اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد المحب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم ما دفع بشيخي وحبيبي وفقه الله وكل من حذا حذوه من شباب امة الاسلام
فالقدوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المعلم معلم البشرية خير الناس اجمعين
فهذه رسالة لكل رجل شهم من مدرسة النبي احمد صلى الله عليه وسلم
وهي رسالة ايضا الى حواءhttps://www.youtube.com/watch?v=XErHg...eature=related
|
إن الله لا يشرع شيئاً إلا وفيه الصلاح والنفع للخلق، فالله سبحانه وتعالى حكيم خبير، بعباده روؤف رحيم. وكذلك الرسول

ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، فقوله حق وفعله كذلك، لأنه لا يعمل عملاً ما إلا بأمر من الله تعالى ولا يقر شيئاً يراه من أحد أصحابه إلا بأمر من الله، ومن ذلك تعدد الزوجات، فقد شرعه الله عز وجل وأباحه لحكم باهرة وغايات نبيلة وأهداف سامية، تطهيراً للمجتمع من الفساد واستبعاداً للرذائل وأماناً من القلق وحفظاً للحياة، كي تبقى سليمة من أدارن الأمراض ونتن الفواحش والآثام، لأن زيادة عدد النساء بلا أزواج مدعاة لانتشار الفسق والفجور والفاقة والأمراض الجسمية والنفسية من القلق والحيرة والشعور بالوحشة والكآبة وغير ذلك.
هناك من يقول انه ظلم للمراة
فالذي شرع التعدد هو الله - سبحانه وتعالى - الذي يقول في الحديث القدسي:
{ ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا } [رواه مسلم].
أيمكن أن يحرم الله الظلم ثم يبيح التعدد وفيه ظلم للمرأة؟ لايمكن ذلك أبداً! لأن الله هو الذي خلق المرأة وهو أعلم بحالها ويعلم أن التعدد لا يضرها
أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ 
[الملك:14]،
قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ 
[البقرة:140]. والله تعالى قد أباح التعدد لمصلحة المرأة في عدم حرمانها من الزواج، ولمصلحة الرجل بعدم تعطل منافعه، ولمصلحة الأمة بكثرة نسلها، فهو تشريع من حكيم خبير، لا يطعن فيه إلا من أعمى الله بصيرته بكفر أو نفاق أو عناد.