![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لخطاب الذهبي .. عن سيد قطب .. الشيخ بكر عبدالله أبو زيد
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||||||||||||||
|
![]() [QUOTE=النيلية;7723869] التعصب لسيد قطب أدى بصاحب المقال إلى الكذب: اقتباس:
لقد حرف صاحب المقال تحريفا خطيرا يدل على مستوى التعصب والتقديس الذي وصل إليها القوم_الحمد لله على المعافاة- فقد بدل صاحب المقال كلمة(منحرفين) بكلمة(جاهليين) فإليك كلام الشيخ ربيع دون تحريف: ((إن السياسيين المنحرفين بتحزبهم مزَّقوا شباب الأمة، وفرقوهم أحزاباً وشيعاً، كل حزب بما لديهم فرحون، وتابعوا الأحزاب الكافرة الظاهرة والخفية في التنظيمات السرية والمشاركة في المجالس والبرلمانات والديمقراطية الكافرةفي البلدان التي استعمرت ورضعت لبان الاستعمار بكل ما فيه من تقاليد وقوانين وأنظمة كافرة .)) بتر وحذف لكلام الشيخ ربيع : اقتباس:
فبالرجوع إلى ما ذكره الشيخ ربيع نجد أنه قال هذا الكلام في سياق كلامه عن الكفار وسبب نزول العذاب عليهم فقد قال الشيخ ربيع ناقلا كلام المودودي: ((( ويقول_المودودي_: (( ومن دواعي الأسف أننا نشاهد النَّاس اليوم -جميعاً المسلمين منهم وغير المسلمين- غافلين عن هذا الذي جعلناه غايتنا ومطمح أبصارنا. أمّا المسلمون؛ فلأنَّهم يعدّونه غاية سياسيَّة بحتة، ولا يكادون يفطنون لمكانته وأهميَّته في الدين، وأمّا غير المسلمين فبما نشؤوا عليه من التعصب على الإسلام، ولجهلهم وقلّة معرفتهم بتعالمه لا يعلمون أصلاً أن قيادة الفجار والفساق إنّما هي منشأ جميع الكوارث، والنكبات التي مني بها الجنس البشري، وأنَّ سعادة البشر وغبطته إنَّما تتوقف على أن يكون زمام أمور الدنيا بأيادي الصالحين العادلين)) ([1]). أقول-الشيخ ربيع_: ما رآه الأستاذ_المودودي_ غايته وأتباعه ومطمح أبصارهم هو شيء مهم ولكنَّه غير غاية الأنبياء، وأعظم منها وأجدى منها الاهتمام بهداية الناس ودعوتهم جميعاً قويّهم وضعيفهم إلى التوحيد وهي غاية الأنبياء والمصلحين. وقوله: (( إنَّ قيادة الفجار هي منشأ جميع الكوارث والنكبات التي مني بها الجنس البشري )). أقول_الشيخ ربيع_: قد تكون هي من الأسباب وإلى جانبها أسباب أخر هي كفر الشعوب بالله وإشراكها به وفسوقها عن هداية الأنبياء. قال تعالى: { وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمّرناها تدميراً }. وقال تعالى: { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير}. وقال: {وكأين من قرية عتت عن أمر ربّها ورسله فحاسبناها حساباً شديداً وعذبناها عذاباً نُكراً }. فبظلم النَّاس حكامهم ومحكوميهم وأغنيائهم وفقرائهم يصبّ الله عليهم الكوارث والمصائب والنكبات من الحروب المدمّرة والأمراض الفتاكة والمجاعات المهلكة والصواعق والفيضانات ونزع البركات من الأرض وغيرها. ومع هذا فعبادة الأوثان الموجودة في الهند وغيره أبغض إلى الله وإلى أنبيائه والمصلحين من ظلم الحكام على فظاعته وبغضه إلى الله. ولذا ترى إبراهيم يقول: { واجنبني وبني أن نعبد الأصنام ربِّ إنّهنَّ أضللن كثيراً من النَّاس }. وفي وقته أظلم الحكّام وأعتاهم وأفسدهم، لكنَّه جعل غايته الدعوة إلى التوحيد ومحو الشرك، فإذا ما ظهرت كلمة التوحيد وأَفَل صوت الشرك صلح حال الناس حكاماً ومحكومين.))) انتهى كلام الشيخ ربيع. فالمتأمل للسباق واللحاق يفهم ويعلم أنه يقصد الكفار عبر الأزمان لأن المودودي جعل سبب الكوارث للجنس البشري عبر التاريخ هي ظلم الحكام فرد عليه الشيخ ربيع قائلا((قد تكون هي من الأسباب وإلى جانبها أسباب أخر هي كفر الشعوب بالله وإشراكها به وفسوقها عن هداية الأنبياء.)) فالكلام يتعلق بمراحل الجنس البشري بما فيه عصر الجاهلية أي قبل الرسالة بل وسياق الكلام يدل أن هذا الوصف خاص بالكفار وعدم استجابتهم لأنبياءهم.(كالأنبياء الذين طعن فيهم سيد قطب)) اقتباس:
والشيخ يثبت إسلاماً بقوله "فحياة المسلمين" واحترز احترازاً أخر بقوله "أقرب" هذا مجملاً . ثم الشيخ يتكلم في هذا النقل وما بعده عن التطبيقات العملية للتعاليم الشرعية في واقع المسلم المعاصر، وما ينبغي أن يكون عليه من تعظيم الأمر والنهي والعمل بمقتضى ذلك. وهذا ما أشار إليه الشيخ الجامي نفسه حيث قال ص11(("ومن التناقض الغريب أن يقول المسلم كلمة الإسلام بلسانه، ثم ينقضها إما "بفعله أو"( ) بقوله، أو ببعض تصرفاته، وذلك راجع في الغالب إلى أن يقول الكلمة تقليداً وعادة، لا عن فهم معناها، فيقع في خطأ في معنى العبادة، وخطأ في مفهوم الشرك وعبادة غير الله وهو حال أغلب المسلمين في العصر الحديث وللأسف-فجمهور المسلمين بحاجة إلى أن يفهموا معنى كلمة التوحيد من جديد لئلا تلتفت قلوبهم إلى غير خالقها وبارئها في كل شيء؛ لأن الكلمة تعني أن تكون العبودية لله وحده، لا إله إلا هو، ولا رب سواه، ولا حاكم غيره)) انتهى كلامه لعله اتضح لك أخي المراد جلياً بهذا النقل، أنه لا يوجد فيه تكفير للمجتمعات لا من قريب ولا بعيد . وللزيادة في البيان أقول: الشيخ يصف حال المسلمين بما تقدم، وعزا ذلك إلى جهل جماهيرهم بحقيقة العلم، وهذا حق، واعتذر لهم بقوله "لا عن فهم معناها" ثم بين أن النتيجة المترتبة على ذلك الجهل هي"أخطاء" لا "تكفير" بقوله "فيقع في خطأ في معنى العبادة، وخطأ في مفهوم الشرك وعبادة غير الله" ثم عقب بقوله "وهو حال أغلب المسلمين في العصر الحديث وللأسف" فكأنه يشير إلى ضرورة عذرهم بجهلهم مع عظيم الحاجة إلى تعليمهم العلم الشرعي عموماً والتوحيد خصوصاً وهو قوله :"فجمهور المسلمين بحاجة إلى أن يفهموا معنى كلمة التوحيد من جديد" فياليتك وأشباهك تعملون بوصية هذا العلم، فتتعلمون الحق، وترحمون الخلق . اقتباس:
والجواب في إتمام النقل من كلام الشيخ نفسه حيث قال-رحمه الله-"وهي"ردة ولا أبا بكر لها..وقضية ولا أبا حسن لها"ردة الإلحاد والمادية ردة الميوعة والشيوعية بمشتقاتها" "مجموع رسائل الجامي في العقيدة والسنة"ص(93) . تنبيه: الكاتب دلس وكذب بحيث أشار إلى كتاب(مفاهيم يجب أن تصحح)) في حين أنها ليست في ذاك الكتاب بل في كتاب مجموع رسائل الجامي في العقيدة والسنة. وهنا .. نترك التعليق للقارئ الكريم على صنيع الكاتب!! لا سيما مع استقرائه لكتب الشيخ وسبره لها. أهذا من الأمانة العلمية؟ أم هو الهوى"والهوى يعمي ويصم. إعتراف القرضاوي: وفي المقابل ننقل هنا كلاماً للقرضاوي وغيره من باب"وشهد شاهد من أهلها"حيث قال : "في هذه المرحلة ظهرت كتب الشهيد سيد قطب التي تمثل المرحلة الأخيرة من تفكيره، والتي تنضح بتكفير المجتمع…وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة" انظره في كتابه "أولويات الحركة الإسلامية"ص(110) وقال فريد عبد الخالق أحد قادة الإخوان"إن نشأة فكرة التكفير بدأت بين بعض شباب الإخوان في سجن القناطر في أواخر الخمسينات وبداية الستينات وأنهم تأثروا بفكر سيد قطب وكتاباته، وأخذوا منها أن المجتمع في جاهلية، وأنه قد كفر حكامه الذين تنكروا لحاكمية الله بعدم الحكم بما أنزل الله ومحكوميهم إذا رضوا بذلك" انظر "الإخوان المسلمين في ميزان الحق"ص(115) وقال علي عشماوي"وجاءني أحد الإخوان وقال لي أنه سوف يرفض أكل ذبيحة المسلمين الموجودة حالياً، فذهبت إلى سيد قطب وسألته عن ذلك فقال: دعهم يأكلونها فيعتبرونها ذبيحة أهل الكتاب فعلى الأقل المسلمون الآن هم أهل كتاب" انظر "التاريخ السري للإخوان المسلمين"ص (80) نقلاً عن مطوية لمكتبة الفرقان الإماراتية . الكذب الصريخ على الشيخ محمد جميل زينوا ! اقتباس:
كما في موقع التخريب والفساد عفوا التوحيد والجهاد https://www.tawhed.ws/r1?i=2113&x=mt83q02n نترك حكم هذا الصنيع للقارئ !! اقتباس:
وأما الكتاب الثاني وهو " غارة الأشرطة " فإنه في حوزتي وسوف أبين فيه كيف أرتكب الكاتب الخيانة والبتر الشنيع الذي يعد أسوا بكثير من حال من يقول : " فويل للمصلين " ويحذف ما قبلها وما بعدها. إن سياق كلام الشيخ مقبل وسباقه ولحاقه ليفضح هذا الكاتب المتعصب لسيد قطب الظالم للمنهج السلفي وأهله. وهاكم كلام الشيخ مقبل لتروا بأم أعينكم مدى الخيانة والبتر والتلبيس التي ارتكبها هذا الرجل الفاجر في خصومته. الموضع الأول من كتاب "غارة الأشرطة " (2/29-30) جاء فيه : سؤال : ما حكم من يكفر هذا المجتمع الجاهلي وما هي أسباب الكفر وموانعه ؟ جواب : الذي يكفر المجتمع الذي نعيش فيه فهو الخارجي،والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أخبر عن الخوارج أنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، وأنهم كلاب أهل النار، وقد ورثهم جماعة (شكري مصطفى) ثم انتشرت ولا يزال في بلد الإسلام طائفة تقوم بما أوجب الله عليها، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : " لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله ". ولسنا ندافع عمن استحق الكفر، ولكن عن المسلم الذي نهيت عن تكفيره، والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : " من قال لأخيه يا كافر فإن كان كما قال وإلا رجع عليه ". وجماعة التكفير منتشرة في كثير من البلاد الإسلامية ولا يواجهها إلا سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فهم يذوبون عند سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فإذا قامت السنة فسيذوب هؤلاء المبتدعة، ولسنا ننكر أننا في مجتمعات جاهلية، لكن لا يلزم أن تكون كافرة، فإن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول لأبى ذر : " إنك امرؤ فيك جاهلية "، ويقول للصاحبين : " أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم "، ويقول : " أربع في أمتي من أمور الجاهلية لا يتركونهن : الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة على الميت ". فنحن في مجتمعات جاهلية لا تحكم الكتاب والسنة لكن إذا نظرنا إلى بقية الأدلة : }إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء{ [النساء: 48]}قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا{[ الزمر: 53]. جعلنا نتحاشى عن تكفير المسلمين، ولابأس أن تطلق على مجتمعاتك بأنها جاهلية بمعنى أن الدوائر الحكومية، والأسواق والمستشفيات وأكثر المجتمع لا يحكم الكتاب والسنة، لمن لا يزال معهم صلاة ولا تزال معهم: لا إله إلا الله."أ.هـ ماذا في هذا المقطع سياقه وسباقه ولحاقه ؟ 1- يقول الشيخ مقبل رحمه الله في صدر جوابه : " الذي يكفر المجتمع الذي نعيش فيه فهو الخارجي " ثم نقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذم الخوارج، وأنهم يمرقون من الدين، وأنهم كلاب النار، ثم ذكر خوارج هذا العصر (جماعة شكري مصطفى) وانتشار هذا الفكر، ثم ذكر الطائفة المنصورة التي تقاوم هذا الفكر الخارجي التكفيري. 2- قال في السباق والسياق : " ولسنا ندافع عمن استحق الكفر ولكن عن المسلم الذي نهيت عن تكفيره " وساق دليل التحريم كما ترى. 3- قال : " وجماعة التكفير منتشرة في كثير من البلاد الإسلامية و لا يواجهها إلا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم يذوبون عند سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم... ". ثم بعد هذا البيان الشافي الذي يتضمن محاربة الخوارج الذين يكفرون المجتمعات الإسلامية على طريقة سيد قطب واتباعه ؛ ومنهم صاحب المقال. 4- قال : " ولسنا ننكر أننا في مجتمعات جاهلية لكن لا يلزم أن تكون كافرة " ثم ساق الأدلة التي يطلق فيها لفظ الجاهلية ولا يراد منه التكفير وهي ثلاثة أدلة كما ترى. 5- ثم قال : " فنحن في مجتمعات جاهلية لا تحكم الكتاب والسنة لكن إذا نظرنا إلى بقية الأدلة } إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء { } قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا { جعلنا نتحاشى عن تكفير المسلمين. ولا بأس أن تطلق على مجتمعاتك بأنها جاهلية بمعنى أن الدوائر الحكومية، والأسواق والمستشفيات وأكثر المجتمع لا يحكم الكتاب والسنة، لكن لا يزال معهم صلاة ولا تزال معهم : لا إله إلا الله " فبين وجه إطلاق لفظ الجاهلية على المجتمع ووجوه تحريم تكفيره وأدلة ذلك. 6- ثم قال : " وأكثر المجتمع لا يحكم الكتاب والسنة، لكن لا يزال معهم صلاة ولا تزال معهم : لا إله إلا الله ". وأما الموضع الثاني في كتابه "غارة الأشرطة" (2/473) فقد قال الشيخ مقبل رداً على سؤال هذا نصه : "سؤال : ما جوابك فضيلة الشيخ إذا قلت لك : إننا لو ميزنا في حياتنا، نجد أن معظم الأقارب والأهل فساق بحيث نرى منهم من يصلي ومنهم تارك صلاة، وكلهم يقولون : ما زال وقت التوبة، ولكن ليس استهزاء بل فعلا ينوون التوبة وحجتهم في هذا أن هذا الوقت صعب لكثرة الفتن والشهوات، ويحبون الملتزمين في الدين ويدافعون عنهم وإذا ذكرتهم أنصتوا إليك إلا العمل والتطبيق فإنهم ضعفاء، فإذا كانوا كذلك فهل أقاطعهم، وإني أعلم أنهم يحبون ويرجون الرجوع إلى الله عز وجل ولكن بدون جهاد نفس فهل أستتر أمامهم بلبس الحجاب ؟ جواب : المجتمع هكذا، والله المستعان ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتوب علينا جميعا وعليهم وينبغي أن ينصحوا، ولا يلتفتوا إلى المجتمع فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فيما رواه مسلم في " صحيحه " عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " العبادة في الهرج كهجرة إليَّ ". والله عز وجل يقول في كتابه الكريم : }يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا{ [التحريم: 8]. وعلى المسلم ألا يقتدي بهذا المجتمع الجاهلي الذي نعيش فيه، فهو مجتمع جاهلي لا يحكم كتاب الله ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وليس بمعنى أنه كافر إلا من كان قاطع صلاة ، فعلى الصحيح من أقوال أهل العلم أنه يكون كافراً، أما هل تقاطعينهم أم لا؟ فالذي أنصحك بالدعوة وعدم المقاطعة فإن المقاطعة ربما لا تجدي. إذا علم الشخص أنه إذا قاطعهم سيرجعون إلى الله سبحانه وتعالى فعل، وإن علم أنهم سيزيدون عتواًّ ونفوراً وبعداً عن الدين، فلا ينبغي أن يقاطعهم ونحن في زمان إلى الله المشتكى ينبغي لنا أن نتمسك بالكتاب والسنة، وحالنا كما قيل أوكما جاء في حديث أبي هريرة في الشفاعة : أن الأنبياء يقولون : " نفسي نفسي نفسي "، فعلى الشخص أن يهتم بنفسه وأن يدعو إلى الله في حدود ما يستطيع، لست أقول إنه يعتزل، فالمجتمع محب للخير ولا يجوز أن يعتزل، لكن نجمع بين العزلة والدعوة، كيف نجمع بين العزلة والدعوة؟ نعتزل مجامع الشر، إذا كانت هناك نوادي شر أو اجتماعات شر، والدعوة : نخالط الناس للدعوة فإن الله أمرنا بذلك لقوله سبحانه وتعالى:}ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون{ [ آل عمران : 103] لكن ينبغي أن نتخير الجلساء الصالحين، الذين يساعدون على الخير مع أمن الفتنة إذا كانت امرأة، لأن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " انتهى كلام الشيخ مقبل ـ (غارة الأشرطة 2/ 473) انظر كيف تلاعب بهذا النص حيث حذف ما يبين مقصود الشيخ مقبل من إطلاق لفظ المجتمع الجاهلي حيث قال في السياق بعد لفظة " الجاهلي " لا يحكم بكتاب الله ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس بمعنى أنه كافر إلا من كان قاطع صلاة( ) فعلى الصحيح من أقوال أهل العلم أنه يكون كافراً " ثم وجه نصيحة للسائلة قال خلالها : " فعلى الشخص أن يهتم بنفسه، وأن يدعو إلى الله في حدود ما يستطيع، ولست أقول أنه يعتزل فالمجتمع محب للخير... " فهذه سبعة بيانات وإيضاحات حفت الفقرات المختطفة من كلام الشيخ مقبل تجرأ الكاتب على بترها وكتمانها وإخفائها ليصور للناس أن الشيخ مقبلا أشد منه وأكثر إغراقا وإطلاقاً للفظ الجاهلية على المجتمعات الا سلامية. وقد يفهم كثير من الناس أن الشيخ مقبلا ينحو نحو سيد قطب في تكفير المجتمعات الإسلامية ووجوب اعتزال المساجد. وهذه الخيانة والكتمان والتلبيس تظهر حقيقة القطبيون وأتباعهم وحقيقة ما يتمتعون به من الكذب والتلبيس والخيانة ومن ذلك دعاواهم السلفية خلال حربهما للسلفية وعلمائها وخلال الدفاع الباطل عن أنفسهما. فأي عاقل يصدق الكاتب أو يثق بأمانته في النقل ؟ بعد كل هذه الموبقات التي يرتكبها خلال دعا ويه الباطلة ودفاعه الباطل، بل أي عاقل يصدقه في دعوى السلفية ؟. ومن يصدقه في رميه لخصومه الأبرياء الذين يرميهم هو و من سار على نهج سيد قطب في التكفير كذباً وظلماً وزوراً بأنهم زنادقة، وأنهم خونة يبترون الكلام ويحرفونه، وهم براء نز هاء بعداء أشد البعد عما يفتريه عليهم هذا الرجل وشيعته، لاسيما وقد عجز عجزاً مطلقاً عن إثبات شيء من دعاواه، بل لا يأتي خلال هذيانه الباطل إلا بما يدينه بالخيانة والكذب كما فعل بكلام الشيخ مقبل هذا الذي ارتكب فيه عدداً من الخيانات والكتمان والبتر. فمن يجرؤ أن يرتكب ما ارتكبه هذا الرجل التائه، ألا ما أبعد المسافة بين سيد قطب التكفيري وبين الشيخ مقبل وغيره من أعلام السلفية الذين تحاربهم والذين تريد أن تصورهم بأنهم على غرار صورتك، وأنهم ينسجون على منوالك ؛ فلقد فضحك الله فضيحة لم تسبق إلى مثلها، وبين الله براءتهم مما تريد وترمي إليه. اقتباس:
الفرق واضح : علماء أهل السنة لم يطلقوا لفظ الجاهلية بإطلاق إنما قيدوها ولم يكفروا المسلمين بخلاف سيد قطب فقد كفرهم وأطلق الجاهلية بإطلاق عام بما في ذلك المساجد ولم يقيد حال معين أو واقع معين فشتان شتان بين أهل السنة وبين الخوارج فالوصف بالجاهلية كوصف جزئي نسبي لا حرج فيه وقد ورد على لسان النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لأبي ذر رضي الله عنه: ((إنك امرؤ فيك جاهلية)) يعني خصلة من خصال الجاهلية. وبوب البخاري باباً قال فيه: باب المعاصي من أمر الجاهلية والمنتقدون لسيد قطب ليس بسبب هذا الوصف أو الإطلاق الذي يفسر ببعد عن الناس عن دينهم ووقوعهم في الشركيات والامور الجاهلية كما يحصل الآن في بقاع كثيرة من العالم الإسلامي. ولكن بسبب أن المقصود عند سيد قطب هو تكفير المجتمعات الإسلامية قاطبة وإرتدادها كافة عن الإسلام دون تقييد أو تفصيل إلا في أفراد محدودين وقلائل محصورين هنا وهناك فهو يكفر السواد الأعظم من عوام المسلمين. وهذا الفهم هو الذي فهمه منه أقرب الناس إليه وهذه مقالات للدكتور يوسف القرضاوي يبين موقف سيد قطب من قضية تكفير المجتمعات ويجلي هذا الأمر بكل وضوح, فدع عنك من تسميهم بالجامية وانظر لكلام هذا الرجل الخبير بالإخوان المسلمين وسيد قطب خصوصًا: (1) يقول يوسف القرضاوي في كتابه أولويات الحركة الإسلامية : ( في هذه المرحلة ظهرت كتب سيد قطب التيتمثل المرحلة الأخيرةمن تفكيره , والتي تنضح بتكفير المجتمع , وتأجيل الدعوة إلى النظام الإسلامي , وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة , ويتجلى ذلك أوضح ما يكون في ( تفسير ظلال القرآن) وفي ( معالم في الطريق ) وفي ( الإسلام ومشكلات الحضارة).الإسلامية) . (2) وهذة مقطتفات من مقال طويل للقرضاوي يرد فيه على من انتقده في وصفه لسيد قطب بتكفير المسلمين وهو بعنوان ( كلمة أخيرة حول سيد قطب) وهو منشور في موقعه: ((ولكني فوجئت بما أثارته مذكراتي من (وقفة مع سيد قطب) وما ذكرته عما تحمله في المرحلة الأخيرة من حياته الفكرية من ميل إلى (تكفير مسلمي اليوم) -مع محاولتي التخفيف من عباراتي ما استطعت- مما جعل كثيرا من قراء المذكرات يطالبونني بالأدلة التي تثبت هذه الدعوى. ولم يسعني إلا أن أنقل من ثلاثة كتب (نصوصا صريحة) تصرح بتكفير مسلمي اليوم. واكتفى معظم القراء بهذه الشواهد الناطقة، ولكن عددا من الإخوان المتحمسين – الذين لا أشك في إخلاصهم –، مثل جمال سلطان وأحمد عبد المجيد ومحمود عزت وغيرهم – عز عليهم أن يتصف سيد بتلك الصفة (تكفير المسلمين) وأنا والله يعز علي ذلك، ولكن ما حيلتي والشواهد تدمغني، والنصوص الواضحة المتكررة لا تدع لي مجالا. وليست الأمور بالتمني! على أن هذا الفكر لم يكن مجرد فكر نظري تجريدي معلق في الهواء، بل هو فكر موصول بالواقع بنى صاحبه على أساسه جدرانا وسقوفا، ورتب عليه نتائج وآثارا كررها وأكدها في كتبه. ومن ذلك: أنه رأى التركيز على وجوب الدعوة إلى اعتناق هذه العقيدة، لا على عرض التشريع أو النظام الإسلامي السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي. فإنما يتأتى ذلك بعد وجود الجماعة المسلمة. ومن ذلك السخرية بدعوى إحياء الفقه الإسلامي وتطويره وفق حاجات العصر، وتجديد الاجتهاد، ونحو ذلك، مع غيبة المجتمع المسلم، بل مع انقطاع الوجود الإسلامي منذ زمن بعيد! وأذكر أن الأخ الفاضل عادل الصلاحي – مترجم (الظلال) إلى الإنجليزية – طلب لقائي في لندن، وأخبرني بأنه فوجئ بما كتبت عن سيد، وأنه لقي سيدا قبل استشهاده، وعلم منه: أنه يركز قبل كل شيء على التربية. قلت له: وهذا صحيح، ولكن على أي شيء يربي من انضم إليه؟ هنا مربط الفرس كما يقولون. ثم قلت له: كيف تترجم العبارات التي تحمل دلالة واضحة على تكفير مسلمي اليوم؟ قال: بصراحة أنا لا أترجمها حرفيا، بل أذكر معنى عاما يقرب من مدلولها إلى القارئ، وإن لم ينقل إليه المعنى المراد! قلت له: وهل ترى أنك بهذا تكون قد أديت أمانة الترجمة؟ وماذا تصنع لو جاء معقب عليك، وقال: إن المترجم تعمد تحريف الترجمة؟! فسكت الرجل، ثم قال: وما الحل؟ قلت: ولا حل عندي إلى الصدق، ومواجهة الحقائق مكشوفة، وكل أحد يؤخذ من كلامه ويترك إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم. )). (3) قال القرضاوي: وأخطر ما تحتويه التوجهات الجديدة في هذه المرحلة لسيد قطب، هو ركونه إلى فكرة "التكفير" والتوسع فيه، بحيث يفهم قارئه من ظاهر كلامه في مواضع كثيرةومتفرقة من "الظلال" ومما أفرغه في كتابه "معالم في الطريق" أن المجتمعات كلها قد أصبحت "جاهلية". وهو لا يقصد بـ "الجاهلية" جاهلية العمل والسلوك فقط، بل "جاهلية العقيدة" إنها الشرك والكفر بالله، حيث لم ترضَ بحاكميته تعالى، وأشركت معه آلهة أخرى، استوردت من عندهم الأنظمة والقوانين، والقيموالموازين، والأفكار والمفاهيم، واستبدلوا بها شريعة الله، وأحكام كتابهوسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. اقتباس:
1_أول ما يرد هذا سيد قطب نفسه قال سيد قطب في كتابه في ظلال القرآن، الجزء الثاني صفحة (1057): "البشرية عادت إلى الجاهلية وارتدت عن لا إله إلا الله، البشرية بجملتها بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات لا إله إلا الله بلا مدلول ولا واقع، وهؤلاء أثقل إثما وأشد عذابا يوم القيامة أنهم ارتدوا إلى عبادة العباد من بعد ما تبين لهم الهدى ومن بعد أن كانوا في دين الله". وقال سيد قطب في كتابه "معالم في الطريق" صفحة (101): "يدخل في إطار المجتمع الجاهلي تلك المجتمعات التي تزعم لنفسها أنها مسلمة، لا لأنها تعتقد بألوهية أحد غير الله، ولا لأنها تقدم الشعائر التعبدية لغير الله، ولكنها تدخل في هذا الإطار لأنها لا تدين بالعبودية لله وحده في نظام حياتها..". 2_وسيد قطب يأمر اعتزال الجماعة والإمام والمسجد ولزوم الفرقة. قال سيد قطب في تفسير قول الله تعالى: {واجعلوا بيوتكم قبلة}: "يرشدنا الله إلى اعتزال معابد الجاهلية (المساجد) واتخاذ بيوت العصبة المسلمة مساجد تحس فيها بالانعزال عن المجتمع الجاهلي"، "في ظلال القرآن" الجزء الثالث صفحة (1816) طبعة دار الشروق. 3_وَصَفَ سيد قطب بيوت الله في بلاد المسلمين اليوم بأنها "معابد الجاهلية"، ووصفها فيما سيأتي بأنها "مساجد الضرار" وأوصى أتباعه باعتزالها والصلاة في البيوت
|
||||||||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
محطات, الذهبي, الشيخ, عبدالله |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc