث معه بعض طلبته .
وإذا أجري على اعتبار تقديم المفعول الثاني كان المعنى : من اتخذ هواه قدوة له في أعماله لا يأتي عملا إلا إذا كان وفاقا لشهوته فكأن هواه إلهه . وعلى هذا يكون معنى إلهه شبيها بإلهه في إطاعته على طريقة التشبيه البليغ .
وهذا المعنى أشمل في الذم لأنه يشمل عبادتهم الأصنام ويشمل غير ذلك من المنكرات والفواحش من أفعالهم . ونحا إليه ابن عباس ، وإلى هذا المعنى ذهب صاحب الكشاف وابن عطية . وكلا المعنيين ينبغي أن يكون محملا للآية . " انتهى ما قاله ابن عاشور رحمه الله وهو يكفي للرد على قولك في أن الاحتجاج بالاية منسوف وان أردت الشرح سأفعل (يتبع)









قديم 2013-12-02, 09:42   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الصفائي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الصفائي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب رائع مشاهدة المشاركة
صهيب الرائع: لقد قلت سابقا بكل وضوح بأن الاله كلمة تعني (لغة واصطلاحا) المعبود (سواء استحق العبادة او لم يستحقها), أما تعريف المعبود فهو كل من يعبد وتصرف له العباده, العبادة لغة هي الخضوع والتذلل والانقياذ, أما اصطلاحا فهو اسم جامع لكل ما يحبه الله من الاقوال والاعمال الظاهرة والباطنة.
تعريف العبادة بأنها " اسم جامع لكل ما يحبه الله من الاقوال والاعمال الظاهرة والباطنة" اذا قصدت به العبادة التي لو صرفت لغير الله كانت شركا فهو تعريف قاصر لانه ليس بجامع ولا مانع وتوضيحه كالتالي:
ليس بجامع:
لان هناك صورا من العبادة لم يشرعها الله ولا يحبها يصرفها المشركون لغير الله وهذا التعريف لا يشملها مثل :
عبادة الرقص والتصفيق والتصفير.
عبادة الرهبنة والتبتل وترك الزواج والخصاء.
عبادة اليوغا.
عبادة تقديم قربان بشري.
عبادة ترك النظافة والتطهر... الخ من العبادات التي يخترعها المشركون.
ليس بمانع:
هناك افعال واقوال يحبها الله ويصرفها المرء لغيره ولا يكون ذلك شركا مثل:
الحب تصرفه لله وتصرفه لغيره ( كزوجة او صديق او اب).
الخوف والتعظيم والخضوع وغيرها( لملك او قائد ..)
السجود وقد صرف لآدم وصرف ليوسف ولم يكن شركا وهو محرم في شرعنا.
الوقوف في الصلاة والوقوف لمعظم او بين يدي ملك.
دعاء المسألة لله وقد يكون لاحد الاحياء لطلب المساعدة.
الطاعة تصرف لله وتصرف للرسول ولغيره ...الخ
فغليك ان تضيف قيودا للتعريف حتى تخرج هذه الصور ولا تقل المقصود كذا وكذا فان التعريف بالفاظه وليس بالنية والقصد.
واذا قصد بهذا التعريف تبيين العبادة التي يحبها الله فهو صحيح.











قديم 2013-12-02, 11:21   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الصفائي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الصفائي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب رائع مشاهدة المشاركة
فقط ملاحظة أخي الكريم ضع كلمة "انتهى" بعد كل نقل حتى لا يختلط رأيك مع رأي من نقلت عنه وأعتقد أن الجملة التي لونتها بالاحمر هي لك وليست للطبري وسأناقشك على اساسها. أولا أنا أعارضك على أن الايه التي ذكرتها لا حجة لها, ثانيا أنت نقلت تفسيرا لابن عاشور بالضبط من كتاب التحرير والتنوير صفحه 6870 , فان كان مافعلته يا أخي عن جهل (أي نقلت من موقع للاشاعره مثلا دون تمحيص في النقل) فأنا أعذرك وان كنت نقلته شخصيا من الكتاب وقمت بحذف بعض كلامه و لم تلتزم الامانة في النقل وأخذت ما أعجبك وتركت مالم يعجبك فهنا أنا أحزن من أجلك وأدعوا الله أن يهديني واياك الى اتباع الحق, على كل حال هذا النص الكامل لما قاله ابن عاشور:"قوله تعالى : أرأيت من اتخذ إلهه هواه إذا أجري على الترتيب كان معناه جعل إلهه الشيء الذي يهوى عبادته ، أي ما يحب أن يكون إلها له ، أي لمجرد الشهوة لا لأن إلهه مستحق للإلهية ، فالمعنى : من اتخذ ربا له محبوبه فإن الذين عبدوا الأصنام كانت شهوتهم في أن يعبدوها وليست لهم حجة على استحقاقها العبادة . فإطلاق إلهه على هذا الوجه إطلاق حقيقي . وهذا يناسب قوله قبله إن كاد ليضلنا عن آلهتنا [ الفرقان : 42 ] ، ومعناه منقول عن سعيد بن جبير . واختاره ابن عرفة في تفسيره وجزم بأنه الصواب دون غيره وليس جزمه بذلك بوجيه وقد بحث معه بعض طلبته .
وإذا أجري على اعتبار تقديم المفعول الثاني كان المعنى : من اتخذ هواه قدوة له في أعماله لا يأتي عملا إلا إذا كان وفاقا لشهوته فكأن هواه إلهه . وعلى هذا يكون معنى إلهه شبيها بإلهه في إطاعته على طريقة التشبيه البليغ .
وهذا المعنى أشمل في الذم لأنه يشمل عبادتهم الأصنام ويشمل غير ذلك من المنكرات والفواحش من أفعالهم . ونحا إليه ابن عباس ، وإلى هذا المعنى ذهب صاحب الكشاف وابن عطية . وكلا المعنيين ينبغي أن يكون محملا للآية . " انتهى ما قاله ابن عاشور رحمه الله وهو يكفي للرد على قولك في أن الاحتجاج بالاية منسوف وان أردت الشرح سأفعل (يتبع)
شكرا على الملاحظة واعتذر عن عدم انتباهي الى امكانية اختلاط الكلام، اما ما نقلته عن ابن عاشور فهو من موقع اسلام ويب وهو صحيح عند تفسير آية الجاثية 23 وانت نقلت عند تفسير آية الفرقان 43 وما نقلته انت لا حجة فيه فقوله انه لا حجة لهم على استحقاقها العبادة فهذا صحيح وفرق يا اخي بين تقرير عقيدتهم فيها وبين تقرير الحقيقة في نفس الامر بل يفهم من قوله هذا انهم اعتقدو استحقاقها للعبادة ولكن ليس لهم حجة على ذلك ولا نصف حجة، كذلك عليك ان تبين دلالة الآية وما الذي تريده منها وان قصدت ان المعبود هو سواء مستحق او غير مستحق في حقيقة الامر فهو صحيح فان الكفار عبدو الاصنام وهي لا تستحق وان قصدت المشركين قد يعبدون شيئا وهم يرونه لا يستحق العبادة فهذ لا يكون.









قديم 2013-12-02, 00:06   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
صهيب رائع
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصفائي مشاهدة المشاركة

اما من يزعم فيهم انهم اوتو الحكمة فاذا احلو الحرام فاستحله متبعهم وحرموا الحلال فحرمه متبعهم فقد عبدوهم.


صهيب الرائع: لقد أعدت نفس الكلام السابق الذي قلته عن الهوى الصائب على الدوام!!!! يا أخي من اين لك هذا؟ سؤال يتكرر, من قال لك أنهم يؤمنون بأن الهوى دائما على صواب؟ حتى هم أنفسهم لم يقولوا بهذا؟ ولا حجة لهم على اتباع الهوى كما رأيته في التفاسير, وماقالوا نتبع هوانا لان هوانا صائب فمن اين تأتيني بهذا؟ أضف الى ذلك الاية التي ذكرتها لك والتي تتكلم عمن عبد اصناما (على شكل ملائكة مقربين حسب زعمهم) لتشفع لهم عند الله وغيرها العديد من الايات









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الربوبية, النصارى., تنديد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc