قد اجاب الشيخ الالباني نفسه عن هذه الحالة، و انا سمعتها امس، لما كنت ابحث عن فتوى خاصة كنت قد سمعتها منه.
الحالة هي
اخ له ورشة حسب مافهت، ويعمل عنده 4 رجال و 3 نساء، و هو يسأل عن ذلك، و في تلك الورشة لا يوجد بين الرجال و النساء فاصل، مع انه ليس هناك كلام بينهما.
المهم الشيخ انكر عليه ذلك، من باب غلق منفذ الفتنة، و قال له افصل بينهم.
المادة هنا
https://www.alalbany.ws/alalbany/audio/163/163_02.rm
-----
يعني انت يا اختي خرجت من هذه الفتنة، و تريد ان تسمحلي لغيرك من يقع فيها، حتى و ان قبلت هذه الفتاة، و قالت لك لا يهمني الامر المهم اعمل، فأنت لا تسمحي لها.
-----
انا اعطيك حل اختي و اسألي عنه اهل العلم
- ضعي احد محارمك كما قال الاخ الواثق في البيع
- فيما يخص قياس الظغط و التحاليل، اعملي انت اختي، و ضعي ورقة انها خاصة فقط بالنساء، لكي تتعاملي فقط مع النساء، و الاخوات ايضا يفرحن لما يجدن اخت مثلك في الاهتمام بهن.
و تنسي اسألي اولا اهل العلم في هذه الحلول، فهي رأيي و الله اعلم بالصواب.
و فيك بارك الله.
نعم، في الفتوة، يجوز للمرأة ان تذهب الى الشيخ (رجل) من اجل ان تسأل عن امر دينها، فهذه ضرورة، و ايضا العكس، رجل يسأل عالمة.
اما في قضية واجب كفائي فالامر مختلف
و تأملي قول الشيخ الالباني رحمه الله تجدي الجواب الكافي
هناك حاليتن
-1 الوقوع في الفتنة من اجل فرض كفائي ( وهذا واجب اجتنابه، يعني فرض عين)
-2 اما الابتعاد عن الفتنة، و هذا واجب (و نترك الفرض الكفائي لغيرنا، للذين هم غير مستقيمين)
-----
ثم يا اختي الشرع لم يمنع عمل المرأة، او دراستها، بل يرغب فيه، لكن لا يكون على حساب دينها،
اختاري يا احد الامرين التاليين:
-1 دينك و نجاتك من الفتنة
-2 العمل و المال و الوقوع في الفتنة، و سيأثر على دينك ربما حتى التميع و التساهل.
اكيد سوف تختاري دينك الذي هو رأس مالك، الذي تعيشين من اجله، و لا يهم طبعا عملك ان كان فيه نقص لدينك، خصوصا ان وُجد من يصرف عليك اختي.