دراسة الطب و العمل في المستشفيات المختلطة

[تصفية وتربية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "زينب"

م

لكن يبقى الإشكال فيما يخص الطبيبات, كما قالت أختي زينب من قبل هناك من تفتح عيادة خاصة بالنساء و الأطفال و أعرف من هي متجلببة و متخصصة في طب النساء و أخوات أخريات في الطب العام خخصن عياداتهن للنساء و الأطفال فقط و هذا شيء يحبذه الملتزمون أفض من العيادات المختلطة

بالنسبة للطب فيبقى أمره شائك وعن نفسي أتورع في الكلام عن مثل هذه الأمور التي تحتاج لأهل العلم. فرحم الله عرف قدر نفسه.
مع أنني أميل كثيرًا لرأي الشيخ الألباني -رحمه الله- في أن هناك من لا تأبه للإختلاط فهي تقوم بالواجب الكفائي. وقد كان هذا رأيي من قبل مع أنني اليوم فقط قرأت فتوى الشيخ في المسألة. إلاّ أنني منذ مدة قرأت فتوى الشيخ العثيمين في وهب الأعضاء فقال بما معناه: هناك من لا يُقيم حدود الله فهو سيهب أعضاءه. وقد اتخذتُ من كلام الشيخ رحمه الله قاعدة أقيس بها على باقي الأمور. فلا أعلم إن كنتُ مخطئة في ذلك أم لا. والله أعلم بالصواب

[أبوعبد اللّه 16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق

بالنسبة للطب فيبقى أمره شائك وعن نفسي أتورع في الكلام عن مثل هذه الأمور التي تحتاج لأهل العلم. فرحم الله عرف قدر نفسه.
مع أنني أميل كثيرًا لرأي الشيخ الألباني -رحمه الله- في أن هناك من لا تأبه للإختلاط فهي تقوم بالواجب الكفائي. وقد كان هذا رأيي من قبل مع أنني اليوم فقط قرأت فتوى الشيخ في المسألة. إلاّ أنني منذ مدة قرأت فتوى الشيخ العثيمين في وهب الأعضاء فقال بما معناه: هناك من لا يُقيم حدود الله فهو سيهب أعضاءه. وقد اتخذتُ من كلام الشيخ رحمه الله قاعدة أقيس بها على باقي الأمور. فلا أعلم إن كنتُ مخطئة في ذلك أم لا. والله أعلم بالصواب

اختي ألم الفراق، هذه مناقشة، و لسنا في صدد افتاء، معاذ الله،
انت رأيك ان تترك الطبيبات المستقيمات هذه المهنة حملا و تفصيلا، سواء كنّ بعيدات عن الاختلاط او العكس.
و انا اميل الى رأيك قليلا، خصوصا في لواقع صعب تطبيقه،

[تصفية وتربية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد اللّه 16

اختي ألم الفراق، هذه مناقشة، و لسنا في صدد افتاء، معاذ الله،
انت رأيك ان تترك الطبيبات المستقيمات هذه المهنة حملا و تفصيلا، سواء كنّ بعيدات عن الاختلاط او العكس.
و انا اميل الى رأيك قليلا، خصوصا في لواقع صعب تطبيقه،

جزاكم الله خيرًا
تورعي لأن هذه المسألة بالذات (العمل والدراسة في المجال الطبي) مسألة شائكة جدًا، وأخاف أن أتكلم بما لا أعلم. خصوصًا أنني كإمرأة أحتاج لطبيبة تكون ماهرة في مجالها حتى لا ألجأ للطبيب الرجل، فأوقات كثير -وبسبب أحد المشاكل الصحية- لا أجد الطبيبة المختصة فأذهب لطبيب رجل. فأنا أتمنى أن أُعالج عند الطبيبة لا الطبيب. لذا أخاف أن أغلِّب جانب العاطفة على الشرع.
كما أنني كما أوضحت في أحد الردود أميل كثيرًا لرأي الشيخ الألباني، وهذا ما لمحتُ به في النقاش السابق عندما قلتُ إذا ابعدت المستقيمة عن الإختلاط فأكيد هناك غيرها ستعمل وسيجد الرجل دومًا نفسه أمام مشكل الإختلاط. وهذا أخذته -كما ذكرت- من فتوى سابقة للشيخ العثيمين -رحمه الله- وأصبحتُ أُسقِط كلامه دوما على المسائل التي من هذا النوع.
برأيي المستقيمة التي درست الطب وانتهى الأمر، عليها أن تسعى لأن توجه تخصصها فقط لخدمة النساء وتُعينهن على الاِبتعاد عن الإختلاط. أما المستقيمة التي تنوي دراسة الطب فلا أنصح.
والله أعلى وأعلم