حكم السؤال بوجه الله تعالى أمور الدنيا ؟؟؟

[ابو الحارث مهدي]

.
قال الشيخ بكر ابو زيد في " معجم المناهي اللفظية " ( ص183) عند لفظة " بوجه الله "
بعد ذكره لحديث أبي داود وضعفه :
لكن يشهد لعموم النهي حديث أبي موسى -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال :
( ملعون من سأل بوجه الله ، وملعون من سئل بوجه الله ثم منع سائله ما لم يسأل هجرا ) . رواه الطبراني (1)
قال العراقي : إسناده حسن . ...
وحاصل السؤال بوجه الله يتلخص في أربعة أوجه :

1 -سؤال الله بوجهه أمرا دينيا أو أخرويا ، وهذا صحيح .
2 -سؤال الله بوجهه أمرا دنيويا وهذا غير جائز .
3 -سؤال غير الله بوجه الله أمرا دنيويا وهو غير جائز .
4 -سؤال غير الله بوجه الله أمر دينيا .
والموضوع يحتاج إلى زيادة تحرير ؟؟؟ .ا.هـ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) أخرجه الطبراني ، قال الألباني : حسن لغيره ،أنظر: صحيح الترغيب والترهيب رقم ( 853).

[مهاجرة إلى ربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي

.
قال الشيخ بكر ابو زيد في " معجم المناهي اللفظية " ( ص183) عند لفظة " بوجه الله "
بعد ذكره لحديث أبي داود وضعفه :
لكن يشهد لعموم النهي حديث أبي موسى -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال :
( ملعون من سأل بوجه الله ، وملعون من سئل بوجه الله ثم منع سائله ما لم يسأل هجرا ) . رواه الطبراني (1)
قال العراقي : إسناده حسن . ...
وحاصل السؤال بوجه الله يتلخص في أربعة أوجه :

1 -سؤال الله بوجهه أمرا دينيا أو أخرويا ، وهذا صحيح .
2 -سؤال الله بوجهه أمرا دنيويا وهذا غير جائز .
3 -سؤال غير الله بوجه الله أمرا دنيويا وهو غير جائز .
4 -سؤال غير الله بوجه الله أمر دينيا .
والموضوع يحتاج إلى زيادة تحرير ؟؟؟ .ا.هـ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) أخرجه الطبراني ، قال الألباني : حسن لغيره ،أنظر: صحيح الترغيب والترهيب رقم ( 853).

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف

عبد الله بن عياش بعيد أن يحسن حديثه .
قال فيه الذهبي : قال الذهبي «عبد الله وإن كان قد احتج به مسلم، فقد ضعفه أبو داود والنسائي، وقال أبو حاتم: هو قريب من ابن لهيعة.
وقال فيه ابن يونس وهو بلديه وأعرف به من غيره : منكر الحديث.
ولو بحثت في ترجمته جيدا لما وجدت تعديلا إلا لابن حبان وتساهله أشهر من نار على علم عند كل من اشتغل بالحديث.
وتعديله لايقاوم جرح الإمام النسائي وأبوداود له وعبارة منكر الحديث عبارة شديدة لا يردها توثيق ابن حبان.
فكيف لا ينزل حديثه عن الحسن ؟ والجرح فيه بين.
حتى الحافظ في التقريب قال صدوق يغلط فهل الصدوق يقبل تفرده مطلقا على قواعد أئمة الحديث ، وقد قال الذهبي في الموقظة وقد يعد تفرد الصدوق منكرا!!!!
فملخص الطريق الأولى :
جهالة ابي معقل وقد نقلت كلام أبي حاتم فيه.
عدم ثبوت صحبة أبي عبيد كما نص على ذلك ابن ابي حاتم في مراسيله.
ضعف عبد الله بن عياش.
فكيف لطريق أخرى عن نفس الراوي أن تقوي هذه الطريق ؟
وما نقلته في الرد السابق مختصر من بحث قديم أجريته على هذا الحديث ولست ناقلا ولله الحمد.
ولعل الوقت يسعف في نقله كاملا إن شاء الله .

بارك الله فيكم على كلِّ ما أوردتموه من فوائد وجعلها الله في ميزان حسناتكم